السمو والارتقاء هي الصفة المطلوبة

وليس العلو ايتها العنقاء........

تحية للجميع

الأخ أبو منذر

محبتي لك .

ذات الأجنحة ..

سأحاول الإنتهاء من الموضوع بأقرب ما يكون لكي أستمتع بملخصك .

الأخ موسى :

لا أعرفه للأسف , ممكن أن تكتب لنا لمحة عنه ؟

و معك في اقتراحك حول تعريب بعض المصطلحات . فرنسي/انكليزي/ عربي

العنقاء أيضاً :

يطلق نيتشة إصطلاح : Übermensch على الإنسان الأعلى : على ما أعتقد : Über تعني أعلى , و mensch تعني "نوع" ...

العروبة الرائعة :

شكراً لك على هذا التحليل .

الأخ زحل :

شكراً على مرورك , لكن لا أظن أن هناك أهمية كبيرة لللفظ بحد ذاته , فلقد شرحت العنقاء ما تريده من الكلمة . و هي أكدت على أن الإنسان السامي ليس بمعنى العلو أو التفوق المتعالي .

سأعود اليوم مع لمحة عن حياة نيتشة , قبل تتمة الموضوع . ... :)

تحياتي للجميع

نيتشة - حياة غير عادية لرجل غير عادي :

ولد فريدريك ويلهيلم نيتشة (Frederich Wilhelm Nietzsche) بتاريخ 15 أوكتوبر/تشرين الأول 1884(برج الميزان يعني) في مدينة روكن Röcken
القريبة من ليبزبنغ Leipzing

عائلته هي سلالة رجال دين لوثريين و والده كان مطران روكن , نيتشة ادعى أن له أصولاً ارستقراطية بولونية و لكن لم يجد المؤرخون أي دليل على ذلك (1).

1846 : ولادة أخته اليزابيت في شهر تموز (يوليو) .
1849 : وفاة والده في شهر تموز (يوليو) .

1850 : والدة نيتشة و اليزابيت تستقر في مدينة نومبرغ Naumburg

1858-1864 : نيتشة يلتحق بثانويةبفورتا Pforta حيث يتلقى تعليماً قوياً في الأدب التقليدي الكلاسيكي و يبدأ بكتابة نصوصه الأولى.
لقاء مع بول دوسن Paul Deussen الذي سيكون رئيساً للمدرسة الألمانية للدراسات الهندية (الحضارات الهندية) و ناشراً لأعمال الفيلسوف الألماني شوبنهاور . نيتشة سيذكره في كتابه (جينيوليجيا الأخلاق) .
سيتأثر نيتشة بكتابين لدوسن : (نظام فينادا) و ترجمة كتاب (ملاحظات سانكارا حول البراهما سوطرا) .
من هنا يبدأ إهتمام نيتشة بالحضارة الهندية الذي سيظهر منذ أول أعماله القادمة (ولادة التراجيديا) .

1864-1865 : يلتحق نيتشة بجامعة بون Bonn في البداية يتابع دراسة الروحانيات (التيولوجيا) التي سيتركها سريعاً لمتابعة دراسة الفيلولوجيا , علوم أصول الآداب القديمة (اليونانية و اللاتينية) .

1865-1869 : نيتشة يتابع دراسة الفيلولوجيا الكلاسيكية في جامعة ليبتزينغ , نيتشة ينشر عدة مقالات بارزة في مجلة Rheinisches Museum .

1868 : أول لقاء بين نيتشة و فاغنر خلال عرض الأخير ل"المبتزين في نوريمبرغ" .

1869 : أعمال نيتشة في الفيلولوجيا تؤهله للحصول على مقعد أستاذ في جامعة بال و ذلك قبل إنتهائه من تقديم أطروحة الدكتوراة .
هذه البداية الفريدة لعمله المهني جعلت له أكثر من عدو , مما سيؤثر لاحقاً على تلقي الوسط المهني لعمله (ولادة التراجيديا) .

خلال المؤتمر الإفتتاحي حول أعمال هومير و الفيلولوجيا الكلاسيكية يتعرف نيتشة على شخصين سيكون لهما أهمية كبيرة في حياته :

- جاكوب هاركهاردت , مؤرخ (يشتغل بتاريخ الثقافة) و كاتب , في عمله "غسق المثل" يتحدث و يمتدح نيتشة هذا الصديق القديم الذي كان أول من لاحظ ظاهرة ديونيسوس في الحضارة الإغريقية .

- فرانز اوفيربك Franz Overbeck المختص بأصول المسيحية و القرون الأولى , و لهذا الصديق الفضل الكبير على نيتشة بمعرفته بالمسيحية الأصلية في قرونها الأولى .

زيارة لفاغنر في "فيلته" بتريبشين القريبة من لوسيرن Lucerne .

1870-1871 : خلال الحرب الفرنسية- البروسية , يتطوع نيتشة للخدمة في وحدة صحية و يترك التدريس مؤقتاً , خلال خدمته يصاب مرض خطير يضطره للذهاب لسويسرا للعلاج .

الإنتصارا الألماني في الحرب و انتشار الأفكار العنصرية حول التفوق الألماني يدعوه لأن يقول : "إنتصار كبير يشكل خطراً كبيراً" .(2)

1872 : أول نتائج تفكيره حول الحضارة اليونانية الإغريقية : نشره لعمله الأول "ولادة التراجيديا" .
يواجه نيتشة هجوماً عنيفاً في الوسط المهني , لا سيما من Ulrich von Wilamowitz-Möllendrof الذي لم يكن عمره يتجاوز ال 23 سنة و أطلق عليه فيما بعد "أمير الفيلولوجيا" , الذي سينشر تقريراً بعنوان : "فيلولوجيا المستقبل" , و هو عبارة عن هجوم عام على كل ما يحتويه عمل نيتشة . و لكنه يهاجم بنفس المناسبة فاغنر و الفكر الفاغنري و يدعو فيه نيتشة لمغادرة المقعد الجامعي الذي يدرس منه العلوم .

رد مزدوج على ويلياموفيتش :
- أحد أصدقاء نيتشة و الإختصاصي بعلوم الفيلولوجيا : ايروين رودي , مدافعاً فيه عن إبداع العمل و جدته .
- فاغنر بحد ذاته في رسالة مفتوحة لويلياموفيتش .مؤكداً على جدة عمل نيتشة و أن الفيلولوجيا لم يكن لها أي تأثير حالي على الثقافة الألمانية .

مفاجأة غير متوقعة : تفاعل أستاذه السلبي "ريتشيل" بإطلاقه على عمله تعبير "هذيان روحي" .


1873-1876 : مجموعة جديدة من الأعمال , ملاحظات غير متوقعة .
- آب /اغسطس 1873 : دافيد ستروس , مؤمن و كاتب .
- فيبراير /شباط 1874 : أهمية و سلبيات الدراسة التاريخية للحياة .
- أوكتوبر/تشرين الأول 1874 : شوبنهاور المعلم .
- يوليو/تموز 1876 : ريشارد فاغنر في بروت .

1875 : سوء صحة نيتشة يضطره للتوقف عن التدريس , ليبدأ حياة تائهة لن تتوقف إلا عام 1888 .

اكتشافه لستانهل Stendhal الكاتب و الأديب , ما عدا شوبنهاور فإن التأثيرات الخارجية عند نيتشة لم تكن فلسفية , بين الموسيقي فاغنر و المؤرخ بوركهاردت و الكاتب ستاندهل . ثم لاحقاً دوستوفيسكي .

1876 :لقاؤه مع بول ريي Paul Rée الذي سيكون له تأثير مهم حول مفاهيم نيتشة حول الأخلاق , ريي ينشر كتاباً مهماً بعنوان : "أصل المشاعر الأخلاقية" .
لقاء مع هينريك كوزيليتش , لاحقاً بيتير غاست (Peter Gast)

1876-1877 : نيتشة يطلب سنة عطلة من التدريس بسبب سوء حالته الصحية , سيقضيها في إيطاليا . في سورينتو . سيكون لهذه الرحلة تأثيراً عليه بإكتشافه للجنوب و التناقض الجنوبي الشمالي الذي سيعبر عنه مثلاً في عمله "ما وراء الخير و الشر" (3)

1878 : في أيار :ينشر الجزء الأول من "إنساني مفرط بإنسانيته" أو إنساني ,إنساني جداً , التي يهديها لفولتير : "كتاب للنفوس الحرة" .
القطيعة النهائية مع فاغنر , الذي أصبح ذو شهرة كبيرة في ألمانيا .


أتابع بعد قليل ..

مع فائق المحبة

هوامش :

(1) دار جدل حول أصول نيتشة البولونية بإصراره حول هذه الأصول ,الجزء 12 من "ما وراء الخير و الشر" .
(2) "ملاحظات غير متوقعة"
(3) الفقرة 255 من "ما وراء الخير و الشر".

حياة غير عادية لرجل غير عادي - 2

1879 : نشره ل "أراء و مواقف مختلطة" في آذار/مارس
- تشرين الثاني / نوفمبر : المسافر و ظله . هذه المقاطع سيجمعها و ينشرها بعنوان "إنساني مفرط بإنسانيته 2"

توقفه النهائي عن التدريس، و سفره بين إيطاليا و سويسرا و جنوب فرنسا .

1881 : نشره لـ "الفجر" (أفكار حول الأحكام المسبقة حول الأخلاق) .

1882 - آب/اوغسطس : نشره لـ "المعرفة المرحة"

لقاؤه الأول مع "لو اندرياس-سالومي"

1883 - كتابة و نشر الجزء الأول من "هكذا تكلم زرادشت" في يناير/كانون الثاني , ثم الجزء الثاني في يوليو/تموز .

موت فاغنر .

1884 : نشر الجزء الثالث من "هكذا تكلم زرادشت"

أخته تتزوج من الدكتور بيرنهاردت فورستر Bernhardt Förster أحد زعماء الحزب المعادي للسامية في ألمانيا .

من المهم أن نقرأ ما كتبه نيتشة لأخته حول هذا الزواج في 26 ديسمبر/كانون الأول 1887 :

" لا أحد يعرفني جيداً , و تاريخي في السنوات ال 15 الأخيرة تشكل لغزاً للكثيرين، لا أحد من أصدقائي يفهم كيف يرضيني و كيف يمكن أن يؤلمني .... إنها أنت أيتها المسكينة "لاما" الذي قام بأكبر الحماقات. زواجك مع زعيم معادي للسامية يعبر عن تناقض تام مع طريقتي بالحياة و إبتعاداً الذي يملأني بالحقد و الكآبة ... فيا "لاما" إنها بالنسبة لي قضية شرف أن أكون رافضاً بشكل قطعي لكل شكل من أشكال العنصرية و معاداة السامية. أتلقى الكثير من الرسائل المليئة بالحقد المعادي للسامية هذه الأيام. قرفي من هذا الحزب (الذي يحاول استخدام اسمي) واضح و أوضحه كلما استطعت. و لكن زواجك من فورستر و التحول المعادي للسامية لناشري السابق (شميتزنر) جعل الكثيرين من تابعي هذا الحزب المقرف يعتقدون بأني واحداً منهم .
لكم يضرني هذا و لكم أضرني في السابق .....
لا أحد يصدقني و كأني أقول في العلن ما أعارضه سراً كيف لي أن أمنع البعض من استخدام اسم "زرادشتي" في دعاياتهم . كم أشعر بالعجز، العجز الذي يجعلني مريضاً في الكثير من الأحيان.
" (4)

1885 : زيارة جديدة لنيس . جنوى , توران , روما .
نشر الجزء الرابع لـ"هكذا تكلم زرادشت"

1886 : نشر "ما وراء الخير و الشر" في آب/اوغسطس .

نشر الجزء الخامس لكتابه القديم "المعرفة المرحة" و مقدمات لكتبه السابقة : "ولادة التراجيديا"، "إنساني مفرط بإنسانيته"، "الفجر"، "المعرفة المرحة" .
اكتشافه لـ"دوستوفيسكي" .

1887 :نشر : "جينيولوجيا الأخلاق"، هو عبارة عن تتمة و توضيح لـ "ما وراء الخير و الشر" .
إعادة طباعة "المعرفة المرحة" .

1888 : السنة الأخيرة للحياة الواعية لنيتشة. اتسمت بكثافة شديدة لعمله الفكري.

ينشر : "الحالة فاغنر : مسألة للموسيقيين"
ثم ينهي عمله "غسق المثل"، الذي يقول أنه أنهاه خلال أيام قليلة .

يكتب في هذه السنة أيضاً : "المسيح الدجال" و "هذا هو الرجل" (Ecce Homo) و لكن لن يتم نشرهما إلا بعد سنوات .
كتابته ل "نيتشة ضد فاغنر" تتمة لـ "الحالة فاغنر" .

1889 :خلال الأيام الأولى من كانون الثاني/يناير، انهياره الصحي في توران، نيتشة يصاب بأزمة جنون. يبدأ بإرسال رسائل لأصدقائه بعنوان "بطاقات دعوة للجنون"، بطاقات صغيرة التي سيبعثها تارة باسم ديونيسوس و تارة باسم "المصلوب" .

صديقه اوفيربيك ينقله إلى بيته، ليقضي بقية حياته في بداية الأمر في مشفى للأمراض العقلية . ثم عند أخته، التي ستحاول الإستفادة من شهرة نيتشة لتسييس أعماله و ذلك بنشر أعماله الأخيرة مشوهة و السطو على ميراثه الثقافي وادعائها الدعم النيتشوي للنازية. نوع من الإجرام الثقافي الذي مارسته هذه اللاما كما كان يناديها نيتشة .

من المهم أن نعرف ما قاله نيتشة حول أمه و أخته :
"عندما أبحث عن عكسي التام، عن الشكل الأكثر هبوطاً و انحداراً نحو الغرائز، أجد دائماً أمي و أختي"(5)

1895 : الطبعة الأولى لـ "المسيح الدجال" .

1897 : موت والدة نيتشة.

25 آب/اوغسطس 1900 : نيتشة يموت في ويمار Weimar.


1906 : نشر الطبعة الأولى من "هذا هو الرجل"، منقحة جداً من أختها .

مع فائق المحبة

ابن سوريا

(4) رسائل مختارة , باريس , غاليمار , الصفحة 267.
(5) هذا هو الرجل , "لماذا أنا حكيم؟" , الفقرة 3. هذه الفقرة كانت محذوفة من النشرات الأولى التي قامت بها أخته (مفهوم أكيد) , و أعيدت للعمل بعد موت أخته بعد البحث عن الأعمال بخط يده.

كيف استطاعت الحضارة اليونانية في عصرها التراجيدي تجاوز التشاؤم و التخلص من الإحساس بالكآبة الذي كان يراودهم ؟





ومتى تستطيع الحضارة العربية في عصرها التراجيدي تجاوز الحقد والتشاؤم و التخلص من الإحساس بالكآبة والهزيمة ؟.

لا احد يفكر كما فكر فريدريك نيتشة ليستنتج:)




شكرا لناقل الموضوع منك نستفيد:)

عزيزي ابن سوريا,

جيل دلوز (Gilles Deleuze ) فيلسوف فرنسي معاصر, توفي منذ عدة سنوات (أواخر 1995 على ماأعتقد). من أهم أعماله :
- فلسفة كانط النقدية,
- برغسون, ذاكرة وحياة
- الاختلاف والتكرار

- أنتي أوديب(Anti-Oedipe) , الذي أحدث ضجة كبيرة في مجال التحليل النفسي لما فيه من نقد جذري للطريقة الفرويدية...
و العديد من الكتب الأخرى....

في عام 1962 فاجىء جيل دلوز, الذي كان لا يزال مفكراً مغموراً, الأوساط الثقافية بكتاب عنوانه " نيتشة والفلسفة " يعرض فيه قراءة مميزة وجديدة لأعمال نيتشة. يضعه من خلالها في وسط الساحة الفلسفية. حتى ذلك الحين كان البعض يرى أن نيتشة ماهو إلا كاتبأ وشاعراً .

يرى جيل دلوز أن الفلسفة الحديثة في قسم كبير منها عاشت وتعيش بفضل نيتشه
و أن مشروع نيتشة بشكله العام يتمحور حول إدخال مفهومي القيمة و المعنى في الفكر الفلسفي..

يبين جيل دلوز في كتابه كيف استطاع نيتشة, انطلاقاً من التراجيديا, أن يسن طريقة جديدة في التفكير لاتنتمي للمنهج الفلسفي وتقطع العلاقة مع الطريقة الجدلية ..

عوضاً عن البحث عن الحقيقة, الهدف الأساسي للفلسفة منذ أيام سقراط, نيتشة يقترح في منهجه فعاليات حية تقوم على التقييم, التجريب و التأويل...

عوضاً عن المفاهيم وطبولوجيا المفاهيم, نرى القوى , أنواعها, محصلاتها و نوعية القوى المهيمنة, قوى فعالة خلاقة, وقوى عبارة عن مركبة ردود أفعال.

عوضاً عن الثنائي (الله - الإنسان), نجد الثنائي ( العودة الأبدية - الإنسان الأسمى)
حيث العودة الأبدية ليست التكرار للشيء نفسه إنما الانتقاء لما هو مختلف.

وللحديث بقية ...

مع كل مودتي


موسى

ملاحظة:
الكتاب من منشورات :
Presses Universitaires de France

وعنوانه :
Nietzsche et la philosophie

أعتقد أنه متوافر حالياً بالقطع الصغير

رائع جداً عزيزي موسى :

أعتقد بأني سأشتري الكتاب غداً للتعرف على فكر هذا الفيلسوف .

شكراً لك على هذا اللمحة الممتعة .

ربما سيكون لنا عودة طويلة .

سأحاول حالياً إنهاء مداخلاتي برد أخير غداً . لكي أترك لفونيكس كتابة ملخصها .

ثم سنعاود الكلام , و المتابعة .

معذرة على التأخير هذه الأيام , قاتل الإنسان الوقت .:15:

مع فائق الإنسان

ابن سوريا

أشكرك فعلاً أخ موسى على هذا الكتاب القيم و الفيلسوف الذي دليتني عليه .

اشتريت الكتاب و بدأت بقراءته و تحليله مميز فعلاً . لا سيما شرحه لعقيدة "العودة الأبدية" .

لقد سحرني الكتاب فعلاً .

ثم عرفت أيضاً أن له كتاب عن "كافكا".

رائع .

سيكون لنا عودة ..

تحياتي و شكراً من جديد . لا تتصور مدى سعادتي بك .

مع فائق الجمال

ابن سوريا

عزيزي ابن سوريا,
أسعدني جدا اهتمامك بهذا الموضوع وسرعة استجابنكً...

للحقيقة, بعض من طروحاتك ذكرتني بأراء جيل دلوز ولهذا السبب خطر لي أن أذكره لك..

لابد أن يكون لنا عودة لنقاش بعض النقاط...

قرأت كتب أخرى ل"جيل دلوز",كتابه عن فوكو قيم وممتع أيضا, ولكن للأسف لم أقرأ كتابه عن كافكا...

مع كل مودتي

موسى

أخي العزيز ابن سوريا،

يبدو أنك قد حفظت نيتشة وتشبعت منه وعندي سؤال:

هل وجد نيتشة ما كان يبحث عنه؟!
هل وجد بديل الإله؟!
هل استطاع إلى تحديد مفهومه للإنسان المتفوق الذي ينبغي أن يحل محل الله؟

الباحث في فكر الإلحاد عن بديل للحياة
ابن العرب