{myadvertisements[zone_1]}
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #81
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
قد يفوقني هو في أخلاقه- بل هو يفوقني في فضائله- و لكن هذا لا يعني أنه يمكن له أن ينال الخلاص بعيد عن المسيح. ...و لكن رفضه للمسيح لا يعني أنه سيحصل على الخلاص ( من الباب الخلفي للملكوت).




اذن نستنتج مما سبق ان الزميل ابراهيم يعبد إلها يشبه أدولف هتلر. فكل من أعلن الولاء و الطاعة للفهرر الإلهي فله أن يسكن في مملكة الرايخ الألفية الفردوسية، بينما كل من لم يعلن الولاء و الطاعة للدكتاتور، فمصيره العذاب و بحيرة الكبريت. يعني المسألة ليست مسألة أخلاق او افعال حسنة او اي من هذا الكلام الفارغ، بل مسألة ولاء و انتماء للفهرر.

إليكم صورة من صفوف الجماهير المطيعة تدخل الفردوس، و يحييها الإله الفهرر على ولائها و حبها له:

[صورة: viewthread.php?action=attachment&tid=13435&pid=297162]


أما من لم يطعه، فإستحق مصيره و هو الاذابة في أفران الكبريت التي توعد بها المسيح كما فعل الفهرر هتلر:

"و يطرحونهم في أتون النار حيث البكاء و صرير الأسنان." متى 13 : 50


على فكرة، ابن العرب مخطئ في تقديره. لو ثبتت هذه الخرافات و بعد الموت عرض عليّ مسيحكم الجنة، لرفضتها و آثرت النار مع بقية البشر من غير "المختارين" من أمثال الزميل ابراهيم. و مبروك عليكم النعيم مع الفهرر. و لا حاجة للزميل ابن العرب ان يبيّن بخجل اختلافه مع الكنيسة في هذه الامور، فالكنيسة معروفة من ثمارها و لا أمل للتحسن فيها.

في متى 10 : 36، يقول الفهرر يسوع، "من أحب أباه و أمه أكثر مني، فلا يستحقني." (هتلر نفسه لم يصل لهذا المستوى من لهجة الفتوّات).

قد يكون من السهل على ابراهيم أن يحب الوهم اليسوعي أكثر من أباه و أمه و أهله أجمعين (و هذه علامة الولاء و الطاعة الحقيقيين للفهرر)، لكن أعذروني يا جماعة ان كنت احب ابي و امي و البشر أكثر من الفهرر يسوع، و لا أكترث ان غضب يسوع او ضرب رأسه في الزفت.

لكن شكرا على تبيان أخلاقياتكم المعتوهة. ألم أقل لكم أن الدين مجرد سيطرة على عقول الشعوب و ترعيبها للسمع و الطاعة؟
01-08-2006, 08:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #82
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح

عزيزي ابن العرب:

ألف شكر على ردك الجميل المفصل. أرجوك أن تضع في الاعتبار ما أريد قوله الآن. في جوهر مسيحيتنا لا يوجد شيء اسمه توزيع الجوائز للمؤمن الشاطر و الضرب المبرح للمخالف. في مسيحيتنا، حيث المسيح حاضر فهناك الملكوت و عليه فالملكوت يصبح كما قال أحدهم the already and the not yet يعني ما قد حدث و يحدث و ما لم يحدث بعد. فمن كان مطمئن مستريح لحضور المسيح الآن في الحاضر أي في الـ already فهو مستريح و منسجم بحضوره في ما بعد الموت أي الـ not yet. و إن كان إنسان ما غير منسجم مع المسيح الآن، فمهما حاولنا و قلنا شفوقين إنه معنا في الملكوت، فهو نفسه لم و لن يكون مستريح. الملكوت خريستولوجي في جوهره أي christological و هنا أقصد، كما تعلم، محورية ربنا يسوع المسيح. فحيث يكون المسيح يكون حبيبه، و حيث يكون من يرفضونه فهم يرفضونه. المسألة ليست متعلقة بمكان في الآخرة نجلس فيه و نتحاسب مع الله و نأخذ المكافآت و لكن المسألة متعلقة، من وجهة نظري، بالأحرى بـ « حضور الله ». من يجد لذته في حضور الله الآن فحتما سيجدها دوما معه في بعد فراق الجسد و الذي هو "بيت خيمتنا الأرضى" و من يكره حضور الله و يستهزيء به الآن و و و إلخ، فمهما فعلنا، فحضور الله نفسه سيكون عذاب له، و هذا منطقي جدا.

(f)
01-08-2006, 09:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #83
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
اقتباس:اذن نستنتج مما سبق ان الزميل ابراهيم يعبد إلها يشبه أدولف هتلر.


الآن صار اسمي "الزميل" إبراهيم؟ بعد كل هذه المراسلات؟ و حوارك الآن يأخذ منحى " ياعالم يا هو.. تعالوا شوفوا عابد هتلر".. ما كانش العشم. عموما، لتقل ما تشاء. أنا سعيد مع إلهي و لا أمانع ما أنت فيه فكل واحد حر فيما يختار.
01-08-2006, 09:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #84
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
الآن صار اسمي "الزميل" إبراهيم؟ بعد كل هذه المراسلات؟ ... ما كانش العشم


اعذرني يا ابراهيم، حقيقة لا املك شعورا اخر تجاه ايمانك.

ربما ذكرت هذه القصة في الماضي. كان لي مرة صديقة و زميلة في العمل اعتبرتها كأخت لي. دائما كانت لنا حوارات و مشاعر ودية، حتى وصل بنا الحديث مرة الى هذا الموضوع. سألتها سؤالا محرجا. قلت لها على بلاطة: "هل تؤمنين ان إلهك سيرسلني الى النار الابدية؟"

لفت و دارت و رمت الكلمات الايجابية و الودية يسرة و يمنة، و لكن في النهاية قالت، "نعم. آسفة و لكن أؤمن أنه سيفعل ذلك."

فيا صديقي يا ابراهيم، لم أؤذ أحدا في حياتي. لم أقتل انسانا و لم أسرق شيئا. أحب عائلتي و أقوم بواجباتي نحوها، و أحب كل أصدقائي كثيرا. لست قديسا فطبيعة البشر الضعيفة تسيطر عليّ أيضا. لأجل أيّ من الجرائم المذكورة سيرميني إلهكم في النار؟ بل و كيف يسمح لك ضميرك أن تتصور او تعبد هكذا إله أصلا و تتبع هكذا عقيدة؟

إسمح لي أنا أقول لك أنت: ما كنش العشم.


[QUOTE]أنا سعيد مع إلهي و لا أمانع ما أنت فيه فكل واحد حر فيما يختار.

و كم من الألمان يا ابراهيم رأوا و سمعوا ما يحدث لجيرانهم و اصدقائهم اليهود، و لكن المسألة ليست شخصية و انما هم يتبعون إلههم هتلر و سعداء به.

هل هذه كانت صداقة او نذالة من أعلى المستويات يا صديقي يا ابراهيم؟
01-08-2006, 10:46 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #85
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
عزيزي إبراهيم،

اقتباس:  إبراهيم   كتب  
 
و إن كان إنسان ما غير منسجم مع المسيح الآن، فمهما حاولنا و قلنا شفوقين إنه معنا في الملكوت، فهو نفسه لم و لن يكون مستريح.....  و من يكره حضور الله و يستهزيء به الآن و و و إلخ، فمهما فعلنا، فحضور الله نفسه سيكون عذاب له، و هذا منطقي جدا.
(f)

هذه الكلمات، هي من أروع ما قرأت. هذا هو الجوهر الذي أقول به منذ مدة من الزمن.

في الآخرة، عندما يصطدم الملحد، اللاديني، المسلم، البوذي، أو المسيحي الصُوَري، بوجود المسيح يسوع وبحقيقة المسيح يسوع ابن الله، فإنّه سيضطر إلى الاختيار. وسيكون اختيار الكثيرين مبنيّاً على "كرامتهم" وسيرفضون القبول بما رفضوا القبول به طوال حياتهم.

وهذا مختلف كثيراً عن القول: "الله سيلقي بهم في الجحيم".

هل هناك ما يدعم هذا التفكير في الإنجيل؟!

بالتأكيد. فقد أوردتُ أكثر من مرة آيات أثارت الكثير من التساؤلات لدى اللاهوتيين، ألا وهي تلك المتعلقة بالدينونة:

أولا، الدينونة ليست من حقِّ أي مسيحي

† 1لا تدينوا لكي لا تدانوا (مت 7 : 1)
† 2لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون ، وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم (مت 7 : 2)[/COLOR]

إذن، كلّ مسيحي يتجرأ ويطلق أي كلمة بحق أي إنسان، بوذي، ملحد، مسلم، مسيحي أو أي إنسان كان، هو مجرم بحق المسيح سيده الذي أمره بفصيح اللسان: لا تدين!

بأي حقٍّ نحكم إذن على أيّ إنسان كان أنه مخلد في الجحيم لا محالة؟!؟!

هذه لعمري خطيئة مميتة.

ثانيا، الله الآب ترك الدينونة للابن

22لأن الآب لا يدين أحدا ، بل قد أعطى كل الدينونة للابن (يو 5 : 22)

ثالثا، حتى الابن نفسه لا يدين، لأنه لم يأتِ ليدين أحداً:

17لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم ، بل ليخلص به العالم (يو 3 : 17)

47وإن سمع أحد كلامي ولم يؤمن فأنا لا أدينه ، لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم (يو 12 : 47)


15أنتم حسب الجسد تدينون ، أما أنا فلست أدين أحدا (يو 8 : 15)


رابعاً، فمن الذي يدين إذن؟!


48من رذلني ولم يقبل كلامي فله من يدينه . الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الأخير (يو 12 : 48)

الحقيقة أنّ كل إنسان يدين نفسه وذلك بحسب موقفه من كلمة المسيح يسوع ابن الله الحي. وعليه، فما علينا إلا أن نبشر ونعلن الكلمة. فمن سمع منا نقيم عنده. ومن لم يسمع منا، ننفض عن أقدامنا التراب الذي علق بها ونمضي في طريقنا.

فلنترك إذن أمر الدينونة لمن له الدينونة، ولنمضي في طريقنا محاولين كسب النفوس لأبينا الذي في السموات.

أما الترهيب بجحيم جهنم ونارها فهي من أحقر الوسائل التي يمكننا أن نستغلها أو نستخدمها للدعوة إلى إله المحبة وباسم إله المحبة.

تحياتي القلبية
01-08-2006, 11:25 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #86
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
اقتباس:ربما ذكرت هذه القصة في الماضي. كان لي مرة صديقة و زميلة في العمل اعتبرتها كأخت لي. دائما كانت لنا حوارات و مشاعر ودية، حتى وصل بنا الحديث مرة الى هذا الموضوع. سألتها سؤالا محرجا. قلت لها على بلاطة: "هل تؤمنين ان إلهك سيرسلني الى النار الابدية؟"

صديقي لوجيكال:
في المسيحية الحقيقية لا يوجد سيء اسمه نار أبدية. لا أقول هذا مجاملة لك أو لكسب ودك و لكني فعلا لا أؤمن بهذه الخزعبلات و أعتبر أن كل ما قيل بحقها هو جاء من قبيل "الصورة" فقط. لذلك، أقول لك بالنيابة عن الأخت التي سألتها: إلهي لن يرسلك للنار الأبدية و لكن أنت الذي سترسله إلى حيث تريد! أنت صاحب القرار. أنت الذي يحددد قربك أو بعدك منه. لا أعتبر نفسي بإيماني أفضل من أي إنسان في الوجود و بلا مقدمات أو أي محاولة للروحنة. أنا فعلا أعتبر الناس مجرد بني آدمين و خلاص، و ليس أكتر. أتمتع بعلاقتي مع ربي و لا أعرف كيف أشرحها لأوصلها لك و لأني عارف بعجزي أقف و أسكت و لا أحدد مصائر لا فلان و لا علان. ما أعرفه هو أين أنا الآن.

لوجيكال، همسة صغيرة، نحن أصدقاء دوما، اتفقنا؟ (f)
01-09-2006, 01:53 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #87
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
اقتباس:أما الترهيب بجحيم جهنم ونارها فهي من أحقر الوسائل التي يمكننا أن نستغلها أو نستخدمها للدعوة إلى إله المحبة وباسم إله المحبة.

حبيبنا ابن العرب:

أولا ألف شكر على تشجيعك. ألم أقل لك أني تلميذك؟ ;)

ثانيا، أتفق معك مائة بالمائة في كل ما جئت به و كثيرا ما سألت نفسي عن آيات مثل "الآب لا يدين" و "الابن لا يدين أحد" فعرفت عندئذ فقط فحوى المسيح. لو قرأنا مثل الابن الضال لوجدنا أن الأب يرفض استخدام أي وسائل تخويف للإبقاء على ابنه و لكنه يتركه و يعطيه ما يريد بالكامل، حتى لو كان ضد طبيعته كأن يعطيه الميراث و هو يعلم مسبقا أن ابنه سيدنس الميراث. باعتقادي، إلهنا في المسيحية ليس بحاجة بالمرة لأن يلوي ذراع أي إنسان حتى يمكث في حضرته؛ فمن أراد أن يمكث فذلك لأنه يريد ذلك من صميم أعماق قلبه، و من أراد أن يمضي و شأنه فالمسيح لن يغضب منه و لكن سيعرض العرض ذاته الذي قدمه لبطرس حتى إن بطرس قال له: أين نذهب يا رب و كلام الأبدية كله عندك؟! يعني لا مكان آخر لنا حتى نذهب إليه. باعتقادي، ويلات المسيح انصبت في المقام الأول على المنافقين و المرائين الدينيين الذين كانوا يحملون الناس أحمالا و هم لا يقدرون أن يحملوها أنفسهم و لذلك نتعجب من موقفه من أسوأ الخطاة و هو موقف كله رحمة و رقة و ذوق و مع ذلك لا يرأف بالمرائين الدينيين و رجال الدين في زمنه. بالنسبة لي، أحب هذا المسيح جدا و لا أريد سواه... جدع مافيش زيه!
01-09-2006, 02:01 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #88
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
اقتباس:  ابن العرب   كتب/كتبت  
فلنترك إذن أمر الدينونة لمن له الدينونة، ولنمضي في طريقنا محاولين كسب النفوس لأبينا الذي في السموات.

أما الترهيب بجحيم جهنم ونارها فهي من أحقر الوسائل التي يمكننا أن نستغلها أو نستخدمها للدعوة إلى إله المحبة وباسم إله المحبة.


ابن العرب،

مع احترامي، هذه عملية ماكياج فاشلة لعقائد بشعة من الصعب تغييرها. الترهيب و الوعيد سبقك اليهم كتّاب نصوص العهد القديم و الجديد، فمهما جمّلت و زينت، فبحيرة الكبريت ما زالت هناك و صرير الاسنان لم ينمحي.

سألتني في اللقاء لماذا تركتُ الكنيسة الكاثوليكية، و نسيت أن أذكر لك أحد اهم الاسباب، فلو وضعنا العلم و المنطق و الفلسفة جانبا، تبقى المشكلة الاخلاقية. أنا لا أقبل و لم أقبل على نفسي أخلاقيا أن أتبع أي دين مهما كان فيه عقيدة "الخلاص" هذه، يعطي الناس وصفة للخلاص و يستثني غيرهم من "الخلاص".

كنت أسأل والدي، "اذا كان الخلاص بيسوع، فأين يذهب اصحابي المسلمين؟" كان يقول لي، "اللـه سيسامحهم أيضا فاللـه رحيم." فأجيب، "طيب اذا كان اللـه سيسامحهم هم أيضا، فما فائدة المسيحية و ما الداعي لوجودها أصلا؟"

لا يوجد جواب منطقي. المسألة منطقية بحتة: اذا كانت المسيحية هي طريق الخلاص، فماذا سيحصل لغير المسيحيين، و اذا كان غير المسيحيون سيخلصون، فما فائدة المسيحية.

ثم الخلاص من ماذا؟ ما هي فكرة "الخلاص" هذه؟ ما هذه الدراما الغريبة؟ يعني هناك اله صنع الانسان و وضعه على الارض، و الانسان عصى اللـه فلعنه و بعدها وفر له طريقة خلاص... كيف تدخل هذه الخزعبلات عقل عاقل؟

فكرة الخلاص لا يوجد لها الا تفسير تاريخي و منطقي واحد: السيطرة و التسلط على الناس. الديانات تسيطر على عقول الناس بأن توهمهم بأن هناك فردوس يذهبون اليه بعد الموت اذا تبعوا هذه الديانة، و ان لم يتبعوها سيذهبون الى العذاب. هذا ترعيب و تخويف دكتاتوري رأينا مثله الكثير الكثير، و لا يتغير من ديانة الى اخرى، و هو خدعة لا تنطلي الا على ضعاف القلوب.
01-09-2006, 03:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #89
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
تقول المغنية يا لوجيكال،

"حيَّرتِ قلبي معاك، وأنا بداري واخبّي..." :D

اقتباس:كنت أسأل والدي، "اذا كان الخلاص بيسوع، فأين يذهب اصحابي المسلمين؟" كان يقول لي، "اللـه سيسامحهم أيضا فاللـه رحيم." فأجيب، "طيب اذا كان اللـه سيسامحهم هم أيضا، فما فائدة المسيحية و ما الداعي لوجودها أصلا؟"

أرى والدك حكيماً يا صديقي ومسيحيّا صادقاً.

يا صاحبي،

الطريق للنجاح على الصعيد الإنساني يقوم في الدراسة والاجتهاد، السير باستقامة، وضع المخططات والمشاريع الناجحة وتنفيذها.

هذا هو الطريق السليم للنجاح على الصعيد الإنساني. لكن هناك أيضا طرق أخرى.

هناك طريق الجريمة والنهب والسرقة وخطر التعرّض للقبض عليك من الشرطة وزجك في السجن المؤبد أو الإعدام.

هناك طرق المخدرات والمتاجرة بها، وأيضا خطر التعرض للقتل على يد بعض أعضاء المافية أو الشرطة.

هناك طريق الثروة الجاهزة التي تصب عليك وأنت نائم، فتستغلها وتستثمرها لإقامة المشاريع أو استغلالها للإنفاق ببذخ والضياع.

وهناك الكثير من الطرق الأخرى.

مثل آخر:

أقصر طريق إلى الهند من أمريكا هو طائرة إيرباص مباشرة إلى كلكوتا مثلاً.

هذا لا يمنع إمكانية ركوب طائرة تنزل في فرانكفورت ومنها إلى الهند.

وطائرة أخرى تنزل في تونس ومنها إلى الهند

والطرق المختلفة الفرعية تؤدي في نهاية المطاف إلى الهند.

لكن الطريق الأقل تكلفة وقتاً ومالاً، وأقل عرضة للخطر، والأسلم والأوفق ، هي تلك الراحلة مباشرة من مطار نيويروك إلى كلكوتا.

رغم أنّ أمثلتي هذه ضيقة الأفق، لكنها تكفي حالياً لتوضيح الفكرة الرئيسية. وجود كل هذه الطرق والإمكانيات لا تمنع أن يكون هناك طريق واحد صائب.

لماذا المسيحية ، إذا كان الجميع سيخلص؟!

أولا، نعني بكلمة "الجميع"، جميع من يرضى بالخلاص على يد الله مثلث الأقانيم، أي المرور عبر المسيح الطريق الأوحد للخلاص. لا يهم متى، الآن، أم بعد الموت.

ثانيا، وجود سبل أخرى مقبولة، لا يعني بالضرورة إلغاء الطريق المستقيم المباشر والأسلم والأقصر والأوضح للوصول إلى الهدف. الطريق الذي ارتضاه الله سبيلاً وأعلن أنه الأفضل من أجل حياة البشر في سعادة وهناء على الأرض، وأيضا -ومن ثمَّ- من أجل الحياة الأبدية في هناء وتوافق مع الله والآخر.

هذا الطريق المستقيم والمباشر والسليم والمختار والمعلن من قبل الله هو "المسيحية". هل نضربك على يدك لتختارها، أو نلجأ للإرهاب والتخويف لنجبرك عليها؟!

كيف لنا ذلك، ومسيحنا - سيدنا وقائدنا ومرشدنا وإلهنا- رفض مثل هذه الأساليب؟!

أنت حر. اختر ما شئت وحاول أن تبقى على الطريق المستقيم أو الالتفافي الذي يؤدي بك في النهاية إلى الحياة الأسعد والأوفق والأسلم هنا على الأرض ومن ثمَّ في الأبدية.

تحياتي القلبية
01-09-2006, 02:15 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #90
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
لوجيكال، همسة صغيرة، نحن أصدقاء دوما، اتفقنا؟ (f)

يا ابراهيم لماذا لا تفرّق بين الصداقة و الحوار؟

هناك صديق لي (مبشر و قسيس امريكي من "البورن اجين") نتحاور احيانا على الايميل و يقول لي اني ذاهب الى جهنم و اقول له انه واهم مخدوع، و بعد خمس دقائق نذهب الى الغذاء سويا و نتبادل النكات!

فيعني الحوار السياسي او الديني شيء، و الصداقة شيء، و لا يجوز للأول ان يؤثر على الثاني.

ماشي يا زميل ابراهيم؟ :lol:
01-09-2006, 06:07 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  البينة ليست على من ادعى دائما رضا البطاوى 0 484 02-28-2014, 08:47 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  ثقافة المسلمين ليست إسلامية يسرى عبد السلام 0 459 12-16-2013, 10:57 PM
آخر رد: يسرى عبد السلام
  هل الدولة فى الإسلام ليست دينية ؟ رضا البطاوى 0 412 12-06-2013, 03:41 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  هل قتل الله ابنه في المسيحية؟ إبراهيم 56 6,408 02-17-2013, 10:42 AM
آخر رد: observer
  المسيح في التلمود ((الراعي)) 4 1,832 02-13-2013, 11:59 PM
آخر رد: الصفي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS