بعض من عنصرية الدولة التركية الاسلامية العظيمة، انظروا الى ما كانوا يفعلون بغير المسلمين واحكمو بانفسكم :barfy:
في احوال اهل الذمّة الإجتماعية :
لم ينعم اهل الذمّة حتى اواخر القرن التاسع عشر بأي نوعٍ من انواع الإستقرارالسياسي أو الأمني فمورس بحقّهم ابشع انواع التمييز والإضطهاد الديني الذي يعجز اللسان عن وصفه ونحن إذ نكتفي بنقل الشيء اليسير من هذه الممارسات البربرية فذلك لعجزنا عن عرض مئات الوثائق والمخطوطات التي تصف ما حلّ بهؤلاء التعساء على مدى هذا القرن.
في سنة 1807 جدد والي الشام الكنج يوسف العمل بالشروط العمرية ومن ابرز ما جاء فيها :
" على النصارى ان لا يحدثوا في مدننا ديراً ولا كنيسة ولا صومعة راهب ، وان لا يجددوا ما اندثر من كنائسهم او يبنوا بجانبها بناءً قريباً لعمار المسلمين
إن مرّ عليهم احد المسلمين عليهم ان يقبلوه ( يستقبلوه ) ثلاثة ايام بلياليها ويقدموا له كل ما يلزمه
لا نسمح لهم ان يعلّموا اولادهم القرآن
لا يسوغ لهم ان يقبلوا في منازلم او كنائسهم جاسوساً وعليهم ان يظهروه حالاً للمسلمين
نأمرهم ان لا يُظهروا شرعهم ( دينهم ) وبأن لا يدعوا اليه احداً
لا يسوغ لهم ان يمنعوا من الدخول في الإسلام من يختار منهم ذلك
نحتّم عليهم ان يوقروا الاسلام واذا دخل عليهم او مرّ بهم مسلم يجب عليهم ان ينهضوا له واقفين
نحظّر عليهم ان يتشبّهوا في ملابسهم بالمسلمين سواء من حيث القلنسوة او العمامة او أي شيء آخر
لا يسوغ لأي منهم الاطلاع على منازل المسلمين او الكتابة عليها
نحظّر عليهم ان يركبوا دابة مسروجة وان بنقشوا خواتمهم باللغة العربية
نأمرهم ان يجزوا مقادم رؤوسهم ويشدّوا الزنار على اوساطهم
نحظّر عليهم ان يبيعوا الخمر او يهدوه الى المسلمين
نحظّر عليهم ان يُظهروا صلبانهم وكتبهم في الأسواق واماكن المسلمين
عليهم ان لا يقرعوا ناقوساً داخل كنائسهم إلا قرعاً خفيفاً
نحظّر عليهم ان يرفعوا اصواتهم و الحانهم في صلاتهم داخل كنائسهم او امام امواتهم
لا يسوغ لهم اتخاذ عبد "يكون قد جرى عليه سهام المسلمين"
لا نسمح لهم ان يتقّلدوا سيفاً او يتّخذوا او يحملوا شيئاً من السلاح او يشتروا شيئاً من سبايا المسلمين
..وإن خالفوا هذه الشروط فلا ذمّة لهم ويحلّ بهم ما حل بأهل المعاندة والشقاوة ، ومن ضرب مسلماً عمداً فقد نقض عهده، ومن اتبع هذه الشروط فله ما لنا وعليه ما علينا، وهذه الشروط وضعها قديماً مولانا امير المؤمنين عمر ابن الخطاب... والآن قد اصدر هذا الأمر سعادة افندينا ولي النعم كنج يوسف باشا على جميع النصارى واليهود، ويكون لبسهم الأسود والأزرق والخمري والأحمر رجالاً ونساءً ولا يلبسون صرماية في ارجلهم، وقد أُجريت هذه الشروط في سنة 1222 ( هجرية ) " ( 22 )
" وكان النصارى عرضة للإهانة والذل اكثر من كل اهل الطوائف الأخرى ,,,فكان النصراني حيثما توجّه يُنعت بالكفر ويُشتم صليبه ويُهان ويُحتقر وتُقلب عمّته ويُصفع الى غير ذلك وان سار في محلة المسلمين تبعه الصبيان قائلين له "نصراني كلب عواني، دقولو بالصرامي ، قالت أمه فينه ، ضربه تقلع عينه" وكان المسلم إذا مرّ بمسيحي يقول له "إشمل أي سر عن اليسار فيلبّي هذا الأمر صاغراً ...وكثيراً ما كان اصحاب الدكاكين يسخرونه لقضاء ما يلزمهم من الأشغال او يستعملون إهانته واسطة لاذهاب مللهم ...وكان القانون يحتّم على الذمّي ان يحمل على كتفه حيثما توجّه كيساً يسمونه كيس الحاجة لا يخرج من بيته بدونه والغاية من هذا الكيس ان يضع فيه ما يسخره المسلمون بحمله من خضار وغير ذلك...وكانت اموال الذميين مطعماً للحكام وغيرهم فمن جهة كانت الحكومة تنتزفها بزيادة مال الخراج الزيادة الفاحشة وبطلب القروض ...وكان الحاكم إذا سمع بذمّي غني عمل على سلب ماله ...وفضلاً عن ضرائب الحكّام كان على النصراني ضرائب اخرى للأهالي من الوجوه والمعارف من المسلمين... من اغاوات الانكشارية ...وكان يقدم هذه الضرائب في اوقات معيّنة وغير معيّنة...ولطالما إضطر الناس ( اهل الذمّة ) الى ترك دينهم واعتناق الاسلام تخلّصاً من كل هذه المصائب "
واليكم نموذجاً آخر من التعسّف والجور متمثّلٌ بهذا المنشور الذي اصدره والي دمشق درويش باشا الى جماعة المسلمين في 19 رمضان سنة 1236 هجرية مع العلم بأن الباشا المذكور يُعدّ من اعدل وارحم الولاة الذين وُلّوا على دمشق!! :
" صدر مرسومنا هذا المطاع الى مشايخ واختيارية اهالي قرية صيدنايا المسلمين ليجروا بحسبه ويعتمدوه، فالبادي هو ان النصارى عندكم عمال يقلدوا الآسلام في ملابسهم وعمائمهم ونعالهم وتعدوا درجاتهم وخالفوها فه1ا ضد رضانا ولا يُعطى به رخصة ، فبناءً على ذلك ارسلنا لكم مرسومنا هذا لأجل ان تحذروهم وتنذروهم من عواقب ذلك المراد حالاً وتنبهوا عليهم ألا يلبسوا ملبوس ازرق وعمامة سوداء ونعال سود ولا تدعوهم يقلّدوا الاسلام بأدنى شيء لا نساءً ولا رجالاً ، وإن بلغنا ان واحداً تعدّى الحدود المذكورة فما له لا يغني عن حاله وخطيته في عنقه ونطلع من حقكم وحقه، فبناءً على ذلك ارسلنا لكم مرسومنا هذا من ديوان الشام على يد رافعه فخر اقرانه جندي باشي ارقداشي محمد اغا فبوصوله تعلموا بموجبه وتتحاشوا مخالفته، اعلموه واعتمدوه والحذر من الخلاف ...في 19 رمضان سنة ... 1236 "( 23 )
ولكن يبدو ان بعض التعدّيات قد طالت عدد من مسلمي دمشق ايضاً " فالثورات التي كانت تحدث والاعتداءات التي كانت تقع على الذميين وآل السكينة من المسلمين فكان اكثرها من الجند ذلك لأن القوة الجندية بالإجمال كانت مؤلفة من رجال جهلاء تمادوا في الفجور ..."
http://www.lebforces.org/forum/showthread.php?t=709