زميل تجثو

هذا التشريع غير موجود الان بل و هو منسوخ فى حياة الرسول

ماذا نفعل إذن ؟

هل نقوم بإحياء تشريع منسوخ حتى تتناقش حضرتك

و بعد إنتهاء النقاش نعيده الى دائرة النسخ مره اخرى ؟

سلام للجميع..

الزميل الزعيم..

ساضع سؤالي بوضوح :

هل حلل الله عن طريق رسوله في وقت ما نكاح المتعة= الزنى= الدعارة؟

Array
و الله نحن اطهار و لو كره الكارهون

و العالم كله زناة هذا شئ ليس بجديد

[/quote]

من ظن فى نفسه أنه بلا عيب فقد حوى فى ذاته سائر العيوب!!

Array
الزميل لكى تجثو

الامر انه وقت نزول الاسلام كانت كل المحرمات قائمه

و لم يتم تحريمها دفعه واحده بين يوم و ليله

و استغرق ذلك التحريم سنوات حتى اكتمل التشريع

فلماذا تبحث فى مرحله إنتقاليه و لا تبحث فى مرحله نهائيه عمرها الف و اربعمائة عام
[/quote]


عزيزي الأخ الفاضل "الزعيم رقم صفر":

أبسط مباديء التفكير المنطقي تخبرنا أنه ما هو لائق وصحيح منذ مائة سنة هو لائق وصحيح بعد مائة سنة وبعد مليون سنة. الصح صح والغلط غلط. إذا كان أمر ما مباح وقائم وصحيح في عهد الرسول فيجب أن يستمر على ما هو عليه. بأي حق استطيبه ذوقهم وقتئذ؟ لابد أنهم وجدوا فيه ما يتمشى وضميرهم وساروا بفطرة إنسانية مع ذلك وارتضوه. أما أن تقول هذا كان مباح وحلال وقتئذ وبعد مئات السنين اتضح أنه أمر غير أخلاقي ففي هذا تناقض في التفكير المنطقي. شخصياً لا أعترض أو أوافق ما اعتمدوه على أيام الرسول ولكني ما أعترض عليه هو كيفية استنتاج النتائج واستخلاص الحقائق بالتسلسل المنطقي.

أيضا قولك [ و الله نحن اطهار و لو كره الكارهون

و العالم كله زناة هذا شئ ليس بجديد ]

فهو قول مندفع ويفصح عن برّ ذاتي.

نعم أنت أطهر الأطهار من وجهة نظري ولكن أيليق بك أن تقول "نحن أطهار"؟

أيليق بك أن تقول "العالم كله زناة"؟

وهل الزنى مجرد فعل جنسي أم أنه انحراف عن المقصد الحقيقي فلا يتوحد القلب ولا المقصد؟ قال أبو العلاء: توحد فإن ربك واحد. المقصود هو توحد المعبود وتوحد مقصدنا تجاهه وأن لا نضع الماديات مثلا كآلهة وأصنام أخرى بجواره. الفعل الجنسي بذاته ليس هو النجاسة ولكن في كيفية استعماله: هل هو استهلاك؟ هل هو طمع؟ هل هو إساءة استعمال الجسد؟ إلخ.

مودتي.

Array
أبسط مباديء التفكير المنطقي تخبرنا أنه ما هو لائق وصحيح منذ مائة سنة هو لائق وصحيح بعد مائة سنة وبعد مليون سنة. الصح صح والغلط غلط. إذا كان أمر ما مباح وقائم وصحيح في عهد الرسول فيجب أن يستمر على ما هو عليه. بأي حق استطيبه ذوقهم وقتئذ؟
[/quote]

عزيزي ابراهيم ..

اسمح لي ان اختلف معك كليا هذه المرة !

فليس لزاما ان يكون اللاءق والصحيح قبل الف عام لاءقا او صحيحا اليوم. فسنة البشر التطور والتغير والتغيير في الاعراف والعادات والتقاليد والاذواق , تبعا لتطور وتغير سبل الحياة المادية التي تاثر بنا ونتاثر بها عكسيا. بل يمكن ملاحظة هذا الفارق بين جيل و آخر و قرن و آخر , ناهيك عن الفية واخرى ! فكلما تطورنا ماديا ومعرفيا, طورنا باطراد عاداتنا وتقاليدنا واعرافنا وكافة طراءق عيشنا .. فلا ملابسنا ولا سن زواجنا ولا علاقاتنا الاجتماعية ولا حتى لغتنا هي نفسها التي مارسها آباءنا.

وهناك شواهد من بدء الخليقة وزواج ابناء وبنات آدم , مرورا باله العهد القديم واله العهد الجديد, وصولا للاسلام .. فحتى الخالق اختلفت تعاليمه باختلاف الزمان والمكان, فكيف بالمخلوقين !.




مودتي (f)

صديقي الحر:

نعم الأذواق تختلف من فرد لآخر ومن جيل لآخر.. ما تقوله عن [ فسنة البشر التطور والتغير والتغيير في الاعراف والعادات والتقاليد والاذواق , تبعا لتطور وتغير سبل الحياة المادية التي تاثر بنا ونتاثر بها عكسيا. ] هو صحيح تماماً وأوافقك عليه. أنا لست جامد هنا.. مش ترباس. ولكن هناك معايير أخلاقية أراها ثابتة. مثلا: لو كذبت عليك من مائة سنة فهذا خطأ ولو فعلت ذلك بعد مليون سنة أيضا خطأ. ما نال استحسان الرسول في وقت من الأوقات واعتبروه صح في وقت ما لابد وأنه كان صح ولا يصبح خطأ بعد فترة. ربما يقتضي الأمر تعديله لسبب أو لآخر ولكن ما كان صح منذ مائة سنة يبقى صح بعد مليون سنة. هذه هي فكرتي الأساسية.

لو أن زواج الأخ من أخته في بداية تكوين الجنس البشري كان مقبول في قبائل معينة فهو مقبول أيضاً اليوم ولكننا نعرف أن لا نفعله مثلا لأننا تطورنا ذهنيا ونعرف أن هذا له مضاعفات بيولوجية ويسبب عاهات خـَـلقـيـة وليس أفضل الحلول. لا أدافع عن هذا النوع من الجنس او ذاك ولكن الفكرة هي أنه ما كان صحيح ومقبول وأخلاقي منذ 1400 سنة يبقى كذلك ولو حتى بعد مليون سنة. هذا لو أردنا النقاش الحر والذي لا يضع في الاعتبار موقف الدين بعده ولكن لو أردنا أن نتحسب ونعمل مليون حساب لما تؤول إليه حجة ما وهذا حال كثير من المؤمنين يا صديقي في المسيحيية والإسلام فلن نكون أمناء مع أنفسنا وسنجامل على حساب الحق. نعم على حساب الحق والذي يتشدق به الطرفان وكل واحد فيهما يقول لك أني أحق بالحق من آي دين آخر ومن أي فريق آخر.

تحياتي لك.

Array
لو أن زواج الأخ من أخته في بداية تكوين الجنس البشري كان مقبول في قبائل معينة فهو مقبول أيضاً اليوم ولكننا نعرف أن لا نفعله مثلا لأننا تطورنا ذهنيا ونعرف أن هذا له مضاعفات بيولوجية ويسبب عاهات خـَـلقـيـة وليس أفضل الحلول. لا أدافع عن هذا النوع من الجنس او ذاك ولكن الفكرة هي أنه ما كان صحيح ومقبول وأخلاقي منذ 1400 سنة يبقى كذلك ولو حتى بعد مليون سنة.
[/quote]

العزيز ابراهيم ..


اظن انك ترمي الى تفسير مفهوم ( المقبول ) .

طيب لنفسر معنى المقبول.

المقبول هو ما يؤدي الغرض المرجو منه ويحقق المنفعة وتتفق عليه جماعة بشرية في حيز زمكاني يتسع او يضيق. ( هذا التفسير من عندي ).

اذا اتفقنا على هذا التفسير ننطلق الى النقاط الاخرى .

في المثال الذي ذكرته في اقتباسك اعلاه .. وافقت وقبلت في الشطر الاول على زواج الاخ من اخته ولكنك حصرته في قباءل معينة, ثم رفضت في القسم الثاني من اقتباسك هذا الزواج من منطلق تطورنا ومعرفتنا بالمضاعفات البيولوجية والعاهات ... وهذا بالضبط ما قلته في مشاركتي السابقة : فتبعا لتطورنا تتغير مفاهيمنا, وما كان مقبولا قبل الف سنة قد لا يكون كذلك اليوم.

واما قولك انه ما كان صحيح ومقبول واخلاقي منذ 1400 سنة سيبقى كذلك حتى بعد مليون سنة, فقد اشاطرك الراي في حال وجود نفس المنافع التي كانت مرجوة من نفس الفعل قبل 1400 عام, بل ازيدك ان الافعال المقبولة والاخلاقية والبديهية عند اغلبية البشر , كالاخلاص والصدق والوفاء وعدم الاعتداء, ليست ثابتة وتخضع للمنفعة والمصلحة الشخصية او الجماعية للانسان وحسب الزمان والمكان, لذلك فلا وجود لفعل صحيح ومقبول واخلاقي لمدة مليون سنة الا في حال وجود نفس النفعية المرجوة من الاتيان بنفس الفعل.


مودتي

Arrayفي المثال الذي ذكرته في اقتباسك اعلاه .. وافقت وقبلت في الشطر الاول على زواج الاخ من اخته ولكنك حصرته في قباءل معينة, ثم رفضت في القسم الثاني من اقتباسك هذا الزواج من منطلق تطورنا ومعرفتنا بالمضاعفات البيولوجية والعاهات ... وهذا بالضبط ما قلته في مشاركتي السابقة : فتبعا لتطورنا تتغير مفاهيمنا, وما كان مقبولا قبل الف سنة قد لا يكون كذلك اليوم [/quote]

صديقي:

عندما قلت في قبائل معينة فأنا أتحدث هنا من باب "الاحتمال" تفادياً لـ إطلاق الكلام على عواهنه.

لكن هذا الأمر والذي حدث في وقت ما وفي مكان ما كان صحيح وقتئذ وهو أيضا صحيح اليوم ولم تختل صحته بالمرة في أي شيء إلا لأننا تحكمنا 1. أعراف اجتماعية. 2. تطورت أذواقنا. 3. اتسعت مداركنا العلمية والبيولوجية منها.

إذا، أنا لا أرفض هذا الزواج بالضرورة أو أقبله ولكن أرى أن هناك نواميس صارت تتحكم فينا من عدة أوجه. وعليه، هذا الفعل الذي أقدمت عليه جدتي حتشبسوت عندما تزوجت من ابنها هو أمر أخلاقي ومقبول مائة بالمائة وهو أيضا أخلاقي اليوم: ما هو صحيح منذ مليون عام هو صحيح وأخلاقي أيضا اليوم وبعد مليون عام. لا أتحدث عن مقبولية أمر ما فهذا قابل لتفاوت الأذواق ولكن أتحدث عن الصحة والشرعنة على وجه التحديد.

Arrayواما قولك انه ما كان صحيح ومقبول واخلاقي منذ 1400 سنة سيبقى كذلك حتى بعد مليون سنة, فقد اشاطرك الراي في حال وجود نفس المنافع التي كانت مرجوة من نفس الفعل قبل 1400 عام[/quote]

جميل. لن أعترض على عامل المنفعة. ولكن بأية حال من الأحوال يبقى الأمر صحيح حتى لو مضى مليون عام. ما يهمني هنا هو أن نكون صادقين مع ضمائرنا ونبحثا الأمر في دواخلنا ونسأل نفوسنا: أهذا فعلا أخلاقي؟ أهذا فعلا على ما فيه من منفعة استهلاكي أم يبجل المرء ولا يضع في زاوية الاستهلاك؟ والجواب متروك للضمير الإنساني لا لـ الواد إبراهيم الشغال هههههههههههه.

الزميل المحترم ابراهيم

انظر الى النقطه التاليه

بعث الرسول فى مكه بينما تقام بها كل المحرمات و الموبقات

عندما إنتهى الرسول من رسالته كان قد شرع تحريم كل تلك المحرمات و الموبقات

و هذا التشريع النهائى هو ما نتعامل به الان

المشكله مع الناس هى فى عدم إستيعاب معنى تحريم متدرج يقوم بمنع الناس عن فهل المحرمات بالتدريج حتى يتم التحريم فتجد كل الناس ممتنعون عن الحرام و من يليهم ممتنعون بحكم الشرع

سلام للجميع..
Array

المشكله مع الناس هى فى عدم إستيعاب معنى تحريم متدرج يقوم بمنع الناس عن فهل المحرمات بالتدريج حتى يتم التحريم فتجد كل الناس ممتنعون عن الحرام و من يليهم ممتنعون بحكم الشرع
[/quote]

لا بل المشكلة هي مع "المسلمين" الذين استقوا معرفة الله و انبيائه عن طريق القران و الاحاديث و القصص المتداولة و التي بكلمة اخرى تساوي عدم المعرفة مع اشارة ناقص الى جانبها.

كيف تستطيع اقناع مسلم يضع طهارة الله مع نجاسة الانسان في ماكينة مولينكس الاحاديث و يخرج منها كلمة "تشريع الهي"؟ مبررا ذلك بكلمة"تدريجي"؟

لا و ليس ذلك فقط, بل يحاول ان ينسب الى رجل اتى بعد سن التشريع الالهي على يد موسى بحوالي الفين سنة فضل هذا التشريع! لا و حتى موسى نفسه يقولون انهم احق به من شعبه!

اذا اردت ان تعرف الله و معاملته مع البشر فارجع الى الكتاب المقدس, لانه هو نبع معرفته ووسيلة اعلانه شئت ذلك ام ابيت لترى ان الله لا يحابي الوجوه : "لان الرب الهكم هو اله الآلهة ورب الارباب الاله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة10:17 (تثنية)

ماذا فعل الله في بداية تشريعه ؟اعطى موسى الوصايا العشر كاملة بدون"تدريج" للتحريمات و بعد ذلك فصل للشعب بقية تشريعه. و ليس ان الله حرم القتل و حلل الزنى اولا او حلل شهادة الزور و حرم اشتهاء زوجة القريب.
هكذا تقول وصايا الله"الكاملة":

1 تكلم الله بجميع هذه الكلمات قائلا. 2 انا الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية. 3 لا يكن لك آلهة اخرى امامي.
4 لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض. 5 لا تسجد لهن ولا تعبدهن. لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الآباء في الابناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي. 6 واصنع احسانا الى الوف من محبي وحافظي وصاياي.
7 لا تنطق باسم الرب الهك باطلا لان الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا.
8 اذكر يوم السبت لتقدسه. 9 ستة ايام تعمل وتصنع جميع عملك. 10 واما اليوم السابع ففيه سبت للرب الهك. لا تصنع عملا ما انت وابنك وابنتك وعبدك وامتك وبهيمتك ونزيلك الذي داخل ابوابك. 11 لان في ستة ايام صنع الرب السماء والارض والبحر وكل ما فيها. واستراح في اليوم السابع. لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه.
12 اكرم اباك وامك لكي تطول ايامك على الارض التي يعطيك الرب الهك.
13 لا تقتل.
14 لا تزن.
15 لا تسرق.
16 لا تشهد على قريبك شهادة زور.
17 لا تشته بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك.

اين التدريج في هذه الوصايا؟ اين هي محاباة الله لشعبه؟ هل قال له:اسمع بما انكم شعب صلب الرقبة فانا اسمح لكم ب "اللمم" مع نساء اخريات لكن لا تجامعوهن؟؟

موسى عندما نزل من الجبل و راى شعبه و اخوه يرقصان للعجل ماذا فعل؟ رقص معهم اولا(بالتدريج) كي لا يغضبوا منه؟

كان عندما اقترب(موسى) الى المحلّة انه ابصر العجل والرقص. فحمي غضب موسى وطرح اللوحين من يديه وكسرهما في اسفل الجبل. 20 ثم اخذ العجل الذي صنعوا واحرقه بالنار وطحنه حتى صار ناعما وذراه على وجه الماء وسقى بني اسرائيل
21 وقال موسى لهرون ماذا صنع بك هذا الشعب حتى جلبت عليه خطية عظيمة

هل عرفت الان كيف يتعامل الله مع الناس؟

هل انت مستعد الان لتجيب على سؤالي الذي اكرره هنا ايضا:

Arrayهل حلل الله عن طريق رسوله في وقت ما نكاح المتعة= الزنى= الدعارة؟[/quote]