{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
The Godfather
Banned
المشاركات: 3,977
الانضمام: Apr 2004
|
المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله
انا ايضا يا ابراهيم متعجب من موقفك هذا
فهل سيقوم ابراهيم بالاعتراف بانه لا يصدق الخرافة وان مشاعره وعواطفه فقط هي التي تجعله مؤمن
ابراهيم يا صديقي المؤمن العاقل مثلك يصدق لانه يريد ان يصدق وليس لانه مقتنع
انت يا صديقي اعقل بكثير من استعطاف القساوسة واستعمالهم للمشاعر السخيفة والمبالغ فيها
يا صديقي كيف تتحمل وانت عاقل الى هذه الدرجة
لا اصدق ان شخصا مثلك وبمثل عقلك الحكيم والرائع والذكي الى درجة كبيرة يجبر نفسه ان يصدق ما لا يصدقه فقط لان المتزمتين والمتخلفين يلحون عليه
انت لست حرا ابدا يا ابراهيم
انت مقيد بالخجل
وربما اسباب اخرى
يا اخي لا يجب ان تخاف من الالحاد
ثم لماذا تلحد
؟؟؟
لا تلحد لان الالحاد ليس صحيحا كليا
فانا مثلا لا انكر ان الله موجود ولكن لا استطيع تصديق هذه الاديان
على الاقل انا اعلم 100% انك ولو بدون ان تقول ذلك تفكر بالشكل الصحيح
هذا الاهم
|
|
01-12-2005, 05:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
نزار عثمان
Gramsci
    
المشاركات: 1,664
الانضمام: Dec 2004
|
المسيح الغلبان اللي يتبعوه رثاءًا على حاله
الفاضل ابراهيم (f)
تحياتي لك
اقتباس:في كثير من الأيقونات المسيحية، هناك شيء دائما لفت نظري و هو صورة المسيح الحزين المكتئب الذي كل ما فيه يستدعي للرثاء و البكاء لحاله التعيس. إنه وصف اعتاده كثير من الناس لاستدرار الشفقة لحال المسيحية و من خلال هذه الشفقة الممزوجة بمازوخية بغيضة مقيتة بل و مريضة والتي يفترض فيها استدرار دموع الناس يتم جلب الناس للتوبة. إنهم لا يتوبون لإله منتصر بقيامته التي غلبت الموت بالموت و لكن يتوبون لإله يتأسفون لحاله كثيرا و كأني بالترنيمة التي كثيرا ما رنمناها بالكنائس الإنجيلية و التي تقول فيما معناه: إن كان المسيح قد فعل كل هذا لأجلك و دفع هذا كله لأجلك، يا ترى ماذا أنت فعلت بالمقابل؟ هذا هو ابتزاز مشاعر الناس قطعا من خلال خلق ملحمة بكائية يستدر فيها الواحد عواطف الناس فيبعدون إله لا من باب الإجلال و لكن من باب الشفقة عليه و الإحساس بالذنب و أن كل شيء في هذه الدنيا حتما و لابد أن يكون له ثمن. فلو كان المسيح قد أهرق دمه، فماذا أنتم فاعلون في المقابل؟ و لكن هذا يضعنا أمام معضلة الخلاص المجاني و أنه لا يحتاج لشيء بالمرة من باب ( تحميل الجمايل ) و دفع الدين و عقد الذنب و (شحتفة المشاعر).
لا أريد مسيح أتبعه من باب الشفقة عليه و هنا أقصد ذلك المنظر الحزين الكئيب لمسيح هزيل bearing a most sorrowful and pathetic figure
و لكن أين مسيح القيامة؟
أين مسيح الفرح؟
أين يسوع المسيح الحقيقي؟
في البداية لا يهمني ما يجري في الكنائس او غيرها من دور العبادة لاي من الديانات او المذاهب انتمت .. ولكن ان اردنا على سبيل المثال اخذ حادثة الصلب لوجدنا فيها تكريسا لحالة الانهزام للانسان، اما القيامة فانها تعكس بطريقة او باخرى الانتصار للاله كلي القدرة .. فما بين لاهوتية المسيح وناسوته بحسب ما اظن كان لابد من هذه النقلة كي لا يرد التعارض مع اصل الهالة المحيطة بشخص المسيح، والتي لولا حادثة الصلب لتركت نوع من الخلل او حالة من القطع ما بين حياة المسيح التي كانت تفيض بالانسانية وبين نهاية حياته الارضية.. فالبناء التصاعدي للحياة الانسانية ليسوع كان لا بد لها من تتويج تراجيدي لتكون مصداقا مكملا لتلك الحياة ..
اما التركيز على حادثة الصلب كما فهمت من كلامك، فهو ربما ينتج عن الاستكمال الحقيقي للمنظومات الدينية ان فكرنا من خلالها.. فلماذا على سبيل المثال يرسل الله الانبياء؟؟ طبعا الاجوبة كثيرة .. ولكن سآخذ واحدة منها: "كي يدل البشر على نفسه وفق القوانين التي وضعها، اي مخاطبة البشر بلسان البشر - وهنا مع غض النظر عن الوهية المسيح - " وهنا لا يمكن لنا ان نتغاضى عن ثالوث آخر في المسيحية كما غيرها .. وهو المرسل والرسول والمرسل اليه .. فبهذا الثالوث يكتمل بناء المنظومة الدينية .. ولا يمكننا الان الحديث عن الطرفين الاولين، كما لا نستطيع تناول الطرف الثالث "المرسل اليه" الا بالماح شديد في هذه العجالة، فالمرسل اليهم بشر يعانون في هذه الحياة ويتأثرون .. بذا تجد مستوى التأثر لدي او لديك حينما نرى طفلة يتيمة تبكي بالشارع اكبر بكثير بل ويكاد لا يقارن مع منظر رئيس للجمهورية يخطب بين لناس بكل ابهة واجلال، ومن هنا على ما اظن يكمن العنصر المفعل للذات المؤمنة في الانسان .. فبالعاطفة يخطو الانسان اولى درجات ايمانه ومن ثم يأتي دور الادلة والبراهين لتأييد هذا الايمان والذب عنه .. من هنا فحادثة الصلب تلعب الهيا دور المغنطيس بالنسبة للايمان، فكلنا على ما ذكرت يعاني، وكلنا يضطهد، وكلنا يرزح تحت ازمة وجودية خانقة... وللاسف البدائل والمقومات للحل جد ضئيلة ان لم تكن مفقودة ... فما هو الحل ؟؟ الحل بالطبع هو بشعور الكائن المطلق بنا.. وتجسيد حادثة الصلب .. هل بعدها من مأساة ؟؟ بالطبع لا .. والنتيجة تكون : ان الرب يشعر بنا ويحبنا ويضحي كي لا نشعر بالوحدة في هذا العالم امام مصائرنا .. ولكن بعد كل هذا يأتي دور الانتصار بالقيامة ... فلئن كان الصلب تجسيدا لمآسي الدنيا .. فالقيامة ايحاد بعظمة وانتصار الاخرة .. وهنا يكمن الفرق على ما اظن .. فالاله بالصلب قد نظر للبشر نظرة رأفة .. وبالقيامة قد ركز على الوعد بالانتصار القادم ..
ولا فرق حينها بين الصلب لتأثيراته الدنيوية اجمالا، والقيامة لتأثيراتها الاخروية اجمالا .. فكلاهما بحسب عقيدتكم المسيح وكلاهما الرب ... ولكن التبدل قد يطرأ باعتبار "المرسل اليه" على ما اسلفت ..
دمتم بخير
|
|
01-12-2005, 07:19 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}