اقتباس:  Show-time   كتب/كتبت  
 
من هو هذا الذي تستنجد به ؟ يسوع الذي ضرب و بصق عليه حسب الكتاب المقدس .؟!

السيد المسيح قبل الصلب لفداء البشر .. لكنه قام من الموت وظهر للتلاميذ وقال لهم : دفع إلىّ كل سلطان مما فى السماء وما على الأرض ، وصعد للسموات وهو يجلس عن يمين العظمة فى الأعالى وملائكة وقوات مسخرة له ، وهو ينتظر فناء أعدائه ليأتى مالكاً وإلى الأبد

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
الزميل مالك :
سبى النساء فى تلك الفترة كان مشروعا فى كل المجتمعات و القبائل و الدول و الاديان حتى المسيحية .
و هو عقاب و تهديد للطرف الاخر من الاعتداء على النساء .فان تواجدت فى مجتمع كهذا و لا تملك تهديد الاخر فانه لن يراعى لك اى حرمة .
ان كنت مانعا لسبى النساء فان الاخر سيسبى نساءك دون رادع  
اما ان احس بامكانية ذلك فانه سيسعى الى اتفاق جنتلمان
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

أحس بارتباك واضح عندما يطرح موضوع السبي في الإسلام على بساط التفنيد عندالمؤرخين ورجال ا لدين الإسلامي, كمثال ما يطرحه الرد هنا, فيصبح الإله بسهولة يخضع لمنطق البشر وعاداتهم وأعرافهم وننسى أيات العدل الذي لا تشوبه شائبة ولا تزر وازرة وزر أخرى وأن المءودة تسأل بأي ذنب قتلت ,بنفس السهولة التي توجد حلاً وتأويلات لإشكاليات أخرى بأنه لا يجوز قياس وإسقاط المنطق والخبرات البشرية على التشريعات الإلهية
[QUOTE]
اليوم اذا تصادف عدو لا يعتدى على النساء فان سبى نسائه بالطبع ممنوع
وإذا كان" العدو" يعتدي !! أقام الصرب معسكرات اغتصاب جماعية في حروب البوسنة والهرسك, يعني أفهم لو أنك شاركت في معارك كوسوفو لكنت مخولاً إذاً باغتصاب نساء يحملن الجنسية الصربية وسبيهن ؟؟

رائع يا "skeptic "، ردك شفى غليلي.

عودة للموضوع الذي راح يمين وشمال ووصل للسيد المسيح تعطر ذكره :)

فلقد أصبت بشبه حالة اكتئاب من الموضوع، هو فعلاً سُعار جنسي، وهذا الأمر في بلادنا العربية صار حالة عامة، من الخليج لسوريا للمغرب، ربما لا نتحدث عنها لأن أغلب النساء تعودن عليه، وكأن هذه الحالة "الإكستريم" أو المبالغة بالهمجية قد أشعلته.
المرأة في بلادنا تواجه هذه الهمجية الحيوانية النابعة عن الكبت (اقتصادي/جنسي/سياسي) يومياً من التحرش بالألفاظ والتحسيس صار جزءاً من حياة الفتاة اليومية، لا سيما إن كانت "سافرة"، لا احترام لها في ظل عالم تكون فيه المرأة في مريخ والرجل في الزهرة، يتضاعف الأمر باحساس كاذب وهمي للرجل بقوته (العضلية) بينما هو في الحقيقة مقموع مضطهد. ويزيد بذلك صورة نابعة عن عولمة متوحشة تصور له (في الأنترنت والمحطات الفضائية) المرأة كـ"شيء" يباع ويشترى، وكمادة للإغراء.
زادت الفجوة بين المرأة والرجل، واتجهنا نحو تشييء كل أمر (معنوي ومادي)، وزاد ذلك من القمع النفسي الداخلي، ضخمه أيضاً فوضى سياسية واجتماعية واقتصادية متزايدة.
التحرش بالمرأة اليوم في كل مكان، لا تكاد المرأة في بلادنا من أقصاها انفتاحاً لأقصاها انغلاقاً تستطيع المشي بالشارع ولو لبست "عباية" وتنقبت من الفرار منها.
ورغم أن المشهد (العولمي/ الإعلامي) مشابه في بلاد الغرب، فإن التحرش شبه معدوم فيها، والناس تتصف بالأدب مع المرأة، فلماذا؟
برأيي هناك سببان:
الأول ثقافي/تعليمي ناتج عن ثقافة قمع اجتماعية/جنسية تبدأ من العائلة نفسها، بحيث يكون أكثر فأكثر الجنس "تابو" لا يمكن الحديث عنه، والعلاقة بين الفتاة والشاب أكثر فأكثر معقدة ومضطربة ومتوترة.
والثاني سياسي/اقتصادي: فالقمع يبدأ من القمع الاقتصادي، والشاب والفتاة لم يعودوا قادرين على التزوج باكراً مما كان يخفف (رغم العلات) من القمع الجنسي لديهم. والسياسي يتبع الاقتصادي، فهو لا يعبأ إلا بالمحافظة على الحكم ولو تمخض عن ذلك منافقة الحركات الدينية والتي تزيد من قمع الفرد بأفيون الدين الذي يزيد بآن من تناقضات الفرد بين رغباته الطبيعية ومثاليات غير واقعية، وتبرر وتعطي للذكر بنفس الوقت طريقة تفكير غير محترمة للمرأة، تجعل من تلك التي لا تقر في بيتها شبه "عاهرة" (ضمن تفكير آني وسريع للدين كالوجبات السريعة التي نشرتها عولمة متوحشة عقيمة)، الذكر الذي يسمع لأشرطة الكشك لا يمكن أن يكون إلا كائن ديني همجي هائج عُصابي، على شاكلة شيوخ الدين الذين يمررون له وفيه تياراً دموياً ممتلئ بالشعبوية الهائجة العصابية.
لا أستغرب إذاً ضمن هذه الظروف المأسوية والسوداوية لمجتمعاتنا، أن يصل الأمر بهؤلاء الشباب لهذه الحال، والحل برأيي يمر بالحلول الاقتصادية وبنشوء طبقة مثقفة طليعية جديدة واعية لضرورة التغيير من الداخل، تغيير المجتمع أولاً، والتوقف عن منافقة السلطة وجبنها المتعالي عن مواجهة الواقع. وهو يمر أيضاً وخصوصاً بممر الحرية الجنسية وتفتح الجنسين على بعضهم البعض منذ نعومة أظفارهم.

أقول قولي هذا وأستغفر "الجمال والحضارة" لي ولكم.

تحياتي. :redrose:

لو كان هؤلاء الشباب قد عرفوا المسيح لكان خلق فيهم الإنسان الجديد ( المولود من السماء ) وهذا الإنسان الجديد يصنع البر والقداسة والطهارة ، ولما كانوا فعلوا هذه الافعال التى يقودهم فيها الشيطان والإنسان القديم ( إنسان الخطية ) لعمل الخطايا وإهلاك النفس

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
لو كان هؤلاء الشباب قد عرفوا المسيح لكان خلق فيهم الإنسان الجديد ( المولود من السماء ) وهذا الإنسان الجديد يصنع البر والقداسة والطهارة ، ولما كانوا فعلوا هذه الافعال التى يقودهم فيها الشيطان والإنسان القديم ( إنسان الخطية ) لعمل الخطايا وإهلاك النفس

أنت إنسان طيب عزيزي قطقط وربما "على نياتك"، فهناك روائح فاحت بالغرب وهي كثيرة من أُناس كنسيين عرفوا المسيح واختاروا درب الخطيئة والرذيلة وقضوا بقية حياتهم في سجون الغرب العلماني الذي ضربوا بعرض الحائط بأخلاقه الإنسانية عداك عن ضربهم بالحائط لأخلاق الكنيسة ذاتها.
هناك فرق شاسع بين المثاليات الدينية المتناقضة بإسلاميتها ومسيحيتها والتي تقمع الغرائز الطبيعية للإنسان فتحوله لوحش، وبين الواقع الذي يتطور بالشكل السليم حين يتفهم هذه الطبيعة ويفرز قوانيناً ومجتمعات مطابقة له ولواقعه وحياته، لذا تجد الغربي العلماني مؤدب، بينما الشرقي المتدين "فج" بشكل عام (دون أي تعميم ولكن عموماً هكذا يقول الواقع حتى في الغرب فالتدين يؤدي لتناقضات تؤدي لكشف غرائب وعجائب لدى رجال الكنيسة الذين يُفترض بهم تجسيد أخلاقياتها ذات العفة فيسقطون في أوحال الرذيلة ذات الأردان).

(f)

الإنسان الطبيعى ينساق فى الخطايا بشكل طبيعى .. وبعد الميلاد الجديد ، بيبقى فيه صراع بين الإنسان القديم والجديد ، إذا إنتصر القديم يعمل الإنسان الخطية، وإذا إنتصر الجديد يعمل البر

القديسين بيكون مات عندهم الإنسان القديم وبيعملوا البر بسهولة

والناس العادية بيبقى عندها صراع

وفيه ناس بتمشى فى سكة البر وبتنهزم وتمشى فى الخطية على طول

أناشد الزميل قطقط
بألا يخترق مواضيعي وتحريفها الى السيد المسيح
أو حتى الى الغزو الاسلامي ,,,
لأني بصراحة ابذل مجهود بمحاولة فهم ما يقول كما هو في
مداخلته السابقة
والتي قرأتها عدة مرات توصلت الى أنه يتحدث مع العالم السفلي
أو شيء غيبي
وبالتالي الأرضية غير مشتركة بين عالمي الواقعي الملموس
وعالمه الخارج عن نطاق العقل والمنطق ...:what:

قطقط :


الاخت العزيزة هاجر :

الامام على رضى الله عنه وارضاه له اقوال تدهش الخواطر بالفعل وانما الخطأ فى المبالغة فى وصفه ووصف كلماته وتحويله الى إله معبود لدرجة ان نترك القرآن والتعمق فى معانيه ونتجه الى اقوال وافعال الامام على .. يجب ان تكون هناك وسطية فى كل شىء .. اقول هذا لانى بالامس شاهدت "فيديو" لشيخ شيعى يقول ان الاية "ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا" (الاية 50 سورة مريم) .. يقول ان المقصود بها الامام على رضى الله عنه " لسان صدق عليا " . :D


الزميلة نسمه :

اشكرك على التهكم وقد اعتدنا من النساء التهكم وخلع الملابس فقط لم نعتاد اى شىء مفيد اخر .. ولو كنتِ تعرفين قيمته لما تهكمتين عليه فبه فوائد افضل من معجون الاسنان بكثير ويزيد عليه انه لا يدخل فيه اى تركيبات كيماوية بل طبيعى بحت . اما بالنسبة لقولكِ انكِ تتهمكين على من يستعمله فهذا لادخل لك به .. فانا اريد استعماله هذا شىء خاص لادخل لاى احد به وكما "تخلعون" الحجاب و ملابسكم وتقولون ان هذه حرية شخصية انا ايضاً " أستاك " واقول انها حرية شخصية ولا اعتقد انك ستفرضين رأيك على أحد . طبعاً مع الفرق بين المثالين .. فالسواك به فوائد عظيمة اما " الخلع " فلا يُفيد إلا فى زلزلة عيون الرجال وطبعاً هذا ما يهم النساء الغير مسلمات فقط هو و التهكم .!!!
تحياتى لك ِ (f)

الزميل قطقط :

المصريين استنجدوا بعمر بن العاص ليخلصهم من الرومان وعمرو خلصهم بالفعل من ايدى الرومان وهذا فى حد ذاته شىء يستحق الشكر والعرفان . اما الاستيلاء الذى تقول به دائما فهذا تجاوز منك .. فالاستيلاء هو احتلال البلد وطردك منها اما عمرو فلم يفعل شيئاً الا انه ترك المسلمين مع المسيحين يعيشون فى سلام وطرد الرومان من البلد وخلصها من ايدى العابثين ولم يكره النصارى على شىء .. والبلد من حق المسلمين فلو لم "يفتحها" عمرو بن العاص لغزاها غيره . وغيره كان سيعاملكم معاملة العبيد . كما ان هذه ليست لعبة اطفال اذا اخذتها منك قلت " انا ماليش دعوة انا عايز اللعبة بتاعتى " فأنضج قليلاً .

على فكرة اخر مداخلة ليك جميلة جداً - صدقاً - عجبنى المفاهيم التى تتحدث بها .

شكراً (f)

إنفجروا أو موتوا
رعب أكثر من هذا سوف يجئ

بعيداً عن المسألة الأخلاقية في الموضوع فهذه ظاهرة صحية جداً فالمجتمع الإنساني الذي يستكين ولا يندفع للبحث عن مخارج للأطواق التي تسيطر عليه هو مجتمع مريض ، وآخر تعريف علمي للإنسان هو أنه حيوان اجتماعي وهذا لا يعني أنه فقط يعيش في جماعات فالقردة تفعل ولكن المقصود أن لديه قدرة على تغيير حياته الاجتماعية ككل -مش كأفراد- بما يقابل حاجاته واحتياجاته .

زواج المسيار في السعودية ناتج عن مثل هذا الشيء حيث يدل على نزعة الإنسان للبحث عن مخارج ، والفرق أن حركة المجتمع السعودي مقارنة بالمصري هي أكثر هدوئاً وأقل ثورية وهي ميزة لصالح المصريين .