الزميل جقل
قولي لا نضر ولا ننفع لا يعني إساءة إليكم، ولا إلى الحوار الدائر، بل هو واقع فعلي نؤمن به، فكل المخلوقات لا تضر ولا تنفع.
أما عن النجس والرجس، فهذا أمر لا علاقة مباشرة له بالتحريم، وإنما هو مرتبط بأحكام الطهارة، إذ يصح أن يوجد محرمات طاهرة، كالقط والسم والحرير للرجال، ويصح أن يوجد محرمات نجسة كالكلب والخنزير والخمر.
والنجس قد يكون ماديا وقد يكون معنويا.
نعود إلى المحكم والمتشابه، أنا زميلي العزيز لا أستطيع أن أغض الطرف عن المحكم والمتشابه، ذلك أن عمدة فهم الإسلام لا يمكن حصولهادون فهم أصولها، ومن أهم أصولها الإحتكام إلى المحكم في تحقيق معنى المتشابه.
إلا أننا عزيزي لا نجد ضرورة إلى ذلك كون الآية النازلة في تحريم الخمر محكمة حقا، ومحاطة بقمان قرائن صارفة من مجرد طلب ترك الفعل لإلى طلب ترك الفعل جازما بمعنى التحريم، ولم أر أن حضرتكم قد تناولتم أي من القرائن في الحوار.
أما عن الأزلام وسراقة يا عزيزنا، فلا يعتبر سراقة مصدرا للتشريع ولا للسيرة، وفلسفة التسيير والتخيير مكانها في شريط آخر عزيزي!
نعود إلى ما تزعمه عن الحجر الأسود، هل التقبيل يفيد التقديس؟ أنا أقبل ولدي فهل يعني أني أقدسه؟ وهل لإذا وضعت سترة تسترني عمن يمر أمامي أثناء الصاة ، هل يعني ذلك أنني أعبد السترة أو أقدسها؟
أنا لا أعلم خلفيتك السابقة أو الحالية، إن مررت بمرحلة كنت فيها أو لا تزال مسلما، لكن هل سمعت يوما أن المسلمين ب
ؤوا بطلب حاجة من الحجر الأسود بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ أم هل شاهدتهم يتوجهون إليه بالنذور والذبائح لأمر آية أو حديث؟
عزيزي صعب جدا توضيح الواضح، وتمحل النصوص لتدل على غير ما تدل فعلا عليه يسير. إلا أننا لا نتحدث عن لوحة تجريدية هنا يفهمها كل كما يريد هو، بل نتحدث عن حكم شرعي قد وضحه صاحبه وشرحه وعلق عليه حتى قطعت جهيزة قول كل خطيب.
وختاما، هل درستم شيئا في اللغة العربية أمكنم به استنباط أن القرائن الثماني المذكورة في مداخلتنا السابقة لا تفيد التحريم أبدا؟ إن كان كذلك ففسروا لنا لم ذهبتم هذا المذهب.
أما عن الخمر، فما اختلف فيها من يوم أن أنزل تحريمها، وقد صرح القرآن بتحريمها في الآيتين المذكورتين، وثنى على ذلك الحديث الشريف والذي هو من ديننا.
تقول زميلنا أن الأزلام موجودة في الكعبة إلى اليوم، فهلا تكرمتم ووصفتم لنا مكان وجودها؟ وهل عاينتموه أم أبلغتم به؟
ختاما، لا أرى وصفكم عمر بن الخطاب رضي الله عنه بما لا يليق من عدم الوعي مفيد لنا في حوارنا، فنحن لم ننصب محكمة لأمير المؤمنين ههنا.
اقتباس:
جقل كتب
خالد...
ليش يا خالد لا نظر و لا ننفع لاحظ أنها على وزن لا تكش و لا تهش...و لكننا يا سيدي ما دمنا نتحاور هنا ففيه كل الفائدة و اذا كنت تراه بلا جدوى...ف " متل ما بدك"
القرعة هي أسم آخر للأستقسام بالأزلام و لا حظ أن عمل سراقة هو أنه أقترع بالأزلام المهم في عملة النتيجة جاءت ملائمه لمحمد أي أن هذه الأزلام مسيره بطريقة ما...
ما أريده بغض النظر عن المحكم و المتشابه أن الأمر فيه تناقض يصرخ في وجهك . لأنه في مكان آخر من القرآن يربط الرجس بالخنازير و هي محرمه ثم يربطها بالخمر و هي غير محرمه . أو يربطها بالأزلام و الأزلام موجوده حتى اليوم في الكعبة. فأذا كان الحجر غير مقدس فلماذا كان محمد يقبله و تابعه عمر بغير وعي و فعل فعل محمد بصورة كربونيه.
مودتي