من أعظم الأدلة على وجود الله في نظري : ذاك الغيظ الكامن في قلوب منكري وجوده , تلك اللهجة الحادة التي يتحدثون بها عنه سبحانه وتعالى , وإلا فهل يعقل أن يغتاظ الانسان من العدم ؟؟ ان كل ملحد يشعر في قرارة نفسه بعدم التأكد , وأحيانا يوقن بوجود الله في قرارة نفسه لكنه يعاديه لأنه لم يجعله الها مثله , وكأنهم لم يجدوا سبيلا للانتقام منه الا انكار وجوده والاستهزاء بمن يؤمن به ..

هذا دليل آخر غير دليل شعور المؤمن بوجوده . فكلا الفريقين يدلل على وجود الله تعالى وتقدس .

ألست معي في ذلك ؟

سيقولون لك بأننا لا نغتاظ من الله بل نغتاظ من التخلف
من الاديان
من الأساطير
وهلم جرا

لا لا ياأخ مسلم ..

لاأريد أن أذكر أسماء , ولكن أنا وأنت نعلم أن أقلام الملاحدة عموما وبعض منهم خصوصا تفيض غيظا وكراهية لله كماقال تعالى :

وكان الكافر على ربه ظهيرا .

وقال : وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لايءمنون بالاخرة . واذا ذكر الذين من دونه اذا هم اذا هم يستبشرون .


وهم في قرارة نفوسهم يؤمنون بوجوده كما قال : وجحدوا بها واستيقتنتها أنفسهم ظلما وعلوا .

لا لا ياأخ مسلم .. أنا لاأصدق هذا منهم ..

لاأريد أن أذكر أسماء , ولكن أنا وأنت نعلم أن أقلام الملاحدة عموما وبعض منهم خصوصا تفيض غيظا وكراهية لله كماقال تعالى :

وكان الكافر على ربه ظهيرا .

وقال : وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لايءمنون بالاخرة . واذا ذكر الذين من دونه اذا هم اذا هم يستبشرون .


وهم في قرارة نفوسهم يؤمنون بوجوده كما قال : وجحدوا بها واستيقتنتها أنفسهم ظلما وعلوا .

لا لا ياأخ مسلم .. أنا لاأصدق هذا منهم ..

لاأريد أن أذكر أسماء , ولكن أنا وأنت نعلم أن أقلام الملاحدة عموما وبعض منهم خصوصا تفيض غيظا وكراهية لله كماقال تعالى :

وكان الكافر على ربه ظهيرا .

وقال : وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لايءمنون بالاخرة . واذا ذكر الذين من دونه اذا هم اذا هم يستبشرون .


وهم في قرارة نفوسهم يؤمنون بوجوده كما قال : وجحدوا بها واستيقتنتها أنفسهم ظلما وعلوا .

أخي داعية السلام
إقرأ :
" إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ

" يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ [البقرة : 9] "

" فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [البقرة : 10]"

" اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [البقرة : 15]"

" مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ [البقرة : 17] "

" أَوَلاَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ [البقرة : 77]"

" َلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ [البقرة : 96]"

" مَن كَانَ عَدُوّاً لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ [البقرة : 98]"

( وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ لَوْلاَ يُكَلِّمُنَا اللّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم مِّثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [البقرة : 118]

" [SIZE=5]فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم شاراكتوس ..

أعجبني ختمك الايات بذكر مغفرة الله ورحمته ..

وهذا يذكرني بقول الله تعالى حينما ذكر نفس الصفتين بعد استعراض عقائد اليهود والنصارى فقال :

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا ل ِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ

لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

شكرا على مشاركتك أخي الحبيب (f)

صديقي الرائع داعية:

لسبب ما لا تروق لي كلمة "دليل على وجود الله". الله في نظري لا دليل على وجوده. كلمة دليل تختص بما هو مادي محض والله ليس مادي مع أنه موجد المادة من لا شيء. صار الإلحاد موضة بعد ظهور الاكتشافات العلمية المتصلة بنظرية التطور وغيرها. المشكلة أن كثير من المؤمنين يرفضون الاستماع لصوت العلم. أعرف سيدة مسيحية تزدي بما هو جديد في السمينارات الطبية لأنهم يتعرضون للتطور مع أن التطور هو في قلب المايكروبيولوجي ولكنه لا ينفي الله أبداً. باعتقادي أنه يكون أقرب للأذن أن نقول "الحجج على وجود الله" من أن نقول "الدليل على وجود الله". في أوساط كثيرة عبارة "الدليل" توحي بالغرور الديني ولذا أرى إمكانية استبدالها بما يقابلها ويكون أخف على الأذن منها. مواضيعك شيقة يا صديقي. (f)

اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
 


هذا دليل آخر غير دليل شعور المؤمن بوجوده . فكلا الفريقين يدلل على وجود الله تعالى وتقدس .

ألست معي في ذلك ؟

=====================
تحياتي ........(f)



:no2:

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=66691

:nocomment:

كيفي

اقتباس:http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=66691

من الممكن أن يخلق الإنسان الله فيصبح إله مخلوق من تصوراته بخلاف الخالق الحقيقي الذي يدعو الأشياء من عدم وأصل الوجود. إقرأ كتاب التطور المبدع للفيلسوف الفرنسي الذائع الصيت برغسون، وسترى أنه حتى في قلب المادة الله حاضر بقوته ويدير كل شيء بدقة غير عادية. عندك الكتاب؟ تحب أن تقرأه؟