الآن نقدم لكم صور تدمير الجامعة الإسلامية التي هاجمها الحرس العباسي أمس ليلا وقال أنه قبض فيها على 7 إيرانيين :) وثامن انتحر :D
وفي المقابل نوضح أن كتائب القسام فعلت التالي :
اقتحام مقر الشرطة الخاصة باليرموك بعد حصاره وهرب رجال الشرطة يقدر عددهم بمائة وخمسين وتم توقفهم والتحقيق معهم والاستيلاء على أسلحتهم وتطهير المكان وتحويل كل ما فيه من أسلحة وذخائر إلى مخازن كتائب القسام ، ثم قام الإخوة من كتائب القسام باسعاف المصابين من الشرطة وارسالهم إلى المستشفي
وبعد ذلك تم الاستيلاء أيضا على موقع قريش ومصادرة ما فيه من أسلحة، والكثير غير ذلك لا يسعني الوقت لذكره
ونوضح أنه وقبل هذه الاشتباكات كانت كتائب القسام حذرت أيي جهاز امني بأنها ستدمر المواقع الأمنية التي يخرج منها الرصاص باتجاه الكتائب وستسويها بالأرض ، كما أرسلت الكتائب رسالة واضحة لواشنطن وتل أبيب ، أي دعم بالسلاح للحرس العباسي والأمن الوقائي لمساعدتهم في الانقلاب على حماس عسكريا سينتهي في مخازن كتائب القسام، فلسطين ليست تشيلي.
قال تعالى (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ
يُغْلَبُونَ)) (36) الأنفال
أخيرا وليس آخرا وفي بشرى سارة رفض عشرات من الأجهزة الأمنية والحرس الرئاسي الانصياع للأوامر ومهاجمة كتائب القسام ليتضح أن ما رددته حماس طويلا هو حق وهو أن من يقف خلف الفلتان الأمني في الأراضي الفلسطينية فئة مأجورة خطفت فتح وصادرت قرارها وتحالفت مع اليهود ضد من يريد تحرير فلسطين فنحمد الله حمدا كثيرا على ذلك.
الأخ الكريم عاصي نشكر لك أخلاقك : حادثة حماس مع الجهاد الإسلامي لم يكن المسجد مقصودا فيها وسارعت حماس لمعاقبة المتسبب والأخذ على يده ، فالفرد يخطئ ، ولكن عندما يوافقه تنظيمه على ما يفعل فنحن لا نكون أمام خطأ بل استراتيجية وقرار.
المطلوب بتهمة قتل ثلاثة أشخاص للنيابة العامة كما تفضلت ، لو كان الأمر كذلك كان بالإمكان القبض عليه بسهولة فهو كان في المسجد يقرأ القرآن ولا يحمل أي سلاح، بل وكان يمكن قتله وحده لا تنفيذ مذبحة في بيت الله، أو سحبه للخارج وقتله، ولكن من دخل مسجد الهداية دخله بنية قتل من فيه كما هو واضح والتبريرات ليست مقبولة.
حماس خلال الأيام الماضية صمتت عن مقتل 26 شخصا منها ورفضت الرد ووزعت بيانات داخلية لن أكشف سرا عندما أتحدث عنها هنا توضح للكوادر أن المواجهة مع فتح والسلطة مرفوضة إلا في إطار دفع الصائل وقد أدت هذه البيانات لغليان داخل الحركة ولكن التزمت الكوادر عن بكرة أبيها ، وبعد التهدئة وزعت حماس بيانات تحذيرية ولكن قام الانقلابيون بقتل شيخ من حماس دون أي سبب أيضا إلا أنه كان يمشي في الشارع !!
ظن الإنقلابيون الدحلانيون العباسيون أن تقانا ضعفا ، خليهم يشربوا :)
ننتظر من الأخ العلماني البينة على رده في اول الموضوع ، ونسأله أيضا هل هجوم بعض "زعران حماس" على "حرس محمد دحلان" قبل يومين؟ ، وهو ما يدعيه ولا نقره ، يبرر لديه حسب العلمانية التي ينادي بها ارتكاب مذبحة في مسجد ضد مجموعة من العزل ؟ نرجو الإجابة فما عدنا نعرف ما هذه العلمانية
الفاضل الإدريسي : إن شاء الله إلى مزابل التاريخ
تيامت : نريد دليلا واحدا على تورط حماس في مقتل الأطفال الثلاثة ، ونتبرأ منها اليوم
ونختم ببيان لحركة حماس :
[CENTER]فضيحة تهريب السلاح الأمريكي لقوات أمن الرئاسة وصمة عار في جبين المتآمرين !!
{كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }
بيان عسكري صادر عن :
كتائب الشهيد عز الدين القسام
فضيحة تهريب السلاح الأمريكي لقوات أمن الرئاسة وصمة عار في جبين المتآمرين !!
يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد .. يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية ..
في ظل الحصار والمعاناة والقهر الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني المحاصر، وفي ظل منع دخول عشرات الشاحنات للتجار الفلسطينيين في ميناء "أسدود" والتي تقدر بأكثر من 320 مليون دولار ، وفي الوقت الذي يمنع فيه دخول الرواتب والمساعدات وتغلق المعابر في وجه كل قوافل المعونات لأبناء شعبنا الفلسطيني، تظهر المؤامرة القذرة بوجهها القبيح، والتي عبرت مؤخراً عنها هذه الشحنات الضخمة من المعونات العسكرية والأسلحة والعتاد العسكري، والتي تدخل لأمن الرئاسة!!
فلو أن هذه الشحنات سمح بإدخال ربعها للشعب الفلسطيني من أموال ولوازم أخرى لحلّت أزمة إنسانية ضخمة يعاني منها الشعب الفلسطيني ..
مع العلم أن هذه الشحنات والتجهيزات تدخل على عين العدو الصهيوني عبر معبر(كرم أبو سالم) وبعلمه ورضاه التام.
وهنا نتساءل: هل أمن الرئاسة بحاجة إلى كل هذه التجهيزات واللوازم وهو جهاز غير معني بحفظ الأمن الداخلي أو حماية الثغور والحدود من العدو الصهيوني لا سمح الله !! وإنما لحفظ أمن الرئيس فقط، وهذا يظهر جلياً أن هدف هذه التجهيزات هو تقوية هذا الطرف على فصائل المقاومة الفلسطينية، وخاصة في ظل تأكيدات العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية بمساعدة حرس الرئاسة بـ 86 مليون دولار أمريكي، والتي تحدث عنها بالأمس الشيطان الأكبر(بوش) ضمن الخطة الأمريكية الجديدة .. وهل لعاقل أن يصدق أن هذا الدعم هو من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني !!
وهنا لنضع شعبنا الفلسطيني أمام الحقيقة التي يحاول الأفّاكون تزويرها للتغطية على هذه الفضائح الخطيرة، فإنه منذ الأمس حتى الآن دخلت إحدى عشر شاحنة(كونتينر) محمّلة بكافة التجهيزات والعتاد العسكري والأسلحة بكل أنواعها، هذا ما تم رصده وما خفي كان أكبر وأعظم.
وحتى الآن فإن المجاهدين تمكنوا من السيطرة على ربع هذه الشاحنات الأمريكية، وهذا يعني أن كامل الأوراق لم تكشف بعد حول ما تحمله هذه الشاحنات ..
ومما يدل على محاولة التيار المتصهين في حركة فتح تضليل الجماهير عن حقيقة أمر هذه الشحنات، فإن الرئاسة وحركة فتح قالت في البداية بأن الشاحنات تحمل تجهيزات للمعبر، ولكن الاستيلاء على جزء من هذه الشاحنات يظهر كذب هذا الادعاء وبطلانه، حيث أنها مجهزة بكل أنواع التجهيزات العسكرية، ومن المعروف أن التجهيز العسكري يبدأ بالحذاء والخيمة وأماكن النوم، وينتهي بالسلاح الخفيف والثقيل، ونحن نؤكد هنا ومن مصادرنا الخاصة بأن آلاف قطع السلاح وملايين الرصاصات قد تم تهريبها بالفعل لهذا الجهاز من أجل الاستعداد لحرب داخلية يسعى إليها هؤلاء ومن يقف وراءهم .
وهنا تظهر المفارقة العجيبة والتي تشكل وصمة عار على جبين التيار الانقلابي (المتآمر)، ففي حين يعيب الرئيس وفريق الانقلاب على نواب ووزراء الشعب الفلسطيني إدخال الأموال لتوفير الرواتب والقوت لأبناء شعبهم ويسمون ذلك تهريبا، فإنهم يبررون دخول الأسلحة والأموال عبر المعابر الصهيونية، والتي تدخل من أطراف معادية لشعبنا الفلسطيني تسعى لإنهاء قضيته وإغراقه في متاهات لا تحمد عقباها .
وفي الوقت الذي يكشف فيه هؤلاء عن مخططات المجاهدين وتكتيكاتهم من أنفاق وغيرها، فإنهم يشكلون غطاءً ويحاولون التمويه على إدخال هذه الصفقات المشبوهة، مع العلم أن لدينا معلومات بقيام هذا التيار الانقلابي بتجهيز شاحنات أدوية من أجل تسويق مسرحية جديدة تغطي على هذه الفضيحة التي تعتبر جريمة بحق شعبنا وقضيتنا .
ونحن في كتائب الشهيد عز الدين القسام وإزاء هذه الفضيحة الجديدة للفريق الأمريكي الانقلابي على الساحة الفلسطينية نؤكد على ما يلي :
1) إننا ننظر ببالغ الخطورة لإدخال هذه الصفقات والشحنات المشبوهة، وننظر بخطورة أكبر إلى محاولة الرئاسة وبعض الناطقين باسم فتح التغطية على هذه الفضيحة ومحاولة تضليل الشعب وصرف نظره عن هذه القضية إلى قضايا أخرى .
2) سلمت أيادي المجاهدين الطاهرة وعيونهم الساهرة التي راقبت وكشفت جزءاً من خيوط هذا المخطط المعد لإشعال الساحة الفلسطينية.
3) نحمل مسئولية ما يحدث للرئاسة وبعض الدول العربية التي طالما طالبناها برفع الحصار وإدخال أموال بدلاً من الأسلحة والعتاد العسكري، لتدخل الساحة الفلسطينية في مرحلة سباق تسلح غير مسبوقة يدفع الشعب الفلسطيني ثمنها غالياً.
4) نحمل الرئاسة والتيار الانقلابي مسئولية الاشتباكات الدائرة في قطاع غزة نتيجة لانتشار أمن الرئاسة المخالف للاتفاق الذي يمنح قوى الأمن الداخلي مسئولية حفظ النظام وليس أمن الرئاسة، ونستنكر ونستهجن خروج مدرعات أمن الرئاسة التي لم نرها يوماً في مواجهة العدو الصهيوني والتصدي له.
{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام
الخميس13 محرم 1428 هـ
الموافق 01/02/2007م[/CENTER]