هذه سفالة وخيانة ترتكب باسم الشعب الفلسطيني ... اسماعيل هنية يؤبن المجرم بن لادن ... و عبد الباري عطوان يتحدث باسم تنظيم القاعدة


May 07 2011 23:00

عرب تايمز - خاص
افتتاحية

من هو اسامة بن لادن ؟ .... باختصار شديد اسامة بن لادن هو مليونير سعودي من عائلة مقربة من ال سعود ... طار في مطلع الثمانينات الى افغانستان وبتمويل سعودي امريكي ( الاستخبارات الامريكية تحديدا ) حتى يقلب نظام حكم الدكتور محمد نجيب الله رئيس افغانستان وهو طبيب محترم من قبائل بشتون يعود له الفضل في بناء البنية التحتية لافغانستان التي دمرها بن لادن لاحقا ... ولانه كان شيوعيا تم التامر عليه عربيا وامريكيا على هامش الحرب الباردة بين القطبين الامريكي والسوفيتي ... وكلف اسامة بن لادن وعصابته بالمهمة من قبل الجانب الامريكي ... وبعد اسقاط حكم الرئيس الافغاني المنتخب الدكتور الطبيب محمد نجيب الله واعدامه في وسط كابول من قبل حركة طالبان على عامود كهرباء قامت الاستخبارات الامريكية بتسريح اسامة بن لادن وحلقت له ع الناشف لان مهمته كعميل قد انتهت فعاد الى السعودية غاضبا ولما حلق له السعوديون انفسهم واختلف مع اخوانه على تقاسم ثروة ابيه هرب الى السودان ثم الى افغانستان ليعلن الجهاد ... وهذه المرة ليس ضد الكفار السوفييت وانما ضد معلمية وارباب نعمته الذين دربوه وسلحوه ..الكفار الامريكان

هذا هو ( الشهيد الشيخ ) اسامة بن لادن ... الذي هو ليس شهيدا ... وليس شيخا ... والذي لم يدفع دولارا واحدا لفلسطين ... والذي لم يطلق رصاصة واحدة على اسرائيل ... والذي طار الى كابول لتحريرها من السوفييت ومن رئيسها الافغاني المنتخب من قبل شعبه مع ان الاقصى المحتل على مرمى حجر من قصره في الرياض وفركة كعب عن تبوك ... وانتقم ابن لادن من معلميه الامريكان بقتل الاف الامريكيين والعرب والتفنن بقطع الرؤوس وعرض المشاهد على يوتوب

هذا هو ابن لادن ... فبأي حق يتنطع اسماعيل هنية الذي يسمى نفسه ( رئيس وزراء فلسطين المقال ) و ( امير غزة ) ليؤبن اسامة بن لادن باسم الشعب الفلسطيني ... رابطا الشعب الفلسطيني ( غصبا عن ابوه ) بمجرم قتل الالاف من المدنيين الابرياء من مختلف الملل والديانات ... ولم يدفع ثمن مصاصة حليب واحدة لطفل واحد من اطفال غزة التي يحكمها اسماعيل هنية

مشكلة القضية الفلسطينية كانت ولا زالت انها نكبت باشخاص من هذا الطراز يتحدثون باسمها ويورطونها دائما في قضايا لا ناقة للشعب الفلسطيني فيها ولا جمل ... وهي للاسف سياسة زرعها ياسر عرفات ... الذي حشر انفه بين الاردنيين وحكومتهم فكانت مجازر ايلول ... وحشر انفه بين دروز لبنان ومارونها فكانت مجازر صبرا وشاتيلا ... وحشر انفه بين حكام العراق وال الصباح فنكب نصف مليون فلسطيني في الكويت

الاخرى من اسماعيل هنية هذا الصحفي الارزقي المدعو عبد الباري عطوان الذي اسس جريدته بتحويلات مالية من اسرائيل ... هذا الارزقي الذي يعيش في فيلا فاخرة في لندن ويصدر جريدة يومية لا تبيع اكثر من خمسين نسخة ... ويتحدث بلسانين .. امام الانجليز وعلى شاشاتهم الفضائية يتحدث بلسان ... وامام العرب وعلى شاشاتهم الفضائية يتحدث بلسان ... هذا الارزقي اصدر يوم امس ( بيانا ) نشره بعنوان ( تنظيم القاعدة يحسم الجدل ) هو في حقيقته بيان قاعدي بدأ بوصف بن لادن بانه الشيخ الشهيد ... وانتهى باتهام الامريكان بانهم مجرمون لانهم قتلوا رجلا اعزل امام اطفاله وكأن بن لادن قتل الالاف وقطع رؤوس ضحاياه ومنهم عرب ومسلمون ... ونسف فنادق عمان على رؤوس العرسان ... ونسف اسواق الخضار في بغداد بروادها من النساء والاطفال ... وكأنه فعل كل ذلك ملتزما بقوانين الحرب والنزال التي يطالب بها عطوان والتي تخالف قوانين النزال التي قرأنا عنها في كتب السلف الصالح والتي تمنع المحاربين من قطع شجرة او قتل اسير او ايذاء رجل مسن

كتر الله خير الرئيس الامريكي اوباما انه رفض السماح بتدمير منزل بن لادن بالقنابل الثقيلة ومسحه عن الوجود بعد ان اكتشف ان في المنزل نساء واطفالا .. واخذ باقتراح اخر مكلف وطويل الامد لتنفيذ عملية محدودة لمعاقبة القاتل الذي اعترف بجرائمه وتباهى بها على فضائيات عربية ... وفي جريدة عطوان نفسه

افتتاحية عبد الباري عطوان المشار اليها هي بيان ارهابي علني باسم تنظيم القاعدة ... ولا ندري كيف تسمح له السلطات البريطانية بمثل هذه الممارسة وهي التي تفلقنا بالادانات التي تصدرها كل يوم .. تارة ضد القذافي .. وتارة ضد البشير ... وبين ظهرانيها صحفي لا يعرف احد بما في ذلك دائرة الضرائب الانجليزية مصادر دخله ... يؤبن بن لادن ... ويتحدث باسم تنظيمه من قلب لندن

اذا كان هذا الدعي معجب بطالبان وتنظيم القاعدة الى هذا الحد .. لماذا لا يطير الى افغانستان مع زوجته واولاده ويعيش في كنف الملا عمر ويستمتع بقوانينه التي لن تسمح لبنات عطوان بدخول المدارس ... لان النساء في نظر طالبان عورة والعورة لا يجب ان تدخل المدارس

يقول الملا عبد الباري عطوان في بيانه الذي نشره بعنوان ( تنظيم القاعدة يحسم الجدل ) ما يلي

حسم تنظيم 'القاعدة' الكثير من الجدل عندما اصدر بياناً امس اكد فيه استشهاد زعيمه الشيخ اسامة بن لادن، وتوعد فيه بالانتقام لمقتله من خلال شن هجمات ضد اهداف امريكية وغربية.اهمية هذا البيان تنحصر في انه سيضع حداً للكثير من النظريات التآمرية التي شككت في صحة الرواية الرسمية الامريكية، وتوقعت ان تكون 'مفبركة' ولمحت الى ان زعيم 'القاعدة' قد يكون ما زال على قيد الحياة الادارة الامريكية عززت هذه النظريات التآمرية عندما رفضت نشر اي صور او فيديو مصور يبين جثمان الشيخ اسامة بعد مقتله، مثلما فعلت اثناء قتلها لنجلي الرئيس الراحل صدام حسين، او ابو مصعب الزرقاوي زعيم التنظيم في العراق وما زاد من حدة هذه النظريات واضفى عليها بعض المصداقية هو اعلان الادارة عن دفن جثمان الشيخ اسامة في البحر بعد بضع ساعات من اغتياله تحت ذريعة رفض اي دولة اسلامية استقبال الجثمان، وخاصة المملكة العربية السعودية مسقط رأسه

راي المحرر : اما ان عطوان حمار او انه لا يفهم ما يقرأه ... البيت الابيض قال بصراحة ان قرار الرئيس الامريكي هو عدم نشر الصور لان هذا يخالف القيم الامريكية ولان نشر صور رجل قتيل ومصاب برصاصة في رأسه قد يستفز الكثيرين وهذا موقف اخلاقي ولا يحتاج الى شورلوك هولمز لاكتشاف ابعاده واوباما ليس بوش الذي سمح بنشر صور ابناء صدام ... كما ان الناطق باسم البيت الابيض لم يقل بان امريكا اتصلت بالسعودية وانها رفضت قبول الجثمان .. هذا كذب وافتراء وفبركة عطوانية ... البيت الاببيض قال بصراحة انه لا يريد ان يتحول قبر بن لادن الى محج خاصة للحمير والمنافقين والانتهازيين من طراز عطوان

نواصل مع بيان عطوان .. الذي يقول

الحجة الاخيرة مرفوضة، لان هناك اكثر من ستين دولة اسلامية، ومن غير المنطقي انه جرى الاتصال بها جميعاً في غضون ثماني ساعات، وجرى استقبال ردها الرافض هذا، من المؤكد ان هناك امراً ما تريد الادارة اخفاءه عن مواطنيها والعالم الاسلامي بأسره.فالروايات الامريكية جاءت متضاربة، ففي البداية قالت ان الشيخ بن لادن تصدى للقوات المغيرة، وانه استخدم زوجته كدرع بشري، لتقول بعد ذلك انه كان اعزل، وان زوجته اليمنية السيدة آمال السادة اصيبت في ساقها عندما حاولت الدفاع عنه

راي المحرر : التصويب الذي ورد على لسان الناطق باسم البيت الابيض بخصوص زوجة بن لادن يحسب لصالحه وليس ضده ... وقد بين الناطق سبب الخلط في بيانه الثاني وقال ان المعلومات الدقيقة لم تصل اليه كاملة من الوحدة التي نفذت العملية ... ولا يستحق الامر كل هذه الفلسفة والتخريجات والتحليلات من عطوان ... وزبدة الموضوع ان اسامة بن لادن قتل في منزله ولم يقاوم او يدافع عن نفسه او بيته رغم انهم وجدوا في غرفة نومه رشاشا ومسدسا .. وهو الرشاش الذي فلقنا بن لادن وهو يتصور به في بياناته على محطة الجزيرة ... لو كانت في ابن لادن حمية لدافع عن نفسه واسرته خاصة وانه كان مسلحا برشاش تماما كما دافع حفيد صدام ( مصطفى ) عن بيته وعن ابيه وعن عمه

نصف ساعة كاملة من الهجوم على منزله لم يطلق خلالها بن لادن رصاصة واحدة رغم انه كان مسلحا برشاش وبمسدس سريع الطلقات ولما دخل عليه الجنود غرفة نومه زوجته اليمنية هي التي حاولت حمايته مندفعة باتجاه الجنود ومتلقية عنه الرصاص وهو الامر الذي اختلط لاحقا على المهاجمين ... فقد ظنوا انهم سيواجهون من قبل سبع البرومبة بمقاومة شديدة فاذا به يتخفى وراء زوجته ولا يرفع امام مهاجميه رشاشا ولا حتى شوكة مطبخ

يكمل عطوان بيانه فيقول
الشيء نفسه ايضاً قيل عن المنزل الذي كان يقيم فيه، ففي البداية قيل انه قصر فاخر يضم كل وسائل الرفاهية يقدر ثمنه بمليون دولار. لنكتشف انه كان منزلاً متواضعاً جداً لا توجد فيه مكيفات هواء ولا حتى ثلاجة ولا يزيد ثمنه عن مئة وستين الف دولار

راي المحرر : ولك يا حمار ... مساحة المنزل تعادل خمسة اضعاف مساحة اي منزل مجاور له ... وكان محاطا كله بسور من الاسمنت المسلح بارتفاع 18 قدما مما يعني ان مئات الاطنان من الاسمنت المسلح وضعت فقط في بناء السور ... والمنزل ( المتواضع ) يقع على قرب كيلو مترواحد من اكبر كلية عسكرية باكستانية وفي حي راق وفي مدينة سياحية بل هي اهم المدن السياحية في الباكستان فمن اين احضرت سعر ( المائة وستين الف دولار ) يا كذاب ... هذا قصر في عرف الباكستانيين ولا داعي لان يكون مشابها لقصر باكنغهام حتى تصدق الرواية الامريكية

يكمل عطوان بيانه فيقول

مثل هذه الروايات المتناقضة تؤكد احتقار الادارة الامريكية للعقل الاسلامي، وتعمدها اذلال العرب والمسلمين على وجه الخصوص، وابتعادها عن مبدأ الشفافية الذي تنتقد غيابه في مختلف دول العالم الاسلامي، والشيء نفسه يقال ايضاً عن احترامها للحريات وحقوق الانسان.فاذا كان الشيخ اسامة بن لادن اعزل عندما اقتحمت القوات الامريكية منزله تحت جنح الظلام فلماذا قتله بدم بارد وامام اطفاله الصغار، فهذا ليس له علاقة بالانسانية واحترام حقوق الانسان.ما نستغربه ايضاً قول الرئيس باراك اوباما بتحقق العدالة في اشارة الى قتل زعيم 'القاعدة' فالعدالة لا تتحقق الا من خلال محاكمة عادلة يتمتع فيها المتهم، وايا كانت جريمته، بحقه في الدفاع عن نفسه امام قضاء عادل مستقل وهذا لم يحدث للشيخ اسامة بن لادن

انتهى بيان ابو الشفافية عبد الباري عطوان ... الذي لشدة شفافيته ثار وغضب وارعد واوزبد لما ساله دكتور كويتي في حوار تلفزيوني عن مصدر تمويل جريدته التي تنفق مليون دولار شهريا ولا يزيد دخلها من البيع عن خمسمائة دولار ولا توجد فيها اعلانات

كيف اعتبرت يا حمار بيان مقتل بن لادن احتقارا للعقل الاسلامي والعربي .. وما علاقة العرب والمسلمين بمجرم انقلب على معلميه ومموليه وصفى معهم حساباته عن طريق الدم .. فردوا عليه بالمثل

على الاقل ... اوباما لم يمسك بسكين طويله ويقطع بها رقبة بن لادن وينشر الصور على يوتوب كما فعل بن لادن وجماعته بعرب وامريكيين ومنهم زميلك الصحفي دانيال بيرل مراسل وول ستريت جورنال الذي بدأوا به حفل قطع الرؤوس ( الذي قطع راسه وتصور بالراس هو خالد الشيخ مدير عمليات بن لادن ) ... او ... اغتصاب ثم قتل زميلتك الصحفية اطوار بهجت في العراق .. اوباما ارسل جنودا نفذوا حكم الاعدام بقاتل كان بامكانه ان يدافع عن نفسه لانه كان مسلحا ولم يفعل لانه جبان ...قتل بن لادن ينسجم تماما مع الحق والمنطق والقانون وجميع الشرائع ... لان العين بالعين والسن بالسن ...

منقول عن عرب تايمز

(05-08-2011, 09:06 AM)observer كتب:  قتل بن لادن ينسجم تماما مع الحق والمنطق والقانون وجميع الشرائع .[/color].. لان العين بالعين والسن بالسن ...
منقول عن عرب تايمز

أومال الناس أخترعت المحاكم والمحاكمات ليه و لمين؟ هل يجوز اعدام كل من تم اتهامه فى جريمه قتل دون محاكمه ؟ لو أن الحق والمنطق والقانون وجميع الشرائع تجيز ذلك يبقى أمريكا دى دوله بنت حلال وكتر ألف خيرها .

(05-08-2011, 09:17 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(05-08-2011, 09:06 AM)observer كتب:  قتل بن لادن ينسجم تماما مع الحق والمنطق والقانون وجميع الشرائع .[/color].. لان العين بالعين والسن بالسن ...
منقول عن عرب تايمز

أومال الناس أخترعت المحاكم والمحاكمات ليه و لمين؟ هل يجوز اعدام كل من تم اتهامه فى جريمه قتل دون محاكمه ؟ لو أن الحق والمنطق والقانون وجميع الشرائع تجيز ذلك يبقى أمريكا دى دوله بنت حلال وكتر ألف خيرها .

هل هذا فقط الذي لفت نظرك من كل هذا المقال؟؟!! على العموم!!
كلا لا يجوز عدامه هكذا دون محاكمة حتى في حالته التي لا تقبل الشك في كونه مجرم ارهابي ازهق الاف الارواح، و لكن يتم احيانا القتل في حال تعذر الاعتقال مثل تنفيذ غارة جوية على مكانه او قتله لا اراديا اثناء الاعتقال. فهذا افضل بكثير من تأخير عملية التخلص منه بسبب ان العملية قد تمس بسلامته قبل المحاكمة. و لو قتل بن لادن قبل سنتين ربما تم حماية مئات الارواح في العراق ربما او اسبانيا او اليمن او بريطانيا او غيرها. طبعا بقتله الارهاب لن يتوقف، و لكن على الاقل يخسر الارهاب عقلا مدبرا، فيكون قتله افضل لسلامة العالم.

(05-08-2011, 09:34 AM)observer كتب:  كلا لا يجوز عدامه هكذا دون محاكمة حتى في حالته التي لا تقبل الشك في كونه مجرم ارهابي ازهق الاف الارواح، و لكن يتم احيانا القتل في حال تعذر الاعتقال مثل تنفيذ غارة جوية على مكانه او قتله لا اراديا اثناء الاعتقال. فهذا افضل بكثير من تأخير عملية التخلص منه بسبب ان العملية قد تمس بسلامته قبل المحاكمة. و لو قتل بن لادن قبل سنتين ربما تم حماية مئات الارواح في العراق ربما او اسبانيا او اليمن او بريطانيا او غيرها. طبعا بقتله الارهاب لن يتوقف، و لكن على الاقل يخسر الارهاب عقلا مدبرا، فيكون قتله افضل لسلامة العالم.

مهو احنا بقه كنا عاوزينه يتحاكم علشان نعرف مين شركاؤه , ومن الذين حرضوه على القتل , وأين أداه الجريمه ومن أين حصل عليها , وماهى الدوافع , ومن الذين جعلوا من مليونير ثرى قاتل وارهابى , وهل كان مريضا نفسيا يعانى من جنون العظمه وينسب لنفسه ما لا طاقه له به أم أنه قاتل حقيقى ؟ كل تلك المعلومات كان لابد من الحصول عليها قبل اعدامه بدون محاكمه , وخصوصا أن من قتلوه أعترفوا أنه كان غير مسلح ولم يبدى مقاومه اللهم الا من زوجته التى حاولت الوقوف أمامه للدفاع عنه , ومن الخسه والوضاعه قتل شخص أعزل بدون سلاح حتى ولو كان هذا الشخص هو أسامه بن لادن .

(05-08-2011, 09:34 AM)observer كتب:  [quote='عاشق الكلمه' pid='1026788741' dateline='1304835447']
هل هذا فقط الذي لفت نظرك من كل هذا المقال؟؟!! على العموم!!

أه ,,, هذا فقط مالفت نظرى فى كل هذا المقال , حيث أن هذا السطر كان فى أخر المقال وأنا بحب أجيب م الأخر .

حمار بيشتم فى جموسه ,,, وأنا مالى ؟ كل اللى فى المقال ليس جديدا , لكن الجديدهو أن قتل بن لادن دون محاكمه وهو أعزل ولم يبدى أى مظهر من مظاهر المقاومه ينسجم تماما مع الحق والمنطق والعدل وجميع الشرائع !

(05-08-2011, 09:44 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(05-08-2011, 09:34 AM)observer كتب:  كلا لا يجوز عدامه هكذا دون محاكمة حتى في حالته التي لا تقبل الشك في كونه مجرم ارهابي ازهق الاف الارواح، و لكن يتم احيانا القتل في حال تعذر الاعتقال مثل تنفيذ غارة جوية على مكانه او قتله لا اراديا اثناء الاعتقال. فهذا افضل بكثير من تأخير عملية التخلص منه بسبب ان العملية قد تمس بسلامته قبل المحاكمة. و لو قتل بن لادن قبل سنتين ربما تم حماية مئات الارواح في العراق ربما او اسبانيا او اليمن او بريطانيا او غيرها. طبعا بقتله الارهاب لن يتوقف، و لكن على الاقل يخسر الارهاب عقلا مدبرا، فيكون قتله افضل لسلامة العالم.

مهو احنا بقه كنا عاوزينه يتحاكم علشان نعرف مين شركاؤه , ومن الذين حرضوه على القتل , وأين أداه الجريمه ومن أين حصل عليها , وماهى الدوافع , ومن الذين جعلوا من مليونير ثرى قاتل وارهابى , وهل كان مريضا نفسيا يعانى من جنون العظمه وينسب لنفسه ما لا طاقه له به أم أنه قاتل حقيقى ؟

زميل عاشق،
لم يكن مريضا نفسيا و لم يعاني من جنون العظمة، كل مشكلته انه كان مؤمنا فقط

اقتباس:كل تلك المعلومات كان لابد من الحصول عليها قبل اعدامه بدون محاكمه , وخصوصا أن من قتلوه أعترفوا أنه كان غير مسلح ولم يبدى مقاومه اللهم الا من زوجته التى حاولت الوقوف أمامه للدفاع عنه ,

لا ندري ظروف مقتله في اثناء الهجوم بالضبط. فالاحتمالات واسعة. فربما ابدا حركة ما، اخافت الجندي المقتحم فأرداه قتيلا.
و هنا سأروي قصة حدثت معي انا و اصدقائي في بداية الانتفاضة الاولى في اواخر العام ١٩٨٧، حيث كان اطلاق النار على اوجه من اي حركة مريبة من اي شخص في هذه الظروف. فاحب احد الاصدقاء ممازحة الجنود الاسرائيليين ''ليضحك'' و ''يضحكنا'' معه، فتظاهر بحركة مريبة انه ينوي اخراج مسدسا من جيبه امامهم، فما كان منهم الا ان فتحوا امان بنادقهم و وجهوها نحونا، و هي ثواني قليلة هموا بها اطلاق النار، لولا انهم انتبهوا ان الشاب اخرج من جيبه علبة سجائر و ليس مسدسا. و لولا هذه الثواني، لكنت قرأت في الصحف، ان جنود اسرائيليين يطلقون النار بدم بارد على فتية غير مسلحين!!!

ومن الخسه والوضاعه قتل شخص أعزل بدون سلاح حتى ولو كان هذا الشخص هو أسامه بن لادن .

---

(05-08-2011, 10:02 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(05-08-2011, 09:34 AM)observer كتب:  [quote='عاشق الكلمه' pid='1026788741' dateline='1304835447']
هل هذا فقط الذي لفت نظرك من كل هذا المقال؟؟!! على العموم!!

أه ,,, هذا فقط مالفت نظرى فى كل هذا المقال , حيث أن هذا السطر كان فى أخر المقال وأنا بحب أجيب م الأخر .

حمار بيشتم فى جموسه ,,, وأنا مالى ؟ كل اللى فى المقال ليس جديدا , لكن الجديدهو أن قتل بن لادن دون محاكمه وهو أعزل ولم يبدى أى مظهر من مظاهر المقاومه ينسجم تماما مع الحق والمنطق والعدل وجميع الشرائع !

اهم شيء بالمقال هو اول سبع كلمات من عنوان المقال لو توقفت عندها لكفى و ليس آخر سطر.

(05-08-2011, 10:24 AM)observer كتب:  زميل عاشق،
لم يكن مريضا نفسيا و لم يعاني من جنون العظمة، كل مشكلته انه كان مؤمنا فقط

كل الناس مؤمنين , حتى الملحد مؤمن بالحاده , فكارلوس الكولومبى كان مؤمن , وجيفارا الأرجنتينى كان مؤمن وعبدالله أوجلان الكردى مؤمن وبن لادن العربى مؤمن , فالايمان بفكره أو نظريه أوقوميه أو دين والاخلاص له يبدو أنه أصبح فعلا مشكله تستحق السجن أو القتل والاعدام .

زى ما قلتلك قبل كده منطق القوه هو الذى يسود الأن , ومحدش هيقدر يحاسب أمريكا ويسألها لماذا قتلت بن لادن وهو كان صيدا سهلا لا يحتاج سوى القاء الشباك عليه لاصطياده , تماما وكما أن اسرائيل كل سنه لابد أن ترتكب جريمه ارهابيه سواء فى غزه أو لبنان بقصف الأطفال والنساء والشيوخ والرجال المدنيين أيضا بالطائرات وتحويلهم الى أشلاء ولا يجرؤ أحد على محاسبه اسرائيل على ارهاب الدوله الذى تمارسه , ولا يجرؤ أحد أن يحاسب أمريكا على مئات الألاف من العراقيين الذين قتلتهم بشكل مباشر غير عده ملايين قتلتهم بشكل غير مباشر كالحصار والتجويع , هذا ليس ارهابا , لكن بن لادن وحده هو الارهابى الذى يشغل العالم , فقطع الرؤس بالسكاكين وتفجير أبراج سكنيه وتجاريه ومحطات المترو وتفجير السيارات المفخخه أمام السفارات كلها أعمال بشعه , لكن تمزيق الأطفال الى أشلاء بصواريخ الطائرات وهدم العمارات على رؤس أصحابها واستخراجهم من تحت الأنقاض وقصف سيارات الاسعاف والعاملين عليها ,,, الخ , كل تلك أعمال بريئه ومشروعه للدفاع عن النفس لا تستحق أن نثيرها أو نتحدث بشأنها كثيرا لأن من قاموا بها ليسوا مسلمين ولا يتبعون قرأن محمد !

(05-08-2011, 12:29 PM)عاشق الكلمه كتب:  

(05-08-2011, 10:24 AM)observer كتب:  زميل عاشق،
لم يكن مريضا نفسيا و لم يعاني من جنون العظمة، كل مشكلته انه كان مؤمنا فقط

كل الناس مؤمنين , حتى الملحد مؤمن بالحاده , فكارلوس الكولومبى كان مؤمن , وجيفارا الأرجنتينى كان مؤمن وعبدالله أوجلان الكردى مؤمن وبن لادن العربى مؤمن , فالايمان بفكره أو نظريه أوقوميه أو دين والاخلاص له يبدو أنه أصبح فعلا مشكله تستحق السجن أو القتل والاعدام .

اذا كان الشخص يؤمن بأنه بقتل الاخرين يمارس عبادة يتقرب بها الى الله، ويقوم بممارستها فنعم.

اقتباس:زى ما قلتلك قبل كده منطق القوه هو الذى يسود الأن , ومحدش هيقدر يحاسب أمريكا ويسألها لماذا قتلت بن لادن وهو كان صيدا سهلا لا يحتاج سوى القاء الشباك عليه لاصطياده ,

لا اعتقد انه كان صيدا سهلا ابدا، فقد كلفتها مطاردته ترليوني دولار و خمسة عشرة سنة. ولا اعتقد انه كان باماكنها مسكه حيا و لم تفعل، فهو على الاقل سيكون كنزا من المعلومات لها.

اقتباس: تماما وكما أن اسرائيل كل سنه لابد أن ترتكب جريمه ارهابيه سواء فى غزه أو لبنان بقصف الأطفال والنساء والشيوخ والرجال المدنيين أيضا بالطائرات وتحويلهم الى أشلاء ولا يجرؤ أحد على محاسبه اسرائيل على ارهاب الدوله الذى تمارسه , ولا يجرؤ أحد أن يحاسب أمريكا على مئات الألاف من العراقيين الذين قتلتهم بشكل مباشر غير عده ملايين قتلتهم بشكل غير مباشر كالحصار والتجويع , هذا ليس ارهابا , لكن بن لادن وحده هو الارهابى الذى يشغل العالم , فقطع الرؤس بالسكاكين وتفجير أبراج سكنيه وتجاريه ومحطات المترو وتفجير السيارات المفخخه أمام السفارات كلها أعمال بشعه , لكن تمزيق الأطفال الى أشلاء بصواريخ الطائرات وهدم العمارات على رؤس أصحابها واستخراجهم من تحت الأنقاض وقصف سيارات الاسعاف والعاملين عليها ,,, الخ , كل تلك أعمال بريئه ومشروعه للدفاع عن النفس لا تستحق أن نثيرها أو نتحدث بشأنها كثيرا لأن من قاموا بها ليسوا مسلمين ولا يتبعون قرأن محمد !

لا احد يثني على اسرائيل و أفعالها، و لكن لا يعقل ايضا كلما شعر احد بالظلم، يبدأ بقتل المدنيين يمنة و يسرة، و لا تتم محاسبته بحجة ان اسرائيل تقتل مدنيين، فما رأيك؟!

برافو , مقال رائع جدا جدا و واقعى اشعر و كاننى انا الذى كتبته اذ عبر عن معظم الافكار التى بداخلى عن هذا المجرم ابن لادين , مع احتفاظى بافكار اخرى تكونت لا اود ان اطرحها الان و من يدرى فى المستقبل .
.......................
كتر الله خير الرئيس الامريكي اوباما انه رفض السماح بتدمير منزل بن لادن بالقنابل الثقيلة ومسحه عن الوجود بعد ان اكتشف ان في المنزل نساء واطفالا .. واخذ باقتراح اخر مكلف وطويل الامد لتنفيذ عملية محدودة لمعاقبة القاتل الذي اعترف بجرائمه وتباهى بها على فضائيات عربية ... وفي جريدة عطوان نفسه
.......................

و بالرغم من ذلك لم يخلص من شلة الهبل التى لا تريد ان تفهم ان الوهابيين لا يوجد عندهم الحد الادنى من الشرف الذى من الممكن ان تجده عند الامريكيين او اليهود او اى مجرم سفاح اخر غير وهابى .
انا شخصيا اقترح منح جائزة نوبل للسلام للشخص الذى اطلق النار على ابن لادين .
الى متى الدفاع عن مجرمين قذرين يقاتلون دون ادنى ذرة شرف عسكرى , الى متى نطالب بمحاكمة عادلة لمن لم يمنحوا الابرياء لحظة واحدة للدفاع عن انفسهم و قتلوهم دون ان يرف لهم جفن , عندما كانت تجرى محاكمة صدام , كان قلبى يغلى و انا اشاهدهم يستمعون لهذا الجبان و يحاورونه و يتركونه يتكلم باسلوب اهبل و غبى .
و من الملاحظ ان الجبانان صدام و ابن لادين فضحهم الله امام العالم , لان الله يفضح النواصب , فكل منهما تم القبض عليه و هو يملك السلاح الشخصى و لم يطلق طلقة واحدة بينما كان يحث اتباعه على القتال و الجهاد , فعندما وجد نفسه فى ساحة القتال بل اتت اليه ساحة القتال لم يتجرء على اطلاق طلقة واحدة للدفاع عن نفسه , و اثبتت زوجته انها اشجع من هذا الجبان الذى من الذعر صار عاجزا عن التقاط السلاح , و اعتقد ان الجنود الامريكيون اطلقوا عليه النار لهذا السبب , لانهم عرفوا انه معدوم الشرف و لا يستاهل منهم ذرة احترام تماما كما صدام , فالعكسرى المقاتل المحترف يحترم المقاتل العنيد حتى لو الحق به الضرر و لكنه من منطلق الحرفية العسكرية لا يملك الا احترامه , و لكننا نلاحظ انهم وجدوه جبانا زوجته اشجع منه .