يا ابانوب

يبدو انك واقع تحت تاثير دعاية

باقولك محمد حجازى معروف ورفاقه اصدقائنا وكل الكلام عن اعتناقه للمسحية من 9 سنوات هو كذب صريح

Array
المجنون هو الذى يعتنق المسيحية فى بلد متعصب اسلامى مثل مصر يهدر دم المرتد من اجل ضائقة مالية ..

ولكن ان كان محمد حجازى وزوجته يتحملون حتى الآن ما لا طاقة لبشر من تحمله من إختفاء ومطاردات وخطر الموت فى محيط إرهابى حقير فمما لا شك فيه أنهم أناس أمناء وصادقون مع أنفسهم وقد تحملوا خطر الموت من أجل مبادئهم وشرفهم ..


[/quote]

قليل من البهار لا يضر بل كثيرا ما يصلح الطعام ولذلك أتيت إلى أبانوب بشحمي ولحمي.

يا أبانوب، حد الردة هذا الذي يزعجك ويزعجني.. من أين جاء؟ أليس هذا من شريعة العهد القديم؟ أليست هذه هي بركات موسى وجماعته؟ من المؤكد أنك سمعت وقرأت بما فيه الكفاية عن حد الردة في العهد القديم. لعلمك، لو لم يتكلم العهد القديم في حد الردة لما عرف محمد شيء إسمه حد الردة. البركة في العهد القديم!

نقطة ثانية: ما رأيك أن تذهب إلى أي قاموس كتاب مقدس وتبحث عن عبارة "رعب الرب" ؟ وبالانكليزية يمكن أن تبحث على النت أو في أي قاموس كتاب مقدس بالانكليزي Bible Concordance عن مصطلح Terror of the Lord. وستجد ما يقشعر له بدنك وترتعد له الفرائص.
كلمة Terror هي من أدبيات الإعلام الحديث في الحديث عن الإرهاب الإسلامي Islamic terrorولكن هناك أيضا إرهاب الرب أي Terror of the Lord = رعب الرب. الكلمة واحدة. جرّب أن تبحث في محرك البحث جوجل عن المصطلح مرة بالعربية ومرة بالانكليزية. وعلى فكرة، عندي كتاب على بعضه بعنوان Terror of the Lord وهو صادر عن جامعة أكسفورد وجدير بالقراءة.


أبونا زكريا سمعته زعلان من وجود لفظة "قتال" في القرآن ولم تأخذه الشجاعة الأدبية ليتحدث عن "رعب الرب". هذا هو الازدواج بعينه. مجرد تصفية حسابات واصطناع كاذب للمحبة.

من جهة محمد حجازي، فبصراحة هو صعبان عليّ لأني أعرف أنه ترك المجتمع المسلم ولكن هل سيجد في المجتمع المسيحي عائلة له بكل معنى الكلمة أم أنهم سيصطادونه كل دقيقة بـ "احكي لنا اختبارك يا أخ فلان" و"احكي لنا عن رضاع الكبير" و"ياليتك تتكرم وتشفي غليلنا وتذم لنا في الإسلام شوية إلخ إلخ" واحكي واحكي ولا نهاية للحكاوي لأذن أدمنت أن تشفي غليلها من ناحية ومن الناحية الأخرى تصرخ: الله محبة.. الله يحبكم يا أولاد الـ..... وكل هذا ليشفي ما في صدور المؤمنين من غل؛ ولكن هذه المرة بطريقة مسيحية لا محمدية. تعددت الأسماء والسنجاب واحد. تيتي تيتي متل ما رحتي متل ما جيتي!

سلام للجميع..

الزميل ابراهيم:

ارائك تحيرني بعض الشئ و لا ادري ما هو اعتقادك بالكتاب المقدس!

هل تؤمن ببعضه و تنبذ الاخر ام تؤمن بالعهد الجديد مثلا دون القديم؟ ام لا تؤمن به اصلا!

فعبارة "رعب الرب" و توضيحها الذي وضعته انت "ارعبني" لانه لا يخرج من انسان يؤمن بالكتاب المقدس.

فاية عظيمة كهذه مثلا: مز 91:5 لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار.
في اللغة الانكليزية وردت :Thou shalt not be afraid for the terror by night; nor for the arrow that flieth by day;


و اية كهذه :2كو 5:11 فاذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس.واما الله فقد صرنا ظاهرين له وارجو اننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم ايضا.

وردت ايضا في الانكليزية:2Co 5:11 Knowing therefore the terror of the Lord, we persuade men; but we are made manifest unto God; and I trust also are made manifest in your consciences.

او اذا كان قصدك:
1صم 11:7 فاخذ فدان بقر وقطّعه وارسل الى كل تخوم اسرائيل بيد الرسل قائلا من لا يخرج وراء شاول ووراء صموئيل فهكذا يفعل ببقره.فوقع رعب الرب على الشعب فخرجوا كرجل واحد.

و غيرها "فهلم نتحاجج" عليها و نرى القصد من" الرعب" الذي تتكلم عنه.

و اما :
Array أبونا زكريا سمعته زعلان من وجود لفظة "قتال" في القرآن ولم تأخذه الشجاعة الأدبية ليتحدث عن "رعب الرب". هذا هو الازدواج بعينه. مجرد تصفية حسابات واصطناع كاذب للمحبة.[/quote]


لا ادري ما القصد منها؟ و اعتقد ان ذلك نوقش مئات المرات و لا مانع اذا اردت ان نتكلم عنه مرة اخرى و اعتقد ان كلام الاب زكريا كان عن "تشريع" القتال و ليس عن كلمة القتال بام عينها.

و لا اعرف ايضا معنى قولك"اصطناع كاذب للمحبة" بل و لا اجد له مبررا. فاذا كنت احب المسلمين و انتقد الاسلام هل هذا يجعل مني "مصطنعا للمحبة"؟ او يجعل مني منافقا او مرائيا؟

وصية عظمى اعطاها الكتاب "احبب قريبك كنفسك" فان كنت تظن ان هذه ايضا"اصطناع كاذب للمحبة" عندها لن يتبقى لي شئ لاقوله.


كل المودة.

Arrayل تؤمن ببعضه و تنبذ الاخر ام تؤمن بالعهد الجديد مثلا دون القديم؟ ام لا تؤمن به اصلا!

فعبارة "رعب الرب" و توضيحها الذي وضعته انت "ارعبني" لانه لا يخرج من انسان يؤمن بالكتاب المقد [/quote]

دع اعتقادي ولا تسأل عنه لأن القصد من أسئلتي ليس هو وضع اعتقادي محل مسائلة وإنما وضع عقلك محل تفكير ومراجعة صادقة للنفس. اعتقادي هو بيني وبين خالقي وبيني وبين نفسي.

وعندي هذا جميل جداً أن ما أقوله يتسبب في "رعب" لك حتى تفكر وتراجع حساباتك.

Arrayاو اذا كان قصدك:
1صم 11:7 فاخذ فدان بقر وقطّعه وارسل الى كل تخوم اسرائيل بيد الرسل قائلا من لا يخرج وراء شاول ووراء صموئيل فهكذا يفعل ببقره.فوقع رعب الرب على الشعب فخرجوا كرجل واحد.
[/quote]

هذه الآية غيض من فيض ولا أحتاج دفاعك عنها وإنما أحتاج أنا لأبرز حقيقة وهي أن فكرة "رعب الرب" حاضرة بشكل قوي في كتاب الله المقدس. ترد بصيغة أو بأخرى مما لا يدع مجال لواحد دعيّ من أدعياء المعرفة أن يذهب لأخيه المسلم بالمعايرة. هذه هو قصدي الأساسي: كفاكم معايرة وتشفي.

Arrayلا اعرف ايضا معنى قولك"اصطناع كاذب للمحبة" بل و لا اجد له مبررا. فاذا كنت احب المسلمين و انتقد الاسلام هل هذا يجعل مني "مصطنعا للمحبة"؟ او يجعل مني منافقا او مرائيا؟
[/quote]

المحبة أفعال ولسان حال قلب وليست عبارات كلامية وتواضع مزيف وصوت واطي مخنث. بأي حق تنقد الإسلام؟ هل المسلم أعطاك الضوء الأخضر لتتناول مقدساته بالنقد والحوار المفتوح؟ أم أنك تدخل من الباب للطاق وتنقد؟ هناك فرق بين إبداء الرأي بلياقة والتجريح المتعمد المفعم بالسخرية وبطريقة "ديني أفضل من دينك".

Arrayوصية عظمى اعطاها الكتاب "احبب قريبك كنفسك" فان كنت تظن ان هذه ايضا"اصطناع كاذب للمحبة" عندها لن يتبقى لي شئ لاقوله.
[/quote]

نعم، وصية يرددها المسيحيون بمناسبة وبدون مناسبة وهم أبعد ما يكونوا عنها. بعيدًا عن النغمة الروحية وإذا خلعت الأقنعة ترى الوجوه على حقيقتها وترى ما حكاه لي صديق طبيب وهو يحدثني عن حال بعض المرضى من عرق ما فقال إنهم يجعلون المنطقة التناسلية غابة واللباس كله خراء. هذا للأسف حال كثيرين ممن يفرطون في الكلام الروحي ويصدعون رؤوسنا بالكلام الروحاني وكأن من يريد أن يفعل المحبة ويصنعها لقريبه بحاجة لبوق حتى ما ينادي في الأسواق أن المحبة مقبلة على الأبواب.. تعالوا يا جماعة لموا العطا.. رز بلحمة بالهبل! قالت لي شابة مسيحية تهوى الكتابة الهجومية على الإسلام إنه لا يجب الغضب من زكريا بطرس لأنه يبصق في وجوه المسلمين في حين أن محمداً يبصق في عقول المسلمين. هل لاحظت المفردات؟ كلها لا تتجاوز البصاق ثم يحدثونك عن المحبة! هذه التعيسة لم تتورع عن وصف رجل كاهن يبصق في وجوه كائنات مخلوقة على صورة الله وتتشفى بذلك ثم تعود وتقول لي: الله محبة وأحبب قريبك كنفسك. في أميركا نرد على هذا بتعبير واحد: Kiss my butt !

ينصر دينك يا أستاااااااااااااذ ................. خليفة
****************************
لهذا يعجب الجميع بإبراهيم ويكبرونه أيما إكبار
ببساطة
لأنه
يمارس
المسيحية
و
لا
يتاجر
بها
--------------------------------
أبانوب : احبك جدا بعد ان تغوص فى الشريط اما بداياتك دائما فتكون صادمة لى ومدمرة وبعد مداخلتين ثلاث أحس فيك بحلاوة وطيبة ليتك تبدأ كما تنتهى بحلاوة وطيبة وما أحلى قولك
Arrayاحب المسلمين و انتقد الاسلام [/quote]
ولو كان الأمر بيدى لوضعت هذه الجملة توقيعا لك بالعافية .. هذه طبيعتك الطيبة ابانوب فلماذا الغلظة فى البداية يا سيدى أبانوب فلتعتبر المسلمين ضالين وتريد أنت هدايتهم حسنا كيف تهدى شخصا بمهاجمته ام بمحبته

بالمناسبة ابانوب سوف اضع موضوعا بساحة القضايا الإجتماعية عن حرب النصوص وضرورة ان يثنى كل شخص بالنادى على شخص اخر احتك به او تشاكس معه ويذكر صفة طيبة - على الأقل - به ولازم انت تشارك وتخبرنى بصفة عن الصفى ( صفة طيبة لا تنس )

للجميع التقدير :97:

سلام للجميع..

الزميل ابراهيم

Arrayدع اعتقادي ولا تسأل عنه لأن القصد من أسئلتي ليس هو وضع اعتقادي محل مسائلة وإنما وضع عقلك محل تفكير ومراجعة صادقة للنفس. اعتقادي هو بيني وبين خالقي وبيني وبين نفسي. [/quote]

شكرا دكتور الان ارتحت و استطيع ان امضي بسلام بعد ان وضعت عقلي محل تفكير و مراجعة صادقة للنفس.!

(هذا ما قلته لنفسي بعد الخروج من عيادة الدكتور ابراهيم للامراض النفسية).

كنت فين يا استاذ ابراهيم من زمان, كنت فين.. لقد ايقظتني من الكوما التي كنت فيها و بصراحة لا اعرف كيف اشكرك . انا شفيت!!

طول السنين الماضية كنت باضحك على نفسي اهئ اهئ و كنت باكذب على نفسي اهئ اهئ و حياتي كلها كانت ضياع بضياع اهئ اهئ. (لحظة لامسح دموعي بورق كلينكس و لا اقلك خليها فاين.. اهئ اهئ).

دكتور ابراهيم:

1.2.3 wake up.

معهم معهم و عليهم عليهم و امشي جنب الحيط و قل يا رب السترة( او الجاكيت ان اردت و يجوز الوجهان).

لانه بذلك ينطبق عليك كلام السيد المسيح:

رؤ 3:16 هكذا لانك فاتر ولست باردا ولا حارا انا مزمع ان اتقيأك من فمي

تقوقع يا عزيزي و مرة روح يمين و مرة شمال و بعد ذلك قل لنفسك:
Arrayاعتقادي هو بيني وبين خالقي وبيني وبين نفسي[/quote]

ان كان لديك شئ لتجاهر به فقله و عند ذلك تستطيع ان تصرخ و تردد لنفسك:

قال له سيده نعمّا ايها العبد الصالح والامين.كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير.ادخل الى فرح سيدك.

و اذا اردت ان تطمر ما عندك فافعل : لان كل من له يعطى فيزداد ومن ليس له فالذي عنده يؤخذ منه

تعيرنا باننا نعير:

Arrayهذه هو قصدي الأساسي: كفاكم معايرة وتشفي.[/quote]

بما انك يا استاذ ابراهيم تتحرحر بالبرورة و تتبربر بالبرورة فالصورة الاكبر تغيب عنك.

صدق او لا تصدق و لكن عندما انظر الى "احبائنا" المسلمين ارى اناسا اموات , ارى اناسا ابديتهم "الظلمة الخارجية.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان"

و هذا ما يدفعنا للتكلم معهم :
مت 10:7 وفيما انتم ذاهبون اكرزوا قائلين انه قد اقترب ملكوت السموات.



هل فهمت ما هو المنطلق المسيحي لكلامنا مع الاخر. هل عرفت يا استاذ ما هي دوافعنا الحقيقية.هل استقرات الان عقولنا و عرفت افكارنا.

حز 3:18 اذا قلت للشرير موتا تموت وما انذرته انت ولا تكلمت انذارا للشرير من طريقه الرديئة لإحيائه فذلك الشرير يموت باثمه اما دمه فمن يدك اطلبه.


Arrayالمحبة أفعال ولسان حال قلب وليست عبارات كلامية وتواضع مزيف وصوت واطي مخنث. بأي حق تنقد الإسلام؟ هل المسلم أعطاك الضوء الأخضر لتتناول مقدساته بالنقد والحوار المفتوح؟ أم أنك تدخل من الباب للطاق وتنقد؟ هناك فرق بين إبداء الرأي بلياقة والتجريح المتعمد المفعم بالسخرية وبطريقة "ديني أفضل من دينك".[/quote]

نم عزيزي ابراهيم فقد اديت واجبك و احلاما سعيدة لك و دع معتقداتك بينك و بين ربك فقط- نم عليها بهدوء و سلام حتى لا "تنطعج".

اقتباس: ما انك يا استاذ ابراهيم تتحرحر بالبرورة و تتبربر بالبرورة فالصورة الاكبر تغيب عنك.

صدق او لا تصدق و لكن عندما انظر الى "احبائنا" المسلمين ارى اناسا اموات , ارى اناسا ابديتهم "الظلمة الخارجية.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان"

و هذا ما يدفعنا للتكلم معهم :
مت 10:7 وفيما انتم ذاهبون اكرزوا قائلين انه قد اقترب ملكوت السموات.


[/quote


وأنا عندما أنظر إلى "أحبائنا" المسيحيين أرى كثيرا أناسا أموات، هياكل نفاق، ابديتهم الظلمة الخارجية حيث يكون البكاء والضرب بالبراطيش.

هل تظن أنك باستخدامك "أحبائنا" تكون فعلا أقنعتني أنهم "أحباء"؟

أفتح ساحة الحوار الديني وأجد لك موضوع يحمل هذا العنوان "اضحك مع المفسرين". هل تظن أن الناس ساذجة إلى هذا الحد فتقول لهم "أحباء" ويسيل لعابهم ويصدقوا أنهم فعلا أحباء لأنك قلت ذلك؟

لا تملكون من الكتاب المقدس سوى رصف الآيات إلى جوار بعضها البعض وكأني أضغط على فتنهال الآيات يميناً وشمالاً. أي حوار يكون تجاه هذا التكرار والـ لا كلام؟

طبعاً لم تتعفف عن استخدام ألفاظ التقيؤ في حوار يهدف للتفاعل والأخذ والعطاء.. عوضا عن الأخذ والعطاء أخذنا عنك "القيء" في الكلام الآتي:

[quote]
لانه بذلك ينطبق عليك كلام السيد المسيح:

رؤ 3:16 هكذا لانك فاتر ولست باردا ولا حارا انا مزمع ان اتقيأك من فمي

كل ما كتبته أعلاه هو تكرار لما سمعته من جوقة "خدام الرب" من على المنابر ولا تملك أكثر منه لتقدمه. لا تتوقع بهذا أنك تحاور عقول وتنتظر منها التجاوب والاستماع لك. لا تكرر ما تسمعه من "خادم الرب" الذي "يكلمنا هذا الصباح" أو "يكلمنا هذا المساء" ولا تكن بوق لأحد وكن ذاتك وابذل مجهود في أن تعي الفكرة وتكون مقنع في تقديم حجتك.


تحياتي.

Array نصر دينك يا أستاااااااااااااذ ................. خليفة
****************************
لهذا يعجب الجميع بإبراهيم ويكبرونه أيما إكبار
ببساطة
لأنه
يمارس
المسيحية
و
لا
يتاجر
بها [/quote]

أخي بني آدم:

أشكرك من اعماق قلبي على كلامك. لا أعرف كيف أرد. ولكن الحياة تضعنا في مواقف نريد بها أن نكون صادقين مع أنفسنا قدر الإمكان لا مخادعين انتصاريين ومن ثم تحزبيين. لو مارسنا الحب، حب الله الصادق وكل واحد يعبر عن الحب بطريقته الخاصة، وحب البشر حب صادق، فحتما ستأتينا السماء على الأرض دون أن ندري. أشكرك من كل قلبي يا حبيب.

سلام للجميع..

الزميل ابراهيم

Arrayهل تظن أنك باستخدامك "أحبائنا" تكون فعلا أقنعتني أنهم "أحباء"؟[/quote]

و لماذا يجب علي ان اقنعك؟ او اقنع اي شخص اخر باني احبه؟ اذا اردت ان تعتبر جميع العالم منافقين مرائين فلك مطلق الحرية افعل ذلك. اذا اردت ان ترى الشيطان من خلال كل امرئ يمر من امامك فالخيار لك. ان اردت ان ترى كل الناس على انهم "يهوذا" فافعل ايضا.


Arrayكل ما كتبته أعلاه هو تكرار لما سمعته من جوقة "خدام الرب" من على المنابر ولا تملك أكثر منه لتقدمه. لا تتوقع بهذا أنك تحاور عقول وتنتظر منها التجاوب والاستماع لك. لا تكرر ما تسمعه من "خادم الرب" الذي "يكلمنا هذا الصباح" أو "يكلمنا هذا المساء" ولا تكن بوق لأحد وكن ذاتك وابذل مجهود في أن تعي الفكرة وتكون مقنع في تقديم حجتك.[/quote]

مرة اخرى "جنابكم" يتقمص دور "الناصح" لشخصنا "الطالح" و هذه المرة لينبهه من خداع "خدام الرب" المنافقين الذين يطلون علينا من شاشات التلفزيون ليقولوا لنا" احبوا اعدائكم و باركوا لاعنيكم". فهؤلاء المغرضون اهدافهم كلها استعمارية امبريالية . و انا "زومبي" منوم مغناطيسيا اسمع كلامهم الردئ عن" الله محبة" و اررده كببغاء منتوف ريشه.

ذكرتني يا عزيزي بالافلام الامريكية عندما يظهر احدهم ليقول للجميع: be your selves,you have a dream,

و عندها يبكي الكثيرين , لابد و انهم متسائلين: كيف لم انتبه لذاتي, يا مصيبتي, يا لهوي.

"عم ابراهيم" مرة اخرى اقول: استيقظ .

Arrayمرة اخرى "جنابكم" يتقمص دور "الناصح" لشخصنا "الطالح" و هذه المرة لينبهه من خداع "خدام الرب" المنافقين الذين يطلون علينا من شاشات التلفزيون ليقولوا لنا" احبوا اعدائكم و باركوا لاعنيكم". فهؤلاء المغرضون اهدافهم كلها استعمارية امبريالية .[/quote]

لا أنا ناصح ولا يحزنون. ليس أحد صالح إلا الله وحده. هو الوحيد الجدير بالنصح. من جهة "خدام الرب" فلست أنا من سيحدثك عنهم ولكن لتتراجع قليلاً وتحكم أنت بنفسك وبضمير صادق أمام الله ومرآة النفس.

نقول مرة واثنين وثلاثة وأربعة ما أنا مقتنع به تمام الاقتناع: المسيح لم يأت ليؤسس دين إسمه المسيحية. الدين كان حاضر وجاهز وهو اليهودية. ما أكثر الأديان وقتئذ وحقاً، أي نعم، ما أكثرها على مر العصور و"العشرة منها بـ قرش". لم يكن بحاجة هو لتأسيس جديد. لو قرأت تعاليم المسيح لن تجد فيها آية واحدة مثلا تقول إنه يدعو الناس لملة جديدة أو ديانة جديدة ولكن تركيزه الأكبر كان على "ملكوت الله" وحدد معالم هذا الملكوت بوصيتين فقط: أحبب الرب إلهك من كل قلبك وفكرك ونفسك وقدرتك وأحبب قريبك كنفسك. المسيحية بكل عظمتها وتاريخها وجبروتها هي في هاتين الوصيتين. لو أخل واحد بواحدة منهما، اختل قوام المسيحية فيما يقوله. الإنجيل ليس كتاب. لا يوجد كتاب إسمه الإنجيل لأن الإنجيل هو خبر يسوع المسيح فيما قال وفعل. لا أكثر ولا أقل. ما لدينا هو بشائر أربعة لخبر المسيح وتم تدوينها بهدف التبشير بمجيء المسيح. المسيحية ليست ديانة كتابية كما يظن البعض بل أهل الكتاب هم اليهود والمسلمون لأنهم "كتابيون". خبر المسيحية مرتبط بالمسيح وبوصاياه والتي لم يفرط فيها. تصور لو واحد أخل بهذه الوصايا وقال إنه يتحدث بإسم يسوع المسيح، هل تصدقه؟ تصور لو واحد قال إني أبشركم بالمسيح القائل إن الله ليس إلا محبة ثم كان قلبه يقطر غضب وسخرية وحقد واستهزاء على أخيه في الإنسانية، أتراه فعلا قريب من رسالة هذا الرجل يسوع المسيح؟ في زمن المسيح كانت هناك فلسفات وثنية من كل شكل ولون ولم يقم المسيح بتقبيحها أو الحط من قدرها بل بولس نفسه يستخدمها كوسيلة لتوصيل البشارة في أعمال 17 ورسالة رومية كمثال. انصب غضب المسيح ضد طائفة واحدة في كل المجتمع ولم تكن الزناة ولا الخطاة ولكن كانت فئة رجال الدين المتمثلة في الكتبة والمعتزلة أي الفريسيين وانتقدهم لأنهم فاتهم أن الله لا يريد ذبيحة أو ديانة أو عقيدة وإنما كل مراد الإله هو الرحمة لا الذبيحة. هذه هو جوهر الإله منذ الأزل والإنسان منذ قديم الأزل ينبش في السر الإلهي ويتناحر بإسم الدين وينحر أخاه الإنسان على مذبح الإله بإسم الدين والله في كل هذا كسير القلب لأن الإنسان فاته الدرس تماماً وبات يحط من قدر أخيه ناحراً إياه بل وناحراً الله نفسه كما حدث في حادثة صلب المسيح. يمكن أن يفوتنا أهم ما في الأمر ونحن نقتبس الأيات ظانين أنها تملك الإجابة المفحمة الجامعة المانعة ولكن في المسيحية لا جواب مانع سوى شخص المسيح وليست العبرة بكثرة الآيات ولا بالممارسات الشعائرية ولا بالممارسات التعبدية بل بحب الله وحب القريب. تفعل هذا فتحيا. تفعل هذا فتقيم قصد الله على الأرض.

وأكتفي بهذا القدر وتحياتي.