{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري
عضو رائد
المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
|
حزب الله بين ولاية الفقيه الإيراني ووصاية الرفيق البعثي
رغم عدم اتفاقي مع بعض ما جاء في مقال الدكتور عيد ابن ضيعتي ، إلا أنه يطرح هنا تساؤلا لطالما طرحناه :
اقتباس:هذه الترسيمة النظرية (القطبية) تخلت عنها معظم الحركات الاسلامية الأخوانية، وخاصة الأخوان المسلمين السوريين الذين لايزال النظام السوري الحليف لايران وحزب الله يلاحقهم ويحاكمهم بقانون الذبح (49)، رغم تخليهم عن مفهمو الدولة الدينية (الثيوقراطية) التي يمارسها ولي الفقيه والملالي في ايران، أوكما يحلم حزب الله باقامتها في لبنان حتى ولو على رقعة جغرافية مجتزأة من لبنان لاستحالة مشروع دولته الالهية الشمولية على كلية لبنان التعددي المدني الحضاري صاحب الدور الريادي النهضوي الحداثي عربيا منذ القرن التاسع عشر وحتى اليوم رغم كل المحاولات لاطفاء ما تبقى من اشعاعه المدني الديموقراطي، وعلى هذا يبدو التحالف بين حزب البعث السوري الذي يفترض إنه حزب قومي وضعي دنيوي علماني ذي مرجعية بشرية وبين ايران وحزب الله ذوي المرجعية الالهية الذي مناط نظرية ولاية الفقيه لديه هي عدم مسؤولية الإمام أمام البشر أو تجاه شرعية العقد الاجتماعي، وذلك لأن سلطته يستمدها من الله لا من البشر، وعلى هذا فهو مسؤول أمام الله وليس أمام البشر الفانين، إن هذا التحالف بين ولاية الفقيه الايراني- اللبناني من جهة ووصاية الرفيق البعثي من جهة أخرى، ومن ثم التشريع البعثي - في الآن ذاته – للذبح القانوني المشرعن للإسلاميين السوريين المعتدلين الرافضين للعنف برنامجيا وميثاقيا ككل قوى المجتمع المدني السوري الذي لم يبق فيه سوى السلطة داعية وممارسة للعنف الدائم، إن هذا التحالف يبدو مفارقة نظرية ممزقة للعقل، حيث لايطيقها سوى عقل انفصامي شيزوفريني عصبوي وعُصابي ...!
اقتباس:إذن النصر الذي حققه لبنان سنة 2000 بانسحاب القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان، تم تظهيره بوصفه (نصرا إلهيا) لحزب وجنود الله، وذلك عبر تهميش وتجاهل الحقائق الدنيوية الوضعية والموضوعية التالية :
- تجاهل المقاومة الوطنية اللبنانية التي بدأها العلمانيون :الشيوعيون- القوميون السوريون الذين ورثوا ميراث المقاومة الفلسطينية
- تغييب حقيقة أن مواصلة حزب الله لمنهجية حرب العصابات (وليس حرب السماوات)، هي تلك الحرب التي أسس لها العمل الفدائي الفلسطيني وكرستها المقاومة الوطنية اللبنانية.
- تجاهل أهمية الحاضنة الاجتماعية الوطنية اللبنانية، التي شكلت حوض الماء لسباحة المقاومة المسلحة، هذا الشرط الأساسي الذي وضعه ماوتسي تونغ وليس خامنئي لانتصار الكفاح المسلح في حرب العصابات .
اقتباس:إذ سيقوم رجالات الله في لبنان بإنشاء حصان طروادة تحت اسم (مزارع شبعا) لأهداف جليلة في ذرائعيتها الخالية من النبل الوطني الذي لا تعترف به الشمولية الايديولوجية لحزب الله في كل الأحوال،
مرة أخرى وأخرى :
وماذا بعد مزارع شبعا ؟!
اقتباس:أولا، يتيح للحليف الايراني الالهي استثمارا اقليميا هائلا في المنطقة عبر تمويل وتسليح الحزب باسم تحرير مزارع شبعا التي عارضت ايران انسحاب اسرائيل منها لوضعها -مؤقتا- تحت اشراف المم المتحدة،
وثالثا، فإن حصان (شبعا) يتيح لرجالات الله أن يحافظوا على سلاحهم المقدس باسم مقدس الأرض بالإصطلاح الوطني والقومي وليس اللاهوتي لأن المقدس الوحيد وفق الايولوجيا الشمولية الدينية هو قتل أعداء الله عموما، ومقدس آل البيت لدى الشيعة خصوصا، إذ أن وصية المجاهدين في قناة (المنار ) دائما هي دعوة أبنائهم لمحبة آل البيت وليس محبة لبنان على اعتبار أن التضحية والشهادة لا يستحقها إلا آل البيت...!
[QUOTE]إن النزعة التبشيرية الشيعية الراديكالية التي يقودها ملالي ايران بصخب في محيطها العربي والاسلامي هي التي تكمن وراء الاستعداد للانتقال بسلاسة شديدة لهذه البلدان من موقع المؤيد المتحمس لحزب الله إلى الموقع العدائي الذي يستبدل عداوة اسرائيل بعداوة ايران، تحت ضغط المفاعيل ذاتها للحروب الصليبية في العصور الوسطى التي قادت إلى فتوى ابن تيمية عن الخطر الشيعي الأشد من خطر الأرمن المسيحيين، وذلك لأن الشيعة من أهل الدار فخطرهم أكبر، مما يسمح للعقل الغريزي الانفعالي السني الموازي والمناظر لغريزية عقل الملالي أن يخلص إلى أن الغرب الاستعماري خلال قرون لم يتمكن من الغاء الهوية الثقافية والدينية للشعوب المستعمَرة، ولا تمكنت اسرائيل من تهويد الفلسطينيين، بينما سدنة هياكل الوهم للعقل الفقهي الشيعي الإيراني جادون حقا باستهداف الهوية السنية تبشيرا وتمويلا لتشييعها طائفيا ومن ثم الحاقها قوميا بالأحلام الامبراطورية العتيقة والغثة لمجوعة من الملتاثين الايرانيين كرئيسهم المسحور. ويقدم لك محاوروك-عندما تتساءل عن جدية حقيقة التشيع في بلد كسوريا- عشرات الأمثلة عن أفراد وجماعات وقرى سورية تتشيع
...
[SIZE=5] والمآل دفع الخصم –وهنا حزب الله- للنزول إلى الشوارع للمطالبة بغنائمه السياسية العبثية من شعبه الذي ناصره وطنيا،
[SIZE=5]إن الله والتاريخ سيسائل حزب الله و مرجعيته الايرانية عن بدعة الصراعات المذهبية والطائفية التي أيقظوا فتنتها في الثلاثة عقود الأخيرة عربيا واسلاميا من خلال تهوسهم لحمىّ التبشير المذهبي وتصدير ثورتهم الماضوية القروسطية التي تجاوزها الاجتماع السياسي الايراني والعربي منذ التأسيس للشرعية الدستورية في بداية القرن الماضي العشرين
وكان الله بالسر عليما
:redrose:
|
|
01-27-2007, 01:28 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}