ههههههههههههه ..قلت سابقا في موضوع آخر ( أن جرعة مركزة من الحقائق تجعل الكائن الموالي يصكّ ) هههه
الظاهرة تتكرر .. ربما ستصير قانونا فيزيائيا
أنظروا من يتحدث عن تدوين الحديث وعن علم الرجال ؟؟ من أوثق رجالهم شخص يسمى " جابر الجعفي " قال عنه الحر العاملي :" روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام ..وروى مائة وأربعين ألف حديث .. والظاهر أنه ما روى بطريق المشافهة عن الأئمة عليهم السلام أكثر مما روى جابر " مع أن الكشي نقل عن زرارة بن أعين قال : " سألت أبا عبدالله عن أحاديث جابر ؟ فقال : ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط ) من جلسة واحدة يروي سبعين ألف حديث ههههههه الظاهر أن الشيعة اكتشفوا التخزين بطريقة الجيجابايت قبل العالم المتمدن بقرون لأن جابر الجعفي كان يمتلك تقنية الحاسب الآلي الحديثة التي أتاحت له "ابتلاع" 70000 سبعين ألف حديث دفعة واحدة من جلسة واحدة .. أتمنى أن يكشف لنا العاملي هذه العبقرية في تدوين الحديث ..هههههههه فالظاهر أننا أمام Neo بطل المصفوفة ( ماتريكس ) الشيعية .. أو روبوكوب موالي ...
من قوم جابر الجعفي نتعلم تدوين الحديث ؟؟ ههههههههههه
على فرض قبول شبهات منع التدوين التي فبركها الرخمة العاملي فأين كان شيعة علي ( على فرض التسليم أنهم شيعته ) ؟ لأن الرافضة كانوا سكارى يعمهون حتى المائة الرابعة .. في الوقت الذين كان أهل السنة يعملون على تقعيد علم الرجال وتنقية الروايات بعد وقوع فتنة مقتل عثمان ؛ وهو العلم الذي قلدنا فيه الشيعة فيما بعد وصار لهم علم رجال على نفس منهاج أهل السنة ؛ لكن صناعة صينية سيئة التقليد.
عودة للموضوع :
النقاش - والأصحّ - السجال مع المدعو رحمة مضيعة للوقت ؛ ببساطة لأنه لا يعرف ألف باء النقاش مع المخالف ؛ بدليل أنه عندما يجادل مخالفا للشيعة تجده يتحجج بما في كتب الشيعة من مرويات - هي في الأصل مردودة عند مخالفهم أو تخضع لضوابط يجب مراعاتها عند النقاش - فمن فألف باء النقاش الجاد - وليس الرغاء كرغاء الإبل - أن يبحث المرء عن مساحة مشتركة متفق عليها عند الطرفين ؛ أما إن حدث إستشهاد بنصوص المخالف فمن باب ( من فمك أدينك ) ؛ أمّا الكائن الموالي رحمة فيعمل بقاعدة مخالفة تقول ( من كتبي أدينك ) ؛ وهذا أشبه بمن يخاطب شخصا ملحدا بـ "قال الله قال رسوله " ..
موضوع عن "النواصب" يريد أن يجعله "الموالي" ( مدعرة ) يتعاير فيها الأعضاء بشرف أم فلان وأم علتان ؛ ولست أدري ما سرّ هذه الرغبة وهذا الجنوح عند الشيعة في الطعن في الأعراض ؛ رغم أنهم اكثر قوم عُرضة لما يستوجب الطعن في أعراضهم ؛ فلن تجد قوما يعرفون آباءهم بالقرعة إلا الشيعة ؛ وحتى معمّموهم فهم يرتضون التمتع ببنات العوام والتلذذ بتفخيذ رضعهم مالا يرتضونه لبنات خواصهم ؛ فلو سألت أي موالي مخدوع هل زوجة المهدي تتمتع ؟ فستجد وجهه يتمعّر رغم أنهم يروون آلاف الأحاديث في فضل زواج المتعة الذي يرفع المتمتعة إلى مرتبة الزهراء والحسين بكل اتصال جنسي وشبق ملتهب يسمونه " متعة "
لكن طعن الموالي العاملي يذكرني بتحدي الزرقاوي لقطعان جيش المهدي لمّا ظن ذلك المخصي نفسه رجلا وأراد قتال "النواصب " فتحداه الزرقاوي بقوله ( فنحن قد قبلنا دخول المعركة معك و مع قطيع أغنامك ولكن بشرطين لا بد ان تقوم بهما ولا أخالك تفعل . الشرط الأول : أن تقف أنت ومن معك وقفة رجل واحد تستردون فيها أسلحتكم التي بعتموها للصليبيين و أنتم أذلة صاغرين يوم أن فرض عليكم شروطه و قام بإهانتكم في عقر داركم ووطئت أقدام جنوده الصخن الحيدري المزعوم. الشرط الثاني :
أن لا يخرج في جيشك لقتالنا إلا من عرف والده !!! ) .. رحم الله الزرقاوي فقد عرف كيف يخاطب القوم. .. ضربة معلم في الصميم.
لم يجد الكائن "الموالي" سوى حنتمة وصهاك ليثبت صحّة دينه .. رغم أنني لم أتحدث عن صحة أو فساد عقيدة , بل قدّمت المبررات لأحدهم : لماذا أعتبر عقيدة الشيعة دينا مستقلا عن عقيدة أهل السنة وليست مجرد مذهب نختلف مع الشيعة في الفرعيات ؛ وشخصيا أنا أؤمن أن الخلاف مع الشيعة هو خلاف تضاد وليس اختلاف تنوّع. فالحنبلي يمكنه ترك المذهب الحنبلي والإنتقال إلى المالكي ؛ والشافعي يمكنه أن يصير حنفيا ؛ والأشعري يمكنه أن يصبح سلفيا أو ماترديا ؛ ويبقى الجميع تحت سقف "التسنن" ؛ أما الخروج من عقيدة أهل السنة إلى التشيع فيتطلب مراجعة كلية في الأصول ومصادر التلقي وأصول العقيدة ؛ لذلك قلت أن التشيع "دين" يختلف عن عقيدتنا.
ولو كان الكائن الموالي الذي يصك مع كل جرعة من الحقائق يمتلك ذرة عقل مثقال حبة خردل ؛ لأدرك أنه بترويج حماقاته حول حنتمة وصهاك إنما يسيء للنبي صلى الله عليه وسلم ولآل البيت ؛ فبالمنطق والبرهان العقلي : إذا كان عمر بن الخطاب ابن زنا - وكذبوا ولـُـعِـنوا أينما ثقفوا - فما ذنب ابن الزنا شرعا وقانونا ؟ يعني ماذنب عمر ابن الخطاب أنه كذلك ( على فرض التسليم بأكاذيبهم وهي ليست كذلك ) ؟ ثم ثم نقرأ في السيرة المجمع عليها والتي يقرّ بها الشيعة أنفسهم أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوّج بأم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ؛ يعني بصرف النظر عن كون القاريء للسيرة سني أو شيعي ( على فرض أنه مسيحي أو يهودي أو هندوسي أو بوذي ) فكيف سيتصوّر هذا القاريء للسيرة تاريخ محمّد عندما يقرأ سيرته من كتب الشيعة فيجد أن النبي لا يحلو له الزواج إلا من بنات الزنا أو بنات النسب الخسيس ؟ لأن النبي تزوّج حفصة بنت عمر ... ابن حنتمة .. ابن صهاك .. إلى آخر تلك القذارات التي يروّجها الرافضة ..أليس هذا طعنا صريحا في النبي صلى الله عليه وسلم حين صوّره الشيعة في كتبهم يتزوّج من بنات الزنا سليلات النسب الخسيس الدنيء والعياذ بالله ؟
طيب بالمنطق والبرهان العقلي ؟ وعلى فرض أن عمر ابن الخطاب هو ابن زنا - والعياذ بالله - فهل هذا خطأه أم خطأ النبي الذي تزوّج بنت ابن الزنا وارتضى ابن الزنا أن يكون صهرا له وأبا لزوجته ؟
إذا أضفنا إلى ما تقدم أن عمر ابن الخطاب تزوّج أم كلثوم بن علي بن أبي طالب ؛ وعلى فرض أن عمر ابن الخطاب هو ابن زنا - والعياذ بالله - فهل هذا خطأه أم خطأ علي بن أبي طالب الذي ارتضاه زوجا لابنته ؟ وهل هذا خطأه أم خطأ الحسن والحسين الذين رضيا ابن الزنا زوجا لأختهما ؟
أين رجولة علي ( أشجع رجل في التاريخ الكرار داحي الباب ) والحسن والحسين أصحاب الولاية التكوينية ليمنعوا زواج ابن الزنا بإبنة قسيم الجنة والنار وأخت سيدا شباب أهل الجنة ؟
أربعة معصومين لم يستطيعوا منع مصاهرة ابن زنا لنبيهم وبنت وأخت أئمتهم ؟؟؟ أليس هذا التخريف ما تنقله كتب الشعوذة والدجل الشيعية ؟
الحقيقة لا أحد طعن في النبي صلى الله عليه وسلم كما طعن فيه الشيعة الإمامية الإثني عشرية , بل إن طعنهم في النبي أشد من طعن كفار الدنمارك.
وصدق من قال أن الشيعة بلا عقول ... ولو أعمل الشيعي عقله لـتـسـنـن
اضافة عابرة
على أمل أننا لم نثقل على صاحب الموضوع الأخ خالد بهذا "الإنحراف" عن أصل الموضوع
فماذا تتوقع يا أخ خالد ؛ فالقوم حرّفوا دين الله فكيف لا يحرّفون أصل موضوعك ؟