eeww2000
عضو فعّال
المشاركات: 195
الانضمام: May 2003
|
رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن
الزميل الختيار :
تقول:
Array
يقول ابن منظور في لسان العرب في مادة سجد :
" وقال الفراء في قوله تعالى: والنجم والشجر يسجدان؛ معناه يستقبلان الشمس ويميلان معها حتى ينكسر الفيء. "
فإن كان السجود الحقيقي الذي تساءلت عنه بهذه السذاجة والسطحية والفكاهة التي أثارها صاحب الموضوع ، فحريٌّ به أن يصرفها نحو عالم علامة من أساطين اللغة ، أي الفراء ومن بعده ابن منظور الذي نقل كلامه ولم يعترض عليه
[/quote]
و الرد:
اولا اشكرك على ردك و عن اسلوبى فهو ليس الا رد على اسلوبك و كل ما اطلبه منك بعض الحرص فى الاسلوب عند الكلام عن القران و كاتب القران كما تسميه . اما عنى انا فلا حرج عليك المهم ان يكون عندك سبب .
و كل ما ذكرته عنك له سبب و مستعد ان اناقشك .
اما رايك سواء شخصى او مدعم بالدليل فانت حر فيه تماما و نناقشك فيه بهدوء .................
لكن نريد ان نصل الى نتيجة من وراء المناقشة او نترك الحكم للقارىء الذى يجب ان نحترمه .
اولا عن كلام الفراء فقد ذكرته لك ردى الاول و ذكرت لك كل التفاسير التى قليت :
و هذا ما قلته انا :
و ذكرت لك قول الفراء ضمنيا فى ردى الاول فقد قلت لك :
و جميع كتب التفسير بلا استثناء تقول نفس معنى ما سبق او تقول تفسيرات اخرى
و هى :
سجود ظلهما او دوران الظل معهما او استقبال الشمس و الميلان معها .
ما فيهما من الصنعة و القدرة التى توجب السجود
وقيل سجود النجم افوله و سجود الشجر امكان اجتثاء ثماره
و لم يقل اى تفسير ان السجود حقيقى بمعنى ان الشجر يضع جبهته على الارض هذا تفكير قاصر ليس على مستوى المناقشة الا فى جلسات المعلق الختيار .
اذن كلام الفراء انا ذكرته قبلك و هو رايه و تفسيره و قلت لك نستطيع ان نقبله او نرفضه او نناقشه و لا حرج فى ذلك .
و قلت ايضا لك :
من حقك الا تصدق او تقتنع بهذا التفسير و لكن من قال بهذا التفسير اكثر فهما منك و رقيا فى التفكير فلم يفكروا تفكيرك البدائى عن السجود بالجبهة و كانت هذه فكرتهم لان السجود بالجبهة غير وارد عند ذوى الافهام فبحثوا عن تفسير قد يعجبنا او لا يعجبنا المهم الفهم السليم سيقودنا الى الحق باذن الله .
ارجو ان اكون واضحا هنا
و الان لننظر المكتوب فى لسان العرب اولا :
معنى السجود فى لسان العرب الخضوع و سجود الصلاة فرع من السجود العام الذى هو بمعنى الخضوع هذا هو المعنى اللغوى ثم يتوسع ابن منظور و يقول:
و الان قارن بين المذكور فى لسان العرب و بين ما كتبته انت عن السجود اليس من الغريب ان تكون قرات لسان العرب و كتب اخرى ثم لا تجد تعليق الا ما ذكرت ..؟
و اذا كنت قد قرات لسان العرب فلم يلفت نظرك الا قول الفراء ؟؟؟؟؟
اما عن قول الفراء فلا يعنى سجود حقيقى بل كما قلت فى ردى ان تفاسير معنى السجود كلها اجتهادات من المفسرين لان السجود الحقيقى للشجر تفسير ساذج لم يدر بفكر احد اطلاقا .
و تفسير الفراء مجرد تفسير من عدة تفاسير ذكرتها لك كلها بل و قلت لك من حقك ان ترفض اى تفسير منها و الحكم الاساسى للمعنى اللغوى الذى تتجاهله حتى الان ........
السجود هنا بمعنى الانقياد و الخضوع لما يراد منهما
انقياد مساو لانقياد الساجدين من المكلفين طوعا لله عز وجل .
و سجود النجم و الشجر انقيادهما للأمر الإلهي بالنشوء و النمو على حسب ما قدر لهما
و اصلا السجود فى اللغة الاستسلام و الانقياد .
و اذا كنت انا مثلا ارفض تفسير الفراء (و هذا ممكن لا شىء فيه) فهل اقبل تفسير الختيار الذى يبحث عن شجرة تسجد بجبهتها قلت لك الفراء اسلم تفكيرا لان عقله لم يوجهه الى هذا التفسير السطحى الذى ذكرت .
و المقياس عندنا المعنى اللغوى للكلمة و المعنى مباشرة :
النجم و الشجر يخضعان للرحمن . و الباقى اجتهادات اضعفها و اسخفها من يقول ان سجود الشجر حقيقى .
و كيف تتصدى للتعليق على هذه الجزئية و انت لم تبحث عن معنى السجود لغويا اليس هذا قصور شديد فى تعليقاتك فى هذه الجلسة .
اول شىء تفعله ان تبحث عن معنى السجود لغويا و لكنك لم تفعل مع انك قرات عدة تفاسير كما هو واضح ؟؟؟
هذا ما ذكرته لك اى ان تفسير الفراء ذكرته و لا شىء فيه يؤيد موقفك
سؤالى لك انت رجل باحث دارس هل ممكن ان تخبرنا عن معنى السجود فى اللغة ؟؟؟؟؟؟
مرة اخرى اشكرك
و لنا عودة لبقية الرد
و الحمد لله رب العالمين
سبارتاكوس
اهلا و كما قلت تستطيع ان تقول عنى ما تشاء المهم ان تكون قد اضفت شيئا ساقرا ما كتبت بعناية ربما يكون لى عودة معك مرحبا
|
|
11-18-2007, 01:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الختيار
من أحافير المنتدى
المشاركات: 1,225
الانضمام: Jun 2001
|
رد على الختيار فى جلسته عن سورة الرحمن
Arrayمن حقك الا تصدق او تقتنع بهذا التفسير و لكن من قال بهذا التفسير اكثر فهما منك و رقيا فى التفكير فلم يفكروا تفكيرك البدائى عن السجود بالجبهة و كانت هذه فكرتهم لان السجود بالجبهة غير وارد عند ذوى الافهام فبحثوا عن تفسير قد يعجبنا او لا يعجبنا المهم الفهم السليم سيقودنا الى الحق باذن الله .[/quote]
يا عزيزي ، من أول مداخلة وأنت تقول أن فلان أفهم مني وأرقى وأحسن ، يا سيدي من قال لك أني قد دخلت في منافسة مع الفراء أو ابن منظور !!!
عزيزي ، ما هو الخلاف ؟
أنت تقول أن السجود يعني الخضوع والاستسلام ، وأنا أقول لك أن هذا الكلام يحتاج إلى تفصيل ، فالسجود يدل على الخضوع والاستسلام ولكنه لا يعني الخضوع والاستسلام .
فهل تسمي خضوعك واستسلامك لنبيك سجوداً له ؟
أم هل نقول أن الطلاب يسجدون لمعلمهم إذا خضعوا له واستسلموا وانقادوا !!!
هل نقول أن انقياد الجيوش واستسلامهم لقائدهم هو سجود له ؟
فالسجود يدل على الخضوع والاستسلام ولكنه ليس مرادف له .
القتل يدل على الموت لكن الموت لا يدل على القتل .
فأن تسجد لشيء فهذا يعني أنك خاضع له ومستسلم ، ولكن أن تخضع له وتستسلم فهذا لا يعني أنك ساجد له .
إذاً فالمعنى اللغوي للسجود لا يعني الخضوع والاستسلام أساساً ، لكنه يدل عليه ، ولكنه بوضع الجبهة على الأرض كما قال ابن سيده ونقله عنه ابن منظور : سَجَدَ يَسْجُدُ سجوداً وضع جبهته بالأَرض
كذلك تجد في اللسان أن معنى السجود هو الطأطأة والانحناء ، وكلها أفعال متشابهة ، فالسجود والانحناء والطاطأة تكون بانخفاض الرأس (الجزء العلوي من الجسم) نحو الأرض ليدل على الطاعة والانقياد والاستسلام .
هذا هو المعنى اللغوي ، ولكن هذا لا يمنع من استخدام المجاز ، واللغة فيها الكثير من المجاز ، ويصبح السجود دليل على الخضوع ولا يشترط فيه السجود الحسي . وإن كان هذا التفسير قد ذهب إليه الكثير من المفسرين واللغويين من أن سجود الشجر يكون بتمايلها نحو ظلها وغيرها من الصور الحسية معتمدين على الآية التي تقول : " ولِلّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ والأرْضِ طَوْعاً وكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بالغُدُّوِّ والآصَالِ " الرعد 15 .
أنت يا سيدي تعترض على السجود بالمعنى الحقيقي اللغوي والذي فيه انحناء وطأطأة ووضع الجبين على الأرض بالنسبة للشجر ، جميل ، وأنا اعترضت على هذا المعنى أيضاً ، وبالتالي ليس هناك اختلاف حول امتناع السجود الحقيقي للشجر والنجم (سواء كان نجم السماء أم نجم الأرض والذي هو النبات الذي لا ساق له) .
ولكن الفرق بيننا أنك جعلتَ هذا الافتراض (السجود الحقيقي) فرضاً ساذجاً وفهماً مضحكاً وهذا ما نلومك فيه ، لأن هناك الكثير من المفسرين واللغويين الذين قالوا بالسجود الحقيقي ، فعليك بتسفيههم لا تسفيه رأيي .
سأعطيك عرضاً سريعاً لبعض من قال أو حكى هذا الرأي الساذج والتافه كما وصفتَه أنت .
الطبري:
وَأَمَّا قَوْله { يَسْجُدَانِ } فَإِنَّهُ عَنَى بِهِ سُجُود ظِلِّهِمَا , كَمَا قَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ
القرطبي :
وَسُجُودهمَا بِسُجُودِ ظِلَالهمَا , قَالَهُ الضَّحَّاك . وَقَالَ الْفَرَّاء : سُجُودهمَا أَنَّهُمَا يَسْتَقْبِلَانِ الشَّمْس إِذَا طَلَعَتْ ثُمَّ يَمِيلَانِ مَعَهَا حَتَّى يَنْكَسِر الْفَيْء . وَقَالَ الزَّجَّاج : سُجُودهمَا دَوَرَان الظِّلّ مَعَهُمَا , كَمَا قَالَ تَعَالَى : " يَتَفَيَّئُوا ظِلَاله " [ النَّحْل : 48 ] . وَقَالَ الْحَسَن وَمُجَاهِد : النَّجْم نَجْم السَّمَاء , وَسُجُوده فِي قَوْل مُجَاهِد دَوَرَان ظِلّه , وَهُوَ اِخْتِيَار الطَّبَرِيّ , حَكَاهُ الْمَهْدَوِيّ . وَقِيلَ : سُجُود النَّجْم أُفُوله , وَسُجُود الشَّجَر إِمْكَان الِاجْتِنَاء لِثَمَرِهَا , حَكَاهُ الْمَاوَرْدِيّ .
وآية أخرى تقول "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ" الحج 18
الطبري :
يَقُول تَعَالَى ذِكْره لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَلَمْ تَرَ يَا مُحَمَّد بِقَلْبِك , فَتَعْلَم أَنَّ اللَّه يَسْجُد لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَات مِنَ الْمَلَائِكَة , وَمَنْ فِي الْأَرْض مِنَ الْخَلْق مِنَ الْجِنّ وَغَيْرهمْ , وَالشَّمْس وَالْقَمَر وَالنُّجُوم فِي السَّمَاء , وَالْجِبَال , وَالشَّجَر , وَالدَّوَابّ فِي الْأَرْض ; وَسُجُود ذَلِكَ ظِلَاله حِين تَطْلُع عَلَيْهِ الشَّمْس وَحِين تَزُول إِذَا تَحَوَّلَ ظِلّ كُلّ شَيْء ; فَهُوَ سُجُوده . كَمَا : 18881 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنِ ابْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّه يَسْجُد لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَات وَمَنْ فِي الْأَرْض وَالشَّمْس وَالْقَمَر وَالنُّجُوم وَالْجِبَال وَالشَّجَر وَالدَّوَابّ } قَالَ : ظِلَال هَذَا كُلّه . وَأَمَّا سُجُود الشَّمْس وَالْقَمَر وَالنُّجُوم , فَإِنَّهُ كَمَا : 18882 - حَدَّثَنَا بِهِ ابْن بَشَّار , قَالَ : ثنا ابْن أَبِي عَدِيّ وَمُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَا : ثنا عَوْف , قَالَ : سَمِعْت أَبَا الْعَالِيَة الرَّيَاحِيّ يَقُول : مَا فِي السَّمَاء نَجْم وَلَا شَمْس وَلَا قَمَر إِلَّا يَقَع لِلَّهِ سَاجِدًا حِين يَغِيب , ثُمَّ لَا يَنْصَرِف حَتَّى يُؤْذَن لَهُ فَيَأْخُذ ذَات الْيَمِين وَزَادَ مُحَمَّد : حَتَّى يَرْجِع إِلَى مَطْلَعه
هل تكفي هذه الأسماء التي فهمت السجود بأنه سجود حسي لهذه الأشياء ؟؟؟؟
فهل تقول أن رأيهم ساذج سفيه لا يجوز لغةً ؟
ولماذا أسألك فأنت أجبتَ في موضوعك الأول وقلت أن هذا تفكير ساذج وسطحي .
Arrayو لم يقل اى تفسير ان السجود حقيقى بمعنى ان الشجر يضع جبهته على الارض هذا تفكير قاصر ليس على مستوى المناقشة الا فى جلسات المعلق الختيار .
و كيف تتصدى للتعليق على هذه الجزئية و انت لم تبحث عن معنى السجود لغويا اليس هذا قصور شديد فى تعليقاتك فى هذه الجلسة.
اول شىء تفعله ان تبحث عن معنى السجود لغويا و لكنك لم تفعل مع انك قرات عدة تفاسير كما هو واضح ؟؟؟
و من يخرج يبحث عن شجرة تسجد حتى يؤمن فهو اما جاهل او ضال ولا يلوم الا نفسه و لكن هذا ممكن فى الجلسات الخاصة التى يجلس فيها الختيار يعلق و يجد من يهلل له .
اذن ما كتبه الختيار هنا لا معنى له و فهم طفولى لا يليق بختيار بل حتى الاطفال لن يقتنعوا به .
و سؤال الختيار :
أين يمكن أن نجد هذه الأشياء تسجد ؟
اجابته هذه الاشياء لا تسجد بالمعنى الذى فهمته انت و من يشاركك الجلسات [/quote]
لقد قالوا يا عزيزي بالسجود الحقيقي ، وفسروه بدوران الظل ، وبذلك فهم يقولون بسجود حقيقي حسي لا معنوي غيبي .
أنا تساءلت أين يمكن أن نجد هذا السجود ولم أشترط وضع الجبهة على الأرض كما ذكرتَ أنت ، بل يكفي أن تشير إلي الانحناء أو الطأطأة أو حتى الانقياد والاستسلام ، أين يمكن أن نجد هذه المعاني في الطبيعة ؟
وهناك فريق آخر من المفسرين كالزمخشري- صاحب الكشاف وهو كما نعلم من المعتزلة يميل إلى التفسيرات المجازية بشكل مبالغ فيه أحياناً - قال بالسجود المعنوي ، والذي لا يمكن أن ندركه ، وهذا ما لم أغفله في موضوعي بل عرضت له (ولكن دون تفصيل كثير) فقلت :
Arrayهناك احتمال آخر
هل تُراها تسجد ولكننا لا ندرك هذا السجود ؟
تماماً كسجود الملائكة والدواب ؟
"وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ " النحل(49)
أم تُراه كتسبيح السماوات والأرض ومن فيهن دون أن ندركه ، وذلك حسب قوله :
" تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا " الإسراء 44
إذا كان الأمر كذلك ، فما الفائدة من هذه الجملة ؟ ماذا نستفيد حين يحدثنا الله عن سجود شجر أو نجم أو دواب أو ملائكة دون أن نستطيع رؤيته ؟
هل يتوقع منّا أن نؤمن به للسجود الخفي لهذه الموجودات فنخِرّ سجّداً !!!
هل أقنعك بقولي أني أطير في السماء كالطيور مرفرفاً بذراعيّ العاريتين لكنك لا تدرك هذا الطيران وتعجز عن رؤيتي أفعله !!!
أعتقد أن هذه الجملة أو الآية كما يسمونها ، لم تخدم النص بشيء غير انتهائها بالألف والنون التي استلحم كاتب النص على حشرها في نهاية أغلب الآيات ، للحفاظ على سلامة القافية – عفواً – أقصد الفاصلة . فهم ينزعجون من قولنا قافية لأن هذا يشبه القرآن بالشعر !! .[/quote]
فأنا لم أنكر السجود المعنوي غير الحسي ، بل ذكرته وناقشته ، وختمته بتساؤل حول الفكرة من ذكر شيء غيبي لا ندركه ، وبآنه من آلاء الله التي نكذب .
فهو يتكلم عن الشمس والقمر اللذين يجريان بحساب والسماء المرفوعة والأرض الموضوعة والنخل ذو أو ذات الأكمام والميزان وغيرها من الأشياء التي يعتبرها آلاء لا يصح تكذيبها ، فلماذا يذكر لنا سجود وهمي للشجر هو تسبيح لا نفقهه كما قال في آية الإسراء 44 !!!
هذا كان تساؤلي .
الخلاصة :
هناك معنيين للسجود في الآية قال به المفسرون :
1- سجود حسي (انحناء ، دوران الظل ، وقوع كوقوع الكواكب ساجدة كما نقل الطبري عن أبي العالية الرياحي)
2- سجود معنوي (خضوع وانقياد) لا يمكن أن ندركه أو نفقهه كتسبيح المخلوقات الأخرى غير الإنسان .
صاحب الموضوع أنكر الفهم الأول بل سفهه وجعله فهماً طفولياً .
وأنا ذكرت المعنيين وبينت أن الأول لا نجده في الطبيعة ، وأن الثاني لا يفيدنا في الدلالة على آلاء الله ، ناهيك عن عجزنا عن رصده في الطبيعة أيضاً ، فهل يمكن لأحد أن يثبت هذا الادعاء بأن الشجر يخضع وينقاد لله ؟ وهذا محور جديد يمكن أن نناقشه لاحقاً .
تحياتي
|
|
11-18-2007, 09:25 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}