{myadvertisements[zone_3]}
جقل
عضو متقدم
المشاركات: 678
الانضمام: Oct 2004
|
زمن المثقف الأخير.
تحية
الى الزميل بهجت صاحب الشريط و الزملاء المشاركين
لدي بعض الملاحظات ....
الثقافة : يبد لوهلة أولى أنه مفهوم مطلي بالزيت , يستعصي أن نمسك بتعريف جامع مانع له , و لا أظن أن هذا الإستعصاء ناجم عن كثافة الضباب الذي يلفه كمفهوم ,بقدر ما هو ناشىء عن "تعصب" المثقف نفسه لما يحمله من أفكار تجعله مدفوعا ليرى أن الثقافة هي ما يحوز عليه و ليس موجودا لدى الآخر , و هذا وجه آخر من وجوه الإختلاف حتى في ما يبدو من المسلمات ننطلق منها أو نبني فوقها.لذلك يمكن أن نعدد تعريفات للثقافة بقدر ما نملك من مثقفين , أو يتوجب علينا توسيع التعريف ليشمل كل الأفكار التي يمكن أن تعبر عنها اللغة بوضوح و يقبلها بعض الناس ,و هذا تعريف يضم تحته علم الفيزياء و الرياضيات و الفلسفة و الإعجاز العددي و جلب الغائب و فك المربوط.ولكن إذا كانت الثقافة بمثل هذا التنوع و الإتساع سيكون من الصعب على شخص واحد الإحاطة بكل هذه الموضوعات دفعة واحدة , ما يعني خلو الساحة من مثقف حاو .أو قد يقتصر المثقف على حقل واحد أو أكثر من حقول الثقافة .
من الطبيعي أن لا يقبل الفيزيائي اي حوار من أي نوع مع ضارب الرمل , رغم أن أفكار الرجلين منتجات ذهنية تراكميه , هذا "التجافي الثقافي" , يؤسس لإفتراق قد يتحول الى تضاد ثم الى صراع الهدف منه إحلال ثقافة مكان أخرى , قد لا تكون الأسلحة المستخدمه في هذا الصراع الأفكار وحدها , فقد نال جوردانو برونو لقب "مهرطق" قبل أن يربط الى كومة من الحطب , و كذلك نال سيد قطب لقب "مخرب" قبل أن يشد من عنقه الى حبل من مسد,هذه الأحداث مربوطة "بزمكان", أو دعنا نسميها "لحظة ثقافية", يسود فيها "عرف" معين يتحدد تعريف الثقافة بمقتضاه أو لنقل أن الثقافة عندها تتحدد بتعريف "القوي" لها , و القوي هنا قد تعني القوة العسكرية أو الأكثرية الحاكمة .
عندما ننتقي أفكارا بعينها و نرمي ما دونها ثم نسمي السلة التي ملأنا بها منتقياتنا "الثقافة", نكون قد اشعلنا فتيلا في كومة الحطب التي ربط فوقها جوردانو برونو , لا أظن أن هذه الممارسة مشروعة من وجهة نظر "ثقافية", فلا يحق لنا أن نحرق مثلا كل كتب السنة و الأحاديث النبوية , كما لا يحق لنا أن نفجر ثماثيل بوذا ,ففي هذا السلوك قهر قد لا تكون الأدلة "النظرية" كافيه لتبريره ,ومن الناحية الأخرى نكون قد فقدنا فرصة في جعل الأفكار تحتك ببعضها أطول فتره ممكنه لتعطي بعدها أكبر طاقة مختزنه , و نكون كذلك قد دفعنا الأمور لتسير في منحى محدد عن سبق تصور و تصميم و بالتالي فقدنا "الحياد" الواجب توفره في الرجل المشتغل على الأفكار.
الثقافة "فيما أظن" هي "سجل" لجميع المنتجات الذهنية "قاطبة" و الطريقة التي تطورت فيها هذه الأفكار, فلا يكفي "مثلا" أن يحفظ هذا "السجل" أن الأرض كروية يجب أن يسجل وجهة نظر بطليموس و كوبر نيك و كبلر و هكذا, اما المثقف فهو الشخص "العارف" الحاوي لهذه الثقافة و المشتغل عليها بشكل نظري محايد,من هذا التعريف اعتقد أن عدد المثقفين نادر جدا.يوجد الكثير من العارفين أو القابضين عن جزء كبير أو صغير من تلك المعارف و لكن المنحازين الى جانب ما, بحكم تبنيه لهذا الجانب أو إتخاذه موقف منها , فهؤلاء قد يكونوا بمعنى ما "عقائديين", يفضلون فكرة على فكرة , و يعملون على ترويجها على حساب فكرة أخرى ,و لكن في الواقع هذا هو الشكل المتعارف عليه للمثقف و يمكن تحت هذا التعريف أن نعد حامد ابو زيد مثقف , و عمرو خالد مثقف.
مودتي
|
|
08-28-2006, 12:01 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور
عضو رائد
المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
|
زمن المثقف الأخير.
يجب ان تفهمي ان على الانسان ان يؤمن بالافكار وان الافكار تتغير ,لا يجب على الانسان ان يؤمن بالقيم المطلقة ,اذا امن بها فهذة كارثة ان العالم من حولنا يتغير ,الافكار مصطلح تدل على الفك والربط والاستنتاج اذن هي متغيرة وفي دينامكية مستمرة وليست ثابتة مثل الايمان بالقيم الثابتة ,هي متحولة ومتغيرة .
__________________________________
هذا الحوار هو بين تلميذ المسيح رقم ثلاثة عشر ,مع ان من المعروف ان ثلاميذ السيد المسيح اثنا عشر ,ولكن التاريخ لم ينصفة ولم يكتبة او يسجلة ضمن القائمة ,لانة اسود ؟؟؟. قمة الكوميديا والضحك ولكن فلسفة عظيمة في الفيلم الذي يتكلم عن التلميذ الثالث عشر والمخفي والمكروة في التاريخ .
اقتبست الحوار الذي دار بين التلميذ الثالث عشر مع امراة فقدت ايمانها ,فقال لها يجب ان تؤمني بالافكار وليس الثوابت والافكار تتغير لان العالم يتغير ,والافكار هي مفاهيم قابلة للتغير حسب الوعي الانساني الذي هو ايضا في تطور مستمر .
______________________________________
المثقف هو ميزان او حافظ التوازن للمجتمع هو الملاك الحارس له ,يقف في الوسط وان صحت كلمة مثقف من التثقيف فهو مشذب بوجع مجتمعة ويعرف مشاكلهم , المثقف برأي ممكن يكون رجل أمي لا يعرف القراة والكتابة ولكن يملك لغة عالية مثل شامان للقرية او ساحر في افريقا او رجل له خبرة في الحياة في اي قرية صغيرة ,المهم هو نتاج مجتمعة ويعرف مشاكلهم وينبة عليها ,من شروط يجب ان يكون له لغة قوية وبارع في الخطابة .
ملاحظة الحوار اقتبستة من فيلم اسمة dogma يستحق المشاهدة يتكلم عن الاديان وضرورة التغير القيم التي نؤمن بها.
محارب النور
(f)
|
|
08-30-2006, 11:51 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|