اقتباس: اسحق كتب/كتبت
إقتباس:
) تشابه بعض الجمل لا يعني ان المزامير هي الزبور
__________________
يعنى
للأسباب الآتية :
1- شهادة القرآن ذاته .
2 -لم يفحمنا أحد بإظهار هذا الزبور المزعوم .
3 -عبارة " بين يديه " ترجح وجود الزبور فى عصر النبى و لم يكن موجودا سوى المزامير .
4 - شهادة ابن قتادة و ابن النديم .
5 - لم يرد بالقرآن العكس بمعنى قول بالزبور غير موجود بالمزامير .
6 - التشابه محل النقاش .
اعلم ان كل عامل بمفرده لا يحسم الأمر و لكن إجتماع العوامل السابقة يرجحه .
تحياتى
1) القران لم يشهد بان الزبور هو المزامير.
2) لا يستطيع اي من الفريقين ( اهل الكتاب او المسلمين ) ترجيح رايه على الاخر الا بالرجوع و الاحتكام الى اسس منطقية و استدلالات عقلية حول الهية او عدم الهية ما بين ايديهم من كتب. بمعنى نه يتحتم علينا دراسة هذه الكتب على اسس نتفق علييها لنعرف هل هي الهية ام لا .
3) عبارة بين يديه قدمت لك الادلة من كتب اللغة بانها لا تعني ماثلا و حاضرا بل تعنى سابق و كتقدم له و اذا كان العرب قد فقدوا حسهم اللغوي السليم في استخدام هذا التعبير فهذه ليست حجة . التعبير الذي يتسخدم لاقبات آنية وجود شئ هو:
{.. ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ
حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (196) سورة البقرة
{.. إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً
حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (282) سورة البقرة
{.. وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا
حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} (49) سورة الكهف
كما يستخدم التعبير بين ظهرانيهم بنفس النعنى ( اي حضور الشئ ) :
وهو نازل بين ظَهْرٍيْهم وظَهْرانَيْهِم، بفتح النون ولا يكسر: بين
أَظْهُرِهم. وفي الحديث: فأَقاموا بين ظَهْرانيهم وبين أَظْهرهم؛ قال ابن
الأَثير: تكررت هذه اللفظة في الحديث والمراد بها أَنهم أَقاموا بينهم على
سبيل الاستظهار والاستناد لهم، وزيدت فيه أَلف ونون مفتوحة تأْكيداً،
ومعناه أَن ظَهْراً منهم قدامه وظهراً وراءه فهو مَكْنُوف من جانبيه، ومن
جوانبه إِذا قيل بين أَظْهُرِهم، ثم كثر حتى استعمل في الإِقامة بين القوم
مطلقا ( لسان العرب).
4) ما قاله ابن قتادة و ابن النديم ليس شهادة بل هو راي, فالشهادة تقتضي توفر شروط ليست متوفرة فيما قالاه.
5) لم يرد ايضا في القران القول بان الزبور هو المزامير.
6) التشابه في بضع جمل لا يعني انهما نفس الكتاب , فالاقتباس من كتاب الى اخر معروف و لايفيد بالتطابق .