العزيز جورجيوس
تحية لك
سألتنى وقلت
اقتباس:أردت أن أسألك هل ما كتبته هو رأيك الخاص أم هو تمثيل للدين الإسلامي ككل !!هذا أولا ً ...
هل اباحة الاسلام للمسلم التزوج من مسيحية او يهودية رأى شخصى لى ام انه شرع الله ؟
هذا هو الاسلام يا جورجيوس
اباح للمسلم اقامة كل العلاقات الانسانية و الطبيعية مع الكتابى لانه مثل المسلم يؤمن بالله و اليوم الاخر. و اذا كان لى ان اتزوج بمسيحية فهل سأحبها ام اكرهها ؟ عندما يزورنى اخوها (خال اولادى)هل سأقبله و اكرمه ام اقول له يا مسيحى يا ابن الكلب انى برئ منك انت و اهلك ؟
نحن بالفعل بريئون من كل ما يعبد سوى الله الواحد القهار
نحن بالفعل نؤمن بأن المسيحيين و اليهود قد بدلوا فى دين الله
و هذه معلومات بديهية و الا فلم صرنا مسلمين و لم نصبح نصارى او يهودا و لكن كل هذا لا يهم ..
الا تعتقد انت يا جرجيوس ان المؤمنين هم اتباع الكنيسة و ان المسلمين و اليهود ليسوا من جماعة المؤمنين المستحقين لملكوت الرب؟
المهم هو كيف ينعكس ايماننا هذا فى معاملة اليهود و النصارى؟ هل نقتلهم هل نستبيح اموالهم و اعراضهم؟
ارجعوا الى مداخلة الاخ الكريم استشهادى المستقبل فهى توضح من يجب على المسلمين قتلهم و من يمكنهم مودتهم و محبتهم
اليوم يقوم اليهود بقتل و تعذيب المسلمين فى فلسطين
هل يمكن ان احبهم ؟
هل يجوز ان اودهم ؟
بالطبع لا
و اذا جاء يهودى مثل نعومى تشومسكى و قال ان ما يحدث فى فلسطين جريمه و اخذ يشن على اسرائيل حملات لا تنتهى و و قف معى ضد العنصرية و الاجرام
كيف يمكن الا احبه و الا اوده
اقتباس:ثانيا ً ما هو تعليقك على هذه الجملة ؟!
المسلم المحب والذي لا يفرّق والذي ترتاح معه
هو المسلم الغير متدين والغير متعمق بالدين .
غير صحيحة
انا شخصيا أؤمن بالعكس
نحن فى العمل اربعة مسلمون و مسيحي
لا يمكن ان نوصف كمسلمين بعدم التدين او عدم التعمق
و لا اعتقد ابدا ان الزميل المسيحي يشعر ابدا بأنه مختلف عنا الا حين نذهب لصلاة الظهر و نمازحة: ما تيجى تصلى معنا يا فلان
و كما قلت لك سابقا ان اعز اصدقائى و احبهم الى مسيحى
اقتباس:ثالثا ً ما هو تعليقك على كلام الزميل مسلم سلفي في شقه الأول !!؟
يعني هذا
اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
مسلم سلفي كتب/كتبت
الولاء و البراء هي أصل مرتبط بالتوحيد و ذلك كما جاء في سورة الممتحنة
قال الله تعالى (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ )
والاية هنا تنص و تقر علي عداوة و بغض الكفار ابدا
وقوله أبدا يدل علي ان هذا أصل أصيل لا يزول ولا يتغير بتغير الزمان ولا المكان
ولكن كما قلت سابقا هناك فرق بين بغض الكافر في الله و بين معاملته بعدل و انصاف و في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين وفي قصة علي بن أبي طالب رضي الله عنه مع اليهودي وغيرها من الحوادث التي تدل على عظمة الإسلام في التعامل مع الكفار و المشركين
--------------------------------------------------------------------------------
تعليقى على هذا هو سؤال الى اخى الكريم مسلم سلفى
كيف يصف الله علاقة الزوجية بانها مودة و رحمة ثم يجيز لمسلم الزواج بمسيحية
هل سيكون بينهما مودة و رحمة ام عداوة و بغض و لكنه يعاملها بانصاف و عدالة
و شكرا