الكندي
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
    
المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
|
بعيدا عن السرب
مؤشرات الهزيمة ..........كما يراها الإسرائيليون
صالح النعامي
بإستهجان كبير قوبل الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس الثلاثاء أمام منتسبي كلية " الأمن القومي " في تل أبيب، عندما قال أنه منذ الآن فقد استطاعت الحرب التي تديرها إسرائيل ضد المقاومة اللبنانية أن تحقق نتائج غير مسبوقة لصالح الدولة العبرية وستغير مسار الأحداث كما خططت لذلك حكومته. الكثير من التعليقات التي أدلى بها المعلقون في قنوات التلفزة ومحطات الإذاعة والصحف العبرية تساءلت بسخرية عن جوهر التغيير الإيجابي الذي تحدث عنه أولمرت بعد ثلاثة أسابيع على الحرب. المفكر والمؤرخ الإسرائيلي زئيف شترنهال اعتبر هذه الحرب " الأكثر فشلاً "، التي تخوضها الدولة العبرية طوال تاريخها. ورداً على ما جاء في خطاب أولمرت الموغل في التفاؤل، كتب شترنهال في عدد اليوم من صحيفة " هآرتس "، قائلاً أنه بعد مضي كل هذا الوقت، فأن أولمرت وحكومته وجيشه هم الذين تحولوا وأصبحو يخفضون من سقف الأهداف التي وضعوها للحرب. ويضيف شترنهال أنه بعد أن قال قادة الجيش الإسرائيلي أن الحرب يجب أن تؤدي الى تحقيق هدفين أساسيين، وهما : استعادة قوة إسرائيل الردعية في مواجهة العرب، وتصفية حزب الله، نجد أن هذين الهدفين يتقلصان كثيراً، ليصبح هدف الحرب الرئيسي هو مجرد إبعاد مواقع حزب الله الأمامية عن الحدود الشمالية للدولة العبرية، ونشر قوات دولية. ويسمح شترنهال لنفسه بالحديث بإسم رجل الشارع الإسرائيلي الذي غدا حائراً متسائلاً " هل تُستعاد قوة الجيش الردعية بهذه الطريقة التي تعطي نتيجة معاكسة تماما ". ومثل بقية المعلقين يوجه شترنهال سهام نقده لسلاح الجو الإسرائيلي قائلاً " لقد تبين أمام العالم كله أن سلاح الجو الجبار لم ينجح خلال ثلاثة اسابيع في ايقاف الصواريخ ". أما أكثر التعليقات تعبيراً عن المرارة والأسى الجماعي التي يشعر بها كل إسرائيلي، فقد جاءت تحديداً على لسان المفكر والكاتب المسرحي الساخر يونتان شام اور الذي كتب في عدد اليوم من صحيفة " معاريف " قائلاً " خسرنا. لم يعد مهما اذا كان الجيش الاسرائيلي سيصل الى نهر الليطاني، او الى نهر الاولي .لم يعد مهما حتى اذا كانوا سيجلبون هنا رأس نصرالله، أو بن لادن، وجثة هامان الشرير. فقد انتصروا، ونحن خسرنا ". ويعتبر شام أور أن نتائج المواجهة الحالية سترخي بظلالها على نتائج المواجهات القادمة بين إسرائيل وحركات المقاومة العربية، ناصحاً بأن تقوم إسرائيل بإنشاء شبكة من القطارات الأرضية في كل مدينة إسرائيلية تخوفاً من صليات الصواريخ. ويقول " وبدون قطارات تحت أرضية في المراكز السكانية الكبرى لن نبقى على قيد الحياة، بعد أن فقدنا قوة الردع وكل واحد يمكنه أن يتغوط علينا اي قدر من الصواريخ يروق له ". ويتوقع شام أور أن تسدل الحرب الحالية الستار على خطط اولمرت السياسية أحادية الجانب، ليس هذا فحسب، بل أن هذه الحرب ستضع نهاية قريبة لحزبه " كاديما "، الذي يحوز حالياً على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان. ولا خلاف بين المعلقين في الدولة العبرية على أن الحرب الحالية ستؤدي الى زلزال على صعيد المستويات السياسية والعسكرية، حيث من المتوقع في نهاية الحرب أن يعلن عن تشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في أسباب تعثر الخطوات العسكرية. وتتوقع وسائل الاعلام على نطاق واسع أن توصي اللجنة بعدم تعيين رئيس هيئة أركان للجيش قضى خدمته العسكرية في سلاح الجو، كما هو الحال بالنسبة لرئيس الأركان الحالي دان حلوتس، الذي لا خلاف بين جميع المستويات السياسية والعسكرية على أن ادائه غير مهني، على حد وصف المعلقين العسكريين. ويشير كل من الصحافيان افي زخاروف وعاموس هارئيل الى انتقادات حادة اسمعت في اوساط قيادة الجيش في الآونة الأخيرة على طريقة ادارة الحرب، حيث نقلا في مقال مشترك كتباه في عدد اليوم من صحيفة " هارتس " عن عدد من قادة الجيش إلى ما أسموه ب " خطيئة الغرور " التي تصورت معها قيادة الجيش أنه بالامكان القضاء على خطر الصواريخ بالغارات الجوية، في حين أشار هؤلاء القادة الى الاهمال المتواصل لتدريبات وحدات الاحتياط ومعداتها. و يؤكد هارئيل ومخاروف أن ضباط الجيش يجزمون أن التحقيق في هذه الحرب سيحدث هزة أرضية في الجيش الاسرائيلي.
الكفر بجدوى الحزام الأمني
كل من المستويات العسكرية والسياسية في الدولة العبرية تؤكد أن الحملة البرية المتواصلة حالياً في لبنان تأتي من أجل السيطرة على المناطق الممتدة بين نهر الليطاني، أي بعمق يتراوح بين 5- 7 كلم، والاحتفاظ بهذه المنطقة كورقة مساومة حتى يتم تسليمها للقوات الدولية. اللافت للنظر أنه حتى بعض وزراء الحكومة لا يؤمنون بجدوى الاحتفاظ بهذا الحزام وبالتالي بجدوى شن الحملة البرية. فقد نقلت صحيفة " هارتس " في عددها الصادر اليوم الأربعاء عن وزيرة الخارجية تسيفي ليفني قولها لقادة الجيش " ما جدوى الاحتفاظ بحزام أمني مادام حزب الله قادر على قصفنا من المنطقة التي تقع شمال هذا الحزام ؟". النائب
السابق والكاتب أوري أفنيري يسخر من ترديد الجيش الإسرائيلي بأن هدف العملية البرية ابعاد حزب الله عن الحدود مع إسرائيل. ويشير في مقال كتبه في عدد اليوم من " معاريف " قائلاً أن الذين وضعوا هذا الهدف يتجاهلون حقيقة أن حزب الله متغلغل تماماً في الاوساط الشيعية في الجنوب، وبالتالي فأنه لا يمكن ابعاد هذا الحزب، إلا في حالة طرد جميع الأهالي من قراهم مرة وللأبد. ويسخر افنيري الذي كان أول الصحافيين الإسرائيليين الذين غطوا الحرب الإسرائيلية على لبنان في العام 82 من قول اولمرت أن الحرب الحالية احدثت تغييراً كبيراً. ويتفق افنيري مع اولمرت في ذلك، ولكنه يستدرك قائلاً " أن هذه الحرب احدثت تغييراً وهو توحيد الشيعة والسنة ضدنا، هل هذا هو التغيير الذي وعدنا به اولمرت ؟". من ناحيته يؤكد المعلق عوزي بنزيمان في عدد اليوم من صحيفة " هارتس " الى دور شارون في ايصال إسرائيل الى هذا الحد من الضعف في مواجهة حزب الله، لأنه أهمل الاهتمام بالخطر الذي يمثله. من ناحيته يحذر افرايم هليفي الحكومة الإسرائيلية من مغبة الوقوع اسيرة للشعارات التي ترفع، ويؤكد أنه بدلاً من انتظار القوات الدولية، يجب أن تتوجه اسرائيل الى ايران وعقد صفقة شاملة معها بمساعدة الولايات المتحدة.
طالع بقية القضايا على موقع صالح النعامي www.naamy.net
|
|
08-03-2006, 10:13 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
بعيدا عن السرب
اقتباس: Kamel كتب/كتبت
"اما حزب الله فكل ما يطمح فيه الآن هو الصمود لأطول مدة علي امل ان يآتي الفرج (لا اعلم من اين)"
عزيزي هذا هو مربط الفرس ..انه استعراض قوة لالهاء الغرب وامريكا عن ايران لبعض الوقت.
الأخ كامل .:97:
لن يمكن فهم هذه الحرب بشكل منطقي دون وضعها في سياقها الصحيح كمعركة افتتاحية في الحرب الغربية ضد المشروع الشيعي الإيراني .
لن يمكن تقييم ما يحدث كحرب منفصلة بل هي مجرد معركة و ستتلوها معارك أعنف كثيرا .
بداية لن استبعد استحدام السلاح النووي في مرحلة قادمة ، إن مزيد من التورط في هذه الحرب يعني مزيد من التدمير .هذه حرب تنتمي للعالم الإيراني و تسوق كحرب عربية !.
ولا عزاء لأجد
حرب بلا منتصر
|
|
08-09-2006, 01:11 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
morgen
عضو فعّال
  
المشاركات: 249
الانضمام: Mar 2006
|
بعيدا عن السرب
علي الرغم من صدور قرار الأمم المتحدة و الذي يعيد لبنان للحماية الدولية برفع تعداد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان إلي 15000 و يمهد لنشر الجيش اللبناني في الجنوب و ينص علي أن الجيش اللبناني و فقط الجيش اللبناني له الحق بأمتلاك السلاح علي الارض اللبنانية برغم من كل ذلك لا يزال الحديث عن نصر حزب الله مستمرا !
لقد وافقت لبنان و اسرائيل علي القرار و لكن هناك من يقول التطبيق شئ آخر و نسوا ان اسرائيل هي التي تستحوذ علي ارض في لبنان و ليس العكس, نسوا ان اسرائيل لن تسلم هذه الارض إلا لجنود الامم المتحدة, نسوا ان المجتمع الدولي و خاصة امريكا و فرنسا سوف يراقبون التطبيق و لديهم ادواتهم للتأكد و الضغط,
منذ متي ينجح العرب في المراوغة من قرارات الامم المتحدة,
كل ما يتم الآن دعت إليه القرارات الدولية قبل الحرب,
فلتصعدوا إلي السماء او تنزلوا إلي باطن الارض و لكن هذه هي الحقيقة, القرارات موجودة و الجرائد موجودة,
الآن و بعد تدمير لبنان اصبح نشر الجيش اللبناني في الجنوب نصرا ,لقد كنتم تدعون من قبل و انتم سالمون, أما الآن فتقولون ان الامر عادي بل و بالعكس لقد اصبح خطرا علي اسرائيل!!!
لماذا لم تقتنعوا بهذا الكلام قبل الحرب
قبل الحرب كان المطلوب نشر جيش لبنان و بدون وجود 15000 جندي اممي,
قبل الحرب لم يكن لبنان قد دمر ,
قبل الحرب لم يسقط الف قتيل لبناني و يهجر مليون شخص,
كل ما يتباهي به مؤيدي حزب الله هو خسائر اسرائيل و انه تم قذف اسرائيل بالصواريخ داخل ارضها, اما النتائج الاستراتيجية فلا شئ,
حتي هذه اللحظة يتكلمون عن سقوط عشرات الجنود او اعطاب بضع دبابات,
اما الهدف الاستراتيجي فمرة اخري لقد تم ما ارادته اسرائيل !!!!
العقلية العربية تتكلم بمنطق النفس المغلولة, نصفق و نهلل لكل قتيل يسقط من اسرائيل او امريكا, و لكننا ننسي كم سقط منا و كم خسرنا علي المدي القريب و المتوسط و البعيد,
نحن اشبه بفريق هزم 10-1 فحمل مشجعوه من سجل الهدف اليتيم!
لا يزال الرقص مستمرا علي انقاض لبنان
و نخب النصر يوزع بالمجان في شوارعها المحطمة
أطيب تحياتي
|
|
08-13-2006, 06:13 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}