الاخ الفاضل محرر 8 شكرا على الرد ...

سؤال محتاج اجابه ...
لماذا لم يحرم الاسلام الخمر منذ بداية عصره ... بل انه حرمه فى الحادثة الشهيرة للاية الاشهر " ولا تقربوا الصلاة ... "
ولنعود معا للقصة :
فى صدر الاسلام كان المسلمون يشربون الخمر ... اى ان الخمر لم تكن محرمة من بداية الاسلام ... فاركان الاسلام معروفة وثابته كما ذكرت ...
فماذا حدث جعلها حرمت ... :
وصنع عبد الرحمن بن عوف طعاماً ودعى إليه ناساً من أصحاب محمد، فأطعمهم وسقاهم الخمر. وحضرت صلاة المغرب فقدموا علي بن أبي طالب ليصلي لهم، فقرأ: قل يا أيها الكافرون أعبد ما تعبدون بحذف حرف لا . فكان ذلك سبباً في نزول: يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون .
فحرم محمد السُّكر في أوقات الصلوات... طيب والحل ؟
فكان الرجل يشربها بعد صلاة العِشاء فيُصبح وقد زال سكره، فيصلي الصبح. ويشربها بعد صلاة الصبح ، فيصحو وقت صلاة الظهر ويذهب للصلاة وهو يقول انا جدع ..
وراجع ... (الكشاف في تفسير البقرة 219 وأسباب النزول للسيوطي سبب نزول النساء 4:34).

يعنى الناس لو كانوا ناموا فى بيتهم ولا راحوا صلوا ما كنتش الاية هتنزل ..

فهل حرمت الخمر فقط علشان الناس تروح الصلاة وهم مصحصحيين ... ام ماذا ؟

وطلب صغير جدا معلش ... فى اى عام نزلت هذه الاية بالضبط .. ؟

:nocomment:

اين الاتهامات التى وجهت للمسيحية على انها تدعو للخمر ؟
:23::23::23:

يا استاذ TERMINATOR3

انت متعرفش حاجة اسمها الناسخ و المنسوخ و لا ايه

الاية دي نسخت
ونسختها الاية دي


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (المائدة : 90


و هناك احاديث كثيرة تحرم الخمر بل ان قليله حرام كما جاء في الحديث الشريف

وحد شرب الخمرة في الاسلام 80 او مئة جلدة

سلام

يا عم muslim

هو انا باتكلم هندى ...

لماذا لم يحرم الاسلام منذ نزوله او بداياته .. شرب الخمر ... انما كان السبب فى تحرمها علشان الناس مترحش تصلى وهم سكارى ..

موضوع الناسخ والمنسوخ اتركه على جانب لانه ليس مجال نقاشنا هنا ..

المقصود يا عزيزى ان المسلمون كانوا يشربون خمرا الى فترة فى الاسلام ... فترة زمنيه حددها انت لو تعرف ..

وكان الامر عادى ... وربنا ممشيهلهم حلاوة .. وبعدين الناس راحت تصلى وهى سكرانه ..

فربنا حس ان فيه حاجه غلط راح منزلة الاية بتاعة تحريم الخمر ... وهكذا اصبح الاسلام يحرم الخمور ..
وبخصوص الاحاديث التى بتقول انها حرمت شرب الخمر ...
حرمت شرب الخمر واتاحة الوضوء به ..:

حمد 4384 -‏ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى فَزَارَةَ الْعَبْسِىِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ الْجِنِّ تَخَلَّفَ مِنْهُمْ رَجُلاَنِ وَقَالاَ نَشْهَدُ الْفَجْرَ مَعَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ .‏ فَقَالَ لِىَ النَّبِىُّ «‏ أَمَعَكَ مَاءٌ »‏ .‏ قُلْتُ لَيْسَ مَعِى مَاءٌ وَلَكِنْ مَعِى إِدَاوَةٌ فِيهَا نَبِيذٌ .‏ فَقَالَ النَّبِىُّ «‏ تَمْرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ »‏ .‏ فَتَوَضَّأَ .

والحديث الاخر :
‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن معاذ العنبري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن عبيد أبي عمر البهراني ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقولا ‏
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ينتبذ ‏ ‏له أول الليل فيشربه إذا أصبح يومه ذلك والليلة التي تجيء والغد والليلة الأخرى والغد إلى العصر فإن بقي شيء سقاه الخادم أو أمر به فصب
والله واعلم ... مع انه من المعروف انه اذا ترك هذا المحلول 24 ساعه فانه يتخمر والعرب كانوا اساتذة فى صناعة الخمر ..

ولو عايز تتاكد ... احضر كوب من عصير القصب الحلو .. اتركه يوم ونصف واشرب فى صحة اتخن واحد فى الدنيا ..
:duh::yes::10::10::10:

الاصدقاء الاعزاء ...

لم اتلقى ردا على سؤالى فى المداخلة الاولى .. متى نزلت اية تحريم الخمر .. ؟

ثم .. هناك حديث يقول:
‏حدثنا ‏ ‏أبو الربيع العتكي ‏ ‏وأبو كامل ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو ‏ ‏يدمنها ‏ ‏لم يتب لم يشربها في الآخرة



فهل يحرم الاسلام الخمر فى الدنيا ويحللها فى الاخرة ..
:23:

اين مسلم عربى ؟ :emb:

(f)

يا TERMINATOR3

اقتباس:لماذا لم يحرم الاسلام منذ نزوله او بداياته .. شرب الخمر

لأن الخمرة كانت تعتبر من اساسيات الموجودة عند العرب وكان لا يخلو بيت من بيوت العرب الا و يشرب فيه الخمر

فاخذ الله بتحريمه علي المسلمين بالتدريج حتي لا يشق الامر عليهم

فانزل الله تعالي :
يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا (البقرة : 219

أما المنافع فى الخمر والميسر ، فهى: أثمان بيع الخمر ، وعائد التجارة فيها ، وحيازة الأموال فى لعب الميسر " القمار " وهى منافع خبيثة لم يقرها الشرع من أول الأمر ، ولكنه هادنها قليلاً لما كان فيها من قيمة فى حياة الإنسان قبل الإسلام ، ثم أخذ القرآن يخطو نحو تحريمها خطوات حكيمة قبل أن يحرمها تحريماً حاسماً ، حتى لا يضر بمصالح الناس

ثم بعد ذلك حرمها عليهم في أوقات الصلاة
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ))

فبعد هذه الاية تم التحجيم من شرب الخمرة من اجل الصلاوات الخمس

وبعد أن تدرج فى تضئيل دورها فى حياة الناس الاقتصادية وسد منافذ رواجها ، ونبه الناس على أن حسم الأمر بتحريمها آتٍ لا محالة وأخذوا يتحولون إلى أنشطة اقتصادية أخرى و التحجيم من شربها من اجل الصلاة، جاءت آية التحريم النهائى فى سورة المائدة هذه: (رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون)

وهذا هو عين العقل و الحكمة من الحكيم العليم الأعلم بشئون عباده

وجائت احاديث كثيرة اخري تحرم الخمر مثل:

لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمرة عشرة : عاصرها، ومعتصرها، وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وساقيها، وبائعها، وآكل ثمنها، والمشتري لها، والمشتراة له

اقتباس:‏حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن معاذ العنبري ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن عبيد أبي عمر البهراني ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقولا ‏  
‏كان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ينتبذ ‏ ‏له أول الليل فيشربه إذا أصبح يومه ذلك والليلة التي تجيء والغد والليلة الأخرى والغد إلى العصر فإن بقي شيء سقاه الخادم أو أمر به فصب

النبيذ هو الماء الموضوع فيه قليل من التمر مما يجعل تطعم الماء حلو المذاق و ليس كما تعتقد انت

والدليل علي ذلك قول رسول الله صلي الله عليه و سلم
« مَنْ شَرِبَ النَّبِيذَ مِنْكُمْ فَلْيَشْرَبْهُ زَبِيبًا فَرْدًا فَرْدًا أَوْ بُسْرًا فَرْدًا أَوْ تَمْرًا


سلام

اقتباس:فهل يحرم الاسلام الخمر فى الدنيا ويحللها فى الاخرة

نعم و كتابك ايضا يقول هذا

متى 26:29 " واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا في ملكوت ابي ".

مرقس :14:25 " الحق اقول لكم اني لا اشرب بعد من نتاج الكرمة الى ذلك اليوم حينما اشربه جديدا في ملكوت الله ".

لوقا 18 : 22 " لاني اقول لكم اني لا اشرب من نتاج الكرمة حتى يأتي ملكوت الله ".


مع تحياتي

مرحباً بجميعكم (f)

كانت لى مداخلة سابقة بهذا الصدد، سأنقلها لكم كما هى:

اقتباس:  Mirage Guardian   كتب  
الخمر والسكر والربا وكل هذه الأمور لم تكن محرمة فى الاسلام الأول..

مر كل هؤلاء بمراحل نسخ متكرر..
فلا اندهاش حين نسمع أن الصحابة في المجتمع المكي - وهم المسلمون الأوائل - شاركوا المجتمع كل معاصيه..
فكانوا (ومعهم محمد) يشربون الخمر ويلعبون الميسر دون أن يشعروا أن هناك تناقضاً بين سلوكهم وبين العقيدة الجديدة التي أُمروا بها!!

ذكر ابن الجوزي في كتابه "زاد المسير" الحقائق التالية:

أنزل الله تعالى في الخمر أربع آيات..
نزل بمكة قوله: "وَمِنْ ثَمَرَاتِ ا لنَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً" (النحل 16: 67)
فكان المسلمون يشربون الخمر في أول الإسلام وهي لهم حلال..

ثم نزل (بالمدينة) قوله: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ" (البقرة 2: 219)
فتركها قومٌ لقوله: قل فيهما إثم كبير وشربها آخرون لقوله: ومنافع للناس!

ثم أن عبد الرحمن بن عوف صنع طعاماً ودعا إليه ناساً من أصحاب محمد فأطعمهم وسقاهم الخمر..
فلما حضرت صلاة المغرب قدّموا أحدهم ليصلي بهم فقرأ: "قل يا أيها الكافرون.. أعبد ما تعبدون" (أي حذف "لا" نتيجة سكره) فنزل قوله:
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُون" (النساء 4: 43)..

فحرّم الله السكر في أوقات الصلاة، فكان الرجل يشرب الخمر بعد صلاة العِشاء فيصبح وقد زال سكره..

ثم أن عُتبان بن مالك صنع طعاما ودعا إليه رجالاً من المسلمين فيهم سعد بن أبي وقاص وكان قد شوى لهم رأس بعير..
فأكلوا وشربوا الخمر حتى أخذت منهم.. فافتخروا.. وتناشدوا الأشعار..
فأنشد بعضهم قصيدة فيها افتخر قومه وهجا الأنصار..
فأخذ رجلٌ من الأنصار لحي بعير فضرب به رأس ·سعد فشجَّه!!
فانطلق ·سعد إلى محمد يشكو الأنصار..
فأنزل الله:
"إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ" (المائدة 5: 90)
إلى قوله "فهل أنتم منتهون" فقال عمر بن الخطاب:
"انتهينا ربنا انتهينا"..

(انتهى الاقتباس من "زاد المسير" لابن الجوزى)


وكان المسلمون الأولون (ومعهم محمد) يتاجرون في الخمور!! ويربحون منها الربح الفاحش كما يربحون من الميسر!!

يقول الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن:

فإن قيل: كيف يكون في الخمر منافع مع أنها تذهب بالمال والعقل؟
فالجواب: المراد بالمنافع في الآية المنافع المادية التي كانوا يستفيدونها من تجارة الخمور ويربحون منها الربح الفاحش، كما يربحون من وراء الميسر. ومما يدل على أن النفع مادي، أن الله تعالى قرنها بالميسر..

(انتهى الاقتباس من "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبى)


وكان المسلمون الأوائل يتعاملون بالربا.. ولم يجدوا في هذا تناقضاً مع الاسلام الذى نعرفه الآن..

يقول الشيخ "الصابوني" في كتابه "تفسير آيات الأحكام":

"مرَّ تحريم الربا بأربعة أدوار كما حدث في تحريم الخمر"..

نزل قوله في الروم 30: 39:"وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلاَ يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ"

وهذه الآية مكية وليس فيها ما يشير إلى تحريم الربا..
وإنما فيها إشارة إلى بغض الله له..
وأن الربا ليس له ثواب عند الله..
فهي إذاً موعظة حسنة..

ثم نزل قوله في النساء 4: 160، 161 "فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيراً وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ"

وهذه الآية مدنيّة وهي درسٌ قصَّه الله على المسلمين من سيرة اليهود الذين حرم عليهم الربا فأكلوه فاستحقوا عليه اللعنة والغضب..
وهو تحريم بالتلويح لا بالتصريح..

ثم نزل قوله في آل عمران 3: 130: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً"

وهي مدنيّة أيضاً وفيها تحريمٌ صريحٌ للربا ولكنه تحريم جزئي لا كلي..
لأنه تحريم لنوع من الربا يسمى الربا الفاحش..

وأخيراً نزل قوله في البقرة 2: 278، 279: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ"

وهذه هي المرحلة الأخيرة التي نزل فيها التحريم الكلي القاطع..

(انتهى الاقتباس من "تفسير آيات الأحكام" للصابونى)


وهنا نسأل: لماذا لم يفرض اللهٌ هذه الأمور على المسلمين في مكة؟

ولماذا لم يضع لهم برنامجاً أخلاقياً كالذي وضعه لهم في المدينة بعد ثلاثة عشر عاماً من بدء الدعوة؟

ولماذا ترك محمد أتباعه مسلمي المعتقد والفكر، جاهلي السلوك والتصرف؟

ولماذا كانت المدينة دون مكة هي محطّ نزول الشرائع والقوانين؟

ويجيب سيد قطب بقوله:
لأن المسلمين الأوائل لم يكن لهم سلطان على أنفسهم ولا على المجتمع.. فكيف ينفّذون هذه القوانين بلا سلطة أو سيادة؟!!


عجبت حقاً لمن يساير الأمور إذا ضعف..
ويسن الشرائع إذا قوى..
وسبحان من يغير ولا يتغير!

تحياتى للجميع

اقتباس:ويجيب سيد قطب بقوله:
لأن المسلمين الأوائل لم يكن لهم سلطان على أنفسهم ولا على المجتمع.. فكيف ينفّذون هذه القوانين بلا سلطة أو سيادة؟!!


عجبت حقاً لمن يساير الأمور إذا ضعف..
ويسن الشرائع إذا قوى..
وسبحان من يغير ولا يتغير!

تحياتى للجميع

استاذ ميراج هل شريعة موسي انزلت عندما كان قوم موسي مستضعفين و مسعبدين في مصر ام بعد ما تركوا ارض مصر

مع تحياتي