قال تعالى ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخسرين ))

هذه الاية توضح ان كل موحد مخلص لله تعالى كان مسلما وعيسى عليه السلام كان مسلما وموسى ومحمد وداوود وادم وسليمان ويوشع

وبعضنا المسلمين نعتقد خطا بان هناك دين مسيحي او يهودي المسيحية فئة واليهودية فئة من الناس اما دينهم الحقيقي الاسلام وفي هذا الوقت لا يوجد دين لهم لان دينم محرف ومنسوخ بديننا الاسلام

والدليل على ماقلت
كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يخبر بحادثة لموسى عليه السلام

ان موسى جاءه اثنيين من اليهود احدهم من اصحاب الجاه يتفاخر باهله وقال انا فلان ابن فلان جدي فلان وعد تسعة اجداد وقال الاخر ان ابن الاسلام فقال موسى انت الذي عديت اجدادك التسعة انت عاشرهم في النار اما انت الذي عديت اباك الاسلام فانت في الجنة
وهذا دليل على ان دينهم اسلامي وكانو مسلميين

وقول ابراهيم واسماعيل عليهما السلام في سورة البقرة

قال تعالى ( ربنا اجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة )

وقول يعقوب لبنيه
قال تعالى ( يابني ان الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن الا وانتم مسلمون )

وعيسى عليه السلام كما جاء في الاحاديث ان المسيحية بقيت على دين التوحيد والاخلاص لله تعالى 300 سنة حتى جاء احد المتافكين وادعي بالثالوث كما يقول عيسى عليه السلام
في وصاياه
(ان لاتشرك مع الله الها اخر)
وهذا دليل التوحيد الخالص من عيسى لاتباعه الحواريين وبقوا على الاسلام 300 سنة مخلصين لا يعبدون احد معه

فمن الخطا ان نسميهم اصحاب اديان انما هو دين واحد وهو الاسلام فاليهودية ليست مضادة للاسلام انما هي مضادة للعربية والمسيحية ايظا انما الدين الذي انزل عليهم واحد هو الاسلام ولكن شرائعه تختلف من المساجد والكنائس والصلوات بالنسبة لاحكامه ولكنهم يدعون الى نفس الدعوةالتي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم وهي التوحيد الخالص لله


سلاااااااااااام

قال دارس للإسلام أن أصل الجملة هى : إن الدين عند الله الحنيفية ، لأنهم قالوا إن الحنيفية هى ملة إبراهيم
وعند جمع قرآن عثمان تم تغيير الجملة

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
قال دارس للإسلام أن أصل الجملة هى : إن الدين عند الله الحنيفية ، لأنهم قالوا إن الحنيفية هى ملة إبراهيم
وعند جمع قرآن عثمان تم تغيير الجملة

هذا الذي تقول عنه دارس للإسلام هو غير دارس.
إذ أن جامع القرآن هو رسول الرحمن وليس أمير المؤمنين عثمان بن عفان.
عثمان نسخ من المصحف الذس كتب بين يدي الحبيب ولم يجمع شيئا.
ومصدر الجملة التي أتيت بها تحكمي مخالف للمتواتر، ولا يقبل في المحكمة.

السلام على الجميع,

اقتباس:قال تعالى ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخسرين ))

أخي العزيز, لا تنسى أن الله قال أيضا "فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله و من اتبعن, و قل للذين أوتوا الكتاب أأسلمتم؟,فإن أسلموا فقد اهتدوا و إن تولّوا فإنما عليك البلاغ و الله بصير بالعباد"
فهو لم يقل أنهم كفروا إذا تولوا و لم يقل أنهم في النار يوم القيامة بل ترك ذلك لنفسه قائلا إن الله بصير بالعباد. و هم أيضا من العياد. الناس ليسوا سواسية. كل إنسان له بصمة و فكر و عقل و إيمان مختلف.
أيضا الخاسرون ليسوا فقط من ابتغوا غير الإسلام دينا(و هنا يجب البحث جيدا في معنى الإسلام اللغوي) بل المسلمون الذين لا يقسطون اليتامى و الذين يزنون و يقتلون بغير حق و الكاذبين و النمامين و من امتلأت قلوبهم بالحقد و الكراهية.....الخ...كل هذه ليست من صفات من يسلم وجهه لله.
"ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين"
شوف يا أخي كيف يدعوا المحمدي لدينه! بالحكمة(ركز على الحكمة) و الموعظة الحسنة و يجادل بالتي هي أحسن. لا يدعوا بتقصي البشارات و ذم هذا و ذاك.لا أقصدك أنت(f).
هكذا آمن للرسول أصحابه و الأولون أيضا. لم يكن لديهم أنبياء سابقون بشروا بقدوم محمد(ص) و لم يكن لديه أي معجزات حسية. آمنوا بنبوته لأخلاقه العالية و لأنه أظهر لهم تياستهم في عبادة الأصنام. و لأن العاقلين منهم رأوا في رسالته حلولا للظلم الإجتماعي و السياسي و الإقتصادي.
هلاّ قلتَ لنا أين ترى مثل الرسول داعيا و قائدا هذه الأيام؟
أرى أن لا نحكم على الناس و ان لا نتهمهم و لا ندينهم."الله بصير بالعباد" و هو يقرر.
تحياتي(f)

قال دارس للإسلام ( على أصوله ) إن المصاحف الموجودة كان بها آلاف الإختلافات حتى أن المسلمين إبتدأوا فى القتال حول صحة القرآن .. فجمع عثمان مصحف وأحرق بقية المصاحف لكن إبن مسعود هرب بمصحفه ورفض تسليمه للحرق
وجرت عملية تطوير أخرى على يد الحجاج بالتشكيل والتنقيط وجرى إكراه الناس على إنتاج نسخة واحدة من القرآن ، ومعاقبة من لايلتزم بالنص الواحد والقراءة الواحدة ، فكل شىء يجرى تقريره بالسلطة وبالعقاب والتعذيب

السلام على الجميع,

اقتباس:قال دارس للإسلام ( على أصوله ) إن المصاحف الموجودة كان بها آلاف الإختلافات حتى أن المسلمين إبتدأوا فى القتال حول صحة القرآن .. فجمع عثمان مصحف وأحرق بقية المصاحف لكن إبن مسعود هرب بمصحفه ورفض تسليمه للحرق
وجرت عملية تطوير أخرى على يد الحجاج بالتشكيل والتنقيط وجرى إكراه الناس على إنتاج نسخة واحدة من القرآن ، ومعاقبة من لايلتزم بالنص الواحد والقراءة الواحدة ، فكل شىء يجرى تقريره بالسلطة وبالعقاب والتعذيب

ماذا تعرف عن دراسة الإسلام على أصوله يا قطقط؟

مصادر الإسلام ضخمة ومتناثرة وسط مئات الكتب ( تاريخ وسيرة وتفاسير القرآن وفقه إلخ ) والمسلمين لتتويه الحقيقة عملوا خلط ومزج للحقائق والأباطيل
فالدارس الأمين بيدرس كميات هائلة من الكتابات الإسلامية لإلتقاط الحقائق المتناثرة هنا وهناك وصولاً لجوهر التاريخ والعقيدة والمقاصد الإسلامية

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
قال دارس للإسلام ( على أصوله ) إن المصاحف الموجودة كان بها آلاف الإختلافات حتى أن المسلمين إبتدأوا فى القتال حول صحة القرآن .. فجمع عثمان مصحف وأحرق بقية المصاحف لكن إبن مسعود هرب بمصحفه ورفض تسليمه للحرق
وجرت عملية تطوير أخرى على يد الحجاج بالتشكيل والتنقيط وجرى إكراه الناس على إنتاج نسخة واحدة من القرآن ، ومعاقبة من لايلتزم بالنص الواحد والقراءة الواحدة ، فكل شىء يجرى تقريره بالسلطة وبالعقاب والتعذيب

وأزيدك من الشعر بيت

القرآن جمع مرتين مرة في عهد أبي بكر ومرة في عهد عثمان

في عهد أبي بكر لأنه لم يكن مجموعا في كتاب واحد وإنما كان مكتوبا في صحف متفرقة على الجلود والعظام وسعف النخيل، فلما كان عهد أبي بكر وظهرت حركة الردة وقتل عدد كبير من حفظة القرآن دعا أبو بكر إلى جمعه في مصحف واحد خوفا من ضياعه بموت حفاظه، فجمعه ولم يختلف فيه أحد مع أنه شرط في جمعه شروطا عسيرة شديدة....

ولما كان عهد عثمان وانتشرت الفتوحات وانتقل الصحابة إلى الأمصار يعلمون القرآن، وكان هناك ما يعرف بالأحرف السبعة (أي اللهجات العربية الأصلية السبعة) والتي نزل بها القرآن

هذه الأحرف لم تكن أساس خلاف بين المسلمين الأوائل في المدينة، لكنهم لما ابتعدوا عن المدينة وصار كل منهم يعلم القرآن على الحرف الذي قرأن القرآن عليه، وما كان الناس يعلمون هذه الحروف دب الخلاف بين المسلمين وكادوا يقتتلون لولا حكمة عثمان في جمعه الثاني على لهجة قريش كتابة ولفظا..

وإذا رجعت إلى لغات العرب فإنه من الصعب عليك أن تحصيها وأشهر لغات العرب سبع نزل بها القرآن وهذا من إعجازه، إذ كان بعضها يشرح البعض الآخر....

بل حتى في عصرنا هذا تجد لغات العرب مختلفة (اقصد الفصحى) وليس اللهجات العامية فهي أكثر بكثير...

فعلى سبيل المثال كلمة شئون الهمزة تكتب فيها على نبرة، بينما تكتب في الشام على واو هكذا شؤون

وكلاهما صحيح

فيا حبيبي ديننا كامل لا نخفي من أمره شيء، ولا نخاف من إظهاره أبدا

واعلم أن جميع مذاهب الإسلام كلها لا تختلف على المصحف الذي جمع في عهد عثمان سنة ولا شيعة

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
مصادر الإسلام ضخمة ومتناثرة وسط مئات الكتب ( تاريخ وسيرة وتفاسير القرآن وفقه إلخ ) والمسلمين لتتويه الحقيقة عملوا خلط ومزج للحقائق والأباطيل  
فالدارس الأمين بيدرس كميات هائلة من الكتابات الإسلامية لإلتقاط الحقائق المتناثرة هنا وهناك وصولاً لجوهر التاريخ والعقيدة والمقاصد الإسلامية

أنا معك في شيء من هذا يا أستاذ قطقط ... يعني معك في أن الحقائق مبعثرة هنا وهناك

لكني لست معك أبدا في أن ذلك كان لتتويه الحقائق كما تدعي، لأن علماء الأمة أسمى من ذلك وأعلى ولا حاجة لهم لهذا التتويه، وإنما يقصدون كانوا دائما البيان والتوضيح والنقل السليم رجاء الأجر من الله العظيم

وقد جمعت أصول الإسلام كلها في القرآن والحديث الصحيح

وبقيت أحاديث صحيحة متناثرة في الفتن والملاحم التي تكون آخر الزمان تحتاج إلى عمل ضخم وكبير حتى تخرج بحلة صحيحة سليمة يقبلها كل المسلمين الباحثين عن الحقيقة...

وأبشرك بأن بعض الدول قد بدأت بوضع آلية لجمع هذا الحديث والنظر في صحته وضعفه.. ويا رب يسر

حبيبنا الدارقطني

هلا اطلعنا سوية على ما قاله الرب تبارك وتعالى في سورة القيامة (إن علينا جمعه وقرآنه* فإذا قرأناه فاتبع قرآنه* ثم إن علينا بيانه)

وعما ورد في سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم عن عرض القرآن على الروح القدس جبريل عليه سلام الله في كل عام مرة في رمضان إلا العام الذي قبض فيه الحبيب فعرض القرآن مرتين. وحضر العرض كاتب الوحي زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه.
وعما ورد في البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد مات والقرآن مجموع عند أربع كلهم من الأنصار وفي رواية عند ست.
وفيم سميت سورة فاتحة الكتاب باسمها إن لم يكن ثمت كتاب.
والورق كان موجودا ومستعملا قبل البعثة، وكتب يهود الجزيرة كتابها على ورق، وكتبت قريش مقاطعتها الظالمة لبني هاشم على ورق.

عموما ما أريد أن أصل إليه هو أن القرآن قد جمع في مصحفه قبل وفاة الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم، وما قام به أبو بكر الصديق رضي الله عنه إنما كان عمل إجازة للمقرئين لمنع إدخال خرابيط المتنبئين الكذبة إلى كتاب الله، وما قام به أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه كان نسخ المصحف الإمام إلى الأمصار.

وأخيرا فإن كتاب الله لا يثبت بما هو دون التواتر، ونطلب من زميلنا قطقط أن يبين لنا ماذا يعرف عن التواتر.