اقتباس: خوليــــو كتب/كتبت
سبحان الله الذي يُستدلّ به بالخلايا المنويّة والبويضات ..
صراحة لست أستطيع أن أعلم ما الربط بين وجود الله .. وبين العمليّة الجنسيّة وما يتبعها من تغيّرات بيولوجيّة ..
أتمنّى لو تشرحوا لي بشكل أكثر تفصيلاً ..
هل أفهم من كلامكم .. أنّ الله غير موجود بالنسبة للحجر .. لأن الحجر لا يقوم بأي عمليّة جنسيّة .. لا انقسام منصّف .. ولا خيطي .. !!؟؟
غريب هذا الله .. الذي لا يوجد إلا عند الكائنات الحيّة.. ولولا وجود الكائنات الحيّة .. لما وُجد ..
من كان سيخترع هذا الله لو لم نأتي .. ونتكاثر بالنطاف والبويضات ..!!
ومن كان سيقلب الآية .. ليجعل وجوده بسبب وجود الله .. بدل أن يجعل وجود الله بسبب وجوده .. !!
صحيح .. يقولون أنّ جميع المخلوقات تعبد الله .. فماذا عن الديناصورات .. !!؟؟ .. هل ظلّت تؤمن بالله "المنظّم" وهي في طريقها للإنقراض .. !! .. طالما أنّ وجود الله مرتبط بروعة التنظيم الذي منحه لمخلوقاته .. كما يوضح كاتب الموضوع .. فهل انقراض الديناصورات يعني عدم وجود إله للديناصورات .. !!
مسكينة هي الديناصورات ..
نفس الأسلوب في التكاثر .. موجود عند كثير من الكائنات .. وكثير من هذه الكائنات انقرض .. لم يستطع الله "المنظّم" بكل جبروته أن يحافظ عليها ..
لحسن حظ الله .. أن وجوده مرتبط بوجود الإنسان .. والذي لم ينقرض بعد .. ولو انقرض .. لخلصنا من الله من زمان ..
رفقاً بالعقول يا جماعة ..
رفقاً ..
حسناً .. الله موجود .. ولن نختلف على ذلك ..
بس مو هيك .. !!
خوليو
رد أخي الدارقطني فك الله أسره ..
مش عارف حكاية حركة الاعتقالات دي انتشرت اليومين دول :what:
..........
الديناصورات في الحقيقة لم تنقرض.
ولا يعني هذا أني أصحح وراء علماء الأحافير والجيلوجيا.
أبدا.
ولكن في الحديث الصحيح المتفق عليه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا..)
والمعنى أن الله خلق آدم على صورته تلك من الطين ومن ثم نفخ فيه الروح، من غير ما مرور بأطوار الإنسان المخلوق من الماء المهين.
هذه واحد..
وسيأتي بإذن الله يوم يثبتها العلم الحديث، وحينها يأتي أحدكم ليقول أنتم معاشر المسلمين تنامون في العسل ثم إذا أثبت العلم الحديث أمرا قلتم هذا موجود في كتاب ربنا.
وأما الثانية فهي أن آدم عليه السلام خلقه الله تعالى على هذه الصورة وبهذا الطول، والذي يستلزم بلا شك مناسبة أطوال الحيوانات لطوله..
إذ لا يتصور عاقل عند المسلمين وبناء على هذا الحديث الصحيح أن تكون أطوال تلك الحيوانات وأحجامها كالخيول والبغال والحمير كأحجامها اليوم.
بل لو فرضنا أن طول بعض الطيور كالخفاش مثلا في أيامنا هذه يصل حتى 15 سنتيمتر، فالطول المتوقع لهذا الحيوان ذاك الزمان بناء على طول الإنسان وقتها حوالي أربعة أمتار ونصف المتر.
وبالنسبة للإنسان في ذاك الزمان هو حيوان تافه صغير لا قيمة له، ولكن أحافيره بالنسبة لنا في هذا الوقت ديناصور عظيم..
يقول صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث: (فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن)
وقد رأيت في إحدى الصحف منذ حوالي السنة أو يزيد أجزاء خشبية ضخمة يقال إنها لسفينة نوح، ولا أعرف طبعا مصداقية مثل هذه الأخبار..
لكن لو صح هذا الخبر لكن هذا إثباتا أوليا لصحة هذا الحديث عند غير المسلمين.
المهم أن ما أردته بهذه المداخلة إنما هو إثبات أن انقراض الديناصورات هذا لا أومن به هكذا على عواهنه.
قد تكون بعض الأنواع أراد الله لها الفناء.
لكن أن نقول إن جميع تلك الحيوانات قد انقرضت فلا.
غير معقول هذا القول ولا داعي للتسليم به.
علامَ تنقرض؟ ولأي شيء؟ ولأي سبب؟
بسبب الإنسان!!!
لمَ يكون الإنسان سبب انقراضها إذا كانت هي أعظم منها بنية وجسما؟؟!!!
المفروض أن الأقوى يكون في شريعة الغاب السبب في هلاك الأدنى..
لا سيما وأن الإنسان في ذلك الوقت ما كان يمتلك أسلحة دمار شامل فيما أعلم.
أسأل الله أن يفك أسري ودمتم.
...............
هذا هو رد اخي الدارقطني ..وله وجهة نظره ..
لكنني أعتقد أن الله تعالى ليس بالصورة التي نتخيّلها عنه : انه في الخدمة دايما يعني ..
سبحان الله ! هناك مئات الاحتمالات التي تثور هنا بصدد هذه القضية !
بل بالعكس ! إن خروج النظام الكوني عن قوانينه الطبيعية يعتبر دليلا على وجود من يغيّر تلك القوانين !
والا لو كان الامر : أن الله الها غائبا قد جعل القوانين في نفس الكون
تعمل من تلقاء نفسها : لما كان هناك انقراض وشذوذ عن القاعدة .
قاعدة بقاء النوع .