(10-28-2011, 04:43 PM)سامي بحبك كتب: نحن كمسلمين نؤمن بكل ماجاء في القرآن الكريم والسنة النبوية صغيرها وكبيرها ولا نخجل من ذلك ...والرجم موجود في الاسلام ...ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم الزاني المحصن أي المتزوج ...والسبب في ذلك لأن الاسلام ينبذ الخيانة مهما كانت ويأمر بالوفاء بالعهد مهما كان حتى مع العدو فأخلاقنا واضحة ...وفطرة الانسان أصلا لا تقبل خيانة الزوج أو الزوجة لأن في ذلك خلط للأنساب وانتساب ابناء لغير آبائهم ...والزوجة أو الزوج اذا خانا بعضهم فسيكررونها مرة ومرتين وثلاث وسينتشر اللقطاء كماهو الحاصل الآن في البلاد الغربية ...وغير ذلك من الحكم ....الخ ومن هنا شرع لنا التخلص من الخائن لأنه سيخون مجتمعه علما بأن الرجم لا يكون الا للمتزوج فقط بعد ثبوته عليه إمت باعترافه بلسانه وهذا يكفي ...أو بأربعة شهود رأوه ولا يكفي ثلاثة بل أربعة ومن هنا سيكون اقامة الحد ليس بالسهل .......................
أولا :-
====
أحييك على المشاركة الإيجابية
لأنها متعلقة بالموضوع
يعنى أنا مش فاهم
واضح أن عضو مثقف
لماذا لا نتناقش هكذا دائما ؟؟؟
لماذا تحرمنا من النقاش معك بتلك الصورة ؟؟؟
ثانيا :-
====
يجب الفصل بين الأمور لكى نعلم كيف نتناقش
==========================
انت تحاول ان تظهر الجريمة بصورة بشعة
وأنت لست بحاجة لذلك
لانها فعلا حاملة لتلك الصفة
أما عن كون الخائن لزوجته يقتضى بالضرورة خيانة لمجتمعه
فهذا إستنتاج خاطئ وتعميم غير مقبول إطلاقا
هناك ظروف كثيرة قد تخلق هذه الخيانة
والأمر غير متعلق بخيانة المجتمع
ثالثا :-
====
عن إختلاط الأنساب
فالآن ظهرت موانع الحمل والواقى وغيرها من تلك الوسائل الحديثة
فهى قد تمنع حدوث شئ كهذا وهو الحمل
وبالتالى فيمكن تجنب مشكلة ( إختلاط الأنساب )
فهل يمكن لنا ان نبيحها الآن ؟؟؟
نعم الرسول محمد أباح هذا الحد فى زمن
لم تكن ظهرت فيه تلك الأشياء
أو على الأقل لم تكن هناك تطورات علمية حديثة فى هذا المجال
فربما هذا كان القانون الأرقى وقتها
بالرغم أنه كانت هذه العقوبة شائعة في حضارات اليونان القديمة
كما أنها موجودة في الديانة اليهودية
ولكن الآن الأمور تختلف وبشدة الآن
فأصبح الآن معايير اخرى وظروف أخرى
رابعا :-
====
أتفق معك فى النقطة بان الخيانة شئ لا يقبله أى شخص
وليس مع المرء وزوجته فقط
بل فى اى شئ
خامسا :-
=====
العقاب وهو :- الرجم
مبدأيا نريد أن نعرف
لماذا نعاقب ؟؟؟
هل العقاب بغرض الإصلاح ؟؟؟
أم بغرض جعل المخطئ عبرة للبقية ؟؟؟
فلو كان بغرض
الإصلاح :- لا يمكن إصلاح إنسان بقتله
وهذا مبدا مفهوم طبعا
فحينما أعاقب شخص بالموت
لا يمكن الإدعاء بانى أريد إصلاح نفس الشخص الذى قتلته
جعل المرء عبرة :- تفتقر لأسلوب العدل والمساواة كونها تلحق بالأسبق أو المبتدأ بالفعل
فهذا المبدأ يدخل تحت إطار ( التضحية بالام لكى يعيش الجنين )
فهو يحمل طيات الإهمال للمرء الذى إرتكب الإثم أو الذنب
حيث يصبح بمثابة الفيلم السينمائى الواقعى الذى سيقرر مصير الفاعل بالمثل
العقاب فى بدايته أسلوب للإصلاح والإرتقاء بالمستوى الاخلاقى للجنس البشرى
وليس لغرض الترهيب والتعنيف وغيره
وسأضرب مثلا صغيرا عن بعض ما أكده علماء النفس
عن الاطفال الذين يتم نشأتهم على الترهيب والعقاب البدنى
يصابون بإضطرابات نفسية
ينتج عنها فرط الحركة ونقص الانتباه
ويميلون بشئ كبير للعدوانية والعنف
بعكس الاطفال الذين يتم معاقبتهم بالإنتقاد
وتوجيه بعض اللوم
وتشجيعهم على فعل الصواب
فالعقاب دائما لمن يخطئ وبغرض الإصلاح
وليس لعبرة الأخرين وبغرض الإنتقام
سادسا :-
=====
إحتجاجى على تطبيق حد الرجم
ليس معناه دفاعا عن وهن القضية
والتى تتمثل الخيانة الزوجية
إحتجاجى على وحشية اسلوب العقاب نفسه
فأنا أرى أنه يمكن تطبيق اسلوب للعقاب
بصورة أرقى من هذا تتناسب مع الجنس البشرى
هدفها الإصلاح وليس الترهيب
شكرا مرة أخرى على النقاش بإيجابية
وفى إنتظارك