أؤمن أن موسى قوة - ثورة - صبر كثيرًا مع مجموعة من البشر لم يصبر عليهم أحد في عصرنا ، كنت أنتظر منه من خلال القصص القراني أن يفعل مثلما فعل يونس ، لو أنه تخلى عن رسالته كنبي لذبح نفسه فداء لها مما حدث معه من قومه .. أعتبره رسول من عند الله ، كم أخبر القران ، وللآن لا أعرفه كموسى التوراة ، وأحب من أقواله :
ربّ اشرح لي صدري ويسر لي أمري ... كي نسبحك كثيرًا ونذكرك كثيرًا ..
عيسى – المسيح – يسوع (محبة الله) روح الله ، من عيال الله ، منحه سلامًا وهدوءًا لا ينتمي للبشر : مقاتلا ، ولا غاضبًا ولا قويا ولا عنيدًا،على عكس موسى ، مسالما حيثما حل أو ارتحل ، يصلح للمثالية أكثر منه للواقع ، لو صح أن من مات يعود ، فإن عاد المسيح لاختار أن يصعقه ربه بعد لحظة بعد العود لما سيراه ..
أقوال المسيح برواية متى أحبها وبعضا مما ألفه لوقا ويوحنا.
إذا كان الله خلق آدم على صورته ، فإنه أعلن عن ذاته بخلق محمد ، فالله نور ، ومحمد نور ، قد جاءكم من الله نور ، وتقلب محمد في الساجدين قبله نورا من نور ، وجاء متمما لبناء النبوة ، به ختمت ، وبه يبدأ السالك طريقه ، حتى يصل ويرتقي متخلقًا بأخلاق الله - النور .
لا أحد يمثل محمدًا من أتباعه ، بعضهم يقتدي به دون معرفة بحقيقته مقلدا ، وبعضهم يحافظ على صورة من صوره يظنها صوابا ، وبعضهم يردد اسمه ، والعارفون لحقيقة محمد قليل .
أقوال منسوبة إليه وأرددها كثيرًا :
تخلقوا بأخلاق الله
الخلق عيال الله ..
***
ليس دفاعًا عن الأنبياء فقد أتوا حاملين رسالة من الله الحاضر عند المؤمن ، والغائب عند غير المؤمن بلغوها ، وتلاعب بالرسالة الأتباع قبل الأعداء ..
لنيوترال الأخ الكبير
ما تراهم من البشر شرقا وغربا لا يستحقون إلا مثل شارون وبوش أنيياء لهم ...
للأخ العزيز إبراهيم ، محمد أعرفه كرجل مذكور في التاريخ ، وأدين بدينه الذي بعث مبلغا له ، وكتابه القران ، ليس هناك فرضية علمية واحدة قالت بأن محمد مجرد خيال ، وربما كذبه ، إن افترضنا أن المنتسبين لمحمد نسلاً الآن 90 بالمائة منهم كذبة وأدعياء ، سيظل هناك عشرة بالمائة شاهد مادي على وجود محمد تاريخيا .. مرقد جسده الطاهر صلى الله على نوره معروفا محددا في بقعة معينة ، زيارته شرف لكل مسلم ، وإن كان بعض أتباعه أجلاف لا يعرفون ...
للزميل الفاضل بيوتفل مايند
أحب في البدء أن أعرف الزملاء والزميلات أني شرفت بلقاء بيوتفل وجلسنا معا ما يزيد على ست ساعات متواصلة ، وكما توقعته قبل أن أراه هادئا طيبا دمث الخلق !! وهو ما سيعتبره البعض محل كذب مني وتهكم عليه لكنها الحقيقة بالفعل.. لكني دائما ما أقول لعن الله النت كونه يجعل الإنسان في صورة غير صورته .. وأشكره أن أتاح لي هذه الفرصة مع كوكبة أخرى من السادة الكفار -نور الله قلوبهم – على رأسهم صاحب الدعوة الزميل الفاضل sam4ever ..
صدقني أخي إن ثبت أن محمدا كما تقول ما أحببته ؛ لكنه خلاف ما تراه .. وما يروى عنه من اغتصاب ومثل هذا الكلام لا أراه إلا غضبة من مبغضيه -ولو كان حقًا ما تقول لما جذب الإسلام بمحمده رجالا مثل
(هذا) - ولهم ما يدينون به ، ولن يغير جدال حال إلى حال .
ودا وتحية للجميع شاكرا من ساهم في الاستبيان ، ومنتظرا من باقي الزملاء الأكارم مشاركاتهم .. يكفي أن تكتب ولو جملة عن كل رسول أو قولا من أقواله تحبه .. أو لا تحبه ..