الإسلام ليس بحاجة الى الشخص الضعيف

الفاضل سيناتور واضع هذا الموضوع
كنت أحسب أن العنوان يحوي فكرة ثرية فيها مثلا نقد للإسلام سلبا أو إيجابا أو نحو ذلك
ولكن لم أجد فيه أكثر من كونه نشرة إخبارية
ومذ دخولي هذا المنتدى - نادي الفكر- رايت أنه منظم بشكل جيد فهل سيادتك أخطأت وضع الموضوع أم أن سيادتك لك فكرة دقت على الفكر ؟!
أتمنى إيضاح الفكرة ألو كانت :regan:

العربان تحكمهم عقلية استثارية sensationalist mentality تعمد على الفرقعة الإعلامية والمسوقة بالنصر والفتح والغزو فهذا يترك الإسلام ويدخل المسيحية وهذا يترك المسيحية ويدخل الإسلام وهلم جراً. كثيرا ما تمنيت أن تكون الأمور الإلهية مجهولة تماماً ولا يكتشفها سوى من لهم الحظوة في الدخول لشيء خاص جداً بهم يقدسهم ويطهرهم ويجعلهم خلق مسالم مع جميع الكائنات في منظومة كونية جميلة. أما الدين الآن فما هدفه؟ هدف استثاري انتصاري triumphalistic. في لحظات كهذا ما أقبح الدين وما أقبح المعبود وما أقبح الإنسان صانع كل هذه الإثارات ليخدم أناه المريضة.


زمن ابن عربي

Array
الإسلام ليس بحاجة الى الشخص الضعيف
[/quote]

في انتشار الدين، كانت النساء دائما السبب الرئيسي في الحفاظ عليه من الانقراض وذلك لأن الدين يمثل لها الهوية الكيانية وفي الدين نوع من أنواع الأمومة؛ شأن الوطن في ذلك الأمر عينه؛ فكلها تمثل غرائز أمومية maternal instincts. لذلك، كثيراً ما يتحدث عن الدين بنوع من "التملك" والويل لمن يخرج خارج دائرة هذه الملكية فعندها يكون البكاء وصرير الأسنان والزنادقة ينالون أشد الويلات بحق مروقهم عن قدر كتب عليهم أن يبقوا فيه للأبد، ولا أدري أهو دين أم "لزقة بـ لبانة".

المجنون هو الذى يعتنق المسيحية فى بلد متعصب اسلامى مثل مصر يهدر دم المرتد من اجل ضائقة مالية ..

ولكن ان كان محمد حجازى وزوجته يتحملون حتى الآن ما لا طاقة لبشر من تحمله من إختفاء ومطاردات وخطر الموت فى محيط إرهابى حقير فمما لا شك فيه أنهم أناس أمناء وصادقون مع أنفسهم وقد تحملوا خطر الموت من أجل مبادئهم وشرفهم ..

ولا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يُراق على جوانبه الدم ..

الى محمد حجازى وزينب .. أنتما أفضل من عصافير كثيرة والرب حافظ نفسيكما الى الابد .. الرب يحفظ دخولكما وخروجكما من الآن والى الأبد امين .

أنتما أفضل وأشرف من شيوخ الفتة الذين ما فتئوا يضللون الشعب المصرى بدين وثنى بدوى متخلف موصوم بزنا رضاع الكبير وعار قتل المهتدى الى الحق .

يا عم ابونوب هدى اعصابك وخد نفسك

ياسيدى احنا معاكم ايد واحدة لتعديل بعض التفرقة ضد المسيحيين
ولا داعى للتعصب المضاد
ومصر بلدنا جميعا فبلاش تقول مصر بد اسلامى متعصب
ولا انت اعتبرت انك مش مصرى

ثانيا عليك ان تكون منصف وترى مالك وماعليك
وقلت لك ان قصة حجازى لاهى عصافير ولا ايمان ولا غيره
الرجل معروف وكان من نشطاء حركة كفاية وظروفه معروفة وانتماؤه معروف
والمقربين منه هم من صرحوا انها قصة شهرة و مصلحة مادية

:97:

Array

ومصر بلدنا جميعا فبلاش تقول مصر بد اسلامى متعصب
ولا انت اعتبرت انك مش مصرى
[/quote]

غريب امرك يا سيد "انا" عندما تطعن فى مصريتى لأننى أصف واقع الحال عندما أصف مصر بأنها صارت بلد اسلامى متعصب .. القاصى والدانى يعلم تلك الحقيقة المرة ..

أليس ايمن الظواهرى الرجل الثانى فى القاعدة مصرى ؟
أليس الارهاب الاسلامى فى جميع انحاء العالم منبثق عن التنظيمات الجهادية المصرية ؟
ألم تصر مصر مفرخة خصبة للإرهابيين والقتلة فى جميع انحاء العالم من كل الجنسيات ؟
ألم ينبثق تنظيم القاعدة من جلباب الجماعات الجهادية المصرية ؟
ألم يكن قائد عملية 11 سبتمبر مصرى الجنسية وهو محمد عطا ؟

الواقع يقول أن بلدى مصرى صارت مستنقع نتانة للتعصب الاسلامى البغيض من أول الغفير المتخلف الذى يحرس الكنيسة فى الاسكندرية ويقضى معظم وقته يتلو فى قرآنه الدموى ويمارس وظيفته فى حماية السفاح ذو السيفين الذى دخل يذبح فى المصلين فى الكنيسة حتى حماة العدالة المزعومة فى مصر قضاتها الأشراف المتمرغين فى أوحال الرشوة والفساد الذين غلبت عليهم نتانة التعصب الاسلامى البغيض وبرئوا سفاحى الكشح من دم أكثر من 20 ذبيح قبطى .

مصر مصابة بطاعون الاسلام ولا أنتظر ولا أنظر لها بعينى البشرية أى شفاء ..

فلك الله يا مصر .. وليس لك غير الله .

أما عن محمد حجازى وزوجته فالأيام ستثبت مسيحيته الحقة أو كما تدعى نفاقه المزعوم .

يا عم ابانوب

افهمنى وركز معايا

لما سعادتك تقول مصر اصبحت كذا
فانت اذن تسلخ نفسك عنها

والاصح ان تقول ان هناك متعصبين بمصر
وياسيدى نحن معك ضد هؤلاء المتعصبين ومع حقك وحق كل الاقليات كمصريين

بس بالعقل واهدا
لان هناك من يستغل الموقف لشق البلد والاضرار بها

في كل مرة أتصفح فيها هذه الساحة أكون على أمل بأن أقرأ شيئاً مفيداً بخلاف النقاشات الإسلامية المسيحية التي على طراز ( ديني هو الصواب ودينك هو الباطل)... ولهذا السبب لم يعد لي رغبة في المشاركة في هذه الساحة...
على كل حال إن ما حدث هو أمر طبيعي جداً.. إن تغيير الشخص لدينه لا يفيد أن الدين الذي كان عليه هو الباطل وأن الدين الذي اتبعه هو الصواب.. هذا أمر حدث ويحدث وسيستمر في الحدوث... إلا الضجة الإعلامية التي رافقت هذه المسألة هي التي أعطتها أكثر بكثير مما تستحق...
تحياتي
سلام

ما يجعلنى متحمساً لمحمد حجازى وزوجته اننى رأيت لهما شريط فيديو اكثر من ساعة وهما يشرحان رحلة اهتدائهما الى المسيح وهذا حدث معهم منذ سنوات عديدة منذ كانا فى المرحلة الاعدادية والثانوية وكيف واجها متاعب وضرب وسباب عديدة من أهليهما وتعرض محمد حجازى للإعتقال على يد مباحث امن الدولة عدة مرات بسبب تحوله للمسيحية وتبشيره بها .. وإختبائها الآن فى شقة بعد فتاوى شيوخ وشيخات الارهاب وعلى رأسهم الأفعى سعاد صالح التى أفتت بضرورة قتلهما .

فلا أظن أن من يعانى كل تلك المتاعب والضيقات يكون آفاقاً أو منافقاً أبداً .

بل اعتقادى الأكيد أن من يظل على دين الإسلام ويدافع عنه بعد كل فضائحه تلك فى الفضائيات وعلى رؤوس الأشهاد فى وسائل الإعلام المختلفة عن رضاع الكبير والعلاج ببول الابل ولبنها وما ملكت ايمانكم وغيرها الكثير يكون منافقاً وآفاقاً .