بعد قراءة 4 صفحات دسمة من هذا الموضوع ... اصبحت مؤمنا بحق إبراهيم في البكاء على الاطلال والاحبة كلما لكزه احد من الاعضاء.

بالفعل يا إبراهيم انا كنت مخطءا في فهم مغزى تكرارك لذكر امجاد النادي وكنت اظن مثل الباقين ان المستوى لم ينحدر لهذا المقدار الذي نشاهده اليوم, حتى قرات هذا الموضوع.

على امثال إبن العرب وغربي فليبك الباكون وليندب النادبون :D .



ويحظرني الآن قول الشاعر:

هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم.



مودتي (f)

ألف شكر لك عزيزي فودكا على رفع الموضوع وأتيت في وقتك.

عزيزي الحر، نعم يا صديقي، هذا المكان كان بمثابة جامعة ولا أبالغ فقد تعلمت معهم في وقت قصير ما لم أتعلمه من فقهاء الـتـُــرب في المؤسسة اللاهوتية أثناء دراستي لماجستير اللاهوت وشعرت أني هنا في هذا النادي أنمو بحق وعقلي يتسع ويحتدم بداخلي صراع ما بين عالمين. بفضل هذه النخبة ممن تذكر أسماءهم مثل غربي وابن العرب والقبطان وغيرهم، صرت الآن أتقن فن التشكيك في أي شيء من الثوابت بعد أن كنت بهلول وأردد كالببغاء ما يردده غيري. مجالسة العباقرة من المؤكد أنها تشحذ العقل وتجعله نشيطاً.

-----------------------

أحب أن ألفت نظر الزملاء لمجموعة محاضرات على اليوتيوب حول موضوع ذبح الله لـ ابنه في المسيحية وهل ينتظر الله أن تتم مراضاته بصلب ابنه على الصليب فيكف عن "غضبه" الإلهي ويتحول من إله غضوب إلى "إله كل نعمة" كما يتم التبشير بالمسيحية في أوساط كثيرة. أبدأ بعون الله بالمحاضرات التالية للدكتور الجراح هاني مينا ميخائيل والذي تعرض لسخط ونقمة وحرمان البابا شنودة، بطريرك الأقباط الأرثوذكس بمصر. وصلة المحاضرات هـــنــا

والكتاب الذي زاد من حنق البابا شنودة فصار يزبد ويرغي مرفوع على الوصلة التالية هــــنـــا

نعم، زمن العصور الوسطى ولى وأدبر من أوروبا ولكنه لا يزال موجود في كثير من الأوساط الكنسية وبخاصة في فكر البابا شنودة حيث يحرم من يشاء ويدخل جنته من يشاء ويتبعه قطيع مسلوبي العقل والفكر والإرادة ويأتمرون بإمرته ثم يكيلون السباب للإسلام ويتهمونه بما هم يفعلونه أنفسهم. تعددت الأسماء والسنجاب أو بالأحرى أبو قردان واحدٌ.

Arrayللرفع بناءا على طلب ابراهيم [/quote]


؟ و لماذا لم يرفعه ابراهيم بنفسه هل هو مكسوف؟

الموضوع دسم فعلا و يبدو قيما سوف اقرأه على مهل و اعود للتعليق عليه لأنى فعلا اود ان اعرف كيف ينظر المسيحى لهذه النقطة التى لا استطيع استيعابها كمسلم ابدا

ابراهيم : يسعدنى لقاءك مرة ثانية

عزيزي نبتون:

يسعدني بل يشرفني حضورك وتجاوبك. قام العزيز فودكا برفع الموضوع لأنه تمكن من العثور عليه في أرشيف النادي في حين لم أتمكن من ذلك. الموضوع هنا هدفه طرح السؤال ودفع الناس على التفكير وإعادة النظر في كل شيء وربما مراجعة الحسابات وإعادة فتح الدفاتر. . . ولا يطلب الموضوع بالضرورة إجابة باتة على سؤال ما وهذا مغزاي الأول والأخير من طرح هذا الموضوع.

مودتي القلبية.

انتهيت للتو من قراءة الموضوع كله و موضوع مثل هذا صعب جدا على مسلم بسيط مثلى ان يفهمه و لا عجب ابدا انه ظل حوارا مسيحيا

الزملاء المتحاورون لم يعد منتظما بالمنتدى منهم الا اخونا ابراهيم و هو الذى رفع الموضوع او اوصى بذلك و عليه فواجب عليه ان يتحملنى و ينزل الى مستواى البسيط المتواضع

هل قتل الله ابنه ؟
ابراهيم و ابن العرب يريان انه لم يرسل ابنه كى يقتل بل ليغرف الناس بالله حق المعرفه و ان الصلب كان حادثا مؤسفا لا يجب ان يقع و تحمله الابن فى شجاعة كدلالة على المحبة و ان ذنوب البشر غفرت بالفعل من قبل حدوث الصلب و لم يكن الصلب ضرورة لحدوث المغفرة

البعض الاخر من الزملاء كان يرى ان صلب المسيح كان هو الغرض من نزوله و ان الصلب كان امرا حتميا و شرطا ضروريا حتى ينال البشر المغفرة

تكررت فى ردود الزملاء كلمة الله و كلمة ابنه و عبد الله و ابن الانسان كثيرا
رأيت فى الردود ايات انجيلية للأبن يتضرع لله ان يمرر عنه هذه الكأس و هو يتفصد عرقا كالدم
رأيت أن الله كان يعلم ان ابنه سيصلب
و ان الابن لأنه اقوى من الموت فقد قام من الموت ليقهره
و ان الابن قد اختبره الشيطان فى البرية و عرض عليه ملك الدنيا و لكن الابن رفض
سألت نفسى و أعذرنى يا ابراهيم لأن سؤالى هذا قد يجرنا الى خط اخر فى الحوار و لكنى اعتقد انه خط مواز للخط الاساسى و يتماس معه فى نقاط كثيرة

اليس الابن هو الله فى صلب العقيدة المسيحية
اليسا شيئا واحدا مثل الشمس و شعاعها كما اخبرنا شنوده فى شرائطه
اليس الابن هو الخالق و المدبر للكون ام ان هذا هو الأب و الأبن شىء اخر
اذكر ان احد المبشرين المشهورين جدا (اخونا زكريا بقلظ) ظل ينفى تماما ان يكون المسيح ابنا لله كما يعتقد المسلمون و قال انها بنوة مجازية كما نقول ابن السبيل و ان المسيح ليس ابنا لأحد لأنه هو الله و كما ان ابن السمك سمك فابن الله يبقى الله (و الالفاظ بنصها لزكريا بقلظ)

ابراهيم هل نخطئ لاهوتيا لو عدلنا فى عنوان الموضوع و جعلناه هل قتل الله نفسه فى المسيحية

هل يجوز ان يموت الله و لو حتى 3 ثوان لا 3 ايام و ايهما اقوى من لا يذوق الموت لأنه لا يموت ام من يموت ثم يقوم من الموت

ايهما اكثر محبة و رحمة من يغفر الخطيئة بمجرد ان يستغفر الخاطئ المجرم و يعلن ندمه على ما اذنب فى حق الله
ام من يبعث ابنه الوحيد ليصلب حتى يسامح البشرية على تفاحة اكلها ادم من طمعه

لاهوته لم يفارق ناسوته طرفة عين ....من الذى تعذب و تأوه و ذاق الأمرين واستبد به العطش حتى طلب ان يشرب الله ام الناسوت المسكين الذى لم يكن له شأن بهذا الموضوع الالهى

ان كان الله لم يتأوه و يبكى من الالم من قسوة السياط التى تمزق لحمه فلا هو تعذب بسببنا و لا هو حمل خطايانا و لا يعطينا هذا دليلا على حبه لنا

اما ان كان الله يبكى و يتألم و يتأوه فاترك لك انت الحكم على هذا الاله

معذرة يا ابراهيم ان بدت تساؤلاتى ساذجة و لكنى اظنك اول من يقدرها لأنك كنت مسلما فى يوم ما و تعرف كيف يفكر المسلم على خلاف من ولد مسيحيا و تشرب بالافكار اللاهوتيه منذ نعومة اظافره

أسئلتك ممتازة عزيزي نبتون وهذا هو الهدف من طرح موضوع كهذا: طرح السؤال والتدرج بهدف الوصول لفهم أقرب ما يكون للمعقولية. شكراً جزيلاً لتعليقك الجميل أعلاه.

Array
أسئلتك ممتازة عزيزي نبتون وهذا هو الهدف من طرح موضوع كهذا: طرح السؤال والتدرج بهدف الوصول لفهم أقرب ما يكون للمعقولية. شكراً جزيلاً لتعليقك الجميل أعلاه.
[/quote]

ههههههههههههه

ما احنا عارفين ياعمونا انها اسئله ممتازه وتراود كل مسلم عقله هيشت كلما فكر او اقترب بالتفكير من موضوع الثالوث والصلب والفداء والاسس اللتى قامت عليها العقيده المسيحيه !!

نحن نريد اجوبه ولا نريد شكر ,,, نريد ان نفهم مافهمتموه .


تحياتى

عزيزي عاشق الكلمة:

مودتي الأخوية لك...

إعطاء أجوبة هو مماثل لقيامي بدور "الملـّقن" والذي يطرح السؤال ثم يقوم بتلقين الناس ما يريد لهم أن يقتنعوا به، وفي هذا إغفال لقدرتهم على التفكير والوصول بشكل مستقل لحقائق قد يراها واحد من زاوية ما تتباين عما رآه الآخر. الهدف هو تحفيز الناس على التفكير والشك في مسلماتهم وإجبارهم على أن يحاولوا تقديم حجج مقنعة في الحوار؛ وهذا عندي هو معنى الحوار الصحي الصحيح. نعم، كل واحد فينا يعتبر نفسه "أبو العريف" ويسرع بالـ "براهين والأدلة" ويظن أنها يجب حتماً وإلزاماً أن تكون مقنعة للسامع، ولكن أهي حقاً كذلك؟ والجواب هو قطعاً لا. في هذا التباين ترى وجوه عديدة للحقيقة ونتسربل إذذاك ببعض الشفقة في محاولة فهم عدم قبول الآخر لمعطياتنا ومسلماتنا في أمور غيبية لا توجد في واقع الأمر عليها براهين مادية "ولا يحزنون".

والسلام عليكم.

حبيبنا ابراهيم ...

كيف احوالك؟؟

انشالله تكون بخير (f)

Array
إعطاء أجوبة هو مماثل لقيامي بدور "الملـّقن" والذي يطرح السؤال ثم يقوم بتلقين الناس ما يريد لهم أن يقتنعوا به، وفي هذا إغفال لقدرتهم على التفكير والوصول بشكل مستقل لحقائق قد يراها واحد من زاوية ما تتباين عما رآه الآخر.
[/quote]

لالالا ...

انت مفهمتش كلامى كويس

كلامى كان من هذه الزاويه اللتى تطرق اليها نبتون :


Array
معذرة يا ابراهيم ان بدت تساؤلاتى ساذجة و لكنى اظنك اول من يقدرها لأنك كنت مسلما فى يوم ما و تعرف كيف يفكر المسلم على خلاف من ولد مسيحيا و تشرب بالافكار اللاهوتيه منذ نعومة اظافره
[/quote]

انت كمسلم سابق واعتنقت المسيحيه , ما هى الزاويه اللتى رايت منها حقيقه الثالوث والصلب والفداء؟؟

هل راودتك تلك الاسئله اللتى طرحها نبتون ؟؟ وبماذا اجاب عقلك عليها وصولا الى الاقتناع بترك الاسلام واعتناق المسيحيه؟؟

كما قال نبتون انت خلاف من ولد مسيحيا و تشرب بالافكار اللاهوتيه منذ نعومة اظافره , فهو معذور ان يبقى كما هو , لكن التحول من دين لاخر هو امر جلل وليس بالامر العادى , وعليه فنحب ان نعرف ماهى الزوايه اللتى اقتنعت من خلالها بصرف النظر عن اتفاقنا واختلافنا حولها.


Array
الهدف هو تحفيز الناس على التفكير والشك في مسلماتهم وإجبارهم على أن يحاولوا تقديم حجج مقنعة في الحوار؛ وهذا عندي هو معنى الحوار الصحي الصحيح. نعم، كل واحد فينا يعتبر نفسه "أبو العريف" ويسرع بالـ "براهين والأدلة" ويظن أنها يجب حتماً وإلزاماً أن تكون مقنعة للسامع، ولكن أهي حقاً كذلك؟ والجواب هو قطعاً لا. في هذا التباين ترى وجوه عديدة للحقيقة ونتسربل إذذاك ببعض الشفقة في محاولة فهم عدم قبول الآخر لمعطياتنا ومسلماتنا في أمور غيبية لا توجد في واقع الأمر عليها براهين مادية "ولا يحزنون".
[/quote]

وبما ان الامر كذلك ,,,, فعلى اى اساس تحولت؟؟

اين هى الحقيقه المطلقه اللتى توجد عليها براهين ماديه ؟؟

واذا كانت للحقيقه عده وجوه فمن اى وجه نظرت لها؟؟؟

هل لك ان تجيب على اسئله نبتون من نفس تلك الزاويه ؟؟

تحياتى (f)

الأخ الغالي عاشق الكلمة:

اسمح لي أن أكون صريح معك بعض الشيء وأقول لك بـ سر. بيني وبين نفسي لا أرى نفسي أني "معتنق" ديانة جديدة. أقول هنا أشياء في نادي الفكر أحيانا من باب التنفيس وما يضيق الصدر به ولكني في داخلي أرى نفسي ببساطة إنسان مثلي مثلك وأؤمن بالله ولي شكوكي ولي مخاوفي ولي همومي ولي أفراحي إلخ. وفي الوقت ذاته أرى أن ما عرفته عن الله من خلال كلام الإنجيل هو الأقرب في تعريفي بذلك الله. لكن أنت مؤمن بالله وأنا مؤمن بالله. الأمر بصراحة لا يمثل بالنسبة لي مسألة اعتناق "ديانة".

كل هذه الأسئلة تخطر ببالي ولا أجد جواب قاطع لها. سأكون ممن يلوون عنق الحقائق لو قلت لك أني أملك أجوبة قاطعة. كيف أملك أجوبة قاطعة في أمور غيبية ميتافيزيقية؟ في أمور الإيمان عامة كل ما يفعله الإنساه هوأنه ينبش في "السرّ"؛ سر الله وسر الإيمان وكل ما هو متصل بالإيمانيات ومجاهيلها. لا أريد أجوبة قاطعة على كل شيء وكل ما يلزمني هو جرعة إيمانية بسيطة تساعدني على العبور من يوم إلى يوم. كوني أقدر أن أرفع بصري لفوق وأبصر الباري في هيمنته على الكون هي تحقيق لكل مرادي. الله لا يحتكره إنسان ما بل كما قال ميخائيل نعيمه: الله للجميع. قال: الوطن لله والله للجميع. ربنا للكل. لا تلزمني الأفكار التقليدية ولكني يلزمني الإيمان فقط. إيمان أي إنسان مؤمن كأن أبدأ العمل وأقول: توكلت عليك يا رب. لو قدرت أن أقولها وبصدق فقد أكون حققت مغزى الإيمان. وعليه، من الخداع أن أقول لك إنه توجد "براهين مادية". أنا لست زكريا بطرس حتى أتحايل على عقلك بل أحترم عقلك ولن أقول لك عبارات رنانة كتلك وكأني في محكمة وأمامي المتهم والشهود والقضية محبكة! هذا كلام فارغ ولا يقول به سوى مغرور....


انتظرني قريباً مع كتاب وعدت به صديقي "يجعله عامر" وهو "الشمس المنتصرة" لمولانا جلال الدين الرومي. هذا الرجل سمعت عنه كلام جميل من ناس كثيرة في مشارق الأرض ومغاربها. عن هؤلاء تأخذ حديث الإيمان وليس مني. طاب أسبوعك جميلاً.