الزميل العزيز جقل،

ليس من الضرورة أن يكون لكل ذنب يذنبه المرء عقوبة دنيوية حتى يكون الفعل محرما. ذلك أن العقوبات إنما هي زواجر جوابر، وليست هي المحرمة.
وإلا فلم لا نذكر ما هي عقوبة أكل لحم الخنزير المحرم باتفاق، أو عقوبة الغيبة التي لا مراء في تحريمها؟

تحريم الشيء أو الفعل أمر، وتشريع العقوبة له أمر آخر.

خالد تعجبني...
لحم الخنزير و الغيبة واضحة التحريم في القرآن و لا لبس فية و شرب الخمر و السكر ليس يتلك الدرجة من وضوح التحريم و استدل على حرمتها بحد النبي بعض الناس بتعاطيها ما أردت التأكيد علية دور عمر الجوهري في قولبة الحد و بالتالي تحويل الخمر الى حرام خالص . الأمر الذي بدا فيه عمر ملكيا أكثر من الملك الذي تهاون فيها فترة طويلة.
مودتي

زميلنا العزيز جقل،
شكرا على الإعجاب....(f)

إلا أنني لا أزال لا أفهم سبب ربطك بين العقوبة والتحريم.

الخمر محرمة للنص على التحريم في الآيتين الكريمتين في سورة المائدة، وذلك لقوله تعالى (فاجتنبوه...) وصرق المعنى إلى التحريم لاجتماع القرائن الصارفة وهي:
1- جمع الخمر مع الأنصاب.
2- وصفها بالرجس.
3- وصفها من عمل الشيطان.
4- ربط الإجتناب بالفلاح.
5- ربط الخمر بالعداوة والبغضاء الآتية من الشيطان.
6- ربط الخمر بالصد عن ذكر الله وعن الصلاة، أي بالصد عن الفروض.
7- صيغة السؤال الإستنكاري التي ما فهممنها معاصروها إلا التحريم مع التقريع، لقوله (فهل أنتم منتهون...)، فقال المسلمون إنتهينا يا رسول الله. وطفقوا يفرغون خمورهم في شوارع المدينة.
8- المعضدات التشريعية من أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، والتي صرحت بتحريم الخمر تارة، وصرحت بلعنها طورا، وغير ذلك من الألفاظ المحرمة.

هل صحيح أن الأمام ابو حنيفة النعمان لم يحرم الخمر؟ أنا قرأت شيئاً من هذا القبيل و لم أصدق؟
وينك يا أخي عبد المسيح و الصفي و البابلي اجيبوني

اقتباس:هل صحيح أن الأمام ابو حنيفة النعمان لم يحرم الخمر؟ أنا قرأت شيئاً من هذا القبيل و لم أصدق؟
وينك يا أخي عبد المسيح و الصفي و البابلي اجيبوني

يا استاذ روميو اذا كان ابو حنيفة رحمه الله حلل الخمرة كما انت تدعي

ارينا اذا الادلة التي استند عليها الامام ابو حنيفة في فتواه هذه

وانا اشك في ادعائك هذا اصلا


ثانيا من قال لك ان البابلي و عبد رب المسيح شيوخ من شيوخ الازهر كي تسالهم في امور الدين الاسلامي


سلام

خالد تحية...

خالد يقول :

اقتباس:"إلا أنني لا أزال لا أفهم سبب ربطك بين العقوبة والتحريم "

ه
ل هذا أعتراف بأن ليس لشارب الخمر عقوبة ؟؟؟

ومن قال لك يا سيدي أن محمدا حرم الأنصاب فقد كرهها فقط كما كره الخمر و قد حطم جميع الأنصاب المجاورة و ترك نصبا أو نصيبا واحدا
ما زال حتى الأن و يسمى الحجر الأسود.

أسمع ماذا يقول الواقدي في المغازي :
"فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسه قبل بيع المغنم، جزأ السبي خمسة أجزاء؛ فأخذ خمساً، فكان يعتق منه ويهب منه، ويخدم منه من أراد. وكذلك صنع بما أصاب من رثتهم، قسمت قبل أن تباع؛ وكذلك النخل، عزل خمسه. وكل ذلك يسهم عليه صلى الله عليه وسلم خمسة أجزاء، ويكتب في سهمٍ منها "لله" ثم يخرج السهم، فحيث صار سهمه أخذه ولم يتخير."

وجاء في كتاب العين للفراهيدي :

" الاستِقسام: أنهم كانوا يجيلون السهام أي الأزلام عند الأصنام فما يهمون به من الأمور العظام مثل تزويج أو سفر، كتب على وجهي القدح: أخُرج، لا تَخرُج، لا تتزوج، ثم يقعد عند الصنم بكفره، أي الأمرين كان خيراً إلي فأذن لي فيه حتى أفعله، ثم يجيل، فأي الوجهين خرج فعل راضياً به قسماً وحظاً."
يعني الأزلام = السهام و كان محمد يستقسم بها على طريقته.
و كان يكغي أن أكسر لك حلقه واحدة من سلسلة الخمر و الميسر و الأنصاب...الخ لتنهار السلسله و قد كسرت لك حلقتين.
مودتي

اقتباس:  Romeo   كتب  
هل صحيح أن الأمام ابو حنيفة النعمان لم يحرم الخمر؟ أنا قرأت شيئاً من هذا القبيل و لم أصدق؟
وينك يا أخي عبد المسيح و الصفي و البابلي اجيبوني

الزميل روميو

والله إني لأعجب مما تصنع! تستنجد بالنصارى ليدللوا على رأي إسلامي؟! ويحك كيف تحكم؟ لعمري قد أذهبن غدا إلى أحد حاخامات اليهود طالبا منهم رأيهم في تعليق الصليب!

اقتباس:  muslim   كتب  
 
يا استاذ روميو اذا كان ابو حنيفة رحمه الله  حلل الخمرة كما انت تدعي  

ارينا اذا الادلة التي استند عليها الامام ابو حنيفة في فتواه هذه

قبل الكلام ... احضر انت قولا قاطعا يجزم بالتحريم لتسكت الكلم وتغلق الافواه ...

ثم ..

ولا : للعضوRomeo ... اعتقد يا اخى ان ( الـ ) التى استخدمتها قبل لقبى هنا .. وحشه شوية .. ولكن انا قلبى كبير .. والاحاديث صحيحة .. ومن صحيح مسلم يا اخى


عزيزى الاخ الفاضل مسلم : رجاء .. مراجع جيدا كلام حارس السراب فى المداخلة 8 ، 10 .. جيدا ..

1- لقد اتفقنا على الاجابة فى نقاط وبالترتيب لكى لا نغفل شىء ...
س: فى اى عام نزلت هذه الاية بالضبط .. ؟
ج: " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا شُرَيْح حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَر عَنْ أَبِي وَهْب مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَة عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ حُرِّمَتْ الْخَمْر ثَلَاث مَرَّات قَدِمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة وَهُمْ يَشْرَبُونَ الْخَمْر وَيَأْكُلُونَ الْمَيْسِر فَسَأَلُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمَا فَأَنْزَلَ اللَّه" يَسْأَلُونَك عَنْ الْخَمْر وَالْمَيْسِر قُلْ فِيهِمَا إِثْم كَبِير وَمَنَافِع لِلنَّاسِ " إِلَى آخِر الْآيَة فَقَالَ النَّاس مَا حَرَّمَهَا عَلَيْنَا إِنَّمَا قَالَ " فِيهِمَا إِثْم كَبِير وَمَنَافِع لِلنَّاسِ" وَكَانُوا يَشْرَبُونَ الْخَمْر حَتَّى كَانَ يَوْمًا مِنْ الْأَيَّام صَلَّى رَجُل مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَمَام الصَّحَابَة فِي الْمَغْرِب فَخَلَطَ فِي قِرَاءَته فَأَنْزَلَ اللَّه آيَة أَغْلَظَ مِنْهَا " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاة وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ " فَكَانَ النَّاس يَشْرَبُونَ حَتَّى يَأْتِي أَحَدهمْ الصَّلَاة وَهُوَ مُغْبَق ثُمَّ أُنْزِلَتْ آيَة أَغْلَظُ مِنْ ذَلِكَ " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْر وَالْمَيْسِر وَالْأَنْصَاب وَالْأَزْلَام رِجْس مِنْ عَمَل الشَّيْطَان فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ..



لم اسئل عن مرات التحريم بل سئلت عن تاريخ التحريم فى اعتقادك .. متى ؟


2- لا تحاول الخروج عن الموضوع الاصلى .. وهو ( هل حرم الاسلام حقا الخمر ؟) .. فنحن هنا فى هذا الموضوع نناقش الخمر فى الاسلام ولا نناقش الناسخ والمنسوخ فى الكتاب المقدس او القران ..

3- تقول (الاجتناب اشد من التحريم ) ...

يعنى يا عم باقول لك انا عربى واتحدث العربية لغة القران .. لغة الضاد والصاد وسلام مربع ل (خ) ...
تقوم تقول الكلام ده برضه ..
يعنى انا لوقلت لك
( اجتنب ان تسير فى نهر الطريق ) ...
ام اقول لك ( حرم عليك السير فى نهر الطريق ) ..

أي جمل .. تحمل معنى التحريم القاطع ..
ولماذا التحريم الصريح عن اكل لحم الخنزير بكلمة " حرم عليكم " :23:



والموضوع بالنسبه لكلمة .. نبيذ .. اظن ان هذه الكلمة على مدار التاريخ بالكامل لم تحمل سوى معنى واحد فقط ( نوع من انواع المسكرات ) ... ولم نرى ولم نسمع بان النبيذ .. هو نقيع ..

ولانك استاذ فى اللغة العربية والكلمات التى وضعتها انت من القاموس اغلبها .. يدل على ( الفعل ) مش الاسم .. فالفعل ينبذ اى يترك .. او يسقط او كما احضرت ان من القاموس ..

-------------- اقتباس من كلامك ------------
النَّبْذُ: طرحك الشَّيء من يدك أَمامك أَو وراءك.
نَبَذْتُ الشَّيء أَنْبِذُه نَبْذاً إِذا أَلقيته من يدك، ونَبَّذته، شدد للكثرة.
ونبذت الشَّيء أَيضاً إِذا رميته وأَبعدته.
---------------- ---------------------------

كل الكلام يدل على الفعل وهو الترك ... اما وضعته انت بنفسك فيوكد على ان الاسم " نبيذ " هو مسكر ومن القاموس الذى اتيت انت به ... اذ تقول (وحكى اللحياني: نبذ تمراً جعله نبيذاً، وحكى أَيضاً: أَنبذ فلان تمراً.
قال: وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَنَّ الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً.:97:


ما معى الكلام السابق .... ؟ اقراء بالراحة كده ...

مبتغاك وما ترمى اليه تجده فى الكلمة التى وضعتها لك سابقا وابحث عنها بنفسك ... كلمة ( النقيع ) : شراب يتخذ من زبيب ونحوه نقعه فى الماء (ج) انقعه:23:

واعتقد ان هناك فارق شاسع بين الكلمتين ... اللى اصلهم عربى .. ولو كان واحد بيشرب حاجه معينه مش حاجه تانيه .. كان قال احضر نقيع البلح او العنب واو الى اخره مش هات النبيذ .. :emb:



4- الاحاديث التى وضعتها ... ليست حكما ... نهائيا .. فمتى قيلت بالضبط هل قبل اية التحريم ام بعده .. هذا بفرض ان كلمة اجتنبوه تعنى الحريم .. والاهم متى قيلت اية التحريم بالضبط ( ارجع الى مداخلة حارس السراب رقم 8 لتعرف بالضبط ) :25:

وبناء عليه فان الاستنتاجات التى وضعتها .. بعد الاحاديث ... فشوش الى الان .. الى ان تضبط التواريخ تماما لتعرف .. هل كان محمد يشرب النبيذ قبل التحريم .. ام عصير النبيذ بعد التحريم .. :10:

رجاء اذا قمت بالاجابه اجب بالترتيب

الموضوع للان .... فى صحتك :97:


اه صحيح .. اتفقنا على ان اى سؤال تحتاج الى اجابته بخصوص الخمر فى المسيحية يمكنك وضعه فى موضوع جيد منفصل لاستفادة .. حيث ان وجوده هنا يشتت الاجابات ..



الاخ خالد ..
تحية على اسلوبك الجيد فى العرض والحوار ولى بعض الملاحظات .. لم استطع ان اقراء كل الكلام ومداخلاتك مع العضو جقل .. ولكن تحياتى الى ان نلتقى ..

الزميل جقل،

لا أفهم بعد أين تريد الوصول!
أنا لم أبحث في نظام العقوبات بعد، إن تريد بإمكانك مراجعة كتب الفقه وأدلتها حول الحدود!

أما عن زعمكم بأن الحجر الأسود نصب فهذا زعم مستشرقين لم يقم عليه دليل عندنا فنغض الطرف عنه صفحا.
وأما استدلالك بمغازي الواقدي، فعذا يا عزيزي كتاب قصص وليس كتاب فقه ولا سيرة ولا حديث.

خليك معانا!
نحن نبحث في أدلة تحريم الخمر، وقد أبرزنا ما يحرمها من القرآن مشفوعا بالسنة.
لا بحث في تشريع عقوبة شارب الخمر!
شرب السم حرام، لكن ما هي عقوبة شارب السم؟؟؟

اقتباس:  جقل   كتب  
خالد تحية...

خالد يقول :

اقتباس:"إلا أنني لا أزال لا أفهم سبب ربطك بين العقوبة والتحريم "

ه
ل هذا أعتراف بأن ليس لشارب الخمر عقوبة ؟؟؟

ومن قال لك يا سيدي أن محمدا حرم الأنصاب فقد كرهها فقط كما كره الخمر و قد حطم جميع الأنصاب المجاورة و ترك نصبا أو نصيبا واحدا
ما زال حتى الأن و يسمى الحجر الأسود.

أسمع ماذا يقول الواقدي في المغازي :
"فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسه قبل بيع المغنم، جزأ السبي خمسة أجزاء؛ فأخذ خمساً، فكان يعتق منه ويهب منه، ويخدم منه من أراد. وكذلك صنع بما أصاب من رثتهم، قسمت قبل أن تباع؛ وكذلك النخل، عزل خمسه. وكل ذلك يسهم عليه صلى الله عليه وسلم خمسة أجزاء، ويكتب في سهمٍ منها "لله" ثم يخرج السهم، فحيث صار سهمه أخذه ولم يتخير."

وجاء في كتاب العين للفراهيدي :

" الاستِقسام: أنهم كانوا يجيلون السهام أي الأزلام عند الأصنام فما يهمون به من الأمور العظام مثل تزويج أو سفر، كتب على وجهي القدح: أخُرج، لا تَخرُج، لا تتزوج، ثم يقعد عند الصنم بكفره، أي الأمرين كان خيراً إلي فأذن لي فيه حتى أفعله، ثم يجيل، فأي الوجهين خرج فعل راضياً به قسماً وحظاً."
يعني الأزلام = السهام و كان محمد يستقسم بها على طريقته.
و كان يكغي أن أكسر لك حلقه واحدة من سلسلة الخمر و الميسر و الأنصاب...الخ لتنهار السلسله و قد كسرت لك حلقتين.
مودتي

الي ترمنتور

اقتباس:قال: وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَنَّ الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً

طيب كمل كلام الراجل و انت تفهم

وحكى اللحياني: نبذ تمراً جعله نبيذاً، وحكى أَيضاً: أَنبذ فلان تمراً؛ قال: وهي قليلة وإِنما سمي نبيذاً لأَن الذي يتخذه يأْخذ تمراً أَو زبيباً فينبذه في وعاء أَو سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً. والنبذ: الطرح، وهو ما لم يسكر حلال فإِذا أَسكر حرم. وقد تكرر في الحديث ذكر النبيذ، وهو ما يعمل من الأَشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير وغير ذلك.
يقال: نبذت التمر والعنب إذا تركت عليه الماء ليصير نبيذاً، فصرف من مفعول إِلى فعيل. وانتبذته: اتخذته نبيذاً وسواء كان مسكراً أَو غير مسكر فإِنه يقال له نبيذ، ويقال للخمر المعتصَرة من العنب: نبيذ، كما يقال للنبيذ خمر.

نفهم من هذا ان النبيذ يطلق علي التمر و العنب و الزبيب و الشعير الذي انتبذ بالماء

و احاديث رسول الله صلي الله عليه و سلم تبين ان النبيذ الذي شربه رسول الله ليس مسكرا

حديث أبى هريرة عند أبى داود والنسائى وابن ماجه ، قال علمت أن النبى ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يصوم ، فتحنيت فطره بنبيذ صنعته فى دباء ، ثم أتيته به ، فإذا هو ينش ( أى يغلى أى مختمر ) فقال ( اضرب بهذا الحائط ، فإن هذا شراب من لا يؤمن بالله واليوم الآخر )


وأخرج أحمد عن ابن عمر فى العصير قال ( اشربه مالم يأخذ شيطانه ، قيل وفى كم يأخذه شيطانه ؟ قال فى ثلاث ) قلت : أى ثلاث ليال

معني هذا انه يصير مسكرا بعد ثلاث ليال

فهل ثبت عن رسول الله انه شرب نبيذ بعد ثلاث ليال

طبعا لا

بل حاء:

وأخرج مسلم وغيره من حديث ابن عباس ( أنه كان ينقع للنبى صلى الله عليه وسلم الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة ، ثم يأمر به فيسقى الخادم أو يهرق )

وقد أخرج مسلم وغيره من حديث عائشة ( أنها كانت تنتبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم غدوة ، فإذا كان العشى فتعشى ، شرب على عشائه ، وإن فضل شئ صبته أو أفرغته ثم تنتبذ له بليل ، فإذا أصبح تغدى فشرب على غدائه قالت تغسل السقاء غدوة وعشية )


قال صلى الله عليه وسلم : ( إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ، ونهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام ، فامسكوا ما بدا لكم ، ونهيتكم عن النبيذ إلا في سقاء فاشربوا في الأسقية كلها ولا تشربوا مسكرا ) صحيح النسائي 5223