عزيزي داعية السلام , الاخوة الافاضل
المفروض أن يكون موضوعك : حوار حول المسلمين هل يجوز أعتبار خالد بن الوليد رسول من عند الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فخالد بن الوليد فعل فعلة مشابهة لفعلة رسول الاسلام فقد خطف محمد من زيد ابن الحارثة زوجته زينب بنت جحش و أجبره على ان يطلقها بعد ان أدعى انه تلقى بهذا امرا آلهيا في حين انه حقيقة تلقى امرا من شهوته الردية بعد ان رآها من خلف ستارة الخيمة و هي حاسرة في يوما كان ذاهبا فيه لرؤية زيد فزاغت عينه على زوجته .
أما خالد بن الوليد فقد فعل فعلة مشابهة مع الصحابي الجليل مالك بن نويرة فقد لفق له تهمة الردة لكي يغتصب زوجته ليلى أم تميم
دون عدة تماما كما أغتصب رسول ( الرحمة ) صفية الخيبرية دون عدة بعد ان قتل عشيرتها , أبوها و زوجها و اخوها في نفس اليوم .
في حرب الردة أمر أبي بكر بقتال المرتدين من العرب و كان سيفه في هذه الحرب هو خالد بن الوليد ولما قدم خالد بن الوليد البطاح، بث السرايا وأمرهم بإعلان الأذان رمز الإسلام، وأن يأتوه بكل من لم يجب داعي الإسلام، وإن امتنع أن يقتلوه حسب الميزان الأول من وصية أبي بكر.
فلما غشيت هذه السرايا قوم مالك بن نويرة تحت الليل، ارتاع القوم فأخذوا السلاح للدفاع عن أنفسهم، فقالوا: إنا المسلمون. قال قوم مالك: ونحن المسلمون، قالوا: فما بال السلاح معكم؟ قال القوم: فما بال السلاح معكم أنتم؟ قالوا: فإن كنتم المسلمين كما تقولون فضعوا السلاح، فوضع قوم مالك السلاح ثم صلى هؤلاء وأولئك، فلما انتهت الصلاة، باغتوهم وكتفوهم وأخذوهم إلى خالد بن الوليد، فسارع أبو عبادة الأنصاري (الحارث بن ربعي أخو بني سلمة) وعبد الله بن عمر بن الخطاب فدافعوا عن مالك وقومه وشهدوا لهم بالإسلام وأداء الصلاة، فلم يلتفت خالد لشهادتهما.
وتبريراً لما سيقدم عليه خالد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد عن الإسلام بكلام بلغه أنه قاله، فانكر مالك ذلك وقال: أنا على دين الإسلام ما غيرت ولا بدلت - لكن خالد لم يصغ لشهادة أبي قتادة وابن عمر، ولم يلق أذناً لكلام مالك، بل أمر فضربت عنق مالك وأعناق أصحابه(8). وقبض خالد زوجته ليلي (أم تميم فنزا عليها في الليلة التي قتل فيها زوجها).
فكما ترى فعل خالد بن الوليد امران :
- 1خدع القوم ومكر بهم، حتى وضعوا السلاح بعد أن اطمأنوا إليه، وظنوا أنه سيعرض عليهم الإسلام ويدعوهم إليه، وهم قد أصبحوا جاهزين لذلك.
2- لم يدعهم إلى الإسلام كما هو المتوقع من القوم وكما هي مهمته التي كلفه بها النبي، وإنما كتفهم وعرضهم على السيف فقتل من قتل منهم دون مبرر ولا داع لذلك.
الاهم من ذلك راجع التالي من كتاب البداية و النهاية لابن كثير , الجزء السادس
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.as...=251&CID=105#s5
فصل في خبر مالك بن نويرة اليربوعي التميمي
وقتل ضرار بن الأزور مالك بن نويرة فلما سمع خالد الواعية خرج وقد فرغوا
منهم، فقال: إذا أراد الله أمرا أصابه. واصطفى خالد امرأة مالك بن نويرة، وهي أم تميم ابنة المنهال، وكانت جميلة، فلما حلت بنى بها. ويقال: بل استدعى خالد مالك بن نويرة فأنبه على ما صدر منه من متابعة سجاح وعلى منعه الزكاة، وقال: ألم تعلم أنها قرينة الصلاة؟ فقال مالك: إن صاحبكم كان يزعم ذلك. فقال: أهو صاحبنا وليس بصاحبك؟! يا ضرار، اضرب عنقه. فضرب عنقه، وأمر برأسه فجعل مع حجرين، وطبخ على الثلاثة قدرا، فأكل منها خالد تلك الليلة ليرهب بذلك الأعراب من المرتدة وغيرهم. ويقال: إن شعر مالك جعلت النار تعمل فيه إلى أن نضج لحم القدر، ولم يفرغ الشعر لكثرته. وقد تكلم أبو قتادة مع خالد فيما صنع، وتقاولا في ذلك حتى ذهب أبو قتادة فشكاه إلى الصديق وتكلم عمر مع أبي قتادة في خالد، وقال للصديق: اعزله فإن في سيفه رهقا. فقال أبو بكر: لا أشيم سيفا سله الله على الكفار, وجاء متمم بن نويرة فجعل يشكو إلى الصديق خالدا، وعمر يساعده وينشد الصديق ما قال في أخيه من المراثي، فوداه الصديق من عنده.
يعني كان خالد أيضا cannibal أي من آكلوا لحوم البشر
و طبعا أبو بكر لم يفعل له شئ رغم رغبة عمر بن الخطاب في قتل بن الوليد لأن ابي بكر محتاج لخالد في الحرب لهذا تغاضى عن جريمته تماما كما تغاضى عن مفاخذة رسول الاسلام لابنته ذات التسعة أعوام و هتك برائتها , يا له من رجل لا يهمه سوى مصلحته .
إقرأ كيف ذبح خالد ابن الوليد سيف الله المسلول 70000 من أهل العراق من كتاب ابن كثير موقعة
فعلا بهذا المنطق تشابه خالد بن الوليد مع نبي ( الرحمة ) الذي سنته النكاح و رزقه تحت ظل رمحه , بل على العكس لقد كان خالد بن الوليد أرفع درجة من نبي ( الرحمة ) فقط أكل من رأس ضحيته .
و كما قال الشاعر العظيم know jesus _know love رضي الله عنه و أرضاه في قصيدته العصماء .
وبِنْتُ جَحْشٍ شَاهَدَهَا حَاسِرَةٍ من خَلفِ السِتَارِ فأصَبحتْ مُشتهاه
وهى زَوجُ زَيْدٍ إبنهُ بالتبنى ومَوْلاهُ من صِباه
فأرَّغَمَهُ على طَلاقِها ليَقضِى بِهَا وَطَرَهُ وشَهْواه
بآية مِنَ الشيطانِ لمنعِ التبنى لليتامى ... وكأنهُ عارٌ يراه!
عبد المسيح