عزيزى ابانوب

أولا اتقدم بالعزاء لك ولكل مصرى عن من مات فى ماسبيرو او فى أى بقعة من بقاع الوطن سواء كان مسيحى او مسلم.

عزيزى هناك فارق كبير بين الطعنة فى الكتف والطعنة فى القلب.

عندما يقوم الاقباط بالتظاهر فهذا ينذر بكارثة تحيق بمصر مسلمين ومسيحيين. وليس من العدل ان تنظر لاعتصمات وتظاهرات الاقباط بمنأى عن الملف القبطى الذى يتداول خارج مصر.

حينما يتم الاعلان عن دولة قبطية فى الخارج ويقوم الاقباط بالثورة فى الداخل من أجل كنيسة تعددت الاقاويل بشأنها، هل تريد من الجيش فى مرحلة حرجة يحاول فيها انقاذ البلد من سوء مصير مقرر لها مسبقا من سنوات ان لا يقمع مثل هذه الانتفاضة.

إن كانت يا عزيزى الكنيسة تملك السلطة الروحية بهذه الصورة لكى تعلن الصوم والصلاة ثلاثة أيام على الشهداء ، أما كان أجدر بها أن تعلن الصوم والصلاة شهرا كاملا على كنيسة الماريناب حتى يتم القبض على الجناة او ان تبنيها الدولة.

أليس هذا الاسلوب هو الاسلوب المسيحى الحقيقى.

اقترح على الزملاء مسلمين ومسيحيين ان نفتح شريطا للملف القبطى فى مصر نضع فيه مطالب الاقباط والشكوك فى تحركات الاقباط فى الخارج وفى الداخل وكل ما لدينا من تصور علنا نصل الى تصور افضل لمستقبل مصر بمسلميها ومسيحييها.

فأكبر خطأ نقع فيه هو أن نقييم ما فعله الجيش من اجل انقاذ الوطن فى ضوء الحدث فقط (مع مراعاة إننى أفترض صحة الأدعاء بأن الجيش هو البادئ بالعدوان) ، فمظاهرات الاقباط يجب أن لا تؤخذ بمعزل عن التحركات على المستوى الدولى منذ سنوات.

وتقبل عزائى مرة أخرى

يا نظام الملك، وجهت سؤالي لبهجت، يعني لو كان الجيش هو طوق الأمان الوحيد فهل يجب أن يتصرف بلا رقيب، هل نبرر كل أخطاءه... هل علينا أن نخون كل من يتساءل عن خطوات المجلس العسكري أو اتهامه بالإيمان بنظرية المؤامرة. يعني هنالك مساحة واسعة بين انتقاد بعض الممارسات والمطالبة بحل الجيش وسقوط المجلس العسكري، لكن البعض لا يريدون الاعتراف لك بهذه المساحة وما إن تتوقف عن التصفيق تتحول فورا إلى عدو.

أوافق الأخ بهجت في كثير مما يقوله (في مواضيع أخرى) ولكن ما إن نطرق باب الجيش المصري حتى نصبح أنا وإياه على طرفي نقيض... هل كونه عضو سابق في القوات المسلحة يعميه عن رؤية أخطاء الجيش أم يمنحه معرفة إضافية عن الجيش؟

أرحب بكل المشاركات فقط اسمحوا لي بالرد على المداخلات بعد الإنتهاء من الجزء التالي من مقترحات العلاج ،و تبعا لترتيب المداخلات ، ليصبح الشريط كما خططت له رؤية متكاملة و بالطبع لا ادعي انها الرؤية الوحيدة او شديدة الإحكام فلست من ملاك الحقيقة المطلقة .
يبقى الحوار العرضي هدفا في ذاته ، حتى نستفيد من كل الآراء .
أتمنى من الزملاء عدم التوقف عند مشهد ماسبيرو فقط بل بالأساس النظر إليه في سياقه ضمن سلسلة أحداث الفتنة الطائفية في مصر ،و أتمنى منكم أيضا المشاركة في ايجاد الحلول .

"صديقك من صدَقَك و ليس من صدَّقَك " .

ثانيآ : هناك إصلاحات لابد من إجرائها في الكنيسة القبطية :

ما أقترحه هنا ليس إصلاحات دينية هي من صميم اللاهوت القبطي ،و لكني أقترح إصلاحات أراها حيوية في الدورين السياسي و الاجتماعي الذين تقوم بهما الكنيسة و يؤثران بالتالي على كل مصر بمسلميها و مسيحيها على السواء .هذه الإصلاحات لن يمكن تحقيقها -حتى لوفرضها الواقع المصري - خلال فترة وجيزة بل قد تستغرق سنوات ، و لكن المهم البدأ في الحركة خلال نقد الأداء السياسي للكنيسة بنفس المفهوم الذي ننتقد به الممارسة السياسية للمجلس العسكري و الوزارة أو أي جهة أخرى تمارس السياسة كبعض رجال القضاء !، ففي مصر اليوم يجب فتح كل الملفات بشجاعة المواجهة ..مواجهة التخلف ودولة المساومات الطائفية الرخوة الفاشلة التي أسسها السادات و دعمها و أصلها حسني مبارك وفقا لنموذج أمريكي – إسرائيلي رذيل .
1. سبق أن اقترحت على الأخوة الأقباط أن يتوقف البابا و الأكليروس عن العمل في السياسة ،و أن تكون هناك قيادة سياسية علمانية للأقباط في مصر تتعامل مع الدولة و مع الأحزاب السياسية ،و أن يبقى البابا مرشدآ روحيا و مرجعا دينيآ فقط و ليس قائدآ سياسيا وفقا لما يشبه مبدأ " الولي الفقيه " و لكنه مبتور بدون جهاز سياسي ، فالبابا يقوم بدور رأس الكنيسة المرقصية و أيضا رئيس دولة قبطية ، فهو يستقبل الساسة و السفراء و يتقبل التعازى في الضحابا المسيحيين برضاء و حتى التشجيع من قيادة دولة متحللة بلا كرامة تتخلى عن أبنائها لأول طارق . البابا و قيادة الكنيسة و المطارنة – حكام الأقاليم - لا يمتلكون الخبرة ولا آليات العمل المطلوبة لممارسة السياسة و معالجة القضايا المدنية ، و من الواضح للجميع فشل البابا في أن يكون قائدآ سياسيا خلال السنوات الطويلة الماضية ،و كل خبرته السياسية هي في إجراء المساومات السياسية مع الأجهزة الأمنية التي تقود غالبا إلى كوارث .
2. يجب إخضاع أموال كل المؤسسات الدينية في مصر إلى الرقابة و الضبط المالي بواسطة أجهزة الدولة و الجهاز المركزي للمحاسبات بما في ذلك الكنائس و الأديرة ، فلا توجد دولة وحيدة في العالم تتدفق داخلها الأموال الضخمة بشكل عرفي غير مسيطر عليه ، لا أعرف بالضبط كيف يتم ذلك ،و لكن لدينا نماذج مطبقة بالفعل في الدول الغربية مثل فرنسا يمكننا الإستعانة بتجاربها . سبق أن ذكرت بعض الصحف أن مسئولاً بارزًا بحكومة عصام شرف أجرى اتصالاً هاتفيًا بالبابا شنودة الثالث أبلغه فيه التراجع بشكل نهائي عن المادة المقترحة بإخضاع الكنيسة لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، وإعطاء الحق لوزارة التضامن الاجتماعي لتعيين مجلس إدارتها، وإخضاع الأديرة لسيطرة الأوقاف ، و جاء التراجع بعد أن أبدى البابا شنودة غضبه من هذا البند الذي كان مقترحًا إدراجه ضمن مشروع قانون دور العبادة الموحد الذي ينتظر صدوره قريبًا، إذ سارع مقربون منه إلى التنديد علنًا بهذا المقترح، في الوقت الذي أجرى فيه البابا اتصالات للحيلولة دون تمرير مشروع القانون قبل أن يتم التراجع عن هذه المادة التي كانت ستضع أموال الكنيسة تحت رقابة الدولة. يأتي ذلك على الرغم من ترحيب الكنائس الأخرى كالإنجيلية بمراقبة الجهاز المركزي للمحاسبات لأموال الكنائس تحقيقًا للمساواة بين جميع أبناء الشعب ! ، نحن إذآ لن ننتهك العقيدة المسيحية بهذا المطلب ، فلا يمكن ان توافق الكنائس غير القبطية بما ينتهك المسيحية ،و لكن مثل هذا المطلب يمس سلطة البابا و المطارنة السياسية لهذا لن يقبلوا به سوى بفرض حازم لقوانين الدولة بلا مساومة . كل الأموال الدينية الإسلامية و المسيحية على السواء يجب أن تخضع لسيطرة الدولة وقوانينها و ضرائبها إلا لو كنا قد استمرئنا سلوك الدولة الرخوة الفاشلة .
يقول الكاتب القبطي الإصلاحي " جمال أسعد " جريدة العربي 2 يناير 2005 : ( فارتفع صوت أقباط المهجر عاليا. وبدأت ضغوطاتهم تؤتى ثمارها من خلال التدخل الأمريكى فى شئون مصر بحجة مشاكل الأقباط حتى تم صدور قانون الحماية الدينية من الكونجرس الأمريكى، والأهم هو الأموال التى لا تحصى ولا تعد والتى يتم إرسالها للكنيسة، تلك الأموال التى كانت سببا فى فض العلاقة الكنسية بين الشعب وبين الاكليروس حيث أصبح الاكليروس فى غير احتياج للشعب لأن البديل كانت أموال الخارج. وهنا لا ننسى مقولتك عندما قلت لقد انتهى اليوم الذى يمد فيه البابا يده لأغنياء الأقباط ولكل ذلك ضاع الأمل فى إصلاح كنسى كنا نتمناه وانتهى دور العلمانيين فى الكنيسة وسيطر الاكليروس على كل شيء فلم يعد هناك دور لا لمجلس ملى ولا للجان كنيسة وأصبح الأسقف هو المسيطر على كل شيء وبدون حساب تنفيذا لقوانين لا تساير العصر ولا تتفق مع القيم المسيحية ) .
3. يجب على الكنيسة القبطية أن تعيد فورآ تقدير ممارساتها السياسية على أساس أن مصر مقبلة على عهد جديد و زمن مختلف بالفعل ، لهذا لابد أن تتوقف سياسة المساومات مع السلطة المصرية الحاكمة ، فالسلطة القادمة ستكون غالبآ – سواء شئت أم أبيت - إسلامية معتمدة على أغلبية شعبية واضحة ،و بالتالي لن تساوم على قضايا تراها سيادية محسومة ، لهذا لابد من الشفافية و العمل في إطار قوانين الدولة كأي مؤسسة مدنية أخرى ،و أن توقن أن دولة مبارك الرخوة قد رحلت بلا عودة .
4. لابد من إيجاد حل لمشكلة الطلاق عند الأقباط ، فهذه ليست مشكلة داخلية بين المسيحيين فقط ، بل هي مشكلة مصرية عامة و خطيرة . إصرار البابا على عدم السماح بالطلاق أو الزواج المدني للأقباط يشكل السبب المباشر في العديد من الاحتقانات الطائفية ، فالمسيحي الذي يريد الطلاق يسلم أولآ ثم يطلق زوجته و يعود إلى المسيحية ، و هناك محامون مسيحيون متخصصون في تلك الممارسات القانونية ، وهذا يجعل من الإسلام –دين شركاء الوطن – مجرد مطية أو محللآ للمسيحي الكاره لزوجته ، مما يثير غضب المسلمين الذين يرون دينهم مهانآ بلا مبرر ، مما يخلق بؤرآ متفجرة دوما للفتنة الطائفية . في الجانب المسيحي نرى أن الشعب يصر أن يصدر البابا شنودة قرارًا بنظر مشكلتهم الخاصة بالزواج والطلاق والعودة -على الأقل - للعمل باللائحة 38 والتي حددت 9 أسباب للطلاق . و لكني أقترح هنا حلولآ أبعد و أكثر حسمآ هي أن تقبل الكنيسة مبدأ الزواج المدني و يقتصر دور الكنيسة على المباركة كما يحدث في الغرب .
5. التوقف كلية عن ممارسة غاية في الحماقة هي احتجاز السيدات اللائي يسلمن في الكنائس و الأديرة و الاعتذار عن الحوادث السابقة ، تلك السياسة تجعل من المسيحية أسيرة لدينها و ليست معتنقة له ،و هذا يتناقض مع أدنى حقوق الإنسان ، و يضرب هيبة الدولة و مدنيتها في الصميم ،و يسيئ أيضا إلى دين عالمي عظيم كالمسيحية في أعين غير المسيحي بل غير المصري القبطي . يجب أن تكون القاعدة هي أن من يريد / تريد أن تسلم أو تتنصر فله/لها ذلك كله بقوة القانون ،ولا دخل للأجهزة الأمنية في ذلك . هذه القضية هي قنابل موقوتة بالفعل و يمكن أن تنفجر في أي وقت ،ومن المدهش أن رجال الكليروس لا يعرفون خطورة ذلك ، فيقول "الأنبا أغابيوس" عن قضية " كاميليا شحاتة زاخر" زوجة القس "تداروس سمعان" كاهن دير مواس في ملوي بمحافظة المنيا، التي أسلمت فاحتجزتها الكنيسة أن : ( كاميليا شحاتة تعرضت لـ"غسيل دماغ"، وما سيحدث معها هو "غسيل مخها المغسول" ) هكذا يرى الكهنة الأقباط حرية العقيدة ، مجرد غسيل مخ تماما كما يراها أقطاب السلفية و رموز الإرهاب المتأسلم .

.أننا لا ننقد الكنيسة المصرية الوطنية من واقع الكراهية ، بل انطلاقا من حبنا الكبير للمؤسسة الدينية الأصيلة التي نشأت في مصر و تحمل اسمها ،نريد أن يعود لها كامل المجد و البهاء و ان تعود لتهدي الحائرين المسلمين و المسيحيين على السواء .. نريد أن تعود المسلمة المصرية لتقدم النذور وتوقد الشموع لمارجرجس كما فعلت جداتي دائما .

---

أننا لا ننقد الكنيسة المصرية الوطنية من واقع الكراهية ، بل انطلاقا من حبنا الكبير للمؤسسة الدينية الأصيلة التي نشأت في مصر و تحمل اسمها ،نريد أن يعود لها كامل المجد و البهاء و ان تعود لتهدي الحائرين المسلمين و المسيحيين على السواء .. نريد أن تعود المسلمة المصرية لتقدم النذور وتوقد الشموع لمارجرجس كما فعلت جداتي دائما .
اعتدت أن أعد شجرة أعياد الميلاد في بداية شهر ديسمبر من كل عام و أن يشتري كل فرد من العائلة " زينة " جديدة يختارها من ماله الخاص ،و أن نوقد الشجرة 3 مرات ، يوم عيد الميلاد عند الغربيين و ليلة رأس السنة ويوم عيد الميلاد عند المصريين ، ولا نرفع الشجرة إلا في نهاية شهر يناير لأن أحدآ منا لايقوى على نزع الزينة و إطفاء الأنوار ..سأفعل هذا العام أبضا ،و لكني أخشى أني سأوقد أضواء 7 يناير بقلي مثقل حزين !.

(10-16-2011, 09:33 AM)fares كتب:  الأستاذ بهجت

فات زمن تقديم قراءه مستنيره للإسلام , فالأموال التي ضختها السعوديه و جيش الدعاه الذي مكنت له الحكومات العربيه و على رأسها النظام المصري جعل من إعادة تنظيف العقول من الأصوليه مهمه مستحيله , حتى أن الدوله أصبحت لا تسيطر على أجهزة الإعلام ( أقصد أن الناس أصبح لديها مئات الخيارات غير القناه الأولي و الثانيه)
عملت فتره مع مجموعه مصريين و كان التلفزيون في مكان العمل لا يحولونه عن قناتين إما قناة المجد للقرآن الكريم و إما قناة الناس السلفيه .. و كأني بي أسمع القرآن لأول مره .. في صغري كنا نسمع بعض التلاوات المنتقاه بصوت عبدالباسط و بصوت صديق المنشاوي عن طريق الكاسيت .. لكني حينما بدأت أسمع القرآن بدون إنتقاء .. دهشت من كمية آيات العذاب و الوعيد وعظم جريمة الشرك بالله (القرآن يعتبر المسيحيون مشركون بالله ) وما سيلقاه الناس من عذاب لو خالفوا الكتالوج و لم ينفذوا حكم الله
.........................................

الأخ فارس .
واضح محدش بيقرا لبهجت و مش عارف عدد القراءات دي جت منين ؟!.
كويس نخلي البساط أحمدي .
طبعا لا حاجة لأن أقول أني متفق معك 100% على خطورة الخطاب الديني و الثقافة الأصولية الآن في مصر ، فهذا هو الموضوع اللي قرفت نفسي فيه و حاسس بيه منذ عام 1970 حتى اليوم ، ففي زمن عبد الناصر و أثناء وجودي في الجامعة كلية الهندسة ( تخرجت عام 1966 ) حتى لا أتعب كوكو ولا دوكو . كان معظمنا اشتراكيين و حتى ماركسيين ،و كنت معروف أني شيوعي ، و كنت بالفعل متأثر بالفكر الماركسي جدآ ، حتى انهم لم يقبلوا ورقي في المدينة الجامعية في العام الثالث ( كنت 2 هندسة ) بسبب وجود شبهات حولي رغم اني كنت صغير السن يا دوب 17 سنة و شوية و كمان بصلي أحيانا !. و لكن هي دي مصر . لم نعرف التأسلم أبدآ في الجامعة ،و لكن مصر اتغيرت فجأة منذ وفاة عبد الناصر ،و لأني كنت في الجيش لم أشعر بالتغيير بقوة ،و لكني حسيت بيه قويا من بعد حرب 1973 و كنت خلالها في الجيش الثاني مع فؤاد عزيز غالي ( رسالة خاصة .. ورحمة امي يا كوكو بيه ) . بصراحة قرفت من الجو العام و السادات و اللي جابوا امه . بمرور الوقت و لما خرجت م الجيش و شاركت في مكتب حسيت بالقرف م البلد كلها ، و بدأت أشترك في حزب الوفد و أشارك فرج فوده في نشاطه ضد الإسلاميين و التطرف بقوة ،و قلت يمكن أساعد في تغيير البلد و ننجح في أن نوقف المصيبة دي ، و تعرضت للموت مرتين مرة في شبرا أثناء ترشيح فرج فوده هناك أول مرة و مرة في المنصورة ، و لقيتني في دوامة لا أول لها ولا آخر ،و لكني اصريت ألا اتخلى عن فرج فوده بحكم الصداقة و احترامي لموقفه و طبعا رجولتي تمنعني من الهروب ،و رغم حبي للوفد و أن عيلتنا كلها وفدية استقلت منه مع فرج بسبب تحالفه مع الإخوان ، ولما حال المكتب وقف و اتحربنا في رزقنا سافرت للخليج في عمل ممتاز و بعد سفري بسنوات قليلة اغتالوا البطل فرج فوده . لم اعتب مصر لسنوات طويلة حتى اني لم اعرف بوفاة امي الا بعد الوفاة بأيام لأني كنت خارج دبي في تركيا و أيامها ماكنش موبيلات ولا دياولوا ، يعني أولاد الكلب دول منعوني حتى من ان اودع امي .
خلال نشاطي في الشارع من خروجي م الجيش حتى سفري أصبح لي أصدقاء كثير جدا من المسيحيين حتى اني كنت أقيم مع احدهم في وسط عائلته ( امه و أخوه ) أثناء انتخابات فرج في شبرا . منذ نهاية عام 2000 بدأت أوجه نشاطي للشبكة على أمل أن استكمل رسالتي مع فرج بل أشعر انه معايا في جهودي و اني استكمل رسالتنا المشتركة ،وكل ما أكفر باللي جابني للنادي و اللي فيه أفكر في فرج فوده ،و أقول دي ضريبة الصداقة كما يفهمها الرجالة اللي بجد .
أقول الكلام ده عشان أوضح لك و للباقي أنكم جايين في الاخر و بتكلموا راجل ضيع عمره في اللبخ ده ، يعني كده نكون تعرفنا على بعض بجد .
اقتراحاتك بالعقاب و الثواب لا يستطيع حد في مصر النهاردة يعملها ولا 100 مجلس عسكري ، كده ع المكشوف ، انتم بصراحة مش عارفين علاقات القوة في مصر خالص ، يعني كلام الفيس بوك اللي بقراه زيك و زي غيرك كلام عيال لا مؤاخذه . لما اللوا راح كنيسة اللي حرقوها في الجيزة ما كانش هيخرج سليم لولا إن معاه الشيخ حسان ، الجيش ع العين و الراس بس مع اسرائيل مش مع بتوع قال الله وقال الرسول و الشيخ حسان .
إنت لسه في العراق ولا جت مصر يا فارس ؟. ولا إنت عايش ع الفيس بوك و شباب الثورة و باقي العك ده . مصر اتغيرت خالص ، فاكر مليونية 30 يوليو بتاعة الإسلاميين ، تعرف فيه كام واحد من شباب الثورة قدر يقعد في التحرير ؟. تعرف لولا تدخل الإخوان بعد ماساقوا عليهم طوب الأرض ما كانش واحد منهم هيخرج سليم . مظاهرات التحرير اللي خرجت مبارك من الرئاسة معملتش حاجة للبلد إلا انها أطلقت العفريت اللي محدش في مصر كلها هيقدر يرجعه قبل 50 سنة .
المجلس العسكري و الجيش عارف كويس انه مش هيقدر يمسك البلد ولا عاوز كده ، كلامي مش كلام هبالة دا كلام واحد فاهم البلد دي كويس قوي ودايسها حتة حتة . اللي بقوله بيقوله خبراء في الشرق الأوسط وواحد كاتب مقال في موقع " الشؤون الخارجية الأمريكية " بيقول بالحرف اللي بقوله يا فارس . يعني اني بكتب في نادي الفكر مش معناه إني نص نص . المجلس قليل الكفاءة و ميعرفش يدير الأمور المدنية وهوه زي أي مؤسسة مصرية بيروقراطية يغرق في شبر ميه ، و ده مش معناه انه شيطان سرق الثورة يا اونكل زي ما جماعة الفيس بوك بيقولوا . هم وكل واحد بيفهم عارف إن محدش هيقدر على السلفيين إلا الإخوان و بالعافية ،و الثمن هوه تطبيق الشريعة على الأقل و هتطبق قبل نهاية العام القادم او حتى في منتصفه ، يعني قدامك 9 أو 12 شهر بالكثير قوي ، وابقى قول عم محمد مبيفهمش حاجة لو محصلش .
المجلس الرئاسي ايه اللي لسه بتتكلم عنه ، الإنتخابات خلال شهر يا أخي و الإخوان 30% و السلفيين 17% و المجلس بتاعهم و الوزارة طبعا هتكون حقهم ، و الرئيس هيجي إما خاضع لهم او حتى إسلامي أو سلفي و يمكن الشبخ حسان لو عاوز !.
تعرف يا فارس لو اتهجم على الجيش ايه هيحصل ، هسيبوا البلد للسلفيين و الإسلاميين و هتختفي الشرطة تاني ، و هيعملوا لكم الشرطة الإسلامية ،و هيطبقوا الحدود في الشارع فورا ،و اللي مش عاجبه و هيعملوا مليونية بألف هيطلعوا لهم 2 مليون ،و هيطبقوا عليهم حد الحرابة و هيعلقوهم من بيضانهم ، اللي مش مصدقني افكره ب30 يوليو ، انت فاكر صحيح ان فيه حد هيستغبى على السلفيين ، يبقى متعرفش المصريين لسه .
بالمناسبه هي صحيح جان دارك بتاعتكم أسماء محفوظ أبوها صاحب كشك سجاير و هي عندها عربية " بي ام دابليو " آهو كده نبقى في مصر بصحيح و الجيش و الشعب و المطافي و اكشاك السجاير ايد واحدة .

اقتباس:حتى لا أتعب كوكو ولا دوكو

وحتي لا أتعب أنا الآخر بهجت أو بهجص , فإنني لا أبحث في سيرة أحد ولا أعني به علي الإطلاق
إلا بقدر ( ما يفتح من علب ) ويسرد علينا حكايات ومغامرات خيالية تبدأ من قصر جدو الباشا وتخصيصهم غرفة لحفني ناصف به مرورا بالعبور في قارب مطاطي قناة السويس وترشيحه للعمل كسكرتير عام محافظة ( دي لوحدها كانت علبة من الحجم العائلي ) حتي مسحه لتاريخ ميلاده من ملفه الشخصي بعد أن أخر ما قدم بدعوي أن الأصوليين يمكن أن يتعرفوا عليه , وكأن الأصوليين لا يصلون للناس إلا من خلال تواريخ ميلادهم المنشورة بالمنتديات .

كوكو

(10-18-2011, 09:32 PM)coco كتب:  

اقتباس:حتى لا أتعب كوكو ولا دوكو

وحتي لا أتعب أنا الآخر بهجت أو بهجص , فإنني لا أبحث في سيرة أحد ولا أعني به علي الإطلاق
إلا بقدر ( ما يفتح من علب ) ويسرد علينا حكايات ومغامرات خيالية تبدأ من قصر جدو الباشا وتخصيصهم غرفة لحفني ناصف به مرورا بالعبور في قارب مطاطي قناة السويس وترشيحه للعمل كسكرتير عام محافظة ( دي لوحدها كانت علبة من الحجم العائلي ) حتي مسحه لتاريخ ميلاده من ملفه الشخصي بعد أن أخر ما قدم بدعوي أن الأصوليين يمكن أن يتعرفوا عليه , وكأن الأصوليين لا يصلون للناس إلا من خلال تواريخ ميلادهم المنشورة بالمنتديات .

كوكو

يا كوكو يا ملك الصدق
هل انت حقا اسمك كوكو و تقوم الصبح تصوصو للمدام .
المهم مش الأصوليين المهم المخبرين اللي زيك .
كونك يا كوكو صغير لا تختلف حياتك عن حياة موظف بائس في الأرشيف لا يعني ان كل الناس زيك .
بطل و حياة أبوك الحقد .

(10-17-2011, 01:45 PM)الحوت الأبيض كتب:  بهجت لماذا دوما تدافع عن الجيش كأنه معصوم عن الخطأ.

(10-17-2011, 03:33 PM)نظام الملك كتب:  .....................

عزيزى الحوت الابيض

اسمح لى ان اعتبر سؤالك موجه لكل من يدافع عن الجيش المصرى.

أنا من أكثر منتقدى الجيش المصرى بينى وبين نفسى لأننى بحكم عملى اعلم مواطن الضعف فيه.

ولكن فى هذه المرحلة العصيبة ، فالجيش هو طوق الانقاذ الوحيد للوطن.

الوحيد بمعنى الوحيد ولا احتمالات اخرى.

رائع نظام الملك .
...................
الحوت الأبيض .
سأكلمك بلهجتنا المصرية شوية ..
فيه قاعدة اتبعها عند الحديث بأهمية عن أي موضوع اسميها القاعدة الذهبية ، هي ببساطة تنوع على مبدأ " رولز " في العدل ، القاعدة تقول : " اعرف كل شيء عن الموضوع و انسى كل شيء عن نفسك " ، يعني كلامي عن المجلس العسكري لا علاقة له بي انا نهائيا ، فلو كنت احب المجلس او اكرهه لا علاقة له بموقفي .
شوف يا حوت .. المجلس العسكري له دور سياسي انتقدته كثير قوي و منذ البداية و من أشهر طويلة ، و الغريب أن موضوعاتي أكثر الموضوعات قراءة و لكن كل الأقكار المهمة لم يقرأها من يحاورني .طيب زين .. ايه رأيك انقل لك و للزملاء هنا فقرات مما كتبت في اكثر من موضوع منها فقرة من موضوع " إدارة الأمل " مداخلة 62 بتاريخ 30/7/2011 و هي تقول بالنص :
( هل التوتر بين شباب التحرير و المجلس العسكري هو نتيجة لتجاوزات أولئك الشباب الذين قفزوا إلى صدارة المشهد وأرادوا اختطاف الثورة منتهزين فرصة فراغ الساحة السياسية وغياب القيادة التي تعبر عن الإجماع الشعبي ، أم أن هناك أسباب أبعد من ذلك يشارك فيها المجلس العسكري نفسه ؟ .
بداية أعتقد أن هناك دور كبير للظروف التي تمر بها البلاد ، و التي تخرج عن إرادة أي من الجانبين سواء شباب التحرير أو المجلس العسكري ، كما أن هناك أسباب تعود إلى المجلس العسكري نفسه ،و إن كانت كلها لا تبرر الموقف التحريضي الذي يتخذه البعض من قيادة القوات المسلحة ، بل من القوات المسلحة ذاتها ، خاصة في ضوء الذعر الذي يصيب " ثوار " التحرير من السلفيين و الإسلاميين عموما ، الأمر الذي دفعهم للفرار المهين من ميدان التحرير اليوم .
حسنا لنبدأ من المجلس العسكري .. ماهي أخطاء المجلس و كيف يعالجها .
1- المجلس العسكري بحكم تكوينه المهني أبعد مايكون قدرة على القيام بدور سياسي ، و هكذا فإن المجلس لم يستطع أن يبلور لا الرؤية النافذة و لا خريطة الطريق السديدة التي تهيأ له قيادة المرحلة الإنتقالية بكفاءة . بالتالي سنجد أن المجلس خلال الأشهر الماضية قد عانى من الارتباك ، وربما الارتجال في قراراته . إضافة إلى ذلك لم يجد المجلس طرفا مسؤولا يحدد له ما المطلوب بالضبط ، وما هي الأولويات التي يتعين الالتزام بها. ولحل ذلك الإشكال فإنه لجأ إلى اجتهادات أعضائه من ناحية وإلى سلسلة الحوارات التي أجريت مع مختلف الفرقاء والخبراء من جهة ثانية، ومن الواضح أنهم جميعا غرقوا في بحر الاجتهادات والآراء التي حصلوها خلال تلك الحوارات ، التي كان معظمها أقرب إلى حلقات الثرثرة منها إلى جلسات العمل.
2- المجلس العسكري يقف وحيدا بلا رصيد من قوى شعبية أو سياسية يعتمد عليها ، لذا هو يستند فقط على رصيده المعنوي و دوره في تأمين الثورة ،وهذا يضعف موقفه في مواجهة الضغوط الداخلية التي لا يستهان بها، خصوصا إذا أدركنا أن تلك الضغوط صادرة عن طرف في غطرسة شباب التحرير أو في جلافة السلفيين. هذا جعل المجلس يرحب بما يعرضه الإخوان المسلمون من دعم ، وهذا يثير حساسية بالغة ليس في شباب التحرير فقط ، بل لدى القوى السياسية العلمانية الأخرى ،و لكن بدلا من تفهم حساسيات المجلس العسكري ، يبادر كثير من القوى العلمانية بالهجوم على المجلس ،و يصل الأمر ببعض المتطرفين من منتسبي التحرير إلى محاولة " غزو " مقر المجلس في يوم عيد القوات المسلحة كما حدث تماما مع الشرطة !.
3- هناك تقصير واضح من المجلس الأعلى في التواصل مع شباب التحرير ، هذا التواصل المستمر و الشفاف ، الذي يؤدي إلى توضيح ما استغلق فهمه من التصرفات و القرارات ، و مما يزيد الأمر سوءا سقوط الإعلام المصري في الفوضى و السوقية ،و إتجاهه إلى الإثارة والتهييج على حساب الموضوعية والمسئولية ،و بدلآ من أن يكون أداة تجسير بين القوى الوطنية أصبح أداة للوقيعة وسوء الظن .
4- إنفراد المجلس باتخاذ قرارات مصيرية تؤسس للمجتمع المصري ، هذه القرارت تتجاوز زمنية المجلس كسلطة مؤقتة ،و بالتالي من الواجب استشارة القوى السياسية الفعالة قبل اتخاذها .
5- غموض بعض المواقف والقرارات الهامة التي يتخذها المجلس ، مثل حركة المحافظين الأخيرة و التي تعتبر امتدادا للنظام السابق ، كذلك التأخر في محاكمة المسؤولين عن قتل المتظاهرين ،و الإهمال في رعاية أسر الشهداء و مصابي الثورة .
6- صدور بعض التصريحات الانفعالية والغاضبة عن بعض أعضاء المجلس العسكري ، ثم تطور الغضب إلى الطعن في نزاهة بعض التجمعات ، كما حدث بالنسبة ل 6 إبريل و كفاية ، وهو اتهام يعوزه الدليل الحاسم ، الذي إذا لم يشهر على الملأ فإنه يبدو بمثابة خطاب تخويني يفترض أن تكون الثورة تجاوزته وطوت صفحته .
7 - ضيق الصدر الذي يبديه بعض أعضاء المجلس تجاه نقد الآراء التي تصدر عن بعض أعضائه ، رغم أن هذا النقد ممارسة طبيعية تجاه السلطات السياسية في العالم كله ،ورفض النقد بالنسبة للسياسي هو ديكتاتورية صريحة لا يقبلها أحد . و لعل من التكرار أن نقول كم كره الجميع ذلك التشدد الذي يبديه بعض أعضاء المجلس العسكري في خطاب يتحدث بعبارات مثل أننا "لن نسمح" بكذا وكذا " ، فهذه العبارات لن يقبلها شعب ثائر .)
هذا مجرد نموذج . و لكن هناك فرق بين نقد يقوم به مراقب وطني لأداء المجلس العسكري السياسي و بين الإشتراك في مخطط لتدمير القوات المسلحة التي تمثل الأثر الوحيد الباقي من الدولة المصرية . أما المطالبة بحل الجيش المصري فهذا مطلب لا يقول به سوى إما جاهل أو عميل ، وهذا يجعلني أسألك ما هي دولتك ؟. وهل تفكر حقا في أن تحل جيشها لأنه يدافع عن الشعب و يحميه ؟.ولو حللنا الجيش المصري و السوري و العراقي و .... فمن سيتصدى لإسرائيل ؟ .
رغم كل اخطاء المجلس العسكري فهو يحظى بتقدير أكثر من 90% من الشعب المصري ولا يفكر في تدميره سوى من يفكر في حرق مصر كلها من بعض الصبية المغرر بهم أو المشترين بالأموال و العربات ال بي إم دبليو و المراهقين السياسيين ،وهؤلاء لا قيمة لأفكارهم لأنهم أصحاب مصالح لا فكر .

(10-18-2011, 06:55 PM)بهجت كتب:  بالمناسبه هي صحيح جان دارك بتاعتكم أسماء محفوظ أبوها صاحب كشك سجاير و هي عندها عربية " بي ام دابليو " آهو كده نبقى في مصر بصحيح و الجيش و الشعب و المطافي و اكشاك السجاير ايد واحدة .

أؤكد لسيادتك ويمكنك التحقق من هذا بنفسك لوأردت أن أسماء لا أبوها صاحب كشك سجاير ولاتملك عربية بى ام دبليو ولا حتى عندها رخصة سواقة من اساسه.

(10-19-2011, 10:32 AM)الحكيم الرائى كتب:  أؤكد لسيادتك ويمكنك التحقق من هذا بنفسك لوأردت أن أسماء لا أبوها صاحب كشك سجاير ولاتملك عربية بى ام دبليو ولا حتى عندها رخصة سواقة من اساسه.

و تعرف منين يا حكيم و متأكد قوي .
هل إنت تعيش في مصر الآن ؟.
الخبر مكتوب في صحيفة مستقلة و منسوبة لواحد بعينه ،و لم أقرأ تكذيب من صاحبة الموضوع ولا من أبوها ،ولو الخبر كيدي ليه ما ترفعش قضية قذف و تكسبها من اول جلسة ؟.
عموما يا عزيزي لا أرتاح لمنظات تقبض من الخارج ،و هذا أيضا استفسار جانبي جدآ ، فالمشكلة ليست في العربية ولا نوعها ،و لكنها خدمة السلفيين نتيجة سوء التقدير و عدم الخبرة ، يعني حكاية الشيطان اللي راكب ملاك عبيط .