السلام عليكم
العنوان واضح بعنوانه
وكذلك ما هو رأي المسيحية بالاطفال الذين يأتون قبل الزواج وما هو وضعهم بعد الزواج

وشكرا

عزيزي مسلم , الاخوة الافاضل

لدي أحساس قوي انك تعرف الاجابة مسبقا و لكن سؤالك ( جر رجل ) لموضوع آخر و لكن لاجل القراء سأجاوبك

رفضت الديانة المسيحية أي علاقة جنسية قبل الزواج و قصرت العلاقة الجنسية في زوجة واحدة و استشهد السيد المسيح
بآيات من سفر التكوين تفيد ذلك :


متى 19 : 4فَأَجَابَ: «أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَراً وَأُنْثَى؟» 5وَقَالَ: «مِنْ أَجْلِ هَذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ وَيَكُونُ الاِثْنَانِ جَسَداً وَاحِداً. 6إِذاً لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللَّهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ».

و أكد على ان النظرة الشهوانية تعتبر في حكم الزنى لانه يبدأ من القلب و رفض ان تكون النظرة الاولى لك و الثانية عليك لان النظرة الاولى تكفي لاشعال الشهوة

راجع التالي :

متى 5 : 27«قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ: لاَ تَزْنِ. 28وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَنْظُرُ إِلَى امْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَهَا فَقَدْ زَنَى بِهَا فِي قَلْبِهِ.

و تطبيقا لتعاليمه جاء كتاب العهد الجديد ليشرحوا نفس الكلام

كورنثوس الاولى 7 : 2وَلَكِنْ لِسَبَبِ الزِّنَا لِيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا. 3لِيُوفِ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ حَقَّهَا الْوَاجِبَ وَكَذَلِكَ الْمَرْأَةُ أَيْضاً الرَّجُلَ.

كورنثوس الاولى 7 : 10وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُونَ فَأُوصِيهِمْ لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا. 11وَإِنْ فَارَقَتْهُ فَلْتَلْبَثْ غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ أَوْ لِتُصَالِحْ رَجُلَهَا. وَلاَ يَتْرُكِ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ.

أما بالنسبة للأولاد الذين نتجوا من علاقة شرعية فلم أفهم سؤالك , هؤلاء الاولاد لا ذنب لهم فيما أقترف آبائهم من خطأ فكيف نحاسبهم على خطأ لم يفعلوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد المسيح

في البدء لا داعي لتوقع سوء النية

هدفي من الموضوع كالتالي:
الغرب واغلب المسيحيين يقومون بعلاقات ما قبل الزواج
يعني تقريبا 90 % من المسيحيين يزنون قد يكون اقل وقد يكون الرقم اكثر ولكن بشكل عام نسبة الزنا عند المسيحيين كبيرة

جدا .
المهم في الامر ان المسؤول عن هذا الأمر هو الكنائس المسيحية بعدم دعوتها للحشمة وكبت الشهوات
اي بالتالي
رسالة المسيح عليه السلام في الحشمة والعفة لا يبلغها اتباعه اليوم
وقد يكون يبلغونها ولكن على شكل ذرات لا تساوي شيئا في مهب ريح ما ينتجه مسيحيو الغرب من اطنان الدعارة والفسوق

ولكن انتبه يا صديقي
انا لا استخدم مصطلح المسيحية لاقول ان المسيحية داعرة ولكن لسبب بسيط
هو ان من ينشر الرذيلة الآن جلهم من المسيحيين

نعم يوجد فاسق مسلم وآخر بوذي وثالث يهودي وهلم جرا
ولكن الحق يقال أن من أكثر من يبشر بالدعارة والجنس هو المسيحيون
حتى اصبحت العلاقة ما قبل الزواج عندهم شيئا عاديا وغير محرم بسبب طبيعة المجتمع الاباحي هناك

ومن ثم هنا يحضرني شي يمكننا ان نقارن فيه وهو التالي :
لماذا لا يحارب الغرب المسيحي على ارهابه الجنسي ويحارب المسلمون على ارهابهم الفكري او المسلح
فما الفرق بينهما
الأول هو قتل للنفس والثاني هو قتل للجسد
فما فائدة النفس بعد موت الجسد.

على فكرة انا هنا مجرد طارح لوجهة نظر قابلة للنقاش
ولا يهمني انتصار احد هنا لا مسلم ولا مسيحي
كي لا يستبق احد ما الاحداث هنا ويتهمنا بعداوة المسيحية

شكرا

Arrayلماذا لا يحارب الغرب المسيحي على ارهابه الجنسي[/quote]

بصراحة أحييك على نحت هذا المصطلح الذى يحتاج للمجمع اللغوى لوضع تعريف جامع مانع له.

يعنى إيه الإرهاب الجنسى? واحد يلف قنبلة مثلا حول أبو دومة بتاعه ويدخل بيه فى واحدة! ولا واحدة تحط لغم فى اللامؤاخذة وينفجر عند إقتراب أحد منه!

أحسن تكون صدقت بيت الشعر بتاع نجيب سرور اللى بيقول فيه ياإخوانا حاسبوا من الك* ده... الك* ده مسموم

هذا ليس حقيقى يازميل مسلم أن هناك ك* مسموم ولكنه مجاز.

Arrayهدفي من الموضوع كالتالي:
الغرب واغلب المسيحيين يقومون بعلاقات ما قبل الزواج
يعني تقريبا 90 % من المسيحيين يزنون قد يكون اقل وقد يكون الرقم اكثر ولكن بشكل عام نسبة الزنا عند المسيحيين كبيرة [/quote]


والرجال المسلمين ليس عندهم تستاسترون؟!

عبارتك أن "نسبة الزنا عند المسيحيين كبيرة" بصراحة طريفة. البني آدم هو البني آدم ولا يشترط في الأمر دين ما. كلنا عندنا هرمونات تحرك الغريزة الجنسية لدينا. الـ ليبيدو عندنا جميعا. صح؟ عندما نخلع ملابسنا أمام إمرأة ما يتحرك فينا ليس عاطفة الدين ولكن عاطفة الشوق تجاه هذه الإنسانة التي ننجذب إليها. الاعتقاد الشخصي ليس له دخل في ذلك بالأمر. بالعكس، كلما زاد الشخص تديناً وصار صاحب عقلية قمعية كلما زاد ولعه بالجنس لأنه يقاوم شيء حاضر ويستحضره حتى لو كان غائب...أما الإنسان العادي الغير متدين فبالنسبة له الأمر طبيعي سواء كان هنك جنس أم لا ولا يحاول أن يطرد وسواس الجنس من ذهنه لأنه غير منشغل بالأمر ولا "يحارب" ذلك البعبع الذي يرعبه والذي اسمه "جنس". المتدين عنده وسواس الجنس ويطرحه أرضاً تلو كل مرة ويتبع ذلك شعور قاتم بالذنب. الإنسان الطبيعي العادي عنده حضور الجنس مثل غيابه ويرى الجنس بشكل صحي على أنه "شهية" مثلها مثل شهية الطعام والأكل والشرب والجنس هو حقاً كذلك.


من جهة رأيك عن رأي المسيحية، المسيح قال عبارة بسيطة: "من نظر لإمرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه". الأمر بسيط جداً. من فينا لم ينظر لإمرأة ليشتهيها؟ كلنا ننظر. كلنا زناة بالقلب إنْ لم نكن نزني بالفعل. ولكن المشكلة لدى المسلم المتدين هي "البر الذاتي" حيث يشعر أنه بار أكثر من غيره وهذه آفة المؤمنين من جميع الأديان عامة. كلنا زناة يا أخ مسلم. كلنا نشتهي النساء في قلوبنا ونستحسنها إما لأنها تقرأ هههههههههههه أو لأنها تلبس مايوه أو لأن نظرتها تسحر وتهوي بنا في مصارع العشاق أو لأي سبب أو لآخر. أنا أول الزناة. هل فقدت احترامك لي عزيزي مسلم؟

في الغرب ينقسم الناس الي كاثوليك و بروتستانت
و الكاثوليك محافظون , على عكس البروتستانت
و للحرية الجنسية تاريخ انفجر بعد الحرب العالمية الثانية

في الغرب منهم من يزوجون الشواذ ,و من يقتلون باسم الرب , و من يحرمون ما سبق
من يرقصون في الكنائس , و يقدسونها
منهم من لا يعرف الكتاب ولا السنة , دينهم دين الشعب , و منهم من يشمئز من الخطيئة



في الشرق , ان لم يفعلوا الكبائر , فهم يتمنونها الاف المرات

انا لدي قناعه تامه بأن كل الاديان تحرم العلاقات ما قبل الزواج ......
الفساد قدر كل مجتمع , فجتمعاتنا ليست بخير .... بالرغم اننا نطبق الدين .....
الفرق بيننا وبين الغرب اننا نخاف الفضيحه لذلك كل شيء يصدر منا ....
يتم التعتيم عليه .... فلدينا زنا المحارم منتشر بكثره ولدينا اللواط كذلك
والزنا ...
... اغلب الحالات ليست علانيه لكنها بالخفى على عكس الغرب
واستغل هذه الفرصه بسؤالي للزملاء المسيحيين .....
الطلاق لعلة الزنا كما يقول الانجيل .... هذا يسبب مشكلة كبيره
برايي مما جعل البعض يعتنق الاسلام ليطلق .. لماذا كل هذا التعقيد
في المسيحية ؟؟


على كل حال
في مصر 20 الف جريمة اغتصاب !!!!
من مو قع الاسلام اليوم ... هنــــا

Arrayبصراحة أحييك على نحت هذا المصطلح الذى يحتاج للمجمع اللغوى لوضع تعريف جامع مانع له.[/quote]

اعتبر انني اول من اخترعته

على كل حال لست مضطرا لاشرح لك ما معنى ارهاب جنسي
فانت تعيش هناك والذي يعيش مع الوحوش لا يخاف منها ولا يستطيع ان يرى بأنها وحوش .

ابراهيم مرحبا
انت رجل مسيحي صوفي بوذي
ولذلك قد لا تجد الكثير من الاشياء تشكل محرمات او يمكن اعتبار انها تشكل خطرا
ومن ضمنها العلاقة الجنسية والجنس المحرك الأول للشهوات
انت عندك قاعدة تقول بما أن من يفعل شيئا ما ولا يضر بعمله الآخرين فليفعل وما المانع في الاصل.

Arrayفي الشرق , ان لم يفعلوا الكبائر , فهم يتمنونها الاف المرات[/quote]

ممكن
ولكن يتمنون ذلك من جراء ما يرون
اينما تذهب ترى الجنس
في التلفاز في الصحافة في الراديو في الانترنت في الشارع في المراحيض العامة في الجوامع في الكنائس في المكتبات في المقاهي في المطاعم في كل مكان يمكن أن تتخيله .

ولكن خطر في بالي خاطر الآن يقول :

إذا كان الشعب العربي يريد تقليد الغرب في الجنس والحرية الجنسية فلماذا احاسب الغرب
الغرب يعرض بضاعته ونحن نقبلها
فالعطل فينا ايضا مع عدم اغفال أن المجتمع الغربي ( المسيحي بالأسم ) يريد أن يروج لبضاعته كيفما يشاء .
في الغرب يحصل من يشاء على ما يشاء
اما نحن فنتستر ونسلك الطرق الملتوية ونغتصب ونتحرش للوصول لمأربنا


Arrayعلى كل حال
في مصر 20 الف جريمة اغتصاب !!!!
من مو قع الاسلام اليوم ... هنــــا[/quote]

وهل نسب الاغتصاب تقل في الغرب
حتى عند اكثر الناس الذين لديهم حرية جنسية نجد حوادث الاغتصاب بالآلاف فليس ما بعد الحصول على كل شيء إلا البحث عن ما وراء هذا الكل وهو الجريمة .

Array ابراهيم مرحبا
انت رجل مسيحي صوفي بوذي
ولذلك قد لا تجد الكثير من الاشياء تشكل محرمات او يمكن اعتبار انها تشكل خطرا
ومن ضمنها العلاقة الجنسية والجنس المحرك الأول للشهوات
انت عندك قاعدة تقول بما أن من يفعل شيئا ما ولا يضر بعمله الآخرين فليفعل وما المانع في الاصل.[/quote]

مرحب بك يا أخ مسلم. على فكرة يبدو أنك عندك انطباع عني ليس صحيح على وجه الدقة. تعرف لو أنا شاهدت لقطة جنسية واستغرقت في التأمل فيها هذا يمكن أن يعني أني لا أنام طوال الليل وأظل منزعج ولا يغمض لي جفن بصدق؟

نعم أنا دقيق جداً مع نفسي ولكني في الوقت نفسه تعلمت أن لا أشعر أني أفضل من غيري لأني أعرف أن ما يعتمل في نفوس الآخرين ويحرك لهم غرائزهم هو قطعا موجود عندي ولست بأفضل منهم في شيء. لا أرى المسيحي الراهب أطهر من المسلم المزواج المنكاح بل أرى أن الطبيعة البشرية واحدة وتأخذ عدة أمزجة دينية مختلفة. الله واحد يا صديقي. رب الكون هو هو. الناس تعرفه بطرق مختلفة وتتباين في وصف ميكانيكية أو آلية علاقته بالبشر والرسل... وبرغم كل هذه التباينات تعلمت أن الإنسان هو الإنسان والدين شخصي جداً وما هو ليس إلا طريقة من طرق متعددة جداً للوصول للخالق.

نعم أحترم خصوصيات الآخرين في الجنس ومادمت لا تضرني فافعل ما يحلو لك. هذا إيمان مني بفرديتهم وحريتهم كأفراد وأني لست وصيّ عليهم ولكن هذا لا يعني أني داخلياً أشجع على الانفلات الأخلاقي مثلا أو الانفلات الجنسي بأي صورة من الصور.

وبرغم كل هذا.... الزناة هم أنا.. لا أحد فينا معصوم أو أفضل من غيره. ما يتوق الآخرون لنواله في علاقات حميمة هو في الواقع متأصل فينا سواء أقدمنا على الإقرار بذلك وكنا صادقين مع أنفسنا أو أنكرنا ذلك من باب البر الذاتي لعلنا نشعر أننا أفضل من غيرنا وأتقى وأطهر منهم وهذا تدين زائف سواء جاء في الإسلام أو المسيحية أو أي فورما عقائدية تشاء.

Array فالعطل فينا ايضا مع عدم اغفال أن المجتمع الغربي ( المسيحي بالأسم ) يريد أن يروج لبضاعته كيفما يشاء .[/quote]

المسيحية إيمان شخصي. المسيح قال إذا صليت فاذهب إلى غرفتك وصلي لأبيك في الخفاء. العلاقة حميمة جداً كعلاقة العاشقين وليست هوية مجتمع كما يتبادر للظن أن هناك "أمم" مسيحية. الحياة المسيحية صعبة جداً ولا يمكن أن تلتزم بها أمم بأسرها لأن المسيحية هي فلسفة "الباب الضيق" حيث قال المسيح: اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق فما أضيق الباب وأكرب الطريق المؤدي للحياة وقليلون هم الذين يجدونه... كيف يتم هذا لأمة فتصبح مسيحية بين عشية وضحاها؟! مستحيل طبعاً! هذا يشبه قولك إن كل المسلمين هم الحلاج! الحلاج فرد متميز وقديس ذاع صيته في الشرق والغرب وهو نموذج العبادة الحقيقية ولكن هذه خبرة إيمانية فردية. أكذوبة أن يتم إلصاق الدين بهوية الشعوب. المسلم مثلا هو من سلم المسلمون من لسانه ويده.. هو من أسلم وجهه لله.. كل هذه أمور في ظني تتم بصورة فردية لا بعيش على مستوى قطيع من الخرفان أعزك الله. الإسلام من الفعل الرباعي أسلم هو أمر يتم مثل المسيحية في حياة المخدع وبتسليم إرادة الفرد لربه وليس بصورة جماعية وكأننا قطيع معيز. القطعان لا تسلم إرادتها لخالقها جماعياً بل العمل التعبدي فردي محض.