**
في العقيدة "المسيحية" أن المسيحَ جاءَ لخلاصِ البشريةِ من الإثم الذي ورثته عنْ أبيها (آدم عليه السلام).
فآدم هو الإنسان الذي عصى، وبه حملتْ البشريةُ الخطيةَ، والمسيح هو الإنسانُ الذي أطاع، وبه كان الخلاصُ.

فهو (أي المسيح) الإنسانُ في صورتِه التي أرادَها الله والتي لم يستطعْ أدمُ أن يحقِقَها وقد جاءَ إلى الحياةِ رافعاً إثمَ أبينَا، وليحقق في الحياة ذلك الإنسانَ الكاملَ الذي لا إثم فيه.

إذن يسوع هو الإنسانُ الثاني في المسيحية أو هو آدمُ الأخير، كما جاء في رسائل بولس [رومية 5: 12 –21 ]
[ 1كو15 : 45].

ولو صرفنا النظر عن هذه الفكرة... فكرة وراثة البشرية للخطية الأولى، وحاجة الناس لدم ابن الله يُسْفَكُ من أجل خلاصهم، ...
لو صرفنا النظر عن تلك الفكرة ومدى اتساقها مع ما جاءت به الرسل ...فهذه الفكرة غير متسقة مع حياة المسيح، وواقعه الذي عاشه، وفدائه الذي قدمه للبشرية...
فصلبه لا يكفي، ولا دمه المراق وحده على الصليب يصلح لرفع الخطية عن الناس.
فالمعصية لم تدخل البشرية برجل واحد، ولا ورث الناس المعصية عن أبيهم فحسب دون أمهم، وإنما دخلت المعصية إليهم بحواء كذلك كما دخلت بآدم.

بل المرأة أشد تعدياً في الخطيئة أكثر من الرجل في "المسيحية" .. فبولس يرى أن ... (أدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي) تيموثاوس1 2: 14

وعليه فالعقيدة المستقيمة حتى تكون فكرة الخلاص صحيحة أنه كما دخلت الخطيئةُ بالإنسانِ الأول وزوجِه (آدم وحواء)، وجبَ أن تكون كفارةُ البشرية من هذه الخطيئة بالإنسان الثاني وزوجه، أو بآدم الثاني وامرأتِه التي هي حواء الثانية، ولا يتم هذا إلا بزواج المسيح، ليكون المسيح هو آدم الثاني، وامرأته التي يتزوجها هي حواء الثانية، ولتتخلص البشرية من الخطيئة برجل وامرأة كما دخلت الخطيئة العالم برجل وامرأة.

فآدم لم يعص الله وحده ولا وَلََدَنا وحده، وإنما أكلت المرأة قبله، وعصت قبله، ونحن نسلُها ومنها ولِدنا.

لكن أين هي حواء الثانية؟

بولس الذي وضع أصل هذه الفكرة، فكرة الخطيئة التي ورثتها البشرية، يفهم ضرورةَ وجود حواء جديدة مع آدم الجديد، لكنه لم يجد للمسيح زوجة تكون له كما كانت حواء لآدم، فكيف يحل هذه العقدة اللاهوتية في قصة الفداء والخلاص؟

اعتبر بولس أن حواء الثانية، أو زوج المسيح وعروسه .. هي أتباع المسيح الذين آمنوا بكفارته وخلاصه!!
الزوجة.... هي ( المسيحيون ) ....
قال بولس في "كورنثوس" الثانية:
(لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح [في ترجمة RSV عروس Bride].
لكني أخاف أنه كما خدعت الحيةُ حواءَ بمكرِها هكذا تُفْسَدُ أذهانُكم عن البساطةِ التي في المسيح) [كورنثوس الثانية1 11: 1-3]
فهم (المؤمنين بالمسيح) للمسيح..... كحواء لآدم، عروسه وزوجته!!
امرأة لرجل.... عروس للعريس!!

وهذا الكلام اضطر له بولس حلاً لهذه المسألة، ومن أجل صحة عقيدة الفداء التي صنعها.
لكنه نفسه يشعر بضعف وغرابة هذا الحل... بل بغبائه على تغبير بولس نفسه..

فيمهد لهذا القول بطلب أن يتجاوز قارئه عما فيه من غرابة أو غباوة، فيقول (ليتكم تحتملون غباوتي قليلاً، بل أنتم محتمليّ. فإني أغار عليكم غيرةَ الله لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح....)....

فإذا أراد بولس بقوله هذا أن المؤمنين عروس المسيح على المعنى المجازي والمثل، فنحن نفهم ما يقول ولا نقف كثيراً عنده، لكن الخطيئة لما دخلت البشرية دخلتها بامرأة حقيقية، لا معنى ولا مثل، ومن ثم فلا بد من امرأة حقيقية كاملة الناسوت كناسوت حواء، كما كان المسيح كامل الناسوت كناسوت آدم.

وعليه فإن الحل الذي قدمه بولس حلٌ غير موفق، ولم ينفعه ذكاءه في طرحه.... وتظل المشكلة اللاهوتية الخاص بإتمام الفداء قائمة.

وجاء (إيرينايوس) بعد ذلك ليقدم حلاً آخر. وهو من علماء القرن الثاني وكان من أبرز الذين تابعوا بولس في مفهومه عن الخلاص، وكون المسيح آدمَ الثاني، لكنه لم يتابعه في جعل النصارى عروس المسيح وعذراءه، لأنه لا يستقيم بذلك الخلاص من الخطية، فحواء الثانية يجب أن تكون امرأة حقيقية، فكان اختياره لـ "مريم" لتقوم بهذا الدور.

يقول جون لويمر: [وقد طبق إيرينايوس هذا المبدأ على العذراء مريم (يعني الخاص بآدم والمسيح) فقال عنها أنها سارت في خطوات حياة حواء كما فعل ابنها بالنسبة لآدم "وانحلت عقدة عصيان حواء بطاعة العذراء" ولذلك أصبحت العذراء تعرف في الكنائس الشرقية كحواء الثانية نتيجة لطاعتها الكاملة] [جون لويمر: تاريخ الكنيسة الجزء الأول ص139 – دار الثقافة]

وشارك إيرينايوس غيره من الآباء مثل يوستينيوس وترتليانوس في جعل مريم حواء الثانية، وقارنوا (طاعتها وخضوعها لله كحواء الجديدة بالمقابلة مع ما قامت به وأظهرته حواء القديمة من عصيان... بل إن هؤلاء الآباء صرحوا بأن مريم (حواء الجديدة) شاركت المسيح (آدم الجديد) في الخلاص. وفي القرن الرابع ألف أفرايم السرياني الأناشيد لمريم، واشتهر رابولة (Rabbula) أسقف أودسا بصلواته الكثيرة للقديسة مريم)
[.J.F. Bethune-Baker. Nestorius and his teaching a fresh examination of the evidence]
نقلاً من: [القس الدكتور حنا الخضري: تاريخ الفكر المسيحي الجزء الثاني ص 164-165]

وترتب على ذلك أن اعتقدت الكنيسة أن (مريم) صعدت إلى السماء مثل المسيح بجسدها، وأعلن البابا بيوس الثاني عشر هذه العقيدة في سنة 1950، وجعل الكاثوليك الخامس عشر من أغسطس كل عام عيداً لصعود مريم إلى السماء. وهذه عقيدة عند الكنيسة الكاثوليكيّة، وتقليداً عند غيرهم.

لكن هذا الحل أيضاً ضعيف كالحل الذي قدمه بولس، أو بتعبير رسالة كورنثوس لا يقل عنه غباوة. بل هذا الحل الذي قدمه إيريناوس ومن تبعه ليس فحسب يخالف العقل والمنطق، وإنما يخالف العقيدة المسيحية نفسها، وكتابها المقدس، ولذلك لم يذهب إليه بولس ولم يقل به، وكان يمكنه ذلك.

فالمعصية الأولى كانت بآدم وزوجه، و الخطيئة دخلت الإنسانية بآدم وحواء، لا بآدم وأمه، أو حواء وابنها.
ولأن الخليقة الأولى لم تكن بآدم وأمه، وإنما كانت بآدم وزوجه. (أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكر وأنثى.. من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً) [متى 19: 4-6]

فكيف جعل الخليقة الجديدة برجل وأمه؟

أو كيف جعلها بامرأة وابنها؟!

لقد ورثنا (نحن البشر) ما ورثناه من خصائص البشرية من أبوين لنا (أبينا أدم وأمنا حواء)... وبهذين الأبويْن ضلت البشرية، وزاغت (هكذا في المسيحية)
فإن كان لا بد من خلاص فينبغي أن يكون هذا الخلاص بآدم جديد، وحواء جديدة.

نحن إذن أمام مشكلة لاهوتية عقائدية تحتاج إلى حل.
نحن في حاجة إلى مثاليـْن كامليـْن عوضاً عن الأوليـْن.

جاء المسيح فكان عوضاً عن آدم الأول... لكنه لم يأت لنا معه (بزوجة) عوضاً عن حواء الأولى.
إنه خلاص غير كاف...
لا بد للمسيح من زوجة ليتم خلاصه وليكون خلاصاً تاماً محرراً للبشرية من إثم أبويها.
.......

الزميل عبد الله .. الفكرة التى طرحتها حول أن خلاص المسيح ليس كافياً لأنه يلزم وجود زوجة له لأن الخطية دخلت من خلال آدم وزوجته أجده مثالاً نموذجياً للهراء غير المثمر .

أنت تعتقد أن تلك مشكلة لاهوتية حقيقية .. مع أنك لو تأملت قليلاً فى تلك الفكرة الحمقاء لعرفت أن السيد المسيح له المجد وهو إله الآلهة وملك الملوك الذى تسجد له كل ركبة مما فى السماء وما على الأرض دمه الثمين الإلهى يكفى لخلاص سكان الكرة الأرضية مليارات المرات .. ولكن العبرة بمن يؤمن ويعمل بوصاياه .

ولكن أن يشغل الإنسان نفسه بتلك الأفكار الحمقاء عن زوجة للسيد المسيح له المجد بارئ المخلوقات من العدم وأصل الطهارة الأزلى الأبدى منبع النقاوة والمحبة فهذا ما نعتبره تضييع للوقت وللنفس وطريقاً سريعاً للهلاك الأبدى .

لقد حاول الكثيرون أن ينالوا أو يضحدوا عقيدة الفداء التى تقوم عليها المسيحية .. ولكن على أن أعترف أن فكرتك تلك هى أغبى محاولة قابلتنى حتى الآن .

**

الزميل أبانوب:

ليس بالسباب أبداً يحى الإنسان ..
........

ونقول:
هل حقاً هذه فكرة غبية .. بل أغبى ما صادفه الزميل لإتمام فكرة الخلاص؟

إذن نقارن:

أن يتزوج المسيح ( آدم الثاني) بامرأة تكون (حواء الثانية) رمزاً للخليقة الجديدة .

أم أن يقال أن بولس سيقدمكم أيها المسيحيون زوجة للمسيح وعروس له؟

أي ذلك هو الغباء؟

أليس تقديمكم زوجة للمسيح هو الغباء بشهادة بولس نفسه الذي طلب ممن يسمعه أن يتجاوز عن غبائه (ليتكم تحتملون غباوتي قليلاً) ..... كورنثوس الثانية؟!

أو يقال أن حواء الثانية هي "مريم" أم المسيح؟
أليس هذا أعجب وأغرب أيضاً ... لم يقله بولس نفسه؟

أليس لو كان المسيح تزوج وأعطت زوجته الطاعة الكاملة (حواء الجديدة) لوفر عليكم عناء البحث عمن يقوم بدور (حواء) لإتمام الخلاص؟

ولوفر عليكم غباءالحل الأول الذي قدمه بولس (والوصف له ليس لي)
مع إقراري أن بولس لم غبياً.

وغباء الحل الثاني الذي قدمه إيرينايوس وغيره؟

نحن إذن أمام مشكلة واجهت المسيحية .. والخلاص.

وليس عبثاً ما ذكرناه ..
مشكلة اهتم لها بولس والآباء .. ورأيت أنت أنها (تضييع للوقت وللنفس وطريقاً سريعاً للهلاك الأبدى )
لا أيها الزميل:

إن خلاص المسيح يحتاج إلى خلاص.


ثم نقول للزميل:

لو كانت فكرة (حواء الجديدة) غباء .. فإن فكرة (آدم الجديد) هي الغباء .. بل هي أصل الغباء .. لأنها الفكرة التي أدت إلى كل هذه الفروض.

.....

ونتابع إن شاء الله.
.....

عزيزي عبد الله , الاخوة الافاضل

كيف حالك , مرحبا بك معنا في المنتدى و سعداء بتشريفك
Array
في العقيدة "المسيحية" أن المسيحَ جاءَ لخلاصِ البشريةِ من الإثم الذي ورثته عنْ أبيها (آدم عليه السلام).
فآدم هو الإنسان الذي عصى، وبه حملتْ البشريةُ الخطيةَ، والمسيح هو الإنسانُ الذي أطاع، وبه كان الخلاصُ.
[/quote]

مفهوم خاطئ للعقيدة المسيحية و لهذا فقد بنى كاتب المقالة استنتاجاته على فهم باطل للعقيدة المسيحية

عزيزي لا أحد يورث خطية أحد نحن ورثنا من آدم ( طبيعة ) تميل الى الخطية و ليس خطية معينة بذاتها و هذه الطبيعة هي التي تدفعنا الى أرتكاب الخطايا الذاتية التي يحاسبنا الله عليها و لكنه لا يحاسبنا على خطايا آبائنا .

راجع التالي من الكتاب المقدس :

سفر ارميا الإصحاح 31 : 29-30 " لا يقولون بعد الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست . بل كل واحد يموت بذنبه كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه "

-سفر حزقيال الإصحاح 18 : 20-22 " الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحيوة يحيا

فكافة هذه الآيات تؤكد أن لا أحد يورث أو يحاسب عن خطايا أحد و ما توارثناه من آدم هو ( طبيعة ) تميل إلى الخطية
و ليس فعل أو خطية بعينها .



Array
فهو (أي المسيح) الإنسانُ في صورتِه التي أرادَها الله والتي لم يستطعْ أدمُ أن يحقِقَها وقد جاءَ إلى الحياةِ رافعاً إثمَ أبينَا، وليحقق في الحياة ذلك الإنسانَ الكاملَ الذي لا إثم فيه.
[/quote]

السيد المسيح لم ياتي ليرفع اثم آدم بل جاء ليرفع خطايا كل البشرية عن طريق رفع أجرة تلك الخطية و هي الموت

راجع التالي :

( العبرانيين 1 : الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا )
كما ترى الآية تقول تطهيرا لخطايانا و ليس لخطية آدم فقط

رسالة يوحنا الأولي 2 : 1يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ. 2وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً.

الآية تقول كفارة لخطايانا و خطايا العالم كله و ليس لخطية معينة توارثناها .

عزيزي فكرة الفداء بسيطة جدا , آدم أخطأ فتلوثت طبيعته و أصبحت تميل لفعل الخطيةو فقدت نقاوتها و بالتالي كل نسله من بعده حمل تلك الخاصية و لهذا حكم الله على البشر بالموت الجسدي بانفصال الروح عن الجسد و تحلل الجسد للتراب الذي خلق منه بعد ان فسدت طبيعته .

أصبح الانسان مدينا لله بحياة مقابل حياته التي فقدها بالخطية و لهذا أصبح لزاما على كل انسان ان يقدم ذبيحة لله أو حياة تعادل
حياته ليتم الغفران عن طريق أزالة أجرة الخطية و هي الموت و عن طريق أزالة نتيجة الفعل يكون الفعل كأنه لم يكن .

جاء السيد المسيح ليعادل بحياته حياة كل البشرية عن الله حتى ينال كل من تقدم لله بذيحته الغفران .

السيد المسيح بهذا سدد دين مستحق على كل البشرية و هو تقديم حياة تكافئ و تعادل و توازي حياتهم .



Array
فالمعصية لم تدخل البشرية برجل واحد، ولا ورث الناس المعصية عن أبيهم فحسب دون أمهم، وإنما دخلت المعصية إليهم بحواء كذلك كما دخلت بآدم.
[/quote]

طبعا بعض تصحيح المفاهيمك الخاطئة السابقة يظهر لك سذاجة هذا التعليق و لا تؤاخذني في الكلام فالانسان يرث
( طبيعة ) فاسدة و ليس خطية معينة أرتكبها أبواه و على هذا يرث البشرية هذه الطبيعة من أهلهم أبتداءا من آدم لان الانسان
لا يتكون من امه فقط و لكن من الاب و الام .

على هذا ولد السيد المسيح من عذراء ( فقط ) لكي لا يرث تلك ( الطبيعة ) أو الخاصية التي تسبب فعل الخطية.


Array
بولس الذي وضع أصل هذه الفكرة، فكرة الخطيئة التي ورثتها البشرية، يفهم ضرورةَ وجود حواء جديدة مع آدم الجديد، لكنه لم يجد للمسيح زوجة تكون له كما كانت حواء لآدم، فكيف يحل هذه العقدة اللاهوتية في قصة الفداء والخلاص؟
[/quote]

الرسول بولس لم يقل بهذا الكلام الملفق , الرسول بولس تحدث عن وراثة ( ناموس أو طبيعة ) تميل للخطية و لم يقل ان خطية آدم حسبت لابناءه بل قال أن الخطية دخلت به الى العالم أي معرفة الخطية .

راجع التالي من راسلة رومية :

( من اجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ اخطأ الجميع. )

فكما ترى الآية تقول أن الخطية دخلت إلى العالم يأنسان واحد و هو آدم فهي لم تقل أن خطية آدم حسبت لأبنائه
بل تقول الخطية دخلت إلى العالم به أي بسببه و هذا كما شرحت لك لأن الخطية أفسدت طبيعته و طبيعته هذه التي
تميل إلى الخطية يتوارثها كل أبناؤه من بعده تماما كما يورث الابن صفات أبيه الجسدية و هذا قانون طبيعي .
ثم إذا نظرت للشق الثاني تجد الآتي :

( وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس إذ اخطأ الجميع. )

الآية تقول بكل وضوح إذ أخطأ الجميع و لم تقل و حسبت خطية آدم للجميع أو أن الجميع ورثوها بل تقول
أجتاز الموت إلى جميع الناس لأن الكل عرف معنى الخطية بعد فساد الطبيعة البشرية و المتوارثة عن أبونا آدم

ثم راجع التالي من نفس رسالة رومية

رومية 22 فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ اللهِ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ. 23وَلَكِنِّي أَرَى نَامُوساً آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ الْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي. 24وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هَذَا الْمَوْتِ؟

هذه الآية توضح بمنتهى البساطة المعنى الذي وضحته في بداية مداخلتي فهي تتكلم عن ناموس ( قانون أو نظام داخلي ) داخل الإنسان يدفعه إلى الخطأ و هو ما شرحته لك و هو أيضا ما نعرفه بالطبيعة الفاسدة المتوارثة من آدم .

و على هذا كافة الاستنتاجات الخاصة بعروس المسيح و آدم و حواء و أحتياج السيد المسيح لحواء أخرى كما هو آدم الثاني
ساذجة جدا و مبنية على فهم خاطئ .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

Array
عزيزي لا أحد يورث خطية أحد نحن ورثنا من آدم ( طبيعة ) تميل الى الخطية و ليس خطية معينة بذاتها و هذه الطبيعة هي التي تدفعنا الى أرتكاب الخطايا الذاتية التي يحاسبنا الله عليها و لكنه لا يحاسبنا على خطايا آبائنا .
[/quote]
سيد عبد المسيح أهلا بك

و يا ترى من الذي وضع هذه الطبيعة الميالة للخطية في أبيكم أدم كي ترثونها ؟

Array
فكافة هذه الآيات تؤكد أن لا أحد يورث أو يحاسب عن خطايا أحد و ما توارثناه من آدم هو ( طبيعة ) تميل إلى الخطية
و ليس فعل أو خطية بعينها .
[/quote]
دعنا نقل أن خطية أدم هي أنه أفسد طبيعته و بهذا نحن نرث خطية معينة و هي افساد الطبيعة اننا نحاسب على نتيجة فعل لشخص لم نراه حتى

Array
السيد المسيح لم ياتي ليرفع اثم آدم بل جاء ليرفع خطايا كل البشرية عن طريق رفع أجرة تلك الخطية و هي الموت
[/quote]

حدد موقفك بالضبط
أية خطية التي تقصدها بكلمة تلك ؟ :what:

Array
عزيزي فكرة الفداء بسيطة جدا , آدم أخطأ فتلوثت طبيعته و أصبحت تميل لفعل الخطية فقدت نقاوتها و بالتالي كل نسله من بعده حمل تلك الخاصية و لهذا حكم الله على البشر بالموت الجسدي بانفصال الروح عن الجسد و تحلل الجسد للتراب الذي خلق منه بعد ان فسدت طبيعته .[/quote]
سيد عبد المسيح
ألم يمت أبوكم أدم ؟
ألن تموت أنت يا من تعبد المسيح و تتحول الى تراب ما فائدة الفداء اذا لقد طبق عليكم حكم الموت

Array
جاء السيد المسيح ليعادل بحياته حياة كل البشرية عن الله حتى ينال كل من تقدم لله بذيحته الغفران ..[/quote]
لم تتم معادلة حياة أحد و فشل يسوع فشلا ذريعا لأن كل انسان يموت و يطبق عليه الحكم

Array
على هذا ولد السيد المسيح من عذراء ( فقط ) لكي لا يرث تلك ( الطبيعة ) أو الخاصية التي تسبب فعل الخطية..[/quote]
هل هذا قانون جديد للوراثة هل هناك جينات للسلوك تورث فقط من الأب و ليس من الأم يا سيد عبد المسيح

تحياتي القلبية

**

شكراً للزميل / عبد المسيح ... على رده المهذب.

وأشكره مرة ثانية على توضيحه لي مسألة الفداء والخلاص والخطيئة وأنها ليست خطيئة أدم لأن الخطايا لا تورث، ...وإنما هي القابلية للخطية الذي ورثناه من آدم أو الميل لها .
صحيح أن ما قاله أننا لم نرث خطية آدم،مخالف لما ذكره بولس الرسول في رسالة رومية ونقله هو لنا في قوله (هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ أخطا الجميع ) رومية 5: 12 وصحيح أن ما قاله كان إحدى الأمور التي هُرْطِقَ بها (بيلاجيوس) الراهب في القرن الخامس عندما قال أن خطيئة آدم كانت قاصرة على نفسه... وصحيح أن ما قاله لا يتفق وفلسفة الخلاص والكفارة، لأن الميل للخطية ليست خطية تستدعي أن يصلب لها المسيح، وأنه إن كان حقاً هناك صلب وخلاص فمن الخطية لا من القابلية للخطية أو الميل لها.. فالعقوبة على الخطية نفسها.
فليس القابلية للخطية خطية ولا الميل لها مادام لم يفعلها الإنسان.

وصحيح أيضاً أن زميلنا اختار لنفسه اسم عبد المسيح وكتب تحتها أن (العدل والرحمة التقيا ) .... والعدل يكون بالقصاص والعقوبة ........ والعقوبة والقصاص لا تكون إلا على الخطية لا الميل لها.


لكن ليس هذا مرادنا ولا ما كتبنا له الموضوع ...
سأتفق مع الزميل الفاضل أن الميل للخطية هي ما ورثناه عن آدم عليه السلام ....
وسنقدر أن الخلاص من الميل للخطية لا من الخطية نفسها ....

لكن هل هذا الميل للخطية يحتاج إلى خلاص أم لا يحتاج؟
لاشك أنه يحتاج إلى الخلاص .. وإلا فما فائدة صلب المسيح.
إذن هذا الميل للخطية يحتاج إلى خلاص.
والمسيح جاء لتقديم هذا الخلاص ...
ولما جاء المسيح كان مثالاً للإنسان الطائع الكامل .. فكان مثالاً لآدم الحقيقي أو كان آدم الجديد ... من قال هذا؟
الرسول بولس هو من قال ذلك كما في رسالة كورنثوس الأولى: 15 : 45 [هكذا مكتوب أيضا صار أدم الإنسان الأول نفسا حية وأدم الأخير روحاً محييا]

وأدم الأول هو أدم الذي نعرفه، وأدم الأخير هو المسيح (الذي يعرفه بولس).
لكن هل ورثنا الميل للخطية من آدم وحده؟
ألسنا أبناء رجل وامرأة؟ (أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكر وأنثى.)
ألم يقل الزميل/ عبد المسيح Array(لان الانسان لا يتكون من امه فقط و لكن من الاب و الام )[/quote]

ألم تكن البشرية من زوجين آدم وحواء؟
والخطية كانت منهما جميعاً؟
بل أول خطايا البشرية كانت بفعل حواء لا آدم على ما في الكتاب المقدس.
هي التي تعدت في الخطية لا آدم (أدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي) تيموثاوس1 2: 14

وبولس الرسول نفسه يعلم أنه لا بد من حواء جديدة أيضاً حتى يكون الخلاص تاماً ...
لكنه لم يجد للمسيح امرأة ... فرأى أن يكون المؤمنون هم عروس المسيح.
وهذا الكلام ليس منطقياً ولا نزيد عما قاله بولس نفسه فيه وما وصفه به نفسه وهو يقوله.

لكن من قال (عذراءالمسيح) أنا أم بولس؟

وجاء بعد ذلك من الآباء من أراد حل المشكلة عن طريق "مريم" ..

فهل تجنيت (أنا) عندما ذكرت أنها مشكلة لاهوتية وقف عندها الفكر المسيحي ... وقف عندها بولس الرسول نفسه .. ووقف عندها الآباء.

لابد من (حواء جديدة) كآدم الجديد...
وما قدمه الفكر المسيحي لحل هذه المسألة العقدية لا ينفع ...

وما يقال أن دم المسيح يكفي البشرية كلها ...
قول لا ينفع.

لن ينفع (آدم الجديد) (حواء الجديدة) بشيء.
ولن يغني وجوده عن وجودها، ولا يستطيع أن يحمل عنها إثمها.

لم؟

لأنه لو كان الذنب الأول حمله آدم الأول وحده دون امرأته ... لقلنا بنفع دم المسيح وحده.

أما وأدم الأول ما أغنى عن حواء الأولى شيئاً، بل حملت الخطيئة كما حملها.. بل نقول : حمل هو الخطية كما حملت ... ...
ولو عذب الله أدم الأول بذنبه لما أغنت عقوبة الله لأدم عن عقوبته لحواء، ولا أعفاها من العقاب.
فكان لا بد من عقوبتها أيضاً... فقد جعل الله عقوبتين عقوبة لآدم، وعقوبة لحواء.

(تكثيراً أكثر أتعاب حبلك. بالوجع تلدين أولاداً. وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك) الإصحاح الثالث من سفر التكوين
فأدم شيء، وحواء شيء آخر.


فإذا جاء المسيح ليكون بديلاً لآدم الأول، ونظرنا إليه أنه آدم الجديد..فسوف نظل في حاجة إلى حواء جديدة، وعروس جديد لآدم الجديد (ليس كلامي وإنما من كلام بولس والآباء).
تقوم بها أمنا الجديدة زوج (آدمنا) الجديد.
ولو كان أدم الأول أغنت عقوبته عن عقوبة حواء الأولى... لرضينا بالمسيح وحده، ولكفر بذلك الخطية (أو الميل للخطية) التي حملناها في أجسامنا من أمنا حواء.
..........................
.........................

من أجل خلاص صحيح ... لابد من زواج المسيح.


ليس فحسب من أجل آدم الجديد وحواء الجديدة.
لا ...
بل أيضاً من أجل لوازم التجسد ومعانيه.

ألم يكن المسيح إنساناً كاملاً ولاهوتاً كاملاً كما يرى المسيحيون؟ وفي إنجيل يوحنا (والكلمة صار جسداً وحل بيننا...) [يوحنا 1: 14]

ألم يكن يفرح ويحزن، ويكتئب، ويضطرب ويندهش كما في مرقس 14: 34 ، وينزعج ويبكي كيوم مات لعاذر، ويجوع ويظمأ كما جاع بعد صومه في البريّة، ويقضي حاجته كسائر الناس، ويشتهي كاشتهاء الناس كما في لوقا 22: 15، ويفرح وينشرح كما في يوحنا 11: 15، ويوحنا 15: 11 فهو إذن يشعر كذلك كجسد رجل كامل الرجولة والناسوت برغبة وشوق إلى جسد المرأة كسائر الرجال، ...


فهو ناسوت كامل في ناسوته كما كان لاهوتاً كاملاً في لاهوته. ولولا كمال الناسوت فيه لبطلت فكرة الخلاص. ولو خالف ناسوتُه نواسيتَ الناسِ ما صَلُح لخلاصِهم.

فزواجُ المسيح ليس بعيداً عن طبيعته، ولا عن أقنومه المتميز عن أقنوم الأب. بل لا بد من زواجه وأن تكون معه امرأةٌ من أجلِ الخلاص بشكل صحيح.

إن تجسد الكلمة ومجيئه في صورة البشر لم يكن من أجل الصلب فقط .. إنما كان ينبغي أن يكون من أجل أمور لم يحققها المسيح بعدم زواجه.

كيف يصلح المسيح لخلاص البشرية وسنة الله لم يحققها كرجل بشر مع نصف البشرية التي تمثلها المرأة.
وهل نصف البشرية التي جاء يسوع لخلاصها إلا امرأة؟!

قال القديس بولس: "لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية" عب 5: 7-8
فإذا كان مجرباً في كل شيء، فرغبة المرأة شيء من الأشياء التي تدور عليها حياة ناسوت الرجل.

كيف نؤمن بخلاصه وأنه جاء راثياً لضعفاتنا وهو لم يجرب ضعفاتنا تجاه المرأة... ؟
كيف نؤمن بخلاصه... وهو لم يجرب ضعفاتنا في الأبوة ومسؤولياتها؟
لن نؤمن به مخلصاً حتى يجرب في كل شيء مثلنا ...

نوافق صاحب الرسالة إلى العبرانيين أنه جاء مثلنا مجرباً.... وسنقول بقوله أنه كان (بلا خطية)
لا بأس...

لكن ليس الزواج خطية... ولا الإنجاب، ولا الأبوة خطية.

نحن نطالب بحقنا كبشر أن يتزوج (المخلص) .... ألم يقل أيضاً صاحب العبرانيين ( لأنه في ما هو قد تألم مُجَرَّباً يقدر أن يعين المُجَرَّبين) [عب2: 18]
ماذا فعل اللاهوت لنا لإعانتنا بعدما تجسد؟ أين المثل والقدوة الحسنة؟
أين تجربته مع المرأة زوجةً، ومع الأبناء أباً... أين إعانته لنا في ذلك؟

فلماذا يحجم ابن الله أن يتزوج المرأة؟ وهل هناك امتهان للمرأة أكثر من أن يعف عنها ناسوت ابن الله فلا يقربها زوجةً، أويرتبط بها إنساناً أنثى؟

(أما قرأتم أن الذي خَلَقَ من البدء خلقَهما ذكراً وأنثى) فما له لم يحقق حكمة الله في خلق الإنسان؟
كيف نزه نفسه عن المرأة ولم ينـزه نفسه عن الأكل، والمضغ، ...والغوط والبول!

من حق البشرية أن يتمم المسيح لها الخلاص.
لو قلنا حقاً بخلاص المسيح.

وأن يتمم كمال الناسوت البشري بامرأة يضمها إليه... محققا معها حكمة الخلق، ونموذجاً ومثلاً للإنسان كما خلقه الله ذكراً وأنثى.
*****

عزيزي ديب بلو سي , الاخوة الافاضل

أهلين عزيزي شلونك

Array
و يا ترى من الذي وضع هذه الطبيعة الميالة للخطية في أبيكم أدم كي ترثونها ؟
[/quote]

عدو الخير لان الله لا يمكن ان يخلق الانسان و به ميل للخطية لان هذا يتعارض مع كمال خلقه للانسان الذي خلقه على أحسن تقويم
و جعله على صورته و لكن جحد آدم فجحدت ذريته و عصى آدم ربه فغوى و غوت ذريته .


Array
دعنا نقل أن خطية أدم هي أنه أفسد طبيعته و بهذا نحن نرث خطية معينة و هي افساد الطبيعة اننا نحاسب على نتيجة فعل لشخص لم نراه
[/quote]

تصحيح نحن لا نرث ( خطية ) أفساد الطبيعة و لكننا نرث ( نتيجة ) أفساد طبيعة آدم .


دعني اعطيك مثال بسيط : لو تعرض والدك الكريم لا قدر الله لحادث نصب و أحتيال و سرق شخص ما منه مبلغ كبير من المال ألا ترث
أنت كأبنه نتائج تلك الفعلة فتجد نفسك في ضيقة مالية لا قدر الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل في كلامي هذا شئ غير منطقي ؟؟؟؟؟؟؟؟

ألا يرث الانسان الصفات الوراثية من أبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل لو كان لدى آدم ثلاثة أذرع بدلا من ذراعين أما كنا نحن أيضا نولد بثلاثة أذرع لاننا كلنا نسله منقسمين من خلاياه ؟؟؟؟؟؟؟


Array
ألم يمت أبوكم أدم ؟
ألن تموت أنت يا من تعبد المسيح و تتحول الى تراب ما فائدة الفداء اذا لقد طبق عليكم حكم الموت
لم تتم معادلة حياة أحد و فشل يسوع فشلا ذريعا لأن كل انسان يموت و يطبق عليه الحكم
[/quote]

الفداء جاء من أجل الحياة الاخرى و ليس من أجل الحياة الفانية التي نحياها , نحن نموت جسديا لكي نتخلص من جسدنا الحالي
الذي فسد من تلك الطبيعة التي حدثتك عنها و نخلع الانسان القديم لنرتدي الجديد .

تماما كما يحدث معك عندما تتعرض ملابسك للأتساخ فتخلعها لترتدي أخرى جديدة و لكن هناك من سيخلعها ليظل عريانا لا يجد جسد
جديد يرتديه لانه لم يعادل حياته بحياة اخرى مساوية لها .

السيد المسيح سدد الدين المستحق علينا و عادل بحياته حياتنا لكي يصبح من حقنا ( بعد خلع الجسد الفاسد ) أن نرتدي جسد جديد
ممجد و لكن من يرفض فداء المسيح يظل مديونا للعدل الآلهي بحياة مقابل حياته و يكون عجز عن سدادها و بهذا لا يصبح من حقه التمتع
بحياة القيامة و جسد القيامة الممجد النوراني .

يهيئ لي بهذا أنا اوضحت الفكرة .



Array
هل هذا قانون جديد للوراثة هل هناك جينات للسلوك تورث فقط من الأب و ليس من الأم يا سيد عبد المسيح
[/quote]

عزيزي هذه الطبيعة روحية و ليست جسدية و عموما الرجل هو الاساس لان الله خلق آدم اولا و بعد هذا خلق حواء من ضلعه
الله خلقنا من نفس واحدة و خلق منها زوجها أي حواء .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

Array

عدو الخير لان الله لا يمكن ان يخلق الانسان و به ميل للخطية لان هذا يتعارض مع كمال خلقه للانسان الذي خلقه على أحسن تقويم
و جعله على صورته و لكن جحد آدم فجحدت ذريته و عصى آدم ربه فغوى و غوت ذريته .

تصحيح نحن لا نرث ( خطية ) أفساد الطبيعة و لكننا نرث ( نتيجة ) أفساد طبيعة آدم
[/quote]

أهلا سيد عبد المسيح مرحبا بعودتك

لا أفضل التلاعب بالألفاظ لذا لنكن أكثر دقة

و من الذي جعل طبيعة أبوكم أدم قابلة للافساد و التحول الى طبيعة ميالة للخطية ؟

Array
تصحيح نحن لا نرث ( خطية ) أفساد الطبيعة و لكننا نرث ( نتيجة ) أفساد طبيعة آدم
[/quote]
لا يوجد خلاف جوهري يا سيد عبد المسيح
فاختلاف المسميات لن ينقذ الموقف ، اننا نرث نتيجة الخطية
فنحن وفقا لدينك نحاسب على نتيجة فعل شخص لم نراه حتى

معلش سيد عبد المسيح لم تحدد موقفك بالضبط
أية خطية التي تقصدها بكلمة تلك في قولك هذا ؟
Array

السيد المسيح لم ياتي ليرفع اثم آدم بل جاء ليرفع خطايا كل البشرية عن طريق رفع أجرة تلك الخطية و هي الموت[/quote]؟؟؟؟؟؟

Array
هل في كلامي هذا شئ غير منطقي ؟؟؟؟؟؟؟؟

ألا يرث الانسان الصفات الوراثية من أبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل لو كان لدى آدم ثلاثة أذرع بدلا من ذراعين أما كنا نحن أيضا نولد بثلاثة أذرع لاننا كلنا نسله منقسمين من خلاياه ؟؟؟؟؟؟؟
الفداء جاء من أجل الحياة الاخرى و ليس من أجل الحياة الفانية التي نحياها , نحن نموت جسديا لكي نتخلص من جسدنا الحالي
[/quote]
الانسان يرث الصفات الأصلية و ليست الناتجة عن السلوك يا سيد عبد المسيح

لو فرضنا أن شخص أنفه سليم و لكنه يحب القفز من فوق الأسوار و وقع فانكسر أنفه أثناء ذلك هل تولد ذريته مكسورة الأنف ؟ من الغباء أن نقول نعم
و أنت قلت سابقا أن أبوك أدم كان في الأصل ذو طبيعة نقية و نتيجة سلوك معين تغيرت طبيعته لذا فالمنطقي أن يرث الأبناء الصفات الأصلية لأنهم لا علاقة لهم بتصرف الأب ، هذا اذا كانت الطبيعة تورث من الاساس

Array
الفداء جاء من أجل الحياة الاخرى و ليس من أجل الحياة الفانية التي نحياها , نحن نموت جسديا لكي نتخلص من جسدنا الحالي
الذي فسد من تلك الطبيعة التي حدثتك عنها و نخلع الانسان القديم لنرتدي الجديد .

تماما كما يحدث معك عندما تتعرض ملابسك للأتساخ فتخلعها لترتدي أخرى جديدة و لكن هناك من سيخلعها ليظل عريانا لا يجد جسد
جديد يرتديه لانه لم يعادل حياته بحياة اخرى مساوية لها .
[/quote]
سيد عبد المسيح ألم تقل بنفسك ( لهذا حكم الله على البشر بالموت الجسدي بانفصال الروح عن الجسد و تحلل الجسد للتراب الذي خلق منه بعد ان فسدت طبيعته . )
و الأن أصبح الفداء لا علاقة له بهذا الأمر و لكن من أجل الحياة الأخرى !
أحد قوليك خطأ و عليك أن تحدد ..
اما أن الفداء جاء لكي ينقذنا من تطبيق حكم الخطية و افساد الطبيعة و هو الموت .. و اما أن الفداء ليس له علاقة بحكم الخطية لأن الحكم سيطبق و بالتالي فهو ليس فداء و لكن له علاقة بأمر أخر تماما و هو الحياة المفترضة بعد الموت و التي لم يرد ذكرها بتاتا في العقاب على خطية افساد الطبيعة :what:

Array
السيد المسيح سدد الدين المستحق علينا و عادل بحياته حياتنا لكي يصبح من حقنا ( بعد خلع الجسد الفاسد ) أن نرتدي جسد جديد
ممجد و لكن من يرفض فداء المسيح يظل مديونا للعدل الآلهي بحياة مقابل حياته و يكون عجز عن سدادها و بهذا لا يصبح من حقه التمتع
بحياة القيامة و جسد القيامة الممجد النوراني .
[/quote]
هل نفهم من هذا أن من لن يؤمن بيسوع و فدائه لن يجد جسد و لن يحيا
Array
عزيزي هذه الطبيعة روحية و ليست جسدية و عموما الرجل هو الاساس لان الله خلق آدم اولا و بعد هذا خلق حواء من ضلعه
الله خلقنا من نفس واحدة و خلق منها زوجها أي حواء .

[/quote]
طبيعة روحية ..!
أصبحت الطبيعة الروحية لها قوانين وراثة أيضا و أنت تعرفها و لكن بالطبع لا تملك دليلا واحدا على كلامك و تريدنا ان نصدق بعدها أليس كذلك يا سيد عبد المسيح ؟

تحياتي القلبية

الزميل المحترم - عبد المسيح - تحية طيبة وبعد :

لقد كتبت تقول هكذا :
--------------------------------
مفهوم خاطئ للعقيدة المسيحية و لهذا فقد بنى كاتب المقالة استنتاجاته على فهم باطل للعقيدة المسيحية

عزيزي لا أحد يورث خطية أحد نحن ورثنا من آدم ( طبيعة ) تميل الى الخطية و ليس خطية معينة بذاتها و هذه الطبيعة هي التي تدفعنا الى أرتكاب الخطايا الذاتية التي يحاسبنا الله عليها و لكنه لا يحاسبنا على خطايا آبائنا .

راجع التالي من الكتاب المقدس :

سفر ارميا الإصحاح 31 : 29-30 " لا يقولون بعد الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست . بل كل واحد يموت بذنبه كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه "

-سفر حزقيال الإصحاح 18 : 20-22 " الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحيوة يحيا

فكافة هذه الآيات تؤكد أن لا أحد يورث أو يحاسب عن خطايا أحد و ما توارثناه من آدم هو ( طبيعة ) تميل إلى الخطية
و ليس فعل أو خطية بعينها .
----------------------------------

كلام جميل جداً , ويتخيل العاقل بعدها أن الأمر إنتهى إلى هنا وأن الله سبحانه وتعالى سيحاسب كل إنسان بحسب عمله فكل إنسان يموت بذنبه والإبن لا يحمل إثم الأب ولا تزر وازرة وزر أخرى ومن عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد .!!!!

والمفروض أن ينتهي الموضوع هنا ؟؟؟ لا لا لا صبراً :

كتبت تقول هكذا :
--------------------------------
عزيزي فكرة الفداء بسيطة جدا , آدم أخطأ فتلوثت طبيعته و أصبحت تميل لفعل الخطيةو فقدت نقاوتها و بالتالي كل نسله من بعده حمل تلك الخاصية و لهذا حكم الله على البشر بالموت الجسدي بانفصال الروح عن الجسد و تحلل الجسد للتراب الذي خلق منه بعد ان فسدت طبيعته .

أصبح الانسان مدينا لله بحياة مقابل حياته التي فقدها بالخطية و لهذا أصبح لزاما على كل انسان ان يقدم ذبيحة لله أو حياة تعادل
حياته ليتم الغفران عن طريق أزالة أجرة الخطية و هي الموت و عن طريق أزالة نتيجة الفعل يكون الفعل كأنه لم يكن .

جاء السيد المسيح ليعادل بحياته حياة كل البشرية عن الله حتى ينال كل من تقدم لله بذيحته الغفران .

السيد المسيح بهذا سدد دين مستحق على كل البشرية و هو تقديم حياة تكافئ و تعادل و توازي حياتهم .
-------------------------------

عجباً !!! ألم نقل منذ قليل أن الله سيحاسب كل إنسان بحسب عمله ؟؟؟ هل الله يحاسب البشر لمجرد إستعدادهم للخطية ؟؟؟

ثم ماذا حدث بعد الفداء ؟؟ هل عاد الإنسان لا يُخطئ ؟؟؟ مازال الناس يُخطئون وما زال عندهم إستعداد للخطية !!!

وهل من العقل أن الله يقتل نفسه على الصليب ليغفر للبشر استعدادهم للخطايا ؟؟ !!

هذا الاستعداد للخطايا في حق من ؟؟؟ في حق الله .
ومن الذي يقدم نفسه للقتل على الصليب لمغفرة هذا الاستعداد ؟؟؟ إنه الله .
وهذا كله يتم لإرضاء مَن ؟؟ يتم لإرضاء الله .
ومَن الذي وضع هذا القانون العجيب ؟؟ إنه الله .

وماذا عن القانون القديم ؟؟؟ كل إنسان بذنبه يموت ؟؟؟ :nocomment:

وماذا عن الأمم السابقة التي لم تحضر عملية القتل على الصليب ؟؟؟ سنفكر لها في حل .

أين عدل الله في أن يقتل نفسه أو ابنه ( كيفما تريد ) بدون ذنب ؟؟ ولماذا ؟؟

أتدري عزيزي المحترم عبد المسيح , إن هذا الأمر شبيه أكثر ما يكون بملك عظيم جداً كان عنده رجل وإمرأة يعملون في قصره ولكنهما عصيا أوامره . فماذا فعل ؟؟؟

طردهما خارج القصر , ثم جاء بعد آلاف آلاف السنين وقال لأحفادهما إن أبويكما قد عصيا أمري وأنتم مرشحين لأن تفعلوا مثلهما وبعضكم يفعل , لذا فإني سأقدم نفسي أو إبني ( لا أدري ) لتعذبوه وتضربوه وتهينوه وتبصقوا في وجهه ثم تقتلوه شر قتلة ومن يصدق هذا منكم أغفر له وأقبله بعد ذلك في القصر حتى لو عصاني بعدها !!!

شيئ عجيب جداً نحاول أن نجد له تبرير عن الأصدقاء المسيحيين وشخصياً لا أرى هذه العقيدة تستقر في نفوس متبعيها إلا لأنها تولد عندهم راحة نفسية بالهروب من الحساب والعقاب .. !!!

مع خالص التقدير لشخصكم المحترم . :redrose:

المحترم عبد المسيح تحية وبعد :

لقد كتبت تقول هكذا :

-------------------------------
أصبح الانسان مدينا لله بحياة مقابل حياته التي فقدها بالخطية و لهذا أصبح لزاما على كل انسان ان يقدم ذبيحة لله أو حياة تعادل
حياته ليتم الغفران عن طريق أزالة أجرة الخطية و هي الموت و عن طريق أزالة نتيجة الفعل يكون الفعل كأنه لم يكن .
-----------------------------

ولكننا نجد تناقضاً في كلامك فيما بعد , فلا الانسان سدد الدين - قدم االذبيحة - ولا فعل أي شيئ !!

بل الله هو الذي قدم الذبيحة !!!

ثم ما هي هذه الذبيحة / الدين ؟؟؟ إنه الله نفسه .

هو الدائن وهو الدين / الذبيحة في نفس الوقت !!!؟؟؟

يعني هل من المتوقع عزيزي عبد المسيح أن نصدق نحن بعدها هذا الافتراض الذي لا دليل عليه غير كلامك ؟؟؟

--- نستطيع أن نقول وما شأننا نحن بهذه القصة ؟؟ المفروض أن الله خلقنا وطبيعتنا قابلة لهذه الخطية التي ورثناها بلا دخل منا ولا إرادة , وهذه مشكلة تقنية ( عيب تصنيع ) والمُصَّنع قد قام بحل هذه المشكلة أيضاً بدون استشارتنا -وما وجب عليه استشارتنا أساسا - فقتل نفسه أو إبنه على الصليب ( هو حر ) .
والمشكلة أنه بعد هذا الإصلاح ( الافتراضي ) للمشكلة التقنية , لم يتغير شيئ !! سواء قبلنا نحن ( المجبرين ) أو لم نقبل , فالعطل مازال سارياً ولم يتغير شيئ منظور !!! بل هي كلها مجرد فرضيات لا دليل عليها .

--- آدم أخطأ فمات وحواء أخطأت فماتت ونحن أيضاً نموت , الله فكر في أن يقتل نفسه / إبنه بعد آلاف السنين !!!

هل نفهم من هذا أن كل الأجيال التي قبل القتل على الصليب لن تجد لها أجساد في الآخرة ؟؟؟

تذكر أنه لا ذنب لنا في هذه القصة فقد ورثنا هذه الميول ( الروحية ) على حسب تعبيرك بلا إرادة ولا تدخل مننا , فوجب على من جعل آدم الأول على استعداد للخطية أساساً أن يحل هذه المشكلة بلا تدخل منا أيضاً .

هل الموضوع هو فقط تكييف الفرضيات لخلق جو من الراحة وعدم حمل هم الآخرة يا عزيزي ؟؟

أنت مديون وعليك دين كبير مش هاتقدر تسده للحاكم العظيم ولكن الحاكم هايسدد الدين عنك ويدبح إبنه / نفسه إن قبلت هذا الأمر ووافقت عليه أنت من المرضي عليهم من الحاكم وإن رفضت مش هاتلاقي جسد في الآخرة ؟؟؟؟

أنا أوافق هو أنا خسران حاجة ؟؟؟:bye:

وهكذا تصبح مسيحياً دينوك وفكوا دينك وإنت قاعد مكانك بس إنت وافق وهكذا فأنت في الجنة وستجد جسد في الآخرة !!!

ثم ؟؟؟ ثم نم عليك ليل طـــــــــــــــــــــــــــــــــــويل حتى تستيقظ في الآخرة لتجد الجسد .

تقبل تحياتي وآسف إن ضايقك أسلوبي .:97: