حاليا ، مكافحة الفساد و تنظيم البيت الداخلي الفلسطيني من اولويات حماس و المجلس التشريعي يراجع ملفات الفساد العالقة حاليا ، المشاورات تجري مع الكل و خصوصا الجهاد للوصول لأرضية مشتركة حول المواجهة ، إسرائيل صادرت كميات هائلة من الاراضي (غور الاردن) لصالح الاستيطان و زادت الحواجز في الضفة الغربية و خصوصا نابلس و سلفيت و غيرت مسار الجدار ليلتهم المزيد من الاراضي الفلسطينية .

المجتمع الدولي ميؤوس منه في قضايا بديهية مثل الجدار و الاستيطان فما بالك بالاغتيالات حيث يعتبر مقاومونا الأبطال إرهابيين في عيون الحمير ؟!!

التحديات كبيرة امام حماس و لذلك فهي تحتاج لتجييش و استغلال أكبر دعم ممكن.

[CENTER][/CENTER]

موسكو- المركز الفلسطيني للإعلام

عقد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل الذي يرأس وفد الحركة في الزيارة الرسمية إلى موسكو التي بدأها أمس الجمعة (3/3) وتستمر لثلاثة أيام، مؤتمرا صحفيا في مقر وكالة نوفوستي في ختام محادثاته التي جرت أمس مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو. وحضر المؤتمر الصحفي جمع غفير من مندوبي وسائل الإعلام الروسية والعربية والأجنبية المعتمدين في موسكو.

وأعرب الأستاذ مشعل عن شكره لوكالة نوفوستي على استضافة في المؤتمر الصحفي، ولوسائل الإعلام العالمية على اهتمامها بتغطية زيارة وفد حركة حماس إلى روسيا. وفيما يلي نص المؤتمر الصحفي:

أود أن أعرب في البداية باسمي ونيابة عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن سعادتنا لزيارة موسكو بدعوة من فخامة الرئيس بوتين للحوار مع المسؤولين الروس.

ونقدر عاليا خطوة الرئيس بوتين بدعوة قيادة حماس، وهي خطوة شجاعة وحكيمة. وقد كانت مباحثاتنا مع السيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وفريق وزارة الخارجية الروسية برئاسة نائب وزير الخارجية الكسندر سلطانوف مباحثات جيدة وبناءة وصريحة.

وأستطيع القول بكل ثقة إن هذه المباحثات سيكون لها ما بعدها. وستؤكد نتائجها على حكمة القيادة الروسية بدعوة حركة حماس إلى موسكو.

إن حماس واثقة من موقفها التي ترغب فيه أن يسمعها العالم لا أن يسمع عنها، خاصة وأن هناك أطرافا تحاول تشويه موقف الحركة. ونرغب بأن ننقل للعالم كله الصورة الحقيقية لموقف حركة حماس.

لقد جئنا إلى موسكو، وقبلها إلى عواصم عربية وإسلامية حاملين حقوق وهموم وتطلعات الشعب الفلسطيني. وبهذا التفويض الذي حصلنا عليه من شعبنا الفلسطيني في انتخابات حرة وديمقراطية نريد أن نسعى لإنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية.



نحن نرغب بتحقيق السلام في المنطقة، ولكن نريد السلام المستند إلى العدل وإلى ضمان حقوق الشعب الفلسطيني. يجب أن يستند السلام إلى انسحاب إسرائيل وإنهاء الاحتلال. ونقول للعالم من موسكو إن هذه هي رسالة حماس الحقيقية. إن الشعب الفلسطيني لا يرغب بشن عدوان على أحد، ولا يريد أن يتجه نحو خيار الحرب. ونمد أيدينا إلى المجتمع الدولي كي يساعدنا على إنجاز حقوقنا الوطنية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف عدوانه علينا. وهذه فرصة أمام المجتمع الدولي لكي يصنع مع حماس السلام الحقيقي القائم على العدل في المنطقة.

ونؤكد على أن روسيا بصفتها دولة عظمى ومن خلال شجاعتها في دعوة قيادة حماس قادرة على لعب دور مميز في صنع السلام المستند إلى العدل. ونحن نرحب بالدور الروسي، ونعتقد أنه سيكون دورا بناء. وما سمعناه اليوم من المسؤولين الروس يشجعنا على ذلك. ويسعدنا أن تتجه روسيا إلى توسيع العلاقات مع المنطقة العربية.

ومما لا شك فيه أن مساعدة الشعب الفلسطيني في التخلص من الاحتلال الإسرائيلي وإنجاز حقوقه الوطنية تعتبر مدخلاً مهما لصناعة السلام في المنطقة من جهة، وفي كسب العالم العربي والإسلامي من جهة أخرى، خاصة وان حركة حماس تحظى بتأييد عربي وإسلامي رسمي وشعبي. وتسعى حماس اليوم إلى الحوار مع القوى الفلسطينية والشخصيات الوطنية الفلسطينية والتعاون مع الأخ أبي مازن من أجل بناء البيت الفلسطيني، وتشكيل حكومة فلسطينية على قاعدة ائتلاف وطني واسع، واختيار كفاءات تتميز بالخبرة والنزاهة لكي نتمكن من تنفيذ برنامج الإصلاح الذي وعدنا به الشعب الفلسطيني. وليس لدينا شك، نحن الذين نجحنا في الدفاع عن شعبنا وتقريبه من نيل حقوقه الوطنية، في نجاحنا في تحمل مسؤولية الحكومة وإدارة الشأن الفلسطيني.

إن حماس ومعها مختلف القوى الفلسطينية ستعمل على تنفيذ الإصلاحات ومحاربة الفساد وإنهاء حالة الفوضى في بعض المناطق الفلسطينية، وحفظ الأمن للشعب الفلسطيني، وتوفير حياة كريمة للفلسطينيين بالإضافة إلى إنجاز حقوقه الوطنية وإنهاء الاحتلال.



وتسعى قيادة حماس في جولاتها العربية والإسلامية والدولية للتشاور مع العواصم المختلفة لما فيه تحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني. وتبدو النتائج التي تحققت في تلك المشاورات مشجعة وإيجابية.

وتستطيع حركة حماس التفاهم مع المحيط العربي والإسلامي والإقليمي والدولي، والمشكلة الرئيسية تتمثل في إسرائيل لأنها تعتدي على الشعب الفلسطيني.

أما بالنسبة للدعم المالي والاقتصادي المقدم للشعب الفلسطيني ولحكومته الجديدة فقد جعلته حماس أولوية في جولتها. وقد لمسنا تجاوبا جيدا من العواصم التي زرناها. وقد قدمت الحركة لكل الأطراف العربية والإسلامية والدولية ضمانتين مهمتين في موضوع الدعم المالي.



الضمانة الأولى تتمثل في أن الدعم الذي يخصص لفلسطين لن يذهب لحماس بل يذهب إلى الشعب الفلسطيني، ولن يختلط بميزانية الحركة. أما الضمانة الثانية فتتعلق بتوجيه تلك المساعدات إلى الشعب الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، ومعالجة جوانب حياته اليومية بعيدا عن الفساد. ويستطيع المجتمع الدولي سواء عبر الأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو أية آلية أن يطمأن إلى أن هذا المال لن يذهب إلى حماس أو يتعرض للفساد، وإنما سيخدم الشعب مباشرة. وتتمتع حركة حماس تجربة واسعة في هذا المجال. ويشهد العالم كله على نزاهة حماس وقدرتها على خدمة الشعب الفلسطيني.

نقول ذلك بكل ثقة خلافا لما تروج له بعض الأطراف الإسرائيلية والأمريكية، ونحن الأقدر على تحقيق سلام حقيقي مستند إلى العدل وإنهاء الاحتلال، وتوفير حياة كريمة للشعب الفلسطيني. ونؤكد أن اختيار الشعب الفلسطيني لحماس في الانتخابات سوف يجلب الحياة الحقيقة لشعبنا وليس الجوع والحصار.

كما أن الشعب الفلسطيني بانتخابه لحماس قدم رسالة للعالم: لا بد من احترام الإرادة الفلسطينية، ولا بد أن يساعدنا العالم في إنهاء الاحتلال واستعادة الحقوق الوطنية لكي يتحقق السلام والاستقرار الحقيقي، ولا يمكن أن يكون هناك سلام واستقرار على حساب الحق الفلسطيني واستمرار الاحتلال والعدوان. هذه هي رسالتنا للعالم، ونتمنى أن يقف العالم إلى جانبنا.

ثم أجاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عن أسئلة الصحفيين حيث قال في رده على سؤال حول مدى تطابق القيم الأمريكية التي تسعى الولايات المتحدة إلى نشرها مع قيم العالم الإسلامي:

مشعل: إن قيم المجتمع الفلسطيني العربي الإسلامي تنسجم مع جميع القيم الإنسانية التي تشكل الضمير الإنساني من ديمقراطية، ومساواة، وعدالة، وحرية التعبير، وحرية المعتقد، والتسامح والتعاون والانفتاح بين الحضارات، واحترام حقوق الإنسان.

وعن التفاوض مع "إسرائيل"..

قال مشعل: إن المشكلة لم تكن في يوم من الأيام في الطرف الفلسطيني أو العربي، بل تركزت في الطرف الإسرائيلي لأن إسرائيل هي التي كانت تتهرب من كل الالتزامات. ونحن نقول من موسكو إنه إذا أعلنت إسرائيل استعدادها والتزامها بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية في حدود عام 1967 بما فيها القدس، وعودة اللاجئين والنازحين إلى أرضهم وممتلكاتهم، وتفكيك المستوطنات، وهدم الجدار، والإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين، فإن حركة حماس ومعها الموقف الفلسطيني والعربي سوف تخطو خطوات جادة لتحقيق السلام في المنطقة.

وعن توقف المساعدات الغربية لحكومة ترأسها حماس..

قال مشعل: لقد لمسنا أن الموقف الروسي الذي استمعنا إليه اليوم موقف مشجع لصالح تفهم الحقوق الوطنية الفلسطينية، واحترام إرادة الناخب الفلسطيني. وأعتقد أن روسيا وأية دولة في العالم لا تقبل بمعاقبة الشعب الفلسطيني وحصاره لأنه مارس حقه الديمقراطي.

وقد وعدتنا عواصم عربية وإسلامية بدعم الشعب الفلسطيني وحكومته الجديدة. وأبلغت أطراف دولية قيادات حماس في الداخل والخارج بأنها ستستمر في دعم المشاريع التي تصب في صالح الشعب الفلسطيني. وبدأت الشعوب العربية والإسلامية بطرح مبادرات جادة لتوفير الدعم المالي للشعب الفلسطيني.

وستقوم حماس بمحاربة الفساد وستخفف كثيرا من عبء الميزانية الفلسطينية. وستبادر حماس إلى إطلاق الطاقة الإبداعية للشعب الفلسطيني لبناء اقتصاد وطني يعتمد على الذات. وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني لن يجوع في عهد حماس. إن الشعب الفلسطيني مطمئن إلى قيادته وإلى حركة حماس.


وسئل مشعل عن إعادة بناء منظمة التحرير، وتجديد التهدئة مع "إسرائيل"..

أجاب مشعل: لقد اتفقت القوى السياسية الفلسطينية في شهر آذار/مارس من العام الماضي في القاهرة على إعادة بناء وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وعندها ستدخل إليها حركة حماس والجهاد الإسلامي وبقية القوى لتكون هي المرجع الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج.

وللأسف الشديد، تسعى بعض الأطراف لمنع خطوات الإصلاح في المنظمة، ولكن حماس ومعها غالبية القوى الفلسطينية تصر على القيام بتلك الخطوات، وسنبدأ بعد تشكيل الحكومة بالقيام بخطوات جادة في هذا الاتجاه.

أما ما يتعلق بموضوع التهدئة فإن الكرة الآن في الملعب الإسرائيلي. وقدم الشعب الفلسطيني وعبر فصائله المناضلة مبادرة في العام الماضي لمدة عام كامل، ولكن إسرائيل لم تتجاوب معها، ولم تفرج عن الأسرى، ولم توقف عدوانها.

ولذلك لم يعد الشعب الفلسطيني متحمسا لمثل هذه التهدئة. لقد ردت إسرائيل على نتائج الانتخابات الفلسطينية، وهي انتخابات ديمقراطية سلمية بلغة التصعيد العسكري عبر تصعيد الاغتيالات في قطاع غزة والضفة الغربية. ويدين الشعب الفلسطيني ونحن وكل القوى معه هذه الاغتيالات. ونؤكد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.

وعن المفاوضات مع "إسرائيل" واعتراف حماس بها..

قال مشعل: لم تكن المشكلة في وجود طرف فلسطيني أو عربي يتفاوض مع إسرائيل. لقد رفضت إسرائيل الاعتراف بالحقوق الفلسطينية، وأصرت على استمرار الاحتلال والعدوان، ولذلك لم تعد هناك جدوى من المفاوضات العربية والفلسطينية معها. ولهذا فإن المدخل يتمثل في إرغام إسرائيل على الانسحاب والاعتراف بالحقوق الفلسطينية.

أما بالنسبة لمسألة الاعتراف فإن إسرائيل هي الدولة المعتدية بينما الشعب الفلسطيني هو الضحية. فمن يعترف بمن؟ وأين هي حدود إسرائيل حتى يطلب من الفلسطينيين الاعتراف بها؟ هل هناك دولة في العالم تستطيع أن تشير إلى حدود إسرائيل؟ لقد اعترف بعض العرب وياسر عرفات ومحمود عباس بإسرائيل فما الذي تغير؟ هل طرأ تغيير على الموقف الإسرائيلي؟ إن إسرائيل لا تحترم التنازلات العربية والفلسطينية. وأعتقد أن الشعب الفلسطيني عبر انتخابه لحماس سيضغط على إسرائيل لكي تعترف بالحقوق الفلسطينية...

وعن مصير الاتفاقيات التي أبرمتها السلطة مع "إسرائيل"..

قال مشعل: إن موقف شارون المتعلق بفك الارتباط مع الفلسطينيين من جانب واحد مستند إلى قاعدة تحقيق مصالح إسرائيل الأمنية، وليس إلى قاعدة الاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية. ومن المؤكد أن هذا الموقف ليس من شأنه أن يصنع سلاما في المنطقة. وعلى كل حال توجد لدى الشعب الفلسطيني خيارات بديلة أخرى.
يجب أن يكون السلام قائما على العدل وإنهاء الاحتلال والعدوان وإنجاز الحقوق الوطنية الفلسطينية. وعندما تعلن إسرائيل استعدادها لذلك فعندها سيجري بحث التفاصيل.

أما بالنسبة للاتفاقات فقد تحدث المسؤولون الروس معنا حول هذا الموضوع وغيره من المواضيع. إن موقفنا الواضح يتمثل في تعاملنا مع ما هو قائم على الأرض من هذه الاتفاقات بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني. والمعيار بالنسبة لنا هو مصالح شعبنا الذي انتخبنا.

وحول الجدوى من مفاوضات السلام مع "إسرائيل"..

قال مشعل: لم تقم الحكومات الإسرائيلية السابقة بخطوات جادة نحو السلام، وإنما قدمت رسائل حرب واحتلال وعدوان. وهناك فروق فرعية بين الحكومات الإسرائيلية، ولكنها متفقة في الجوهر. ويستطيع الشعب الإسرائيلي في الانتخابات القادمة أن يختار طريق السلام من خلال اختياره للقيادة الإسرائيلية الجديدة، وليس اختياره لمن يقوده إلى الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني.

لقد أعطت السنوات الخمس الماضية للشعب الإسرائيلي دليلا واضحا يؤكد على أن كل الآلة العسكرية الإسرائيلية غير قادرة على توفير الأمن للإسرائيليين، ولا على كسر الإرادة الفلسطينية. ولو وجد الشعب الفلسطيني طريقا غير المقاومة لاستعادة حقوقه وإنهاء الاحتلال لفعل، ولكن الحرب فرضت عليه. إن الشعب الفلسطيني يدافع عن نفسه ولا يخوض حربا هجومية على إسرائيل.



وطرحت إحدى وسائل الإعلام الروسية في ختام المؤتمر الصحفي على مشعل السؤال التالي: كيف كان موقفكم عندما عرفتم أنه لن يجري لقاء لكم مع الرئيس بوتين؟
ورد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على هذا السؤال بقوله: لقد وجهت لنا دعوة كريمة من القيادة الروسية. واستجبنا للدعوة تاركين للجانب الروسي اختيار تفاصيل البرنامج. وقد وصلت رسالتنا إلى القيادة الروسية. وأود في هذه المناسبة ومن موسكو أن أقول إن الشعب الفلسطيني وبقيادة حركة حماس سيصنع السلام الحقيقي في المنطقة، وسيحصل على حقوقه ويتخلص من الاحتلال. ومن مصلحة العالم أن يتعامل مع حركة حماس ومع الشعب الفلسطيني. حماس هي المستقبل والاحتلال هو الماضي.

صديقي
الكلام صحيح 100 % و لكن يجب التوصل إلى حل بالنهاية
لقد تم انتخاب حماس و المطروح دولتين بجوار بعض و يجب أن يتم بينهم اتفاق .
و الإعتراف من حماس يجب أن يقابله من اسرائيل .
فما هو الحل الذي تفضلونه كفلسطينين .
غير الحرب و القتال لأننا كعرب أضعف من ذلك

اسمح لي يا زميلي امريشو بالرد و لكن انوه انني لا انتمي لحماس و انا كما يعلم الغالبية علماني و خطي الفكري يختلف عن حماس

مسألة اعتراف حماس باسرائيل مسالة تطرحها امريكا و اسرائيل للهروب من استحقاق لطالما نادت هاتان الدولتان به الا و هو التقدم بالعملية السلمية و اقامة دولة فلسطينية
السلطة الفلسطينية و منظمة التحرير الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني اعترفت باسرائيل منذ 1993 ماذا تبقى اذن هل تريد اسرائيل ان بمر كل افراد الشعب الفلسطيني امام كاميرا فيديو و يعترفوا باسرائيل واحدا واحدا هذا الطلب و غير ه غير معقول

اسوق حادثة مشابهة المجلس الوطني الفلسطيني في عام 1996 عقد جلسة تاريخية و الغى من الميثاق الفلسطيني كل البنود التي تدعو إلى ابادة اسرائيل بعدها بسنة طلب نتنياهو (رئيس الحكومة الذي خلف بيرس و رابين) بان يعقد المجلس الوطني جلسة ثانية يؤكد على الغاء البنود لماذا ؟ لا تعلم فقط ليتهرب من تنفيذ اتفاق اعادة الأنتشار في الخليل و للاسف فان عرفات تساوق مع هذا الطلب بعد تدخل الملك حسين و تم عقد جلسة للمجلس المركزي ( اقل من المجلس الوطني و تم التاكيد على الغاء البنود.

هل اسرائيل بحاجة إلى اعتراف حماس ؟ اذكر ما قيل عن لاقء بين السادات و بيغن في السبعينات عندما قال له السادات ان عليكم ان ترجعوا الأراضي المحتلة فسال بيغن بخبث و ماذا نحصل مقابل ذلك فقال السادات اعتارف العالم العربي بكم فضحك بيغن بسخرية و قال " و من قال لك اننا بحاجة إلى ذلك الأعتراف؟"

هل تذكرون ماذا كان الشرط لدخول عرفات الساحة الدولية و الأعتراف الأمريكي (عليه أن يعترف ب القرار الدولي 242 ، 338) التي يجب أن تكون اساس الحل

هل عاد احدكم يسمع بهذين القرارين؟

الجواب صار معروفا

إلى اللقاء

صديقي لا أتحدث حول وجوب قبول حماس باسرائيل أو عدمه , لكن ما الحل المطروح للقضية برأيكم .

ليس كل الفلسطينيين مع إقامة دولتين , و ربما لا يجرؤ البعض على ذكر هذه الفكرة أصلاً

بينما تطرح بعض الفئات هذه النظرية .

القضية بحاجة لحل ..... و الحل يجب أن نضعه نحن لنضمن حقوقنا .
هذا ما أسأل عنه و ليس حماس و لا غيرها .

مهما كانت صعوبة الوضع فإن الاستسلام لن يكون خيارا مطروحا أبدا ....

أكرر هناك حلان للقضية الفلسطينية :-

1- حل سلمي يشمل إقامة دولة فلسطينية ثنائية القومية على كامل التراب الفلسطيني مع عودة اللاجئين و تعويضعهم و اعتذار اليهود عن الجريمة التاريخية بحق الفلسطينيين. ( و هذا تنازل من الفلسطينيين)

2- حل عسكري يبيد فيه أحد الطرفين الطرف الاخر .

غير هيك لن يكون هناك حل ابدا للقضية الفلسطينية.

زميلي الفلسطيني الحلول التي ذكرت كلها ليست في صالحنا للاسباب التالية
1. لا اعتقد ان اسرائيل يمكن ان تقبل بحل الدولة ثنائية القومية و ماذا لو قبلت اسرائيل و تحول الفلسطينييون إلى اقلية؟ هذا ايضا احتمال ضئيل و لكن ما ذا تعتقد سيحصل؟
2. الحل العسكري جربناه و جربناه كتير ما في دولة عربية حاليا أو دول عربية مجتمعة قادرة انها تبيد اسارئيل لا بل غير قادرة على هزيمتها

أعتقد أن الحل هو دولتين لشعبين و اعتقد ان اسرائيل و دول كثيرة ستختفي مع الزمن اسرائيل تحمل بذور اندثارها من الداخل و لبيس من الخارج
المانيا مثالا

الزميل روميو لا يهم قبول إسرائيل او عدمه ، ما يهم هو عدم التفريط و الاستسلام .... لدينا ملايين اللاجئين في المخيمات ، ليس لدينا سيادة على الأرض أو على الجو أو على البحر و حتى على المياه الجوفية ، الاستيطان مستمر و الجدار يلتف بشكل لولبي حول مدن الضفة و هذا كله غير تهويد القدس ........... القبول بحل الدولتين دون حل المشاكل المذكورة أعلاه لن يقبل به اي عاقل في الشعب الفلسطيني ، أما حل المشاكل الذكورة أعلاه و خصوصا موضوع اللاجئين ( و هو حق العودة و هو قانوني و اخلاقي ) فإنه سيقضي على إسرائيل .

من المستحيل ان يتحول الفلسطينييون إلى أقلية في دولة ثنائية القومية ، فالخصوبة ثلاثة أضعاف عند الفلسطينيين ، لا تنسى عودة اللاجئين .

بالنسبة للحل العسكري فقد نجحت المقاومة بهزيمة إسرائيل في غزة ..... و العالم كله شهد ذلك.

لا تنسى و أذكر مجددا أن الدبابات الإسرائيلية التي احتلت الضفة الغربية عام 1967 (68 دبابة) أقل عددا من الدبابات التي حاصرت مخيم جنين (مئات) في الانتفاضة ، يعني بمعنى اخر الجيوش العربية زبالة و لا يعتمد عليها و نحن الفلسطينيين كان من المفترض اساسا أن لا نستعين بخدماتها. بل على العكس هذه الجيوش الغبية بنيت لطعن الفلسطينيين في الظهر. و الأمثلة ( تل الزعتر ، ايلول الأسود، تسليم بقية فلسطين عام 1967 ) بالإضافة لذلك هناك تطور أسي للمقاومة الفلسطينية ، الأحزمة الناسفة تطورت ، RPG يصنع محليا ، الألغام التي اخترقت دروع الميركافا ، جاهزية المقاومين القتالية ، صواريخ محلية وصل مداها الان إلى 20 كلم ، تذكر كيف كان نفس الشعب يقاتل بالحجر قبل 20 عام و كيف اصبح يقاتل الان ....

الحل العسكري لا يعني بالضرورة هزيمة إسرائيل بالطائرات و الدبابات ، بل يعني تكليف إسرائيل كما من الخسائر المادية و البشرية يشعرها بالقرف و يدفعها للانسحاب دون أن نضطر للتوقيع على تنازلات و هذا ما حصل في جنوب لبنان و هذا أيضا ما حققه أبطال المقاومة في غزة . فغزة أصبحت مكلفة جدا لليهود ، و هذا ما اجبرهم على الانسحاب منها.

بالنسبة لانهيار إسرائيل من الداخل ، لا ننسى ان إسرائيل كيان عنصري يهودي ، و العنصرية غير مقبولة في عصرنا الحالي و سيكون لها دور في نهاية إسرائيل.

اقتباس:  فلسطيني كنعاني   كتب/كتبت  
 
مهما كانت صعوبة الوضع فإن الاستسلام لن يكون خيارا مطروحا أبدا ....
نحن معكم على هذا الكلام ، و لكن يحتاج هذا الكلام إلى معطيات و تنظيم و أ ......

أكرر هناك حلان للقضية الفلسطينية :-

1- حل سلمي يشمل إقامة دولة فلسطينية ثنائية القومية على كامل التراب الفلسطيني مع عودة اللاجئين و تعويضعهم و اعـتذار اليهود عن الجريمة التاريخية بحق الفلسطينيين. ( و هذا تنازل من الفلسطينيين)
لاأعتقد أن كل الفئات الفلسطينية توافق على هذا الإقتراح و كذلك اسرتئيل ما لم تكن هذه الدولة الفلسطينية ضعيفة آيلة إلى الزوال أو ا، تكون روحها بيد اسرائيل
الخاسر هم الفلسطينيون

غير هيك لن يكون هناك حل ابدا للقضية الفلسطينية.

لازم حل منطقي أكثر

الحل الذي اطرحه عملي و ليس فقط منطقي .

بالنسبة للحل العسكري فإبادة الفلسطينيين ستريحهم ، فالموت افضل من حياة مذلة.

و إلا ما رأيك هو الحل ؟؟؟