{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
    
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
السيدات والسادة
السيد السرياني
أهلًا بكم
من المداخلات السابقة يتضح أن التعليم أيام المسيح كان غير التعليم أيام بولس ويفسر السيد السرياني والإخوة المسيحيون هذا الأمر بأن التلاميذ والسيد بولس لم يفهموا رسالة المسيح الحقيقية في البداية ثم بمرور السنين بدأوا يدركون أن ما ساروا عليه كان خاطئًا وعليهم تغييره على الفور:
.................................
نعم هذا حق معلن في كتابنا ... امور كثيرة لم يدركها رسل المسيح للحال ، لاخلال حياته معهم على الارض بالجسد ولاحتى بعد صعوده الى السماء ... لكن الروح القدس المرسل من الاب بحسب مشيئة المسيح اعلن للتلاميذ الحقائق المخفية وفتح اذهانهم لاادراكها ... (ص 4. مداخلة 36)
.................................
نأتي إلى كلمة "يتبرر" في الأصل اليوناني لنجدها هكذا:
G1344
δικαιόω
dikaioō
Thayer Definition:
1) to render righteous or such he ought to be.
2) to show, exhibit, evince, one to be righteous, such as he is and wishes himself to be considered.
3) to declare, pronounce, one to be just, righteous, or such as he ought to be.
يعتبر بريئًا أو لابد أن يكون كذلك، يعلن أن العبد مستقيمًا أُخْلَت ساحته.
والمعنى هنا أن العبد المؤمن الصالح يُحَاسَب على أعماله ثم تُخْلَى ساحته ويذهب إلى الحياة أي إلى الملكوت.
يقول يعقوب:
مَا الْمَنْفَعَةُ يَا إِخْوَتِي إِنْ قَالَ أَحَدٌ إِنَّ لَهُ إِيمَاناً وَلَكِنْ لَيْسَ لَهُ أَعْمَالٌ؟ هَلْ يَقْدِرُ الإِيمَانُ أَنْ يُخَلِّصَهُ؟ (يع 2: 14)
فَإِنْ كَانَ بِالنِّعْمَةِ فَلَيْسَ بَعْدُ بِالأَعْمَالِ وَإِلاَّ فَلَيْسَتِ النِّعْمَةُ بَعْدُ نِعْمَةً. وَإِنْ كَانَ بِالأَعْمَالِ فَلَيْسَ بَعْدُ نِعْمَةً وَإِلاَّ فَالْعَمَلُ لاَ يَكُونُ بَعْدُ عَمَلاً. (رو 11: 6)
ويقول السيد السرياني معلقًا:
..............................
فأن عجزت انت على تقديم دليل مثل هذا فستكون الاعمال المشار اليها في يعقوب هي الاعمال الصالحة التي يثمرها الايمان بالمسيح (ص 4. مداخلة 36)
مايشير اليه يعقوب هنا هي اعمال البر وثمار الايمان ... فالايمان يسبق الاعمال وماالاعمال الا ثمار الايمان الحي بالله ... والاعمال بالنسبة للمسيحي هي التمسك بتعاليم المسيح ووصاياه. (ص 5. مداخلة 48)
اما بولس فلم يعترض على الاعمال الصالحة كما قد تحاول ان تخدع نفسك اوتصور الامر للمتصفح الغير مسيحي ... لقد طالب بممارسة الصلاح لكنه لم يضع الاعمال اساسا لخلاص الانسان لدى الانسان ... (ص 5. مداخلة 48)
بولس يقر كيعقوب ، ان عدم تواجد الصلاح في الانسان دليل على عدم امساكه بالحياة الابدية. (ص 5. مداخلة 48)
لا بولس قال " الايمان بدون اعمال يصلح "، ولاانا ادعيت انه قال هذا.(ص 6. مداخلة 58)
وجوب السلوك بالقداسة وممارسة الاعمال الصالحة .. (ص 6. مداخلة 58)
والسيد المسيح يقول أن المسيحيين محاسبون: هل عملوا وفق إيمانهم صالحًا فيجزيهم به؟ أم عملوا سيئًا فيعاقبهم عليه؟ كما رأيت.
كأنك اكتشفت حقا غاب عنا !!! (ص 6. مداخلة 58)
عدم وجود هذه الثمار الصالحة هو خير دليل على عدم الايمان ... (ص 7. مداخلة 60)
يتضح سلطان المسيح في محاكمة الجميع من مؤمنين وغير مؤمنين به ... (ص 6. مداخلة 55)
عقاب على خطايا واخطاء ارتكبها المؤمنون بالمسيح (ص 7. مداخلة 60)
المجازة هي على الوجهين ، اولها مدح وكرامة وثانيها لوم وقصاص. (ص 6. مداخلة 58)
كلام المسيح واضح في هذه الآيات ، عدم الاثمار هو دليل على عدم الايمان وسيسمع صوت المسيح يقول " " العبد الكسلان خذوه واطرحوه في الظلمة الخارجية " . (ص 7. مداخلة 60)
إن قال أحد أنه مسيحي وليست فيه هذه الدلائل المبيِنة لعمل الرب في داخله، نقدر أن نستنتج أن كلام ذلك الشخص لم يكن سوى كلام فارغ.... يكون أعترافه شكليا سطحيا لا أثر فيه للصدق (ص 7. مداخلة 60)
..............................
أي أنه كما هو واضح أن المسيحي الذي بدون عمل صالح قد انتفت عنه صفة الإيمان وصفة التقوى ولم يعد يمسك بالحياة الأبدية وأن مصيره بات في مهب الريح وأن مصير المسيحي لم يتقرر بعد. ولن يتقرر إلا بعد العرض على الله للحساب. أي أن مصيره يتقرر غدًا (يوم الدينونة) وليس الآن (في الحياة الدنيا) ومن هنا باتت الأعمال الصالحة شرطًا بجانب الإيمان ليتبرر الإنسان أي لتخلى ساحته فيدخل الملكوت. يقول المسيح:
وَأَمَّا الَّذِي يَسْمَعُ وَلاَ يَعْمَلُ ». (لو 6: 49)
إلا أن السيد السرياني يلغي كل هذا وكل ما قاله أعلاه. فيقول:
..............................
تقول أن الأعمال لا تصلح للتبرير وأن الإيمان فقط هو الذي يبرر الإنسان
نعم هذا حق انجيلي راسخ ...(ص 6. مداخلة 55)
وأن العمل الصالح إذا كان شرطًا لدخول الملكوت فهو بمثابة رشوة من العبد لله
بكل تأكيد ، الاعمال خرق بالية ولايمكنها ان ترضي الله او ترفع القصاص عن الانسان. (ص 6. مداخلة 55)
الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية ( ايضا لايشترط تقديم أي عمل ). والذي لا يؤمن بالابن ( حتى لو عمل ) لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله (ص 6. مداخلة 55)
الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ( بدون أي عمل من جانبه) ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة. (ص 6. مداخلة 55)
التبرير هو بالايمان بدون اعمال (ص 7. مداخلة 60)
والسؤال الذي يطرح نفسه ، مالمنقعة من مجيء المسيح وموته وقيامته اذا كان الخلاص بالاعمال؟(ص 7. مداخلة 60)
اذ يصرح المسيح ان المؤمن به قد " انتقل من الموت الى الحياة " وهذا يعني ان مصيره الابدي قد تم تقريره الآن وليس غدا. (ص 7. مداخلة 60)
..............................
ويقول:
.............................
فالمسيح لم يعلم بوجوب حفظ الناموس لنيل الحياة الابدية (ص 4. مداخلة 36)
.............................
مع أن المسيح يقول:
فَقَالَ لَهُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّهُ. وَلَكِنْ إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا». (متى 19: 7)
ويختلط الأمر على السيد السرياني بشأن القيامة. فيقول:
................................
الحق الكتابي المختص بقيامتان مختلفتان ، قيامة اولى هي قيامة الابرار وقيامة ثانية هي قيامة الاشرار ، وبين القيامتان فارق زمني كبير ...
واما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف السنة . هذه هي القيامة
الاولى . مبارك ومقدس من له نصيب في القيامة الاولى ( سفر الرؤيا 20 )
وقيامة المؤمنين للحياة مع المسيح لها عدة مسميات في كتابنا :
قيامة الابرار ، قيامة الحياة ، القيامة الافضل ، القيامة الاولى ...
................................
سفر الرؤيا لا يؤخذ هكذا بلفظه المباشر مثل إظهاره الرب يسوع في صورة خروف. يقول الإخوة المسيحيون أن هذا رمز. أي أن سفر الرؤيا مليء بالرموز التي تؤخذ بالمعنى لا باللفظ المباشر. إن القيامة واحدة للجميع ولا توجد قيامة أولى ثم قيامة ثانية. ومعي الأدلة القاصمة:
وَلِي رَجَاءٌ بِاللَّهِ فِي مَا هُمْ أَيْضاً يَنْتَظِرُونَهُ: أَنَّهُ سَوْفَ تَكُونُ قِيَامَةٌ لِلأَمْوَاتِ الأَبْرَارِ وَالأَثَمَةِ. (أع 24: 15)
there shall be a resurrection of the dead, both of the just and unjust. (KJV
ستكون قيامة للأموات، كل من الأبرار والأشرار.
أَنِّي (بولس) مِنْ أَجْلِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ أُحَاكَمُ مِنْكُمُ الْيَوْمَ». (أع 24: 21)
وَيَجْتَمِعُ أَمَامَهُ جَمِيعُ الشُّعُوبِ ». (متى 25: 32 – 46)
ولا حول ولا قوة إلا بالله ونسأل الله أن يثبت عقولنا.... آمين
تحياتي سيد السرياني
والسلام عليكم
|
|
09-24-2005, 11:09 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
السرياني
عضو رائد
    
المشاركات: 826
الانضمام: Dec 2003
|
أين الدلائل على أن بولس حور الدين المسيحي؟
اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
السيد السرياني
تحياتي
من مداخلتك أعلاه يتضح أن السيد مرقس فهم، والسيد لوقا فهم. أقصد أن مرقس ولوقا قد فهما ما لم يفهمه التلاميذ بدليل انهما يتناولا هذه الموضوعات بالشرح ويعلقان عليها بأن التلاميذ لم يفهموا. هل تتفق معي ان القديس مرقس والقديس لوقا فهما ما كان يرمي إليه المسيح؟
تحياتي
سيد زيد ،
تحية مجددة ،
هذا وصف للاحداث وليس من الضروري ان يكون الاثنان قد تواجدا في مكان الحدث وفهما مالم يفهمه التلاميذ آنذاك ...
ارجوا لو تكرمت المتابعة في استعراض مالديك من براهين مهمة تؤيد بها اعتقادك " ان بولس حرف تعاليم المسيح "، ان لم تقدم ماهو جديد سأعتبر انك ادليت بدلوك وانهي هذا النقاش من جانبي ...
شكرا
|
|
09-29-2005, 08:41 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}