يبدو ان الموضوع اخذ في التشعب ولحسم الموضوع فلما لايقوم الازهر وجمعيه المؤتمر الاسلامي بتكليف وكاله ناسا بعمل رحله للقمر ترى على الطبيعه هل انشق القمر ام لا بدلا من الانتظار لنهاية العام على ان
يضم الفريق اعضاء من الازهر ومن يرغب من السعوديه حيث يكون التاءد فعلي وتكاليف الرحله تكون مناصفه وعلى رائ المثل الميه تكذب لغطاس وفي هذه الحاله يحقق العلماء المسلمون نصرا عليا باهرا تخيل الزغلول يتمشى على سطح القمر[size=6]

Array
عجيب حقا !! .. هل الاسلام هو (الاركان الخمسة) فقط ؟ .. وهل يعني هذا أن ما عدا ذلك ليس من الاسلام ؟ .. ولا مشاحة في نبذه ورفضه ؟ ..

[/quote]

ايها الزميل الفاضل ان لك مقدرة على التجريد و التبسيط احسدك عليها.
الست السائل عن موقف الاسلامي العقدي و التشريعي :

Array

.. أنا اشير الى وجود تناقض (كعادة الاسلاميين دائما) في حسم المسائل الاسلامية البسيطة منها قبل المعقدة والحاسمة، مما يجعل معرفة حقيقة موقف الاسلامي العقدي أو التشريعي من اي مسألة كالبحث عن ابرة وسط كومة قش !!! ..

[/quote]

و اجابتي لك بان العقيدة و التشريع باب. و شق القمر و ابوال الابل باب آخر. فاذا بك تحرف الموضوع للحديث عن الحل الاسلامي و الشريعة الاسلامية و المصارف الاسلامية.

عموما دمت بعافية.

Array
ايها الزميل الفاضل ان لك مقدرة على التجريد و التبسيط احسدك عليها.
الست السائل عن موقف الاسلامي العقدي و التشريعي :
و اجابتي لك بان العقيدة و التشريع باب. و شق القمر و ابوال الابل باب آخر. فاذا بك تحرف الموضوع للحديث عن الحل الاسلامي و الشريعة الاسلامية و المصارف الاسلامية.

عموما دمت بعافية.
[/quote]


عجبا !! .. انشقاق القمر اليس داخلاً في باب (العقائد) ؟ ..

بول البعير أليس داخلاً في باب (التشريع والاحكام) ؟ ..

الا اذا كنت تفهم (العقائد والتشريع) على أنه (الاركان الخمسة ) وفقط !! ..

أليست هذه المسائل (واضفت اليها الحديث عن الكرامة الانسانية وحق الانسان في الحياة ولا ادري لماذا قفزت فوق) من من مجمل المنظومة الاسلامية (عقيدة وتشريع) ؟ ..

وحتى عبارتي تم اختزالها بشكل عجيب !! :

(Arrayأنا اشير الى وجود تناقض (كعادة الاسلاميين دائما) في حسم المسائل الاسلامية البسيطة منها قبل المعقدة والحاسمة، مما يجعل معرفة حقيقة موقف الاسلامي العقدي أو التشريعي من اي مسألة كالبحث عن ابرة وسط كومة قش !!! .. وهذا ما يؤكده السؤال البسيط: ما هو الاسلام حقيقة !؟ .. ولعل هذا التناقض في مسألة بسيطة جدا وهي : هل انشق القمر زمن محمد أم لا !؟ نموذج حي على ذلك .. وقس على ذلك باقي المسائل المتصاعدة (من حكم بول البعير حتى حكم استحلال قتل المخالف !) .. وحتى كرامة البشر .. وحياتهم تصبح موضوع خلاف فقهي يعالج بطريقة: (مسائل خلافية !! ) و(اختلاف امتي رحمة !) وكل مجتهد له نصيبه من الأجر سواء أخطأ أم أصاب !! ..)[/quote]

أي أني اتحدث عن مجمل المنظومة الاسلامية الغارقة في الاختلاف الى حد التناقض من أبسط المسائل واتفهها إلى أعقد المسالأ وأخطرها .. ولم احصره في بول البعير وانشقاق القمر الا كامثلة متدرجة ! .. فلا ندري حقا من يعاني من مشكلة التسبيط والتسطيح ؟ ..

فعلا .. لك اصرار عجيب على التهرب ! وعدم الاجابة !! وكأن المشاركات تسجيل مواقف لا غير !!!..

ما علينا .. لا جديد .

مداخلة سريعة،

الإشكال بين المسلمين والملاحدة وسائر اللادينيين ليس في انشقاق القمر، ولا في بول البعير، ولا في جناح الذبابة، ولا في غيرها من التحرشات، الإشكال أصولي وليس فرعيا بالمرة.

منذ سجلت في هذا النادي، تمنيت أن أجد من اطلع على الأصول ويناقش بها، غير القلة التي نعرفها في السحة المجاورة.

حقيقة لا أجد كبير فائدة في سجال بول البعير ولا جناح الذباب، قد يكون مفيدا النقاش بين المسلمين فيه، لكن النقاش الذي يأتينا به غير المسلم من نصارى أو لادينيين لا معنى له لأنه في فروع لم يتم الاتفاق على أصلها.

لكم وددت أن الدنيا سارت غير ما سارت إليه، وأنني قد فرغت من شأني حتى أنظر في شأن الأصول، لا ندري لعل الله ييسر لنا أمرنا سريعا، ويفرغ لنا شأننا قريبا.

Array
مداخلة سريعة،

الإشكال بين المسلمين والملاحدة وسائر اللادينيين ليس في انشقاق القمر، ولا في بول البعير، ولا في جناح الذبابة، ولا في غيرها من التحرشات، الإشكال أصولي وليس فرعيا بالمرة.

منذ سجلت في هذا النادي، تمنيت أن أجد من اطلع على الأصول ويناقش بها، غير القلة التي نعرفها في السحة المجاورة.

حقيقة لا أجد كبير فائدة في سجال بول البعير ولا جناح الذباب، قد يكون مفيدا النقاش بين المسلمين فيه، لكن النقاش الذي يأتينا به غير المسلم من نصارى أو لادينيين لا معنى له لأنه في فروع لم يتم الاتفاق على أصلها.

لكم وددت أن الدنيا سارت غير ما سارت إليه، وأنني قد فرغت من شأني حتى أنظر في شأن الأصول، لا ندري لعل الله ييسر لنا أمرنا سريعا، ويفرغ لنا شأننا قريبا.
[/quote]

عزيزي خالد ..

تكمن المشكلة في عدم فهم الحدود الفاصلة بين (الاصول) و (الفروع ) .. فاحيانا يتم تضخيم مسائل لتملأ الفراغ الفكري الديني (اسلامي أو مسيحي) .. واحيانا تتوه الاصول نفسها لتصبح مجرد وسيلة لتبرير لا عقلانية الفروع ! وكأن الايمان بالاصل يستتبع حتما وعقلا الايمان بدستة من الفروع العجيبة ( الا تؤمن أن الله قارد على كل شيء ؟ اذن كيف لا تؤمن أن الله فلق البحر نصفين بعصا موسى !) ..

واحيانا اخرى .. تكون الفروع نفسها هي أم المشاكل ..

وكثيرا يا عزيزي ما تكون المشكلة نفسها تراكمات مما تراه (فروعا تافهة ) ..

الفاضل يجعله عامر

تقول:

Array
مولانا القاضي ع الجبار في تثبيت دلائل النبوة جزء 1 صص 55 - 59 وما بعدها ط دار العربية بيروت 1966، وفي المغني ج16 ط مصر ص 419
ناقش معجزة انشقاق القمر في معرض الاستدلال على نبوة مُحمد ، وروى هناك قول سيدنا النّظّام عن انشقاق القمر وإنكار ذلك " لو كان قد انشق لعلم بذلك أهل الغرب والشرق لمشاهدتهم له " وعقّب عليه بأنه "غلط" ! وربط ع الجبار بين الانشقاق وبين " اقتربت الساعة وانشق القمر " واعتبر القران شاهدا عليه ! على الرغم من ان جماعة أنكروا كون نقله ظاهر .. وأنه خُص بجماعة ..والحال نوم .. وسبق أن قال لا بد فيه من أمر ظاهر يشاهده الناس .. وهنا تساؤل بنفس الصيغة ألا يوهن من دلالة الحدث إن حدث ادعاء أحدهم في مكان آخر أن القمر انشق له ..
وأنكر جماعة من المسلمين كما يروي القاضي انشقاق القمر ، ومن مشايخ المعتزلة ، وبنفس الوقت رُوي إجماعٌ على ذلك
وقرأت عند الغزالي ت 1996 م المعاصر ما يطوي موضوع القمر وانشقاقه والانشغال به ربما على سبيل الانكار لكني لا اذكر الاحاله الان ..
لكن تردد جميع المصادر" التي راجعتها " السيرية والاعجازيه والدلائلية والأعلامية الحدث كمعجز ودليل من دلائل نبوة محمد ، وكلها " التي راجعتها " ينقل فقط دون مناقشة للموضوع
[/quote]

وأرى كلامك هذا يتعارض تعارضًا صريحًا مع ما جاء على لسان القاضي عبد الجبار شيخ المعتزلة ومؤسس أصولها الخمسة:

أنقل لك تفسيره للآية بالنص دون نقص ولا زيادة:

"سورة القمر
[مسألة] وربما قيل كيف يصح قوله { اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} ولو كان قد انشق القمر على الحقيقة لنقل ذلك نقلًا ظاهرًا؟ وجوابنا أن في العلماء من يقول المراد به وأنشق القمر في الساعة لأنه عند السابق ينشق القمر إلى غير ذلك من الشرائط لكن الصحيح ما قاله مشايخنا من أنه في أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم أنشق القمر وهو ظاهر القرآن فإذا كان قد أنشق بالمدينة أو بمكة وفي سائر الأماكن غيوم تحجب عن رؤية ذلك وكان أهل البلد في غفلة عنه إلا طبقة مخصوصة فليس من الواجب نقل ذلك بالتواتر بل يجوز أن ينقله الآحاد وقد نقل ابن مسعود وغيره هذا كما نقل رد الشمس في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يجب في نقله الظهور لأن ذلك ظهر آخر النهار لقوم مخصوصين." أ.هـ
(تنزيه القرآن عن المطاعن. إملاء قاضي القضاة عماد الدين أبي الحسن عبد الجبار بن أحمد (ت 415هـ) ص407)

بل تعال لمفسري المعتزلة:

يتبع

{ وانْشقَّ القَمَر } ليلة كما له ليلة أربعة عشر نصفين ، نصف على الجبل ، ونصف دونه ، ويروى نصف على جبل أبى قبيس ، ونصف على قينقاع ، وقال : اشهدوا اشهدوا ، ويروى نصف على الصفا ونصف على المروة ، ويروى أنه شق نصفين حتا رأوا حراء بينهما .
ويروى أنه سأله الوليد بن المغيرة ، وأبو جهل بن هشام والعاصى ابن وائل ، والعاصى بن هشام ، والأسود بن عبد يغوث ، والأسود ابن المطلب ، وربيعة بن الأسود ، والنضر بن الحارث : إن كنت صادقا فشق القمر نصفين ، نصف على قينقاع ، ونصف على أبى قبيس ، ووعده الله تعالى أن يعطيه ما سألوا ، فقال : « أتؤمنون ان فعلت؟ » قالوا : نعم ، فكان ما طلبوا كله ، ورأوه ، مسحوا أعينهم ، وجددوا النظر فرأوه كذلك ، ثم مسحوا وجددوا النظر فرأوه كذلك ، وهذه آية عظيمة اقترحوها ، فوقعت ولم يؤمنوا ، ومع ذلك لم يعجل لهم العقاب ، كما يعجل لمن قبلهم اذا وقع ما اقترحوا ، فهذه خصوصية . أو يعجل لمن قبلهم اذا كان مقترحهم مما يسمونه كالمائدة ، وناقة صالح ، وهذا أنسب بقوله تعالى : { ولمسوه بأيديهم } وروى أنه لما انشق قال المشركون : هذا سحر ابن أبى كبشة ، فقال رجل : انظروا السفار فلن يقدر أن يسحر أهل الدنيا كلهم ، فجاء السفار فقالوا : رأيناه انشق .
وروى أنه لم انشق قال صلى الله عليه وسلم : « اشهدوا اشهدوا » ويروى أنه قال « يا أبا سلمة بن عبد الأسود ، والأرقم بن الأرقم اشهدوا اشهدوا » وذلك قبل الهجرة بنحو خمس سنين .
وعن ابن سمعود رضى الله عنه : كنا فى منى مع رسول الله صلى الله عليه سولم فانشق القمر ، ومرادمنقال انه انشق وهو فى مكة أن الانشقاق قبل الهجرة ، والحديث متواتر فلا يقدح فى رواية ابن عباس له ، وهو مولود قبل الانشقاق ، ولا فى رواية أنس ، وهو بالمدينة ليلة انشقاقه ، ابن أربع سنين ، وكان الانشقاق ليلا ، والناس داخل بيوتهم ، وفى غفلة ، اليهود والنصارى من شأنهم انكار معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحريفها ، وأيضا قد لا يظهر الانشقاق بعض أهل البلاد ، كما لا يظهر الخسوف أو الكسوف فى بعض البلاد ، ويظهر فى بعض ، وأيضا لم تطل مدة بقائه منشقا . ويروى أنه شق مرتين : مرة بمكة ، ومرة بمنى ، ويروى مرتين : مرة بمكة ، ومرة بالمدينة ، وليس بشىء ، ويروى عن ابن مسعود : أنه رأى القمر شق شقتين مرتين ، وأجيب بأن مرتين تأكيدا لشقتين أو مرتين متعلق برأى ، أى نظر اليه منشقا ، ثم أعاد النظر فى حينه أو بعد حينه ، لكن فى انشقاق واحد ، كما مر أن المشركين رأوه منشقا وكرروا النظر مع مسح العيون ، وهل بقى منشقا حتى غاب؟ قيل كذلك ، وقيل : انشق وبقى قدر ما يحققونه ، ثم اجتمع . وزعم بعض أنه بقى قدر لحظة ، ولحظوه وهو مخالف لما مر أنهم جددوا النظر ، وعن ابن عباس بقى نصف على الصفا ، ونصف على المروة ، قدر ما بين الظهر والعصر ، ولا تصح هذه الرواية ، واليهود والنصارى وسائر المشركين لما سمعو ورأوا أنكروا ، لأنه معجزة له صلى الله عليه سولم على عادتهم ، ولم يذكروه فى التواريخ ، كأنه لم يكن . (تفسير أطفيش)

اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2)

{ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ } يوم القيامة وامرها مجهول التحديد وكل ما يروى في عمر الدنيا من التحديد ضعيف وفي الحديث « إنما مثلي ومثل الساعة كهاتين ( لاصبعه الوسطى والسبابة } » وقال « بعثت حين بعث الى صاحب الصور فاهواه الى فيه فقدم رجلا واخر اخرى ينتظر متى يؤمر فينفخ إلا فاتقوا النفخة » .
وقال « كيف أنعم أي أتلذذ وصاحب الصور قدأحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر الاذن » ، قال السوطي : دلت الاحاديث والاثار على ان مدة هذه الامة تزيد على الف سنة ولا تبلغ الزيادة خمسمائة سنة أصلا وإنما تزيد نحو أربعمائه سنة تقريبا .
{ وَانشَقَّ الْقَمَرُ } عطف لاحق على سابق وقيل سابق على لاحق وعن ابن مسعود : انشق القمر شقين حتى رأيت ابا قبيس بينهما يعني جزأين . وعنه رأيت حراء بين فلقي القمر وعنه فلقه فوق الجبل وفلقه دونه ونحن معه صلى الله عليه وسلم بمنى وقال « اشهدوا » وعن ابن عمر : فلقه سترها الجبل وفلقه فوقه وعن ابن عباس : انفلق فلقتين فلقة ذهبت وفلقة بقيت وانظر هل ذهابها زوالها انتقالها ثم التأمت مع الاخرى هذا هو المشهور وعن انس أن الكار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم انه فانشق القمر مرتين ظاهر الكشاف أنه اراد بمرتي فلقتين .
ورواية البخاري فأراهم أنشقاق القمر مرتين وكذا مسلم تدل على تعدد الانشقاق وهو ظاهر الاول فقال سائلوه وهم قريش من اهل مكة سحر محمد أعيننا فقال بعضهم ما يقدر أن يسحر الناس كلهم فكانوا يتلقون الركبان فيجزيهم بالانشقاق فيكذبونهم وهذا الانشقاق حق الاحاديث السابقة ولظاهر القرآن وأنكره ناس وزعموا انه سينشق يوم القيامة وأن الماضي بمعنى المضارع ويرده الاحاديث وأن الاصل كون الماضي للمضى لا للاستقبال إلا بقرينة ولا قرينة بل قوله { وَإِن يَرَوْاْ آيَةً يُعرِضُواْ } عن تاملها والايمان بها وهي الانشقاق دليل على الانشقاق في عصره كانه قال من عادتها الاعراض عن المعجزات وكل اية رأوها يعرضون عنها وقد اعرضوا عن الانشقاق ويعرض للاستمرار لا للاستقبال وحده والانشقاق معجزة دالة على صدقة ويدل له قراءة حذيفة وقد انشق القمر اي اقتربت وقد حصل من ايات اقترابها انشقاق القمر .
يقال أقبل الامير وقد جاء البشير بقدومه وقوله خاطبا بمدين إلا ان الساعة قد اقتربت وان القمر قد انشق على عهد نبيكم ومع هذا الانكار للعقل فيه كما يفنيه الله ويكوره في اخر امره .
وقول المانعين انه لو صح لاشترك اهل الارض برؤيته مردود لان من نظر الى السماء حينئذ رأه ومن غفل أو نام أو استتر لم يره وكم من اية في الليل لا يراها إلا الناظر إلى السماء وانما يراه من تأهب لرؤيته من السائلين ومن وافق أو كم من مواضع لم يظهر فيها القمر وقتئذ لستر الجبل اياه كما يرى الكسوف قوم دون قوم وانشق وهو باق في علوه وان صح نزوله وطوافه بالبيت ودخوله وخروجه ومن كمه صلى الله عليه وسلم فالله قادر على تصغير الجثة العظيمة وتبير الصغيرة ولما لم يؤمنوا . (تفسير هيمان الزاد)

فهل تسرعت فيما نقلت لنا حسب فهمك لأنك لم تنقل بالنص عن القاضي عبد الجبار أم أنك متاكد من كلامك أعلاه وأنه ورد في كتابه "دلائل النبوة" بالفعل؟

ولاحظ أن مشايخ المعتزلة ينقلون عن كتب الحديث.

وشكرًا

Array
مداخلة سريعة،

الإشكال بين المسلمين والملاحدة وسائر اللادينيين ليس في انشقاق القمر، ولا في بول البعير، ولا في جناح الذبابة، ولا في غيرها من التحرشات، الإشكال أصولي وليس فرعيا بالمرة.

منذ سجلت في هذا النادي، تمنيت أن أجد من اطلع على الأصول ويناقش بها، غير القلة التي نعرفها في السحة المجاورة.

حقيقة لا أجد كبير فائدة في سجال بول البعير ولا جناح الذباب، قد يكون مفيدا النقاش بين المسلمين فيه، لكن النقاش الذي يأتينا به غير المسلم من نصارى أو لادينيين لا معنى له لأنه في فروع لم يتم الاتفاق على أصلها.

لكم وددت أن الدنيا سارت غير ما سارت إليه، وأنني قد فرغت من شأني حتى أنظر في شأن الأصول، لا ندري لعل الله ييسر لنا أمرنا سريعا، ويفرغ لنا شأننا قريبا.
[/quote]

اذكر اني كتبت اربع مداخلات بنفس المعنى(ولكن بلغة اقل فصاحة بكثير) وبح صوتي في شرح كيف ان المجال هنا مجال ردح وشرشحة وليس حوارا ولكن لا فائدة

هناك موضوع واحد فقط مس هذه الاصول تجده تحت اسم "هل يصلح العلم وحده في الحكم على نظرية التطور" او شئ من هذا القبيل...كان حوارا مبشرا بالخير حتى بدات شلة الانس في الردح

سلامي لك عزيزي خالد

الأخ زيد جلال بعد السلام
تقول :
أرى كلامك هذا يتعارض تعارضًا صريحًا مع ما جاء على لسان القاضي عبد الجبار شيخ المعتزلة ومؤسس أصولها الخمسة
... وتنقل نصا عنه
وتتساءل :فهل تسرعت فيما نقلت لنا حسب فهمك لأنك لم تنقل بالنص عن القاضي عبد الجبار أم أنك متاكد من كلامك أعلاه وأنه ورد في كتابه "دلائل النبوة" بالفعل؟

المنقول ليس كلامي مولانا ، وانما كلام القاضي ع الجبار وقد ذكرت المصدر والصفحات تستطيع مراجعة ما نقلت " حسب فهمي كما تقول " في كتاب القاضي المذكور آنفا في نفس الصفحات .. واذا كان هناك تعارض فهذه ليست مشكلتي وانما مشكلة ع الجبار الهمداني في تخريجه للحادثه في اكثر من مكان
وما بعثني على المداخله هي سؤال أخي " سيتا " فالموضوع عندي لا يقتضي جدلا او حوارا فزيف او حقية وانشقاق او عدم انشقاق القمر ليس القضية ..
تستطيع تحميل الكتاب وغيره من كتب المعتزله هنا http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=50098 وتراجع بنفسك مشكورا
اشكرك ع النقول التي نقلتها رغم انك تربط بين الحادثه والنص القراني ..
اذا تحب ان نناقش الحادثه كإسلاميين تحت امرك وكل يقول ما يسستريح اليه مستندا الى مرجعية ما
لك وللجميع تحية