اقتباس:اكرر الطلب الذي لم ازل اطالب به منذ حوالي ستين مليار سنة
الرجاء عدم الاستشهاد بالكتاب المقدس والقرآن الكريم
لان كل منهما لا يشكل اي دليل اقناع منطقي للطرف الاخر
طلبك مرفوض .... لأنك لكى تدرك ماذا يريد الله منك عليك أن تقرأ رسالته لك ... فعليك أولاً أن تعرف ما هى رسالته لك ... أهو القرآن أم الكتاب المقدس ؟
وجود الله يستدل عليه من مخلوقاته ... أما ماهية الله بالنسبة لنا فيستدل عليها من رسالته .
أما بالنسبة لمسألة الإقناع المنطقى للطرف الآخر فتكون أولاً أيهما كتاب الله ؟
فإذا كان اليهود والمسيحيون يتفقون على نص العهد القديم ويقول المسلمون أن العهد القديم رسالة منزلة من عند الله ... فمما لا شك فيه أن كلام الله محفوظ من قبله الى يوم الدين ... لا تبديل ولا تزييف ولا تحريف ولا ضياع لكلمة الله ... إذاً العهد القديم رسالة الله الى البشر لا شك فى ذلك .
وإذا كان العهد الجديد يعترف به المسيحيون ولا يعترف به اليهود ويقول عنه المسلمون أنه كتاب منزل من عند الله ... ثم وجدنا فى العهد القديم نبوات تحققت فى العهد الجديد بكل دقة ووجدنا أن النبوات المسيانية التى يعترف اليهود بأنها نبوات مسيانية تصف المسيح المنتظر بأنه الله ... فمما لا شك فيه أن العهد الجديد هو رسالة الله الى البشر .
وإذا كان القرآن لا يعترف به لا اليهود ولا المسيحيون ولا يعترف به الا المسلمين ... ونجد أن القرآن يناقض جملة وتفصيلاً رسالة الله الى البشر فى العهدين القديم والجديد من حيث أن السمو الذى حدث فى التشريعات من العهد القديم الى الجديد تم الانتكاس بهم فى القرآن مثل من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق عند موسى ---> لا طلاق الا لعلة الزنى عند المسيح --> الطلاق والمحلل بلا ظابط ولا رابط فى الاسلام .
ومن متناقضات الاسلام أيضاً أنه ينكر إلوهية السيد المسيح والله الواحد المثلث الأقانيم وعقيدة الفداء وصلب المسيح وموته وقيامته من بين الأموات ... وكل هذه الأشياء منصوص عليها صراحة فى رسالة الله الى البشر فى العهدين القديم (النبوات) والجديد .
اقتباس:ان هذه الدنيا دار ابتلاء ودار تجربة واختبار
وهذا ما نتفق نحن والاصدقاء المسيحيين عليه
وضع الله في هذه الدنيا منغصات ومشاكل لان هذه هي طبيعة الحياة الدنيا(المتدنية المستوى)
حاشا أن يضع الله فى هذه الدنيا منغصات أو مشاكل ... الله لا يخلق الشر ... بل الشر نتيجة طبيعية لعصيان الله ومخالفة وصاياه ... صارت طبيعة الحياة الدنيا "متدنية المستوى" نتيجة سقوط الانسان (سيد الطبيعة) فصارت الأرض ملعونة بسببه وصارت تنتج حسكاً وشوكاً .... وبعد أن كان الانسان يفلح الأرض بدون أن يتعب صار بعرق جبينك تأكل خبزك ..
أى أن التعب والموت والمرض وبلاوى الحياة ليست من الله بل نتيجة طبيعية لعصيان الانسان لله (أبو الحياة) فوقع الانسان فى براثن (الموت) ... ولكن شكراً لله الذى أعطى للإنسان المخرج وأعطاه فداءه العظيم على عود الصليب .
اقتباس:يا اصدقائي الله موجود نعم ولكن لا نعرف ما هو وما هو سره او كنهه كل ما نعرفه انه موجود
لا نعرف له ولدا اي لا نستطيع اثبات ذلك او نفيه
لا نعرف انه ثلاثة ولا نستطيع ذلك او نفيه
لسنا متأكدين بان الله هل هو ثلاثة ام لا
نحن كمسيحيين متأكدين تمام التأكد وذلك من رسالة الله لنا فى كتابه المقدس ... متأكدون متأكدون متأكدون وعلى الدرب سائرون الى ملكوت الإله القدوس .
متأكدون أن الله واحد لا شريك له ... متأكدون أن الآب والإبن والروح القدس إله واحد ... متأكدون أن الآب هو الله والإبن هو الله والروح القدس هو الله والثلاثة هم إله واحد لا شريك له .
متأكدون أن الثلاثة متساوون فى الكرامة والمجد والأزلية وواحد فى الجوهر .
متأكدون أن ولادة الإبن من الآب ولادة أزلية ... ولادة روحية لا تدرك بالعقول البشرية المحدودة ... الآب أزلى لا بداية له والإبن أزلى لا بداية له والروح القدس أزلى لا بداية له .
متأكدون أن الإبن تجسد وتأنس وصلب على عود الصليب ومات بالجسد وقام فى اليوم الثالث وصعد الى السموات وأعطانا الفداء إستيفاء لعدل الله المطلق ورحمة ومحبة الله المطلقة .
اقتباس:اذن ما هو الاقرب للحق في مثل هكذا حالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان نقول جميعا امنا بالله (نحن متفقون على ذلك )
و ان لا ننسب له ما ليس لنا به علم
هذا اقرب طريق الى الجنة والى رضا الله
وما عدا ذلك يدخلنا في متاهات لا مخرج منها
وتخرج بالدين عن مساره وهدفه لتدخله في نطاق اخر غير الذي خلق له من تكفير الاخر ورفض فكره وعقيدته وتغذية النعرات الطائفية المقيتة
لا مفاوضات مع الشيطان ..
إيماننا واحد لا نفرط فيه ولا نفاوض ولو كره الكافرون .
مهما إتخذ الشيطان صورة ملاك نور يحاول أن يهدى الناس الى الحق المزعوم فنحن له فاضحون ...
من أنت حتى تقول ما تقول ؟
إلزم حدودك وإعلم أن للصبر حدود ... كفاك تجديفاً على ما تعلم وإلتزم الأدب لئلا يغضب الرب فتضل عن طريق الحق أكثر مما أنت فيه من ضلال .
ولا سلام قال الله للأشرار :devil: