{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
    
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي
Arrayالسوسة هي الفجوة السوداء التي تتكون في السن نتيجة لتآكل المينا و العاج بفعل الأحماض التي تنتجها البكتيريا فتصبح مخبأً لمزيد من البكتيريا التي بدورها تنتج المزيد من الأحماض مما يؤدي إلى مزيد من التآكل و هكذا يتلف السن تدريجياً. أي أن السوسة ليست كائناً واحداً بل هي تجمع لبكتيريا لونه أسود في فجوة في السن.[/quote]
جيد اذن فنخر الاسنان ليس سببه سوسة و لكن الاحماض , اي ان البكتريا نفسها ليست التي تنخر السن و لكن الذي ينخر السن هو الحمض.
السوسة في اللغة العربية هي الدودة .
Arrayو كذلك التفكير الفاسد ينتج أنماطا ذهنية تساهم في إنتاج و احتضان المزيد من الأفكار الفاسدة الأمر الذي يؤدي إلى نمو و تطور أنماط ذهنية أكثر تعقيداً و ضراوة و قادرة على المقاومة و البقاء في وجه أي محاولة تنويرية.[/quote]
كلام سليم و لكن هل هذا ينطبق على الاشارت او الدلالات الواردة في القران حول بعض الظواهر الكونية؟
اضرب لك مثالا : القران الكريم تحدث عن خلق الانسان في الرحم, صحيح؟
هناك آيات سورة النجم و التي تقول:
وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {النجم/45} مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى {النجم/46}
و هناك ايات سورة القيامة:
} أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى {القيامة/36} أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى {القيامة/37} ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى {القيامة/38} فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى {القيامة/39} أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى {القيامة/40}
الجميع قرأ ايات السورتين و ظن بانها تفيد نفس المعنى. و لكن جاء بعد سنين من كتابة التفاسير من له المام بعلم الاجنة بالاضافة الى اللغة العربية. و قال لنا ان ايات سورة القيامة موضوعها يختلف عن ايات سورة النجم. و اوضح لنا و من المعجم اللغوي بان كلمة ( خلق) في اللغة تعني الانشاء و الابداع من غير مثيل سابق و لكن كلمة (جعل) تعني تهيئة ما هو موجود للقيام بوظيفة معينة. و بناء على هذا الاختلاف اللغوي للكملتين شرح لنا معنى ايات سورة النجم, بانه يشير الى التكوين الجيني ( الجينو تايب) و ايات سورة القيامة تشير الى التمايز الظاهري ( الفينوتايب).
فهل هذا الشرح و الايضاح يعتبر تفكيرا فاسدا ينتج أنماطا ذهنية تساهم في إنتاج و احتضان المزيد من الأفكار الفاسدة الأمر الذي يؤدي إلى نمو و تطور أنماط ذهنية أكثر تعقيداً و ضراوة و قادرة على المقاومة و البقاء في وجه أي محاولة تنويرية؟
حقيقة ارى ان رايك هذا مع احترامي لشخصك الكريم فيه عسف و مصادرة لحرية الاخر في التعبير .
اذا كان لك موقف ازاء القران فهو واحد من موقفين : الايمان به كوحي من الله رب العالمين و بالتالي تؤمن بخلوه من الخطأ البشري و بموافقته لحقائق الحياة , او ان يكون موقفك منه موقف الانكار لالوهيته و في هذا الحالة قد ترى اي محاولة لفهمه تلفيقا سواء كانت محاولة لغوية او علمية او اي ما كانت.
Arrayحتى القوانين الطبيعية التي أصبحت من المسلمات و من الركائز العلمية الصلبة بعد مضي مئات من السنين على اكتشافها مثل قانون حفظ كمية الحركة الزاوية يضرب بها عرض الحائط بكل سهولة من أجل إثبات مفهوم ديني معين!!
هل السبب يعود إلى التأسيس العلمي الضعيف لهؤلاء الشباب في مراحل التعليم الأساسي و الذي يعتمد أساساً على التلقين؟[/quote]
هل تقصد القانون الثاني من قوانين كبلر الثلاثة؟ من ضرب به عرض الحائط , ارجو ان تبين لنا هذه النقطة , فلا اعرف اي من القائلين بالاعجاز ضرب به شيئا و قوانين كبلر حسب قانون الجاذبية العام لنيوتن هي مجرد تقريب اولي لحركة الكواكب.
Array
و هل هذا النمط من التفكير يستمر لدى الشباب لأن أساتذة الجامعات مهتمون بالجانب الفني أو التقني لمقرراتهم التي يدرسونها و يتفادون الخوض في أي شيء يتعلق بالدين خوفاً من اتهامهم بالخروج عن الصراط المستقيم إن لم يكن بالكفر ؟[/quote]
لانشتاين مقولة مشهورة:
العلم بدون دين اعرج,
و الدين بدون علم أعمى.
فلماذا تظن بان العلم و الدين نقيضان؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-24-2007, 04:56 PM بواسطة الصفي.)
|
|
03-24-2007, 04:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
    
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
الإعجاز العلمي في القرآن و السنة سوسة في العقل العربي
Arrayجاء في "المنجد":أن السوسة هي العثٌ وهو دود يقع في الصوف و الخشب و الثياب و البُرْ و نحوها و كل آكل شيء فهو سوسة دوداً كان أو غيره، أي أن السوسة ليست نوعاً من الديدان فقط و إنما هي كل آكل شيء،[/quote]
هي كل شئ آكل , و لكن يفترض في هذا الشئ الآكل ان يكون حيا, لا حمضا. على كل حال المصطلح ( تسوس الاسنان) اختفى من الاستخدام و المستخدم هو ( نخر الاسنان).
Array بالنسبة للآيتين في سورتي النجم و القيامة، لدي بعض الأسئلة؛ هل كان هذا التساؤل حول استخدام كلمتي "جعل" و "خلق" موجوداً في ذلك الوقت عندما قرأ المسلمون الأوائل هاتين السورتين؟ هل قالوا بأن وراء هذا الاختلاف في التعبير حقائق تتعلق بالحياة و لا بد أن نسعى لاكتشافها؟ أم أن الآيتين فهمتا بكل بساطة على أن الله يخلق أو يكون من نفس المني شيئين مختلفين هما الذكر و الأنثى فأدركوا أن هناك قدرة خفية تحرك الكون؟[/quote]
الفرق بين خلق و جعل بالنسبة للعرب الاوائل كان معروفا و لكن المعنى اختلط بعد دخول غير العرب و لا تنسى ان عصور الاحتجاج اللغوي لم تتجاوز القرن الثاني الهجري في الحضر و الثالث الهجري في البادية.
سؤالك: هل قالوا بأن وراء هذا الاختلاف في التعبير حقائق تتعلق بالحياة و لا بد أن نسعى لاكتشافها؟
ليس بالضرورة ان يتوقف فهم القران الكريم على ما فهموه . و الشواهد على توقع ان يتم فهم القران بتقدم العلم كثيرة من القران و السنة و الاثار.
فالقران الكريم كان يرد على بعض التساؤلات بقصور السائلين العلمي :
وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً {الإسراء/85}
و اشار الى ان ايات القران ستتضح معانيها مستقبلا:
سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {فصلت/53}
إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ {ص/87} وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ {ص/88}
( فيه حكم ما بينكم و خبر ما قبلكم و نبا ما بعدكم , لا تنقضي عجائبه و لا يخلق على كثرة الرد و لا تشبع منه العلماء).
و كثيرا ما سال ابن عباس عن معنى اية فاجاب:
هذه لم يات اوان تاويلها بعد.
Arrayلقد كان هذا هو الهدف من الآيتين و ليس هو مواراة حقائق علمية كي يأتي بعد 1400 سنة حواة العلوم لإظهارها للذين لا يعلمون؛ [/quote]
طبعا لا يمكن لانسان بان يعلم مراد الله سبحانه و تعالى ( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ ). عليه فلا انت و لا انا و لا اي احد يقول بان الهدف من الايتين هو كذا او كذا. فالمفسر يحاول فهم الاية و اخيرا يقول ( و الله اعلم).
و لكن بمنطق بسيط اذا آمن الانسان بان الله تعالى هو خالق الكون فمن البدهي ان يعلم هذا الخالق حقيقة خلقه ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {الملك/14} ) , فما هو الغريب في ان يتطابق كلام هذا الخالق مع حقائق خلقه؟
هل يجب ان يخلو هذا القران عن اي ذكر لكيفية خلق الكون او الانسان حتى يكون كتاب هداية و اخلاق, و اذا تحدث عن نطفة امشاج او تكوين السحاب الممطر نقول لا يقصد ان يكلمنا عن حقائق الحياة و انما هذه متاجرة من الاعجازيين و افساد لعقول الشباب؟
Arrayبالنسبة للبديلين اللذين طرحتهما للاختيار؛ أما الإيمان أو الإنكار فإني أكتفي بالقصة التالية:
اختلفت ذبابة مع كلب في الرأي حول جيفة قطة متعفنة. فقالت الذبابة بأنها جذابة و رائحتها زكية و طعمها لذيذ و فيها منافع أخرى و قال الكلب بل هي منفرة و رائحتها نتنة و أكلها سم قاتل و لا نفع فيها فذهبت الذبابة إلى الضب حكيم الصحراء و أخبرته برأيها عن القطة فقال لها بأنها على حق و عندما عادت الذبابة إلى الكلب و أخبرته برأي الضب استغرب و لم يصدق فذهب بنفسه إلى الضب و أخبره بما يرى عن القطة فوافقه الضب وقال له بأنه على حق[/quote]
نص فيه اعجاز علماني فعلا , اذن لما لا تكون حكيما كالضب , و تقول الجميع على حق؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-25-2007, 09:12 PM بواسطة الصفي.)
|
|
03-25-2007, 08:56 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}