{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
[quote] إبراهيم كتب/كتبت
لوجيكال، همسة صغيرة، نحن أصدقاء دوما، اتفقنا؟ (f)
يا ابراهيم لماذا لا تفرّق بين الصداقة و الحوار؟
هناك صديق لي (مبشر و قسيس امريكي من "البورن اجين") نتحاور احيانا على الايميل و يقول لي اني ذاهب الى جهنم و اقول له انه واهم مخدوع، و بعد خمس دقائق نذهب الى الغذاء سويا و نتبادل النكات!
فيعني الحوار السياسي او الديني شيء، و الصداقة شيء، و لا يجوز للأول ان يؤثر على الثاني.
ماشي يا زميل
هذه شخصيات و كل واحد فينا له شخصيته. أنا مثلا لست من النوع الذي أقول بمجازفة لشخص ما إنه سيذهب للجحيم. مدقق جدا في كلماتي و حتى بيني و بين نفسي. هذه شخصيتي. و مهما قلت لي فلن أقول لك شيء مثل: "أنت واهم أو مخدوع". ليس هذا من حقي لأن ما تراه فهو حقيقة بالنسبة لك بالرغم أنه ليس حقيقة بالنسبة لي. الأمر يتوقف دوما على الوجهة التي نقف فيها و نرى الأمور. لا أقدر أن أفصل بين الحوار و شخصيتي لأن الحوار مهما بلغ في موضوعيته فهو حوار خرج مني أنا و لا ينفصل عني و يمثل وجهة نظري و بالتالي فجميعنا ذاتيون متعصبون دون أن نشعر.
تحياتي لك.
|
|
| 01-09-2006, 06:46 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب
عضو رائد
    
المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
|
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
عزيزي لوجيكال،
اقتباس: Logikal كتب
لكن إلهك و مسيحك لم يرفض مثل هذه الاساليب بل تفوه بها هو نفسه (حسب النصوص). إلهك في العهد القديم ارتكب المذابح ضد الاخرين، و في العهد الجديد ذكر بوضوح البكاء و صرير الاسنان و بحيرات الكبريت.
العهد القديم ليس تاريخاً، وأقوال المسيح تفيد وتثبت أن الكثير مما جاء فيه هو "صناعة بشرية".
العهد الجيد، أدعوك إلى قراءة متأنية للآيات التي وردت فيها عبارة "البكاء وصريف الأسنان"، لنرى إن كانت تتعارض مع ما قلته أعلاه.
(مت 8 : 12)
(مت 13 : 42)
(مت 13 : 50)
(مت 22 : 13)
(مت 24 : 51)
(مت 25 : 30)
(لو 13 : 28)
تحياتي القلبية
|
|
| 01-09-2006, 09:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal
لاقومي لاديني
    
المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
|
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
اقتباس: ابن العرب كتب/كتبت
العهد القديم ليس تاريخاً، وأقوال المسيح تفيد وتثبت أن الكثير مما جاء فيه هو "صناعة بشرية".
صناعة بشرية؟
" كل الكتاب هو موحى به من الله." ( 2 تى 16:3 )
كيف تقول صناعة بشرية؟
اقتباس:العهد الجيد، أدعوك إلى قراءة متأنية للآيات التي وردت فيها عبارة "البكاء وصريف الأسنان"، لنرى إن كانت تتعارض مع ما قلته أعلاه.
(مت 8 : 12)
طيب لنرى السياق في مت 8 : 12
اقتباس:10 فلما سمع يسوع ذلك، تعجب و قال لمن يتبعونه، "الحق أقول لكم لم أجد في أحد من اسرائيل ايمانا عظيما كهذا."
11 و أقول لكم، "ان كثيرين سيأتون من المشرق و المغرب و يتكئون مع ابراهيم و اسحق و يعقوب في ملكوت السموات."
12 "أما بنو الملكوت، فيُطرحون في الظلمة الخارجية، هناك يكون البكاء و صرير الاسنان."
هنا يقول يسوع أن اليهود من الذين لم يؤمنوا به سيُطرحون في الظلمة حيث البكاء و صرير الاسنان. ألا ترى التهديد و الوعيد و العنف في هذا؟؟ بل و يضيف أن "بني الملكوت" أيضا سيُطرحون خارجا!! لماذا؟؟ لأنهم لم يؤمنوا به! يعني لا أعمال و لا فضائل و لا بطيخ.. اذا لم تقبل المسيح، فمصيرك بركة الكبريت يا ابن العرب. و هذا ما أعنيه عندما شبهت المسيح بهتلر لأن هتلر لم يكن يهتم بأعمال الشخص او فضائله كمواطن، بل أهم شيء هو الولاء له و لنظامه. التشابه قائم و صحيح بين المسيحية و النازية في هذا السياق.
اقتباس:(مت 13 : 42)
41 يرسل ابن الانسان ملائكته فيُخرجون من ملكوته جميع المفسدين و مرتكبي الاثم
42 و يطرحونهم في أتون النار حيث البكاء و صرير الاسنان.
هنا يتكلم المسيح عن "المفسدين و مرتكبي الاثم"، و لكن من ناحية أخرى فهو يتحدث عن نفس الشيء و يقول "أتون النار". لا وجود للتهديد العنيف هنا؟
اقتباس:(مت 13 : 50)
نفس سياق السابقة
اقتباس:(مت 22 : 13)
13 فأمر الملك خدامه قائلا، "قيّدوا رجليه و يديه و اطرحوه في الظلام الخارجي، هنالك يكون البكاء و صرير الاسنان.
14 لأن المدعوين كثيرون و لكن المختارين قليلون."
هنا وردت اللفظة في سياق مثل او قصة ذكرها المسيح شبّه فيها الذهاب الى الجنة بالعرس، حيث يُرمى غير المدعوين الى الظلام حيث البكاء و صرير الاسنان. بل و الاية التالية (14) تضيف بأن المدعوين الى المسيحية هم كثر، و لكن المختارون قلة. هذا مبدأ الاصطفاء و الاختيار لمن يخلص و ينجو. مرة أخرى تهديد و لفظ عنيف و اختيار للموالين و رفض و رذل الاخرين.
اقتباس:(مت 24 : 51)
(مت 25 : 30)
أمثلة مشابهة لما سبق باستخدام قصة مختلفة.
أما الاية الاخيرة فهي مضادة لكلامك بالكامل و تثبت وجهة نظري:
اقتباس:(لو 13 : 28) قال يسوع
24 "أبذلوا الجهد للدخول من الباب الضيق، فإني أقول لكم إن كثيرين سيسعون الى الدخول فلا يتمكنون.
25 فمن بعد ما يكون رب البيت قد قام و أغلق الباب، و تبدأون بالوقوف خارجا تقرعون الباب قائلين، "يا رب افتح لنا!" فيجيبكم قائلا، "لا أعرف من أين أنتم!"
[ ... ]
28 "هناك سيكون البكاء و صرير الاسنان."
هنا نرى أن الكثيرين سيسعون الى الدخول فلا يتمكنون!!! يعني الكثيرون ممن أرادوا ان يكونوا مع المسيح، سيرميهم الى جهنم. فيترجونه قائلين، "افتح لنا"، فيرفضهم جميعا.
و أنت قلت في مداخلة سابقة أن المسيح سيغفر للناس حتى بعد الموت! الواضح أن هذا لن يحصل، بل الكثيرون ممن فشلوا في اختبار الولاء للمسيح، حتى و ان ظنوا انهم كانوا يتبعونه بحق، سيرميهم خارجا.
طيب اذا كان الكثير من المسيحيين انفسهم سيلاقون هذا المصير المرعب، فما بالك بغير المسيحيين من مسلمين و هندوس و بوذيين و ملحدين؟؟؟
|
|
| 01-09-2006, 09:30 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب
عضو رائد
    
المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
|
في المسيحية، النجاة ليست مشروطة بقبول المسيح
عزيزي لوجيكال،
اقتباس:"كل الكتاب هو موحى به من الله." ( 2 تى 16:3 )
ما معنى الوحي؟!
ليس تنزيلاً!
إذن هو مغامرة مشتركة بين الله والإنسان. وهو على هذا الأساس كله نافع للموعظة والحكمة وما شئنا. بولس في آيته أعلاه، يتعرض لليهود المسيحيين و/أو الوثينيين المسيحيين الذين أرادوا أن يلقوا بالعهد القديم على اعتبار أنه ولى زمانه واندثر بالمسيح الحي القائم من الموت. فقال أن الكتاب كله موحى به. فهو فعلاً يحوي وحي الله ورسالته إلينا. لكنه لا يحوي ذلك وحسب، بل يحوي رد فعل الإنسان إزاء وحي الله. وعليه ينبغي الاحتفاظ به.
أهمية العهد القديم المقدس تقوم في الاحتفاظ بالنبوءات المتعلقة بالمسيح وبالعلاقة الوثيقة بين العهد القديم وشخص المسيح.
أعود وأكرر، العهد القديم فيه وحي الله ورسالته إلينا وفيه جواب البشر عليه.
متى 8، 12:
اقتباس:هنا يقول يسوع أن اليهود من الذين لم يؤمنوا به سيُطرحون في الظلمة حيث البكاء و صرير الاسنان. ألا ترى التهديد و الوعيد و العنف في هذا؟؟ بل و يضيف أن "بني الملكوت" أيضا سيُطرحون خارجا!! لماذا؟؟ لأنهم لم يؤمنوا به! يعني لا أعمال و لا فضائل و لا بطيخ.. اذا لم تقبل المسيح، فمصيرك بركة الكبريت يا ابن العرب. و هذا ما أعنيه عندما شبهت المسيح بهتلر لأن هتلر لم يكن يهتم بأعمال الشخص او فضائله كمواطن، بل أهم شيء هو الولاء له و لنظامه. التشابه قائم و صحيح بين المسيحية و النازية في هذا السياق.
بل هنا يا صديقي كلام فصيح وصريح من السيد المسيح أن الملكوت ليس حكرا ولا حصرا على جماعة من الناس أو فئة محددة منهم. بل إن ملكوت السماوات مفتوح لجميع الناس: كل من آمن.
وهي تهديد أيضا للمؤمنين النائمين، لكي يصحوا ويبادروا إلى الأعمال الحسنة الصالحة، لأن إيمانهم لن يكفيهم إن لم يدعموه بأعمال صالحة.
تهديد ووعيد ولكن لتحفيز الهمم والضمائر للعمل والإنتاج. أنت يا عزيزي إعمل الصلاح ولا تهتم للآخرة.
اقتباس:(مت 13 : 42)
41 يرسل ابن الانسان ملائكته فيُخرجون من ملكوته جميع المفسدين و مرتكبي الاثم
42 و يطرحونهم في أتون النار حيث البكاء و صرير الاسنان.
هنا يتكلم المسيح عن "المفسدين و مرتكبي الاثم"، و لكن من ناحية أخرى فهو يتحدث عن نفس الشيء و يقول "أتون النار". لا وجود للتهديد العنيف هنا؟
نعم تهديد ووعيد لاستنفار الضمائر واستفزاز النفوس لعمل الصالحات.
يشبه تهديد الوالد لأبنائه أن افعلوا ولا تفعلوا والا أوسعتكم ضربا. ولكنه يأبى أن يوسعهم ضربا لأن التهديد يهدف إلى الاستنفار لا إلى العذاب الحقيقي.
أما موضوع لوقا، فها هو النص الكامل،
22واجتاز في مدن وقرى يعلم ويسافر نحو أورشليم 23فقال له واحد : يا سيد ، أقليل هم الذين يخلصون ؟ فقال لهم 24اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق ، فإني أقول لكم : إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون 25من بعد ما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب ، وابتدأتم تقفون خارجا وتقرعون الباب قائلين : يا رب ، يا رب افتح لنا . يجيب ، ويقول لكم : لا أعرفكم من أين أنتم 26حينئذ تبتدئون تقولون : أكلنا قدامك وشربنا ، وعلمت في شوارعنا 27فيقول : أقول لكم : لا أعرفكم من أين أنتم ، تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم 28هناك يكون البكاء وصرير الأسنان ، متى رأيتم إبراهيم وإسحاق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله ، وأنتم مطروحون خارجا 29ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ، ويتكئون في ملكوت الله 30وهوذا آخرون يكونون أولين ، وأولون يكونون آخرين
كثيرون يأتون من المشرق والمغرب، أي أنَّ أناسا لا علاقة لهم بالشعب العبراني (أو المؤمنين) يأتون ويدخلون. أما أنتم فتقفون خارجاً تصرخون ولا خلاص.
هو تحذير للمؤمنين الذين يفترون ويبدأون بالمهاترات عوض استغلال الوقت للعمل من أجل الملكوت.
"أكثيرون هم الذين يخلصون"؟!
لم يجاوبهم المسيح بنعم أو لا، بل أظهر لهم أن الحديث في الكلام التافه غير ذي فائدة، سيؤدي بهم إلى الضياع.
تحياتي القلبية
|
|
| 01-09-2006, 09:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}