{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حماس و الاعتراف بإسرائيل
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #11
حماس و الاعتراف بإسرائيل

اقتباس :
أكد النائب الشيخ سعيد صيام، عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن حركته لم ولن تتخلى عن المقاومة، وأنها لن تعترف بـ "إسرائيل" مضيفاً أن التعامل مع الواقع لا يعني أبداً القبول به.
-----------------------------------------------------

كل ما يؤكده زعماء حماس و يروجون له اليوم ما هو الا اعادة اجترار لجمل و عبارات قديمة باتوا انفسهم يملون منها . كما هي الا ايام او اسابيع و تعلن حماس موافقتها على اللآءات الثلاث . او فستصبح طعما سهلا لكل نيران القوى المناوئة من قوى عربية و اسرائيلية و اوروبية و امريكية و شرق آسيوية . فهم ( زعماء حماس ) واقعون في ورطة كبيرة بين ما كانوا ينادون به لكسب الجماهير و ما تسمح به تلك الشعارات من قدرات و امكانيات :

اليكم التالي :

حماس في المصيدة
GMT 14:30:00 2006 السبت 18 فبراير
. محمد بن عبداللطيف آل الشيخ



--------------------------------------------------------------------------------


فازت (حماس) بالانتخابات البرلمانية الفلسطينية، وأصبحت فجأة، ودون سابق خبرة، صاحبة الحق بموجب القانون الأساسي للسلطة الفلسطينية بتشكيل الحكومة الفلسطينية. حماس بهذا الفوز تواجه الاختبار الحقيقي، وتنتقل من مرحلة الشعارات إلى مرحلة التطبيق، أو من الصعود نحو القمة، إلى مرحلة (اختبار) مدى موضوعية وملاءمة (شعاراتها) للبقاء والاستمرار في القمة.

قادة حماس على ما يبدو مازالوا في حالة ارتباك (شديدة) نتيجة أنهم فوجئوا قبل الآخرين بهذا الفوز، الأمر الذي جعلهم في حالة أشبه ما تكون بحالة ربانٍ تسلّمَ قيادة سفينة غاية في التعقيد، وبحرها غاية في الهيجان، وهو لم يتمكن بعد من معرفة كيف يُدير دفتها وكيف يُحرك آلياتها كما ينبغي، وفي الوقت نفسه لا يدري كيفَ يتعامل مع تقلبات الطقس وتغيرات المناخ، فأصبح (للفشل) أكثر قرباً وتأهلاً منه إلى (النجاح).

السلطة الفلسطينية التي دخلت حماس إلى المنافسة على حكومتها عملياً، وفازت في المنافسة نظرياً، هي بكل المعايير والمقاييس منتج عالمي تم تصميمه ومن ثم إنتاجه بقرارات دولية. واستمرار الرعاية الدولية والدعم الدولي هو أول شروط بقاء هذه السلطة فضلاً عن استمرارها.
وحماس (الثورة والمقاومة) بالأمس تختلف عن حماس (السلطة والدولة) اليوم؛ فالثائر لا يحتاج إلى أن يبني، بقدر ما يحتاج إلى تدمير الراهن. دَمّـرت حماس (الراهن) وأسقطت حركة فتح، غير أن نجاحها في إسقاط فتح لا يعني البتة أنها قادرة على القيام بمهامها والاضطلاع بمسؤولياتها؛ فالقدرة على إسقاط فتح، والأهلية لإدارة (السلطة)، أمران يختلفان تماماً؛ وهو في الوقت ذاته (المأزق) الذي وجدت حماس نفسها فيه دونما استعداد على ما يبدو. وهذا ما أشار إليه الكاتب الإسرائيلي غيدي غرينشتاين الذي وصف فوز حماس (بخبث) قائلاً أنها : (أشبه ما تكون بثعبان بلعَ فيلا ) .

السلطة الفلسطينية هي في نهاية المطاف (دولة)، تحتاج إلى ما تحتاجه أية دولة للبقاء والاستمرار. التحدي الأول الذي يواجه (حماس السلطة) اليوم ينحصر أولاً - وليس أخيراً - في كيفية توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتسيير عجلة السلطة القائمة (116 مليون دولار لتغطية تكاليف الرواتب الشهرية فقط)، سيما وأن هذه الاعتمادات كان يتم توفيرها من خلال (الدعم) الخارجي، وتحديداً من الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، إضافة إلى بعض الاستحقاقات الضريبية التي تجبيها إسرائيل لحساب السلطة. أمريكا وأوربا أعلنتا بشكل قاطع وحازم وصريح أنهما لن يدفعا لحماس أيّ دعم مالم تعلن (قبولها) بإسرائيل وتتخلى عن (العنف) وتذعن لمتطلبات اتفاقيات السلام التي أبرمتها فتح؛ وهذا ما تحاول حماس التهرب منه ولكن في الوقت الخطأ على ما يبدو؛ فقبول حماس دخول المنافسة على الانتخابات البرلمانية - من حيث المبدأ - يعني قبولها ضمناً (باتفاقيات أوسلو) التي أفرزت هذه السلطة كمنتج على أرض الواقع. والاعتراف بإسرائيل، وحقها في الوجود، يراه الحمساويون تغيّراً جذرياً في (أيديولوجيتهم)، يجب أن ينالوا فيما لو قبلوه (ثمناً) كافياً ومجزياً له من قبل إسرائيل و قوى المجتمع الدولي التي تدفع باتجاه التسوية السلمية؛ غير أن هذا الثمن الذي تطالب به حماس من أجل الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، والتخلي عن المقاومة المسلحة، والدخول في مباحثات السلام، يبدو بعيد المنال.

وفي خضم محاولات (حماس) للخروج من هذه (الورطة)، لجأ خالد مشعل القيادي البارز في حماس، و(الإخواني) ومدرس (الفيزياء) السابق، ليطلب من قطر الدولة الصغيرة، التي ليس لها أي ثقل سياسي يُذكر في المنطقة، التوسط بينها وبين إسرائيل . غير أن إسرائيل رفضت الوساطة القطرية على لسان وزيرة خارجيتها تسيبي ليفني قائلة: ( إن إسرائيل لن يكون لها صلة بالحركة حتى تغير منهجها، وتعلن التزامها صراحة بالشروط الثلاثة التي حددها المجتمع الدولي، وتصبح تلك الالتزامات واقعاً على الأرض)؛ ليعود مندوب حماس من الدوحة بخفي حنين، مُثبتاً في الوقت ذاته قدراً من (الجهل) السياسي بمتطلبات العلاقات الدولية التي يجب توفرها في الوسيط، والتي لا تتوفر في قطر. ولم يعد من الخيارات أمام حماس سوى (روسيا) التي لديها هي الأخرى شروط في أجندتها قد لا تتناسب مع أيديولوجية حماس (الإسلامية)، وبالذات فيما يتعلق بحربها مع الانفصاليين الشيشانيين، والذين هم (إسلاميون) أيضاً، الأمر الذي سينتج عنه قدراً من الحرج السياسي على المستوى الأيديولوجي بالنسبة لحماس فيما لو ارتمت في أحضان الروس طلباً (للنجدة).

هذا المشهد الفلسطيني جعل السلطة الفلسطينية الوليدة في النتيجة على فوهة بركان حقيقي . ويبدو أن (المصيدة) التي وقعت فيها حماس دون وعي، ولا تعرف حتى الآن كيف ستخرج منها، ستنعكس آثارها ليس على حماس فحسب، وإنما سيمتد فشلها ليشمل (كل) الحركات الإسلامية السياسية التي خرجت من تحت عباءة (الأخوان المسلمين) كحركة الجهاد أيضاً، وربما الحركة الأم نفسها في مصر. ولن تتحمس الأنظمة العربية في دعم هذه الحركة (الإخوانية) مالياً وإنقاذها من ورطتها، سيما وأن حركة الأخوان هي التحدي الماثل حالياً لأغلب الأنظمة العربية الحاكمة.

الوضع في الداخل الفلسطيني بعد الانتخابات غاية في التعقيد، والأجواء ملبدة بالغيوم، والتجاذبات على أشدها منذرة بالانفجار في أية لحظة.




02-18-2006, 07:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني غير متصل
ِAtheist
*****

المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #12
حماس و الاعتراف بإسرائيل

بالنسبة للدعم المالي الخارجي ، فمن اصل 1,2 مليار دولار وعدت بها المجموعة الرباعة لم يتم الإيفاء سوى بأقل من خمس هذا المبلغ ..... و ارواتب في السلطة تأخرت شهورا و عدة مرات عن موعد تسديدها في السابق قبل أن يكون تدخل لحماس في سياسة السلطة.

بالإضافة لذلك معظم المبالغ التي كانت تتلقاها السلطة كانت تسرق للأسف ...... الشعب الفلسطيني في الضفة و غزة يأكل من خير ارضه و يعتمد بالدرجة الأولى على حوالات الفلسطينيين المغتربين في الخارج.

حماس كانت تهتم باليتامى و الفقراء و أصحاب الاحتياجات الخاصة و ذلك بواسطة مؤسساتها الخيرية و التعليمية و من هنا نرى أن المساعدات الاقتصادية التي قدمتها حماس دعمت كثيرا من قوتها.

الشعب الفلسطيني لا يحتاج للمساعدات الدولية كي يعيش ، بل يحتاج إلى زوال الاحتلال الذي هو السبب في دمار الاقتصاد الفلسطيني ، المساعدات الدولية لن تعمل سوى كمخدر ضعيف و اللهاث وراءها لن يحل أي مشكلة.

فلتحل إسرائيل عنا و سنبني اقتصادا تحسده سويسرا.

التفاوض مع إسرائيل لن يتم دون أي حقوق تعود للشعب الفلسطيني .

الواقع يقر بوجود إسرائيل ، يجب علينا أن نغير هذا الواقع عاجلا أم اجلا بتدمير إسرائيل. This how it should be

02-19-2006, 06:20 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #13
حماس و الاعتراف بإسرائيل

بعد قطر ياتي الموقف التركي ليثبت لحماس و من يعتقد بان بامكانها العيش لوحدها على الخبز و الزيت فقط بان ذلك مستحيلا في ظل رفض اقليمي و دولي لايديولوجيتها المضادة لاسرائيل و لكي تعرف حماس بأن اية سلطة فلسطينية اصبحت مرتبطة باسرائيل الى الابد كشقيقتين في بطن واحد .

اليكم التالي :
تركيا تدافع عن زيارة "حماس":

طلبنا من الحركة الاعتراف باسرائيل



سعت الحكومة التركية امس الى تبرير استقبال وفد من حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في انقرة، مؤكدة ان هدف تركيا حمل الحركة على نبذ العنف.

وصرح الناطق باسم الحكومة التركية وزير العدل جميل جيتشيك بعد اجتماع مع القياديين المحليين لحزب العدالة والتنمية الحاكم في احدى ضواحي انقرة بأن "تركيا اكدت الامر التالي للوفد الذي اتى: ينبغي حل المشكلات بالطرق السلمية، ينبغي التخلي عن العنف، ينبغي ادراك قيمة الديموقراطية". واضاف :"ليس هناك ما يستوجب اللوم في ذلك".

ونددت اسرائيل بشدة بزيارة خمسة من اعضاء "حماس" لانقرة الخميس والجمعة، كما لقيت الزيارة انتقادات في الصحافة التركية التي رأت فيها خطأ ديبلوماسيا يمكن ان يسيىء الى تركيا. واجتمع الوفد الخميس مع ديبلوماسيين اتراك وعدد من زعماء حزب العدالة والتنمية.

وقال جيتشيك ان تركيا دعت "حماس" ايضا الى الاعتراف باسرائيل. واضاف ملخصا الموقف التركي امام ممثلي الحركة : "انتم لا تعترفون باسرائيل، لكن هناك دولة اسرائيلية قائمة. تركيا اعترفت بها، العالم بأسره يعترف بها، وبقبولكم هذه الوقائع سوف تسهلون كثيرا تسوية المشكلة".

وتركيا هي الحليف الرئيسي لاسرائيل في المنطقة منذ ان وقع البلدان عام 1996 معاهدة تعاون عسكري، وهي تقيم كذلك علاقات وثيقة مع الفلسطينيين وتساند مطالبتهم باقامة دولة لهم.

وافادت وكالة "انباء الاناضول" التركية شبه الرسمية ان وفد "حماس" غادر تركيا في وقت متأخر الجمعة متوجها الى سوريا في طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية التركية.




02-19-2006, 07:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني غير متصل
ِAtheist
*****

المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #14
حماس و الاعتراف بإسرائيل

و هل هناك جديد في الموقف التركي ؟؟؟
تركيا دولة تلهث وراء الانضمام للاتحاد الاوروبي و تبذل في ذلك كل السبل و علاقاتها مع إسرائيل إحدى هذه السبل .

الجانب المضيء و هو الأهم أن حماس باتت تستقبل في كل من تركيا و روسيا و غيرهما كحركة سياسية تمثل الشعب الفلسطيني.
02-19-2006, 08:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #15
حماس و الاعتراف بإسرائيل

ليس المهم ان يستقبل موفد ما عن حركة او منظمة او تيار او حكومة ، بل المهم ان ينجح اللقاء بحصول ذلك الموفد على ما اتى من اجله :

اليكم التالي :

واشنطن تستعيد 50 مليوناً من السلطة!





بدأت إدارة الرئيس الاميركي جورج بوش بتضييق الخناق على الفلسطينيين، بعدما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية، امس، ان السلطة الفلسطينية وافقت على طلب واشنطن برد 50 مليون دولار من اموال المساعدات الاميركية، وذلك بذريعة رفض وصولها الى حكومة بقيادة حركة حماس.
في غضون ذلك، طالب رئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل، العالم بأن يتوقف عن النظر الى الحركة بعيون اسرائيلية.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان مشعل غادر أنقرة، أمس، متوجها الى طهران، وذلك في ختام زيارة لتركيا استمرت يومين على رأس وفد من الحركة.
وقال مشعل لوكالة <<اسوشييتد برس>> خلال رحلة جوية بين انقرة واسطنبول <<نعتقد ان لدى غالبية القادة في اوروبا، في الغرب، صورة خاطئة عن حماس، لأن هذه الصورة لا تعكسنا. انها تعكس كيف ان بعض الاطراف، وخصوصاً اسرائيل، ترى حماس>>. اضاف <<نريد من العالم، وخصوصا من دول الغرب، ان تتفهمنا، وان تتفهم حماس ايضا، وان تتفهم ارادة الشعب الفلسطيني، والاهداف القومية لحماس والشعب الفلسطيني>>.
وردا على سؤال حول مطالبة الحركة بالاعتراف باسرائيل وبنبذ <<العنف>>، قال مشعل ضاحكاً <<الجميع في العالم يقول ذلك. أعلم ذلك>>، نافياً ان تكون الحركة تعتزم الخضوع لتلك الضغوط.
واشنطن
واوضحت وزارة الخارجية الاميركية ان طلب رد الاموال، يأتي في إطار مراجعة لكل اشكال المساعدات الاميركية للفلسطينيين، والتي بدأت بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الشهر الماضي، مرجحة الانتهاء من المراجعة خلال الاسابيع المقبلة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، شون ماكورماك، إن الحكومة الفلسطينية الانتقالية برئاسة الرئيس محمود عباس (ابو مازن) وافقت على ردّ ال50 مليون دولار التي منحت للفلسطينيين العام الماضي لتنفيذ مشاريع للبنية التحتية ولم تستخدم بعد انسحاب إسرائيل من غزة. اضاف <<طلبنا استعادة هذا المبلغ لكي نتجنّب وقوعه في خزينة حكومة فلسطينية مقبلة يمكن الا تعترف بوجود إسرائيل والا تلتزم بقرارات اللجنة الرباعية>>. وتابع إن <<السلطة الفلسطينية وافقت على اعادته>>.
واشار ماكورماك الى ان اي مساعدة مباشرة لم تتقرر بعد للسلطة الفلسطينية في موازنة العام 2006، مضيفاً <<لقد بحثنا هذا الموضوع مع السلطة الفلسطينية واكتشفنا ان القسم الاكبر من المبلغ لا يزال في المصرف>>، ومذكراً أن القانون الاميركي يحظر تقديم اي مساعدة مالية إلى حركة تعتبر ارهابية. وتابع <<سنرى لاحقا ما اذا كان مبلغ ال50 مليون دولار سيخصص لبرامج أخرى قد نجدها مقبولة قانونياً، في اشارة الى احتمال ايصال هذا المبلغ عبر قنوات أخرى مثل الامم المتحدة.

وقال ماكورماك إن بلاده تتوقع من تركيا، في الاتصالات التي اجرتها مع وفد حماس، ان <<تبعث برسالة قوية وواضحة>> للحركة بالالتزام بمطالب المجتمع الدولي.

وقالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس، من جهتها، امام مجموعة من الصحافيين العرب قبل جولة تستعد للقيام بها في عدد من دول المنطقة، <<لا يوجد أي سبب لحرمان الشعب الفلسطيني من أن تكون له دولة، وان ينعم بحياة اكثر هدوءاً، وبوضع حدّ للإهانات التي يتعرض لها يومياً>>، مضيفة <<لا يوجد اي سبب لعدم وضع حد لكل هذه الامور، ولعدم التوصل الى حلّ بدولتين اذا كانت هناك حكومة فلسطينية مستعدة للتوصل اليه>>. وتابعت أنه في حال وافقت حماس على التخلّي عن العنف واعترفت بحق إسرائيل في الوجود، <<اعتقد عندها أننا سنكون قادرين على التقدم في شكل سريع جداً نحو السلام>>.


(أب، رويترز، ا ف ب، <<وفا>>)



02-19-2006, 08:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #16
حماس و الاعتراف بإسرائيل




حماس في أنقرة: نجاح للدبلوماسية التركية!
محمد نور الدين
...........................................................................................................................................................

لم تكن الزيارة التي قام بها وفد <<حماس>> مفاجئة الى أنقرة إلا بتوقيتها. ولم يكن امتناع رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان عن استقبال رئيس المكتب السياسي ل<<حماس>> خالد مشعل إلا لاعتبارات بروتوكولية. أردوغان نفسه أشار قبل أسبوع الى احتمال زيارة وفد من <<حماس>> الى أنقرة، والى أن اللقاء الرسمي معها، ينتظر تشكيل الحكومة الفلسطينية.

يعتبر البعض أنه ليس مهماً الجهة التي تقف وراء زيارة وفد <<حماس>>: هي <<حماس>> نفسها؟ أم الخارجية التركية؟ أم جهة أخرى؟ المؤكد أن الخارجية التركية كمؤسسة رسمية، كانت آخر من علم بالزيارة.

أما بعد ذلك، فتختلط المعلومات وتتناقض. صحيفة <<راديكال>> قالت إن القرار اتخذ على نطاق ضيق جداً من جانب هيئة برئاسة مستشار أردوغان، أحمد داوود أوغلو، من دون إعلام وزارة الخارجية. ونظراً لأن <<حماس>> لم تصبح بعد رسمياً في السلطة، تقرر عقد الاجتماعات في مقر حزب العدالة والتنمية وأن يشارك عبد الله غول بصفته الحزبية.
شاب اللقاءات بعض الشعور أن الأتراك يريدون تمرير الزيارة على عجل ووضع الجميع أمام أمر واقع. لذا لم يشارك أي مسؤول لا رسمي ولا حزبي من العدالة والتنمية في المؤتمر الصحافي بعد اللقاء. اقتصر المشهد على مشعل ورفاقه، حتى المنصة والكراسي التي جلسوا إليها، نُزعت عنها شعارات حزب العدالة والتنمية، والمتمثلة بصورة <<اللمبة>>!
لم تكن أنقرة ترغب في إعطاء طابع رسمي أو حتى حزبي للقاء. ربما كانت تريد تقليل الانعكاسات السلبية لهذه الزيارة الى أدنى حد ممكن: على العلاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما على الوضع الداخلي ولا سيما المؤسسة العسكرية التي لا تنظر بحرارة الى زيارة منظمة <<إرهابية إسلامية>>.
كان أردوغان يعرف الإشكالات التي تخلقها مثل هذه الزيارة. لذا وضع إسرائيل والولايات المتحدة في أجواء احتمال حدوثها. إسرائيل منزعجة بلا شك ولوّحت بالورقة الكردية. أما الولايات المتحدة فكانت متفهمة، بل حتى مشجعة لها انطلاقاً من أن المهم هو مضمون الرسالة التي ستوجهها تركيا الى وفد <<حماس>>، على حد تعبير السفير الأميركي في أنقرة.

ماذا قال غول لوفد <<حماس>>؟ في محصلة لما نشرته صحف تركية مختلفة يمكن جمع خلاصة ما قاله غول لمشعل ورفاقه بالتالي:

<<يجب استمرار عملية السلام. ويجب أن يكون ممكناً قيام دولة فلسطينية الى جانب دولة إسرائيل. لقد جئتم الى السلطة بطريقة ديموقراطية وعليكم أن تسلكوا بعد الآن بالطريقة نفسها وعدم استخدام العنف، كما عدم التعاون مع المنظمات الإرهابية في الشرق الأوسط. وفي هذا فائدة. أمامكم خياران: واحد سيقود الى المأزق وثان الى طريق الحل. اتركوا السلاح واجلسوا الى طاولة المفاوضات واعترفوا بإسرائيل وادعموا خريطة الطريق كما رئاسة محمود عباس>>. الخطاب التركي هذا ينسجم مع ما دعا إليه أردوغان نفسه وعلناً في لقاءات منتدى دافوس: <<حماس>> تعترف بإسرائيل وتتخلى عن العنف، مقابل اعتراف إسرائيل بحماس.

أما جواب خالد مشعل فكان أن <<حماس>> توافق على الحل الذي ترضى به تركيا والشعب التركي واضعاً الكرة في الملعب التركي.
تباينت قراءات المعلقين الأتراك لحدث زيارة وفد <<حماس>> بين قائل بأنه إنجاز للدبلوماسية التركية وآخر بأن تركيا ستدفع ثمناً باهظاً لهذه الخطوة غير المدروسة.

لقد كسرت تركيا الحظر الدولي على <<حماس>>، وكانت الدولة الأولى غير العربية التي تفعل ذلك. كان المتوقع أن تسبقها روسيا. لكن السيف التركي سبق العذل الروسي.

يقول علي بولاتش، في صحيفة <<زمان>>، انه ليس المهم مَن دعا <<حماس>> الى تركيا، المهم أن تركيا قامت للمرة الأولى بدور مؤثر يليق بمكانتها وقدراتها. ويقول عبد الحميد بيجي، في الصحيفة نفسها، ان تركيا، مع حزب العدالة والتنمية، تحولت الى بلد يلتقط المبادرة ولا ينتظرها. ويرى عصمت بركان، في <<راديكال>>، انه إذا نجحت تركيا في إقناع <<حماس>> بترك سلاحها تكون قامت بمهمة تاريخية، فيما يرى أردال غوفين، في الصحيفة نفسها، ان الزيارة أول نجاح دبلوماسي ل<<حماس>> بل كانت <<استعراض قوة>>.

إبراهيم قره غول، في صحيفة <<يني شفق>> يصف المبادرة التركية بالشجاعة وتستحق التصفيق. وتركيا بهذه الخطوة، تقدمت على الجميع. وينقل عن مشعل قوله: لماذا تريد أميركا نزع سلاحنا فيما تسلح أكراد العراق؟ فلسطين تحت الاحتلال بينما شمال العراق ليس كذلك. هذا ما يجب أن تراه تركيا وهي تراه.

أما منتقدو الزيارة، فمعظمهم معروف بارتباطه أو بعلاقته الوثيقة مع المؤسسة العسكرية. مراد يتكين، في <<راديكال>>، يشكك بنجاح وساطة من طرف واحد. أما أرطول أوزكوك، رئيس تحرير صحيفة <<حرييت>> الواسعة الانتشار، فيتساءل: ماذا تفيد هذه الدعوة؟ وهل تبنى السياسة الخارجية على الاستعراض أم بخطوات هادئة تؤدي الى السلام؟ لقد كانت تركيا أمس على موعد مع إحدى الخطوات الدبلوماسية الأكبر في لا معناها وفي توقيتها السيئ. فلماذا العجلة حين نعرف جميعنا أن الضرر سيلحق بتركيا من جراء ذلك؟

وإذ ينقل سامي كوهين، في <<ميللييت>>، عن مسؤولين أتراك قولهم ان عزل <<حماس>> لن يؤدي سوى الى مزيد من الراديكالية ولا مناص من دفعها الى الاعتدال، يتساءل: لكن هل ستستجيب <<حماس>>؟ أم هل استعجلت تركيا؟ وهل قامت فعلا بمغامرة؟

كسرت أنقرة، بهذه الزيارة، حاجزاً نفسياً كبيراً أمام <<حماس>> على الصعيد الدولي. ويكتسب الحدث دلالته الأخرى من كون أن مشعل قصد أنقرة مباشرة من دمشق، المحسوب على سياستها. هل وقعت تركيا في فخ؟ أم ان بعض الروح الانفتاحية التي افتقدتها مؤخرا عادت إليها؟ أم ان ملامح تسويات أو تفاهمات إقليمية دولية هي على الطريق من دمشق الى واشنطن عبر أنقرة؟


02-19-2006, 08:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني غير متصل
ِAtheist
*****

المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #17
حماس و الاعتراف بإسرائيل

تركيا هي التي دعت حماس ، و ليست حماس من توسل الذهاب لتركيا ، و هذا يجعل تركيا هي التي لم تحصل على مرادها.

و كما نرى من المقال ، أن الموقف التركي ليس مستغربا ، فهي دولة محكومة من العسكريين الذين يلهثون وراء رضى الاميركان و وراء الانضمام للاتحاد الاوروبي.

و كل يسير في طريقه و وراء مصلحته.
02-19-2006, 08:30 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني غير متصل
ِAtheist
*****

المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #18
حماس و الاعتراف بإسرائيل
[CENTER][صورة: zuhri.jpg][/CENTER]

* هناك انتقادات وجهت لأسلوب رئيس المجلس التشريعي في "طرده" إبراهيم خريشة من مكتبه حسب ما أفاد الأخير لوسائل الإعلام، فما تعليقكم على ذلك؟

** "حماس" ملتزمة بكل التعيينات السابقة، ولكن أبدت تحفظها على الترقيات والتعيينات التي تمت في الأيام الأخيرة من عهد المجلس التشريعي السابق، وتريد الحركة أن تنظر في مدى قانونيتها، خاصة وأن أي هيئة رئاسية جديدة للمجلس تريد أن تتعامل مع طاقم في الإدارة في إطار حالة من الانسجام، ولذلك قرار رئيس المجلس كان بتعليق هذه التعيينات الاستثنائية إلى حين النظر في قانونيتها.

وكل ما ورد من حديث عن طرده وما إلى ذلك هو شيء عار عن الصحة، المسألة معكوسة، الأخ إبراهيم خربشة يتجاوز وضعه كموظف في المجلس التشريعي ويفرض نفسه على بقية الموظفين ويخلق حالة غير مريحة من التعامل مع رئاسة المجلس التشريعي.



* ظهرت انتقادات أخرى أن بعض مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يقاطعون بعض وسائل الإعلام بحجة انحياز هذه الوسائل لحركة فتح، هل يوجد توجه داخل "حماس" بهذا الخصوص؟

** الحركة لا تقاطع أي وسيلة إعلامية، وكل ما ورد في بعض وسائل الإعلام هو غير صحيح، والخبر الذي ورد عن أن "حماس" على سبيل المثال تقاطع صوت فلسطين، وهذا عار عن الصحة، وهناك عدم دقة في النقل، ورغبة من البعض في تضخيم الأمور، أنا اعتذرت عن عقد لقاء في برنامج في إذاعة محلية بشكل شخصي، وهذا لا يعني موقفاً رسمياً من الحركة بمقاطعة هذه الإذاعة أو تلك.



* أثارت تهديدات دولية بقطع المساعدات قلق الموظفين، بينما يعلن وكيل وزارة المالية د.جهاد الوزير أنه يتوقع "بركاناً لا يتنبأ أحد بنتائجه" على خلفية توقف رواتب الموظفين، ما هو مدى صحة المعلومات، وكيف يمكن التصدي لهذا البركان؟

** وكيل الوزارة مهمته أن ينظم العمل داخل الوزارة لا أن يطلق تصريحات لتخويف الناس أو خلق حالة من الإرباك، هذه ليست مهمته ونحن في حركة "حماس" نؤكد أن الموضوع المالي ليس مقلقاً بالنسبة لنا، وأن الحركة بذلت ولا زالت تبذل جهوداً كبيرة لتذليل هذه العقبة، ربما تكون هناك إشكالية في البداية لكن نحن واثقون أننا سنتمكن من التغلب عليها سريعاً.


* هل تجزم بأن رواتب الموظفين بالسلطة الفلسطينية متوفرة الشهر القادم؟

** توفير المرتبات لشهر شباط/فبراير لازال هو مهمة الحكومة الحالية، ولغاية اللحظة لا يوجد أصلاً حكومة جديدة، وإلى أن تستلم الحكومة المقبلة، وهذا ما زال بحاجة إلى وقت، فالحكومة الحالية هي المسؤولة عن توفير المرتبات المالية لشهر شباط/فبراير الحالي.


* تتحدث "حماس" عن تعهدات إسلامية وعربية حول تمويل للسلطة، ومن ضمن المتعهدين كانت دولة إيران، هل تعتقد أن (إسرائيل) ستسمح بدخول هذه الأموال؟ وكيف لكم أن تؤمنوا وصولها لخزينة السلطة الفلسطينية؟

** هذه قضايا فنية سيسهل التغلب عليها، لكن في النهاية من يحاول أن يفرض حصارا على الشعب وأن يجوع الشعب عليه أن يدرك أن هذه مسؤولية كبيرة، ولا يمكن أن يقبل شعبنا بذلك، ولا يمكن أن تقبل أمتنا الإسلامية والعربية، هذا الحصار هو لعب بالنار ونحن في حركة حماس تعهدنا أن نوفر الإمكانيات اللازمة لشعبنا الفلسطيني، وسنكون عند هذا التعهد بكل الوسائل الممكنة.


* ألا ترى أن التمويل الإيراني للحكومة المقبلة سيكون مشروطاً بمواقف معينة متوافقة مع السياسة الإيرانية يفترض أن تتخذها حكومة "حماس"، مما يؤدي إلى المزيد من الضغط الدولي على السلطة؟

** نحن لا نتوجه إلى إيران لتوجيه الدعم، نحن توجهنا إلى كل الأمة الإسلامية والعربية بما فيها إيران، وكل من يقدم لنا الدعم سنرحب بذلك ومن يتأخر عن ذلك هو الذي سيتحمل مسؤولية تقصيره أمام شعبه، ولذلك حصر المسألة في إيران بهذه الطريقة كما لو كانت الصورة أن "حماس" تلقي بنفسها في أحضان هذا النظام أو ذاك، هي مسألة مغلوطة، "حماس" معنية بأن تخلق علاقات منسجمة متوازنة مع كل الأطراف العربية والإسلامية، والأخوة في إيران أبدوا موقفاً متجاوباً مع القضية الفلسطينية.


* طرح في المؤتمر الاقتصادي الذي عُقد في الآونة الأخيرة في الجامعة الإسلامية إمكانية استيراد البترول من مصر بأثمان زهيدة، مع العلم أن للبترول تسعيرة عالمية وأن الحكومة المصرية هي التي تغطي للشعب هذا الفارق في السعر، فكيف للحكومة القادمة أن تستورد البترول بغير التسعيرة الدولية؟

** أسعار البترول في قطاع غزة أعلى من السعر الدولي بكثير، لذلك التعاون الاقتصادي الذي سنسعى لتحقيقه ليس باتجاه الاحتلال، إنما باتجاه الحكومات العربية والإسلامية، هذه هي البوابة الحقيقية التي يجب أن تكون بالنسبة لنا، وأي تعاون اقتصادي مع الأخوة العرب سيوفر مبالغ كبيرة وسيؤدي إلى انخفاض الأسعار التي يتحكم فيها الاحتلال (الإسرائيلي).


* هناك مخاوف في أوساط حركة فتح ومناصريها مما أشيع حول فصل آلاف الموظفين المحسوبين على "فتح"، فهل بالفعل تعتزم حركة "حماس" إجراءً من هذا القبيل؟

** "حماس" أكدت وستبرهن على ذلك بأنها لن تتعرض لأي موظف بالقطع، وهذا ليس حقاً أصلاً لحركة حماس حتى تمارس هذا الدور، علاقتنا بالموظفين ينظمها القانون الفلسطيني والقانون هو الذي يجب أن نحتكم إليه في تنظيم العلاقة بين المسؤول والموظف، نحن سنتعامل مع الجميع، فمن سيلتزم بالدوام ويقوم بجهده بكفاءة فسيأخذ حقه كاملاً، أما من يقصر بالتأكيد هو من سيتحمل مسؤولية هذا التقصير، ولذلك الحركة ستحفظ لكل موظف حقه بغض النظر عن انتمائه السياسي.



* هناك تقارير صحفية عديدة تحدثت عن خوف المواطنين الفلسطينيين من فوز "حماس" في الانتخابات التشريعية، هل تؤيدون فحوى هذه التقارير، وما هو تعليقكم؟

** كل هذه التقارير لا أساس لها من الصحة، ويرد عليها فقط بأن الشعب الفلسطيني اختار "حماس" بحوالي 60 بالمائة وهي نسبة عالية جداً، هذه النسبة تعني أن الشعب الفلسطيني مطمئن في أيدي حركة حماس.


* ألا ترى أن أمام "حماس" حقلاً من الألغام حول علاقتها بـ "فتح" عندما تتسلم الحكومة مهامها رسمياً، وبالذات عندما ستقوم "حماس" بالتغيير على مستوى الوزارات أو بعض أجهزة الأمن؟

** "حماس" لم تأت لتصنع انقلاباً على الساحة الفلسطينية، هناك وضع قائم، ونحن نراعي هذا الوضع، مهمتنا هي الإصلاح، الإصلاح ليس في خدمة حركة حماس وإنما بهدف خدمة برنامجها الذي وعدنا به الشعب الفلسطيني. ندرك أن الأمور بحاجة إلى صبر، لكن في النهاية نحن واثقون أننا سنصل إلى الإصلاح المنشود.

علاقتنا مع الإخوة في حركة فتح هي علاقة جيدة، هناك تواصل مستمر، ونحن ندير هذه العلاقة بشكل جيد، ويكفي أن مؤسسة الرئاسة أصلاً هي من حركة فتح، الممثلة في الأخ الرئيس أبي مازن، ونحن قلنا وأكدنا أننا سنخلق حالة منسجمة من العلاقة بين مؤسسة الحكومة والرئاسة، نحن غير قلقين وأساساً نحن لم نأت لنستهدف أي فصيل أو نقصي أي فصيل، بدليل أننا نصر حتى اللحظة على حركة فتح للمشاركة في حكومة ائتلاف وطني، وإذا كان هذا موقفنا فهل يمكن أن نفكر في إقصاء بعض الموظفين؟!.


* جاء على لسان السيد أبو مرزوق أن "حماس" تعترف بوجود (إسرائيل) على أرض الواقع، ما مدى تعاطي "حماس" مع هذا الواقع؟ وإلى أي حد سيصل هذا الاعتراف؟

** "حماس" لم ولن تعترف بشرعية الاحتلال (الإسرائيلي) على أرض فلسطين، هذه مسألة ثابتة ولا جدال فيها بالنسبة لـ"حماس"، ما دون ذلك هناك أمر واقع، هناك حياة يومية، احتكاك يومي، ينبغي تنظيمه يتعلق بالأمور الاقتصادية، بالحركة والتنقل وما إلى ذلك، وهناك إدارات داخل السلطة مختصة بإدارة هذا الشأن والتنسيق اليومي، وهذا بالتأكيد ليس لنا اعتراض عليه، باعتبار أن هذه أموراً تمثل واقعاً، ونحن معنيون بها لتنظيم أمور حياتنا اليومية. أما الاعتراف السياسي بالاحتلال فهذا أمر مفروغ منه، فلن يتم تحت أي ظرف من الظروف.



* تقولون إنه لن يتم تحت أي ظرف من الظروف، لكن جاء على لسان السيد مشعل في أحد خطاباته أن ماذا لو اعترفنا بـ (إسرائيل).. ماذا ستقدم لنا مقابل ذلك؟ فهل معنى هذا أن الاعتراف بـ (إسرائيل) ممكن ولكنه مشروط؟

** تصريحات السيد خالد مشعل واضحة بأن المشكلة في الاحتلال وليس في الشعب الفلسطيني، المطلوب اعتراف (إسرائيلي) بحقوق الشعب الفلسطيني وليس اعترافاً فلسطينياً بشرعية الاحتلال على الأرض الفلسطينية، هذا ما أراد أن يقوله السيد خالد مشعل. والعبارة لا تحمل هذا المعنى، وأنا قلت بوضوح حول موقف الحركة من موضوع التفاوض، وهذا ما أكده السيد خالد مشعل في مواقف كثيرة أن الحركة ترفض الاعتراف بالاحتلال.

*هناك من يعتقد وجود لغة مزدوجة بين (إسرائيل) وأمريكا في مواقفها المضادة لحركة حماس والحكومة التي ستشكلها، وأن أمريكا و(إسرائيل) يمكنهما تغيير مواقفهما تبعاً لتغيير موقف "حماس"، ماذا تقولون في ذلك؟

** أنا أعتقد أن الإدارة الأمريكية والاحتلال يريدان أن يفرضا حصاراً على حركة حماس، ولكن الذي يحدث هو العكس، فـ"حماس" أصبحت هي الحاكم هنا في فلسطين بحكم العملية الديمقراطية التي فازت فيها الحركة بالأغلبية، والمحاصر الآن هو الاحتلال والإدارة الأمريكية، هذه الإدارة التي تتنكر لنتائج عملية انتخابية وتعمل على معاقبة شعب بأكمله لمجرد إنجاحه هذه العملية الديمقراطية، ما يجري من ممارسات ومواقف أمريكية يؤدي إلى فضح النوايا الأمريكية، فهي إدارة لا تريد ديمقراطية حقيقية، هي تريد فقط عملية ديمقراطية مشوهة، لا تخدم إلا المصالح والمقاسات الأمريكية، وهذا ما رفضه شعبنا الفلسطيني، وصوت لصالح إرادته واختياره، لذلك فالإدارة الأمريكية في أضعف لحظاتها في مواجهة تمسك شعبنا الفلسطيني بحقوقه وإرادته وفي مواجهة التفاف واحتضان الأمة العربية لشعبنا الفلسطيني وقضيته.


* هنالك وسائل إعلام تتحدث عن فشل متوقع لـ "حماس" ؟

** نستمع كثيراً إلى بعض التصريحات التي تراهن على فشل حركة حماس"في إدارة المرحلة المقبلة، وأنا أريد أن أطمئن الجميع بعيداً عن الرد بأن حركة حماس ستكون وفية بعهدها أمام الشعب الفلسطيني، تبذل جهدها ليل نهار، لتجاوز التحديات المحيطة بها وهي تحديات كبيرة على الصعيد الداخلي والخارجي، لكن نحن واثقون بعون الله من تجاوز هذه التحديات، وسنتمكن حتى من إصلاح الوضع الفلسطيني بأفضل مما يأمله شعبنا الفلسطيني
02-28-2006, 03:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني غير متصل
ِAtheist
*****

المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #19
حماس و الاعتراف بإسرائيل
[CENTER][صورة: 3_2.jpg][/CENTER]

عشية زيارة وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى العاصمة الروسية، موسكو، تلبية لدعوة وجهها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أجرت صحيفة "فريميا نوفوستي" الروسية مقابلة مع الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي سيترأس وفد الحركة في هذه الزيارة.


وأوضح الأستاذ خالد مشعل أن هذه الزيارة تفتح الباب لبدء الحوار بين "حماس" والقيادة الروسية، وتبادل الآراء والتباحث حول الوضع الفلسطيني في أعقاب الفوز الكاسح لحركة حماس في الانتخابات التشريعية. وقال: "إننا مستعدون لمناقشة أية فكرة، لكن لدينا رؤيتنا الخاصة للقضية، وسنطرحها على الجانب الروسي"، مشدداً على أنه "لن تكون هناك أية ضغوط ولن يتقدم أحد بأية شروط".


وأعرب الأستاذ مشعل عن سعادته لزيارة موسكو، واعتبر أن دعوة بوتين "مبادرة في منتهى الأهمية، كون روسيا تلعب دوراً هاماً في المنطقة"، ولم يستبعد مشعل لقائه مع بوتين خلال الزيارة.


أما فيما يتعلق بمطالبة المجتمع الدولي لـ "حماس" بالاعتراف بـ (إسرائيل) فقال الأستاذ مشعل : "إن الأسلوب السليم ليس هو مطالبة "حماس" بالإعتراف بـ (إسرائيل)، بل بمطالبة (اسرائيل) بالإنسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبعد ذلك فقط يمكن الكلام عن موقف الفلسطينيين والعرب عموماً".


وشدد مشعل على أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يبيع مطالبه المشروعة مقابل المساعدات المالية، وقال: "لا يمكن أن يوضع المال على كفة ووطننا وحقوقنا على الكفة الأخرى، ينبغي لجميع الدول أن تفهم ذلك".


وفيما يلي ترجمة المقابلة:

* سيد خالد مشعل، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا وفد الحركة التي تتزعمونها لزيارة موسكو. إلا أنه، على ما يبدو، لن يلتقيكم، حيث يجري التحضير للقاء في وزارة الداخلية، وآخر في البرلمان الروسي فقط، ألا تشعرون بخيبة أمل؟

** نحن سعداء لأننا سنزور موسكو تلبية لدعوة الرئيس بوتين، فتلك مبادرة في منتهى الأهمية، كون روسيا تلعب دوراً هاماً في المنطقة. علماً بأن حركة حماس الآن هي القوة الرئيسة في فلسطين، أما بخصوص اللقاءات فإن برنامجها في طور الإنجاز. وبودنا طبعاً أن نلتقي الرئيس بوتين.



* يعني أنكم لا تزالون تأملون في مقابلة الرئيس بوتين؟

** نعم. انا لا استبعد ذلك.



* الجانب الروسي، على حد علمي، عرض عليكم بعض أفكاره التي ستطرح على بساط البحث في موسكو، وواضح أن روسيا ستقترح على حركتكم إعادة النظر في المواقف الراديكالية المتشددة والتخلي عن التطرف، هل انتم مستعدون لذلك؟

** زيارتنا الى روسيا كما الى البلدان الأخرى غير مشروطة بأية شروط، وللقيادة الروسية الحق في أن تطرح أفكاراً جديدة ، ونحن نحترمها تماماً، إلا أننا نحن ايضاً سنطرح موقفنا، والزيارة بحد ذاتها تهدف الى بدء الحوار وإطلاع بعضنا البعض على هذه المواقف السياسية وبودنا أن نتحدث في موسكو عن الوضع الجديد في فلسطين بعد فوزنا الباهر في الإنتخابات التشريعية وعن سير تشكيل الحكومة الجديدة، إذن فالهدف هو التشاور وتبادل الآراء، ولن تكون هناك أية ضغوط. ولن يتقدم أحد بأية شروط.



* موسكو ستشعر بالإرتياح لو اعترفت حركة حماس بجميع اتفاقيات السلام الموقعة من قبل القيادة الفلسطينية السابقة مع (اسرائيل)، بما في ذلك الإتفاقيات السلمية التي صيغت في أوسلو ووقعت في واشنطن عام 1993. فهل أنتم مستعدون للإعتراف بهذه الإتفاقيات؟ وهل ستوافقون على "خارطة الطريق" والخطة الدولية للتسوية؟

** بحث هذا الأمر سابق لإوانه، ولروسيا بالطبع الحق في تقديم مقترحاتها، نحن لسنا متحجرين. إننا مستعدون لمناقشة أية فكرة، لكن لدينا رؤيتنا الخاصة للقضية، وسنطرحها على الجانب الروسي.



* ماذا ستقولون لمحدثيكم الروس على وجه التحديد؟

** الشعب الفلسطيني انتخبنا، ونحن نتحمل المسؤولية أمامه، وسنتحدث في موسكو عن مطامح ومطالب شعبنا، وسنقترح إجراء تحليل متمعن للوضع الراهن وتقويم ما تم تحقيقه في السنوات الماضية، فالخطوات اللاحقة يجب أن تتم بمراعاة هذه التجربة، والنتائج الحاصلة في الشرق الأوسط حتى الآن تدفع الى التفكير العميق فيما إذا كانت الآليات الحالية للتسوية تمكّن من رؤية بصيص الأمل في آخر النفق المظلم أم لا؟ وهل تستطيع تلك الآليات أن تخرج الناس من الطريق المسدود أم أن من اللازم تغيير السبل والأساليب؟



* ومع ذلك، ما هي الخطوة التالية التي يجب القيام بها في رأيكم؟

** لا يسعني ان ادخل في التفاصيل الآن. سنبحث هذه الأمور تفصيلا مع القيادة الروسية.



* ألمح رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية في "الواشنطن بوست" قبل أيام الى احتمال الإعتراف (باسرائيل) والدخول في مفاوضات سلام معها اذا وافقت على الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967، وبعد ذلك قال إن الجريدة أساءت فهمه. فما هي حقيقة الأمر في الواقع؟

** موضوع الإعتراف... نحن جميعا، أنا والأخ اسماعيل هنية والباقون، أوضحنا أكثر من مرة أن من غير المعقول حصر المشكلة الفلسطينية المعقدة للغاية والطويلة الأمد في نقطة واحدة هي اعتراف الضحية بالمحتل القاتل، ذلك شيء غير منطقي وبعيد عن العدل والإنصاف، القيادة الفلسطينية السابقة اعترفت بـ (إسرائيل)، ثم ماذا؟ ماهي النتيجة؟ فهل تغير شيء؟ وهل انتهى الاحتلال؟ وهل غيرت (اسرائيل) مواقفها؟ فلماذا لا يرغم المجتمع الدولي (الإسرائيليين) على إنهاء الإحتلال؟ إن من الخطأ إيهام الناس بأن المشكلة تكمن في اعتراف "حماس" أو عدم اعترافها.. ولماذا تمارس الضغوط على الفلسطينيين وحدهم؟ فيما يجوز لـ (الإسرائيليين) أن يقتلونا ويتمادوا في الإحتلال ولا يعترفوا بحقوقنا بالمطلق؟

العالم كله يعرف أن المشكلة في (اسرائيل) وليس في غيرها، وإن (الإسرائيليين) بالذات يخلطون بين المفاهيم، فبدلاً من الاحتلال يتكلمون عن "الأمن"، لن يكون هناك سلام ولا أمن في ظل الاحتلال. والأسلوب السليم ليس هو مطالبة "حماس" بالإعتراف (بإسرائيل)، بل بمطالبة (اسرائيل) بالإنسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبعد ذلك فقط يمكن الكلام عن موقف الفلسطينيين والعرب عموماً.



*الاتحاد الأوروبي قرر أخيراً، على أية حال، أن يخصص للسلطة الفلسطينية مبلغ 120 مليون يورو لتجاوز الأزمة المالية. وأنتم كجهة حاكمة تتقبلون هذه المساعدة دون أن تستجيبوا لمطالب الأوروبيين بتخفيف مواقفكم، أليس في ذلك تناقض؟

** الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يبيع مطالبه المشروعة، فلا مساومة عليها، ولا يمكن أن يوضع المال على كفة ووطننا وحقوقنا على الكفة الأخرى، ينبغي لجميع الدول أن تفهم ذلك، أننا شعب حر أبي كريم، إلا أن لنا حقوقنا، وهذه المساعدة هي أيضاً جزء من حقوقنا كشعب مظلوم يعيش تحت الإحتلال، غير أن هذه المساعدة الإنسانية يجب ألا تكون مشروطة بأية شروط، ذلك غير صحيح، اذا كانوا يريدون أن يساعدونا فمرحبا بهم، واذا كانوا لا يريدون فالشعب الفلسطيني يستعين بمساعدات العرب والمسلمين والأصدقاء، نحن نستطيع أن نعتمد على قوانا ونعكف على تطوير اقتصادنا، لقد شبعنا من صفقات المتاجرة بحقوقنا. هل كانت تلك الصفقات قليلة في السنوات الماضية؟ فلماذا إذن يطالبون الفلسطينيين بالمزيد من التنازلات؟

الأخ أبو مازن سلك هذا الطريق بعد أن أشار به عليه الأميركيون،كما رحب (الإسرائيليون) بمجيئه إلى السلطة في فلسطين. فماذا فعلت (اسرائيل) لمساعدة أبي مازن؟ لا شيء، (إسرائيل) تتاجر بالأقوال والكلمات.



* بخصوص المساعدات من الدول الإسلامية ، هل صحيح أن إيران وعدتكم خلال زيارتكم الأخيرة الى طهران بمساعدة مالية للشعب الفلسطيني قدرها 250 مليون دولار؟

** في تلك الزيارة إيران وعدت بتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني والحكومة الجديدة.



* وأنا أتحدث معكم، يا أستاذ خالد، تنشغل (اسرائيل) بكيفية التعامل مع روسيا التي لا تنوي وقف الحوار مع حركتكم. فما تقويمكم لمثل هذا التصرف؟

** إنه ابتزاز رخيص حيال روسيا ودول أخرى. وهو شيء مرفوض، لقد وقفت روسيا موقفاً شجاعاً، وأعتقد أنها لن ترضخ لهذا الإبتزاز و"الشانتاج"، روسيا تعمل لمصلحتها ولمصلحة السلام في الشرق الأوسط.

03-03-2006, 05:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
skeptic غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #20
حماس و الاعتراف بإسرائيل
يبدو أن اسرائيل قررت- وتنفذ حاليآ- حشر حماس في الزاوية ووضعها سريعآ أمام خياراتها في الداخل الفلسطيني وخيار المقاومة المسلحة عبر سلسلة اغتيالات وإعدامات ميدانية لقادة حركة الجهاد الإسلامي, هل تنقل لنا زميل ماذا يحكي الداخل الفلسطيني, هل تنسق الجهاد مع حماس لكي تضيع الفرصة على الاسرائيلين وتختاران التوقيت والكيفية المناسبة؟ خصوصآ أن الإعدامات الميدانية الاسرائيلية لا تثير أي استنكار في الساحة العالمية وأصبحت بمثابة حق مشروع في منظومة "الضربات الاستباقية الوقائية" التي "شرعنتها "اسرائيل وواشنطن؟؟
03-03-2006, 12:41 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  كيف ترى تأثير انهيار الإخوان المسلمين في مصر على حماس ؟ فلسطيني كنعاني 10 1,749 07-04-2013, 02:17 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  هل تطلب حماس سيناء كوطن بديل ؟ بهجت 0 881 06-29-2012, 04:13 PM
آخر رد: بهجت
  حماس الكلب الذي عض يد صاحبه observer 53 11,682 03-11-2012, 10:03 AM
آخر رد: observer
  هل من حق حماس أن تخون النظام السوري ؟ لواء الدعوة 5 1,983 02-01-2012, 12:29 AM
آخر رد: خليل خليل
  "حماس" في غزة": أخبار وطن منكوب بأبنائه !!! العلماني 6 1,896 01-20-2012, 03:00 PM
آخر رد: vodka

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS