إنك تقول أن المخطوطتان تنقسم إلى قسمين بشأن قراءة هذا التعبير. وهذا خطأ أيضًا.

................................
ان المخطوطات تدور حول ايوس ( الابن ) و ثيؤس (اله) ولا تتعرض لكلمة (begotten) المولود فلا تقسيم ثالث فقط تقسيمين.
................................


يقول المرجع التفسيري Eclectic Notes on the Bible:

the only begotten Son There are four readings: (a) "The only begotten Son," to which Luthardt, as Kelly, adheres; (b) "The only begotten" (Latin copy followed by Blass) © "God only begotten" (Westcott and Hort, Weiss Zahn), (d) "the only begotten God." Westcott and Hort have in additional note: "The best attested reading has the advantage of combining the two great predicates of the word which have been previously indicated" (verses 1, 14) But the omission of the article before "God" tells against their reading. Carr (Expositor, April, 1907) avails himself of Dr. Hort’s reading, but what he says on John 1:14 needs no such questionable support. Irenaeus, Clement of Alexandria, and Origen all quote "God" (see Tischendorf, 8th edition, or Tregelles), so that the alteration must have been made early, and would secure some recognition when seen to lend itself to Arian views. But it was probably, as Paley says, "an error of transcription" (Confusion of uv and qv). A recent commentator (Heitmuller) thinks uiov; the more probable reading. (Eclectic Notes on the Bible)

الابن المولود الوحيد: هناك أربع قراءات:

1- "الابن المولود الوحيد" التي التزم بها لوثاردت Luthardt و كيلي Kelly.

2- "المولود الوحيد" (النسخة اللاتينية التي أخذ بها بلاص Blass).

3- "إله مولود وحيد" (نسخة ويستكوت و هيرت، ونسخة ويز زاهن).

4- "الإله المولود الوحيد" (وضعها ويستكوت و هيرت على هيئة ملحوظة إضافية).

إن أحسن قراءة متفق عليها تتميز بأنها تجمع الخبرين المشار إليهما من قبل. إلا أن حذف الأداة قبل لفظة God تتناقض مع قراءتها. وقد استخدم إيرانوس وكليمنت السكندري وأوريجن لفظة God (بدون أداة) أي أن التعديل في الفقرة كان مبكرًا وحاز على بعض اتفاق. وربما كان خطأ من أخطاء النسخ هي uiov "ابن".

تحياتي

عزيزي زايد جلال , الاخوة الافاضل

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
مفيش تلفيق ولا حاجة بعون الله  

تقول المخطوطات الأقدم the oldest أن تعبير \"ابن الله الوحيد\" هو أصلًا \"الإله الوحيد الذي مع الآب\" وتقول المخطوطات القديمة the old أنه \"الابن الوحيد الذي مع الآب\". ولم يأخذ علماء الكتاب المقدس بالمخطوطات الأقدم مع أنها تتمتع بثقة أكبر لأن التعبير يتعارض تعارضًا شديدًا مع عقيدة التثليث. فكون المسيح \"الإله الوحيد\" مع الآب، ينفي تمامًا ألوهية الروح القدس.

أولا : أجابتك السابقة كانت تنطوي على أن تعبير ( الوحيد ) هو التميز في النبوة و سمو المقام و ما ألى ذلك و كنت تفسر تعبير الوحيد على أنه لا يعني بالضرورة الالوهية و الآن عزيزي تنقل لنا رد مفاده تأكيد ألوهية السيد المسيح و لكنه ينفي ألوهية الروح القدس

ردك هذا عزيزي ينفي ردك السابق الذي أستدل به الاخ فولكانو .

أي الرأيين الاصح ؟؟؟؟

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

عزيزي داعية السلام مع الله

كيف حالك عزيزي

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
 
طيب مانا عارف انه مالي رسائله بكلمة ابن الله وكلمة ربنا يسوع ! بس المشكلة كما أوضحت لك ياعبد المسيح انه مش ممكن تقدر تثبت ان بولس كان يعتقد نفس اعتقاد يوحنا ( عقيدة اللوغوس ) من خلال كلمة ابن الله أو كلمة ربنا ...... وانت عارف كويس ليه .

لا مش عارف يا ريت تقوللي , طبعا نفس الاعتقاد واضح و راجع
الانجيل بحسب يوحنا 1 تجده يقول :

كان في العالم و كون العالم به .

و الرسالة الى العبرانيين 1 تجد بولس الرسول يقول :

الذي به أيضا صنع العالمين .

يعني الاثنان متفقان أن السيد المسيح هو كلمة الله الناطق
( اللوغوس ) الذي به صنع العالمين .

ثم الانجيل بحسب يوحنا كله يتحدث عن تعبير ( ابن ) الله و لو راجعت الاصحاح الاول تجد تعبير الابن الوحيد و ابن الله .

كيف بعد هذا نقول أن مفهوم القديس يوحنا يختلف عن مفهوم الرسول بولس ؟؟؟؟؟

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
كما قلت لك : أن كلمة ( الابن ) لاتسمن ولاتغني من جوع الا باللجوء الى يوحنا , لكن بولس فقط لاتستطيع ادعاء انه كان يعتقد عقيدة التثليث اله واحد آمين من خلال قوله : الابن .

راجع الاصحاح الاول من رسالة العبرانيين تجد عكس كلامك

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

عزيزي العميد , الاخوة الافاضل

أهلا و مرحبا بك عزيزي

اقتباس:  العميد   كتب/كتبت  
 
مذهب أريوس كان أصوب وأقوم من مذهب التثليث المخترع ، وشهود يهوه وقفوا مع نصوص الكتاب المقدس في مسألة التوحيد ، وأخذوا بها ككل ، ولم يبتروها عن بعضها البعض ، ولو أن المؤمنين بالثالوث أخذوا نصوص الكتاب ككل وفهموها دون تجزيء بعضها على حساب البعض الآخر لكانت النتيجة هي نفس النتيجة التي توصل إليها شهود يهوه .

فكر شهود يهوه سيدي الفاضل هو أمتداد للفكر الاريوسي هو أمتداد
للفكر الاغريقي و الذي ينادي بوجود مراتب و درجات بين الآلهة فهناك
آله رئيسي مخلوق منه آله ثاني أقل درجة منه .

السيد المسيح بحسب فكر جماعة شهود يهوه هو : آله ثاني مخلوق
من الرب يهوه و لا يجدون في ذلك تعارض بين قول الرب في أول وصية : لا يكن لك آلهة أخرى أمامي .

لأنهم يعتبرون أن الله يرفض الآلهة الغريبة التي هي من صنع البشر لكنه لا يرفض الآله الذي صنعه و هو السيد المسيح و الذي أرسله بعد هذا ليتجسد في يسوع الناصري .

هذا الفكر بأختصار بحسب المفهوم الاسلامي : شرك بالله .

أنا لا ادرى كيف تعتبر ذلك الفكر أصوب و أقوم من التثليث ؟؟؟؟؟؟

التثليث ينادي بآله واحد يتجلى في ثلاثة أدوار تماما كما يحتوي المحيط
على الدوامات و التيارات و الامواج و لكنه يظل بالنهاية كيان واحد و ذات واحدة .

اقتباس:  العميد   كتب/كتبت  
ومن الملفت للنظر أنك نسبتهم كأمتداد لفكر أريوس ولم تنسبهم للصهيونية والـتآمر اليهودي كعادة المسيحيين .

يهيئ لي فكر المؤامرة الصهيونية هو الاقرب لتفكير الاخوة المسلمين
الذين لو أنفجرت ماسورة مجاري عندهم بالشارع لقالوا أنها مؤامرة صهيونية , صليبية , مهلبية .

اقتباس:  العميد   كتب/كتبت  
شهود يهوه يعتقدون  بأن المسيح أول مخلوق ، ولا يعتقدون بأنه الله أو أنه أقنوم من الثالوث ، وإن أطلقوا عليه لفظ "إله" أحيانا ، فهم لا يقصدون بها أكثر مما يُقصد من قول الله عندكم لموسى  (أنا جعلتك "إلها" لفرعون ) خروج 7:1.

لا تتسرع في الحكم و لكن راجع فكر جماعة شهود يهوه من هنا

http://www.watchtower.org/languages/arabic/index.html

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

عزيزي فانسي هني , الاخوة الافاضل

كيف حالك و أجمل تحية لك و شكرا على مشاركاتك القيمة

اقتباس:  fancyhoney   كتب/كتبت  
 
الحكمة التى وجدها عند شهود اريوس هي ما انتقدها عليهم في مواضيع سابقة باساليب لاذعة احيانا

و الصهيونية التى يتهمنا باتهامنا الخصم به هي قذى عين ابناء اسماعيل  

طبعا كما قلت عزيزي عبد المسيح ان عميدنا احب الشهود لمجرد المخالفة  

و لاننا نظن ان العميد قد حجبنا - و لي الشرف ان يحجبنى العميد بعد ما دار بيننا - فاطلب منك ان تسل العميد هذا السؤال


كيف تحول الغزالى عن مذهب السفسطة ؟!!!

ووقتها سنكف عن هذه الالعاب الصبيانية

بالصدق قد أجبت عزيزي فالاخوة المسلمون يكررون أي رأي مناهض للمسيحية التقليدية و السلام سواء كان من آراء الاخوة الملحدين أو اللادينيين أو فكر الاخوة شهود يهوه .

مرة كنت أناقش أحدى الزميلات بالمنتدى , ربنا يمسيها بالخير و كان اسمها ( مسلمة ) ظلت تناقش بحدة و عنف و تدافع بضراوة على أن كلمة ( علما ) الوارد ذكرها بنبوءة أشعياء
لا تعني ( العذراء ) و أنما تعنى الفتاة الصغيرة و هذا بالطبع
رأي الكثير من الملحدين و اليهود و عندما حاولت أقناعها بعكس ذلك فشلت كل محاولاتي و في النهاية ذكرتها بأن القرآن نفسه يؤكد على الميلاد العذري فسكتت ساعتها .

يبدو أن القبلية تحكم الكثير من تفكير الاخوة المسلمون فعدو عدوي يصبح صديقي حتى و لو كان مختلف معي .

أنا أرى أنك توجه سؤالك مباشرة للأخ العميد لأننا زملاء و أخوة بالمنتدى و لا أجد معنى للحظر الذي تتحدث عنه .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

اقتباس:  volcano   كتب/كتبت  
المسيح يصحح لليهود والمسيحيين معنى بنوته لله :  

متى 26 : 63 واما يسوع فكان ساكتا .فاجاب رئيس الكهنة وقال له استحلفك بالله الحي ان تقول لنا [B]هل انت المسيح ابن الله ....
متى 26 : 64 قال له يسوع انت قلت .
متى 26 : 65 فمزّق رئيس الكهنة حينئذ ثيابه [B]قائلا قد جدّف . ما حاجتنا بعد الى شهود .ها قد سمعتم تجديفه ..  

وللأسف هذا الفهم الخاطىء هو نفس فهم المسيحيون الآن ...................

إن الفهم الخاطئ هو للآيات يا صديقي ،فأن تحاول انكار ألوهة المسيح ،من القرآن أمر وارد ،أما من أقوال السيد المسيح ،فمحاولة عابثة .

التوراة يتحدث صراحة عن مسيح منتظر مخلص للبشر ،هذا المخلص هو ابن الله و هذا واضح من سؤال رئيس الكهنة ،و المسيح أخبرهم أنه هو الذي ينتظرون ...فكيف تؤل هذا الكلام لاثبات العكس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ناقشتك من خلال أمثلتك ،فعذراً على ضعف الدلائل فليست هي الدلائل الوافية ،لكنها رد لما تقول فقط .

اقتباس:  اميريشو   كتب/كتبت  

التوراة يتحدث صراحة عن مسيح منتظر مخلص للبشر ،هذا المخلص هو ابن الله و هذا واضح من سؤال رئيس الكهنة ،و المسيح أخبرهم أنه هو الذي ينتظرون ...فكيف تؤل هذا الكلام لاثبات العكس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متى 26 : 64 قال له يسوع انت قلت .

هذا الرد يعني ان الكاهن هو الذي افترض و قرر و ليس المسيح الذي كان بامكانه ان يقول انه هو و يريحنا من الغموض:15:

اقتباس:  fancyhoney   كتب/كتبت  
و للاسف مرة اخرى تجاهلت نقطتى الاساسية التى وجهتها لك
بالرغم من سعادتى بنظرتك الي

كيف هرب الغزالى من مذهب السفسطة ؟

عزيزي fancyhoney

أفضل وأرجو أن تطرح فيما بعد ما عندك مباشرة ، يعني تتفضل وتخبرنا عن الغزالي ماذا فعل ، ثم بعد ذلك تطرح ما تريد قوله ، ولعلك تقصد ما قاله الغزالي في "المنقذ من الضلال" :

(( فلما خطر لي هذه الخواطر، وانقدحت في النفس حاولت لذلك علاجاً فلم يتيسر، إذ لم يكن دفعه إلا بالدليل، ولم يمكن نصب دليل إلا من تركيب العلوم الأولية. فإذا لم تكن مسلمة لم يمكن تركيب الدليل. فأعضل الداء، ودام قريباً من شهرين، أنا فيهما على مذهب السفسطة بحكم الحال، لا بحكم النطق والمقال. حتى شفى الله تعالى من ذلك المرض، وعادت النفس إلى الصحة والاعتدال، ورجعت الضروريات العقلية مقبولة موثوقاً بها على أمن ويقين، ولم يكن ذلك بنظم دليل وترتيب كلام، بل بنور قذفه الله تعالى في الصدر وذلك النور هو مفتاح أكثر المعارف، فمن ظن أن الكشف موقوف على الأدلة المحررة فقد ضيق رحمة الله تعالى الواسعة)) انتهى .

وبما أنك تكثر من ذكر الغزالي رحمه الله ، فأهديك هذا الرابط "
http://www.ghazali.org/site/gz-default-ar.htm


وتقبل تحيتي

العميد

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
فكر شهود يهوه سيدي الفاضل هو أمتداد للفكر الاريوسي هو أمتداد
للفكر الاغريقي و الذي ينادي بوجود مراتب و درجات بين الآلهة فهناك
آله رئيسي مخلوق منه آله ثاني أقل درجة منه .

عزيزي عبد المسيح
أنا لست هنا لأدافع عن شهود يهوه ، ولكنَا رأيناهم فهموا التوحيد في الكتاب المقدس بشكل يتوافق مع نصوصه ، وفي هذه النقطة تحديداً فقلنا إنهم أصابوا ، تماماً كما فعل أريوس باستشهاده من الكتاب المقدس على عدم ألوهية المسيح ، وطبعاً للأسف كتب أريوس مفقودة ولم يبقَ سوى ما اقتبسه عنه بعض الآباء في الرد عليه .

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
السيد المسيح بحسب فكر جماعة شهود يهوه هو : آله ثاني مخلوق
من الرب يهوه و لا يجدون في ذلك تعارض بين قول الرب في أول وصية : لا يكن لك آلهة أخرى أمامي .

لقد قلتُ سابقاً إن إطلاقهم مصطلح "إله" هو فقط من باب اللفظ ( المجاز) لا من باب الحقيقة ، بل أنت بنفسك حددت أنهم يقولون ( إله مخلوق ) ، وفي هذا الكفاية .

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
أنا لا ادرى كيف تعتبر ذلك الفكر أصوب و أقوم من التثليث ؟؟؟؟؟؟

بالطبع عزيزي أصوب ، فهم يقولون بالتوحيد الخالص ، ويقرّون أنَّ المسيح عليه السلام مخلوق ، بخلاف الكنائس التقليدية التي تقول بالآب والابن والروح القدس ، فكيف نسوّي بين الإثنين ؟

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
التثليث ينادي بآله واحد يتجلى في ثلاثة أدوار تماما كما يحتوي المحيط
على الدوامات و التيارات و الامواج و لكنه يظل بالنهاية كيان واحد و ذات واحدة .

مهما حاولت شرحها وتبسيطها فستبقى في الأذهان - لا أقول أذهان المسلمين بل أذهان المسيحيين أنفسهم - ثلاثة صور لثلاثة أشخاص مختلفين - فأني للتوحيد من هذا التعدد ؟

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
يهيئ لي فكر المؤامرة الصهيونية هو الاقرب لتفكير الاخوة المسلمين
الذين لو أنفجرت ماسورة مجاري عندهم بالشارع لقالوا أنها مؤامرة صهيونية ,  صليبية , مهلبية .

لا ننكر أن عوام المسلمين بل بعض خواصهم من بالغ في الإتهام ، ولكن هذا لا ينفي الوجود الفعلي للمؤمرات التي تستهدف الدين الإسلامي ، وهي أكثر من أن تحصى ، وأنا لم أقصد تعييركم باتهام شهود يهوه ، بل لكم الحق إن كنتم تملكون البينات على ذلك ، ولكن قصدت أنه لفت نظري أني أسمع وجهة نظر منك مغايرة للمعهود ، فلا داعي للحساسية من حضرتك وحضرة الأستاذ فانسي .

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
لا تتسرع في الحكم و لكن راجع فكر جماعة شهود يهوه من هنا

http://www.watchtower.org/languages/arabic/index.html

عزيزي إن معرفتي بشهود يهوه ليست وليدة اليوم ، بل أنا احتككت بهم كثيراً ، بل وتناقشت معهم مراراً ومع كبارهم ، وحضرت معهم في قاعات الملكوت وفي بيوتهم وكان عندي أصدقاء منهم ، والحق يُقال إن أغلبهم أناس طيبون مسالمون وتشعر بالفعل أنهم وهم يخاطبونك لا يحملون كرهاً أو بغضاً مهما احتدم النقاش .


وتقبل تحياتي

العميد