هذا التأمل خاص جدا..
وبعيد عن التأثير اللفظي والعاطفي
فهو من عقل
إلى عقل
أرجو التركيز
فالأحداث .. واقعية..
ستيجماتا Stigmata
---------------
ظل صامتا.... كشخص لا يشعر بألم...
ظل صامتا.... كشخص لا يشعر بألم...
نعم... بالنسبة لي.. هذا عدلا.. إذا كان فعلا هكذا..
ما هذا...
إنها قصة طويلة..
استغرقت 6 ساعات
ولكنها كانت 6 ساعات.. كفيلة لأن تكون ..
لا أعلم..
لكنها كفيلة لن تكون شيئا ما..
وشيئا جيدا
لنر كيف بدأ الأمر..
لكن في البداية
ستيجماتا Stigmata
كلمة يونانية الأصل..
أصلها ستيجما stigma
والمعنى
علامة..Mark
تستخدم هذه الكلامة كثيرا للتعبير عن نوع معين من العلامات
ومحدد
وهي علامات آلام المسيح !!!!!
يبدو أن الوضع سيكون مؤرقا قليلا...
رجاء الهدوء..
والتركيز..
الشدييييييد
!!!!!
**************
القاهرة مايو 2004
فاجأه صديقه بفيلم ...
فصديقه يعرفه جيدا.. ويعرف كم انجذابه للأديان الأخرى..
فيلم اسمه ستيجماتا stigmata
ليس أي فيلم..
هو ليس من محبذي مشاهدة الأفلام على شاشات الكمبيوتر..
لكن ما قاله صديقه.. كفيل بجعله يتنازل عن هذا ( العدم تحبيذ ) على الأقل لفترة ساعتين .. وهي مدة الفيلم..
ببساطة .. الفيلم يتحدث عن بعض الحالات.. التي تصيب بعض الأشخاص...
وهذه الحالات تترك فيهم علامات
stigmata
وبطلة الفيلم.. تمر بهذه الحالة..
وبعد كل حالة... تجد في جسمها إحدى هذه العلامات..
بدئا بثقوب في اليدين..
ومرورا بكل ما عاناه المسيح حسب العقيدة المسيحية
ولكن ترى...
هل هذا هو الغرض من الفيلم؟؟؟
بالطبع لم ينتظر كثيرا...
وبدأ العرض..
...
[ALIGN=CENTER]**************
نجع حمادي : في فترة ما من القرن الأول .. إلى الثالث الميلادي
اكتسى الأفق بهذا اللون الأحمر الدامي المميز للحظات الغروب..
هذه اللحظات بالنسبة للعشاق والمتأملين... لحظات العطور الفياحة..
والراحات والذكريات..
ولكن بالنسبة لهذا الرجل.. كانت لحظة رعب..
رعب لا يماثله رعب..
لا يخشى الموت جسده..
ولكن يخشى موت الحقيقة..
وهو لا يعلم هل ما يحمله هو الحقيقة أم لا
لو اقتربنا منه سنرى علامات الاجهاد على وجهه.. وكانه هارب من الجحيم منذ مائة عام
ملابسه تدل على أنه ليس من صعيد مصر..
ولا من مصر إطلاقا...
يبدو أنه قادم من سوريا أو أروشليم..
نظر إلى السماء نظرة بعيون يملؤها الحسرة..
وجلس ليستريح قليلا..
وفي جلوسه..
سقطت من يده مجموعة من الأوراق والمخطوطات..
نظر حوله في انزعاج شديد وانحنى على المخطوطات يلملمها سريعا..
أخذ ينهج حتى انتهى من لملمتها... وأطال النظر إليها وهو يتساءل..
ترى.. هل تستحق هذه الأوراق ما فعله من أجلها؟؟
كانت ستحرق مع أخواتها.. وكان مكلف بالهروب بها ..
لقد حرف كل شيء
لقد ضاع كل شيء
انحدرت منه دمعة وهو في هذه اللحظة من التفكير
ضاع كل شيء
كل شيء
وأصبح العرف أن عيسى هو ابن الله
وأنه هو الله
ولكنه ليس كذلك
ضاعت الكلمات الأصلية للمسيح
وتبقى أحاديث عنه وروايات مختلفة
دخلت عليها الشوائب وأحقاد الطامعين..
دخل عليها أقوال الجهلاء والمتشددين
لو قالها عيسى أنه ابن الله.. فهذا تقربا إلى الله.. فنحن جميعا أبناء الله وخلقه.. مجازيا
وهو نبي.. فهو أقربنا إلى الله في هذه البنوة المجازية
ولكنهم حرفو الكلم.. واتهموه بأنه ادعى الألوهية
رفقا بنا يا الله
ولكن.. هذه الوريقات
هل هي تستحق؟؟
هل فيها من الحق.. ما يجعلها تستحق هذا العناء الذي لاقاه؟؟
انها تحمل الكثير من المعاني المماثلة التي ادعوها على المسيح
ولم يتبقى شيء من كلمة المسيح الأصلية..
ومع ذلك
يريدون حرقها
هو يعلم جيدا أنه ليس جميع ما بهذا الورق صحيحا.. ويعلم أن الكثير منه ملفق..
يعلم ورأي بعينيه من يكتبها بيديه..
وعاشرهم..
وعلم جيدا أنهم في محاولاتهم لإرضاء الامبراطورية.. تم تغيير كثير من كلماتها
ولكن بها من الكلمات.. ما لم يستطيع أحد تغييره..
ليكون على الأقل
مفتاح يضيء للحقيقة..
حتى يأتي من يظهرها
ولكنه يعلم.. أنه خطر على الامبراطورية الجديدة.. التي أمرت بحرق ما يخالف تعاليمها..
إنه في مأزق بالفعل..
إنه يؤمن بكثير ما فيها..
يبدو أنه سيموت هنا بعيد عن أهله ودياره..
وجد أن الأوراق قد بلى عليها الزمن... فقرر كتابتها من جديد.. وتدوينها على ورق آخر.. قد يعيش لقرون قادمة..
حتى يأتي من يفتحه..
وشرع ف تدوينها .. وتقسيمها... وحينما انتهى..
وضع عليها غلافا من الأوراق المصرية..
يحمل شعار مفتاح الحياة المصري القديم... عنخ..
وقام بلف أهمها وربطه
و..
نعم
يجب أن يأتي يوم
يتم فيه اكتشافها
يوما ما
سيتم اكتشافها..
وحينما يأتي محمد كما بشرنا المسيح..
سيأتي بقرآن عجبا... لا يمسه مس من قريب ولا من بعيد
ثابت كالصخر إلى أبد الأبدين..
وكلمة لله وعد بحفظها
وبعدما يأتي القرآن
أكيد سيقف أتباع هذه الامبراطورية ضده.. متفاخيرين بكتابهم الذي لم يتغير..
نعم سيدعو هذا
وفي لحظة محددة
أكيد
سيتم اكتشاف هذه الوريقات..
وسيكون وقت حرق الكتب قد مضى
وسيعرف الجميع
وسيعلمون أنها قديمة قدم الأناجيل الأخرى التي سيعترفون بها
وسيجدونها متناقضة معها..
ولن يجدو دليلا واحدا على فساد سندها لأهلها
وبرغم عدم مخالفتها.. للفكرة المحرفة عن المسيح في كثير من الأحيان
ولكنهم سيجدون أنفسهم في حيرة
هل نقبلها .. أو نرفضها عى أنها كلام الله
وإذا قبلوه.. ستكون كارثة
وإذا رفضوها.. فلماذا ؟؟
نعم
سأحافظ عليها
**************
القاهرة مايو 2004
يبدو أنه فيلم غريب بالفعل...
ان هذه العلامات .. تصيب بطلة الفيلم واحدة تلو الأخرى.. مصاحبة بالشعور بآلام شنيعة..
يعزيها المسيحيين لأنها الآلام التي شعر بها المسيح أثناء صلبه وجلده وتعذيبه..
هي تمر بها واحدة تلو الأخرى..
وتنتظر الألم الأخير الذي سيؤدي بحياتها..
لكن الغريب..
ما تقوله وماتتركه أثناء إصابتها بإحدى الغيبوبات...
كلام مكتوب بلغة غريبة.. في الغالب الآرامية..
كلام.. تنزعج منه الكنيسة انزعاج شديد..
وتطارد كل من يخرج من فمه هذا الكلام..
ولكن ما هذا الكلام.. ولماذا الفيلم يركز عليه....
لم يتضح بعد...
أكيد سيعرف في نهاية الفيلم
وبصفته مسلم يشاهد هذا الفيلم.. كان منتبها نوعا ما لأي كلام يخرج من بين شفتي الممثلين..
يشعر من خلاله.. أن المخرج والمؤلف يريدون توصيل رسالة ما...
وظل يراقب
ويراقب
ويراقب
وقد كان...
every one had a different experience of jesus so they all wrote different stories
You see all the gospels there are interpetation..
memories
dreams
reflections
and ther is no one gospel in jesus actual words
We are blind then in a cave ..looking for th candle that was lite 2000 years ago
(( كل واحد كان لديه خبرة مختلفة عن المسيح.. لذلك فكلهم كتبو قصص مختلفة..
أنت تعلم أن كل الأناجيل هي تفسيرات.. ذكريات.. أحلام وانعكاسات..
ولا يوجد انجيل واحد من كلام المسيح الحقيقية..
نحن هنا عميان.. نبحث عن الشمعة التي أضاءت منذ 2000 سنة ))
كلمات على لسان قس في الفيلم مسئول عن ترجمة الأناجيل المختلفة... وساهم في ترجمة أكثر من 35 إنجيل مختلف !!!!!
كلمات قوية بالفعل... ترضي كمسلم يؤمن يأن الكتاب المقدس تم تحريفه.. وتحول من كلمة المسيح أو كلمة الله.. إلى كلمة التلاميذ وتلاميذ التلاميذ...
يحكون ويتذكرون..
فقلما يصيبون.. وكثيرا ما يخطئون
ولكنهم لا يبذلون جهدا.. في استنتاج أن الشمعة قد جاءتهم من 1400 سنة.. لتنير لهم ما فقدوه..
وتظهر له ما يغفلون عن فهمه..
وتعيد إليهم كلام المسيح الحقيقي الذي فقد باعترافهم !!!!!
وهذا هو المحك.. ان الغرب لا يجدون أي مشكلة في الاعتراف بأن كلمة الله ناقصة أو محرفة أو زائد أو ناقص عليها
ولا يشعرون بأي خجل في التعبير عن هذا..
لأنهم لايجدون كلمة غيره يؤمنون بها..
لذلك.. نجد أن انتشار الاسلام في الغرب سريعا جدا جدا...
لأنهم مقتنعين أن الكلمة محرفة..
ولا يجد المسلمون هناك مشقة كبيرة..
فقط يقنعوهم أن كلمة الله لا يجب أن تكون محرفة.. وبعدها .. القرآن كفيل بجعلهم يسلمون
أما العرب.. فهم يكابرون في هذه النقطة... ويقولون لا تحريف .. ولا زيادات ولا نقصان...
فالدعوة بينهم تكون صعبة شيئا ما..
و
و
أفاق من فكره.. ووجد أن 10 دقائق من الفيلم قد فاتته وهو مستغرق في التفكير..
أعادهم مرة أخرى..
وجلس يشاهد من جديد
**************
نجع حمادي : 1945
الجو حار بالفعل في نهار هذا اليوم..
قروي بسيط يحفر
ويحفر
ويحفر
إنه يحفر بحثا عن شيء ما..
ليس هاما على الإطلاق
لا يدور بذهنه شيء سوى هذا التار الذي يطارده في كل مكان
والفقر الذي أحاط به في كل جانب
ولكن..
ما هذا؟؟
ورق
برديات
مخطوطات
حسنا..
بحكم خبرته.. يعلم جيدا أن هذه الأشياء تأتي بثروات طائلة..
فقط إذا ستطاع استغلال الفرصة
ذهب بهم إلى بيته
وانتظر الفرصة لكي يبيعها..
بلا جدوى
لم يستطع
وظلو في بيته كثيرا
حتى أن أمه استخدمت بعضها في اشعال الفرن !!!
و
يبدو أن السر سيظهر للوجود..
فهناك من لاحظ
وهناك من عرف قيمة الورق
و
**************
القاهرة مايو 2004
الأقوال السرية للسيد المسيح الحي..
The secret sayings of the living jesus
حسنا..
هذا هو الغرض من الفيلم..
الاعتراض على سياسة الفاتيكان.. في رفض الأناجيل دون سبب واضح ومباشر..
والعبارة المكتوبة في آخر الفيلم تقول..
(((في عام 1945.. تم اكتشاف في نجع حمادي في مصر.. مخطوطة معروفة باسم الأقوال السرية للسيد المسيح.. أو إنجيل توماس..
ورغم تصديق الطوائف الكنسية المختلفة والباحثين والدارسين على أنها هي أقرب شيء لأقوال المسيح..
إلا أن الفاتيكان رفضتها دون سبب واضح كبدعة أو هرطقة ..)))
إن كان مخرج الفيلم يشير إلى عبارة ( أن ملكوت الله.. ليس في قصور مصنوعة من الحجارة والخشب..)
وهذا ما يهدم هيبة الفاتيكان تماما.. لذلك رفضتها...
ويرى المخرج أن الفاتيكان تمارس تسلطا في قبول ورفض كلمة الله.. برغم من أن جميع الدارسين المسيحيين.. يقرون بأن هذه الكلمات هي الأقرب لأقوال المسيح عن غيرها
لكن الحقيقة ليست هكذا..
لحقيقة.. أنه لا يمكن للفاتيكان أن تقبل كلمة على أنها من الكتاب المقدس..
يتم اكتشافها عام 1945 !!!!!
بالفعل المواطن الغربي لا يعنيه هذا.. ومستعد لتقبل أن تكون كلمة الله ناقصة وممكن إكمالها..
ومؤلف ومخرج الفيلم مواطنين غربيين..
ولكن الفاتيكن يعلم جيدا.. أنه بهذا.. يضرب المسيحية في مقتل..
فتم استبعادها.. دون ذكر أسباب سوى أنها
أبوكريفا
apocrypha
هذه كلمة لا تعرف الجماهير المسيحية معناها..
ولكن معناها ضعيف.. أو مشكوك في صحته..
فبذلك.. تم الاعتراف بانجيل توماس ( أو الأقوال السرية للمسيح ) على أنه أبوكريفا..
وهنا.. لم يتمالك مشاهد الفيلم نفسه..
وانطلق في رحلة بحث حول هذا الموضوع..
الساعة الآن 2 صباحا... ويبدو أنه على السادسة صباحا.
سيكون هناك مفاجأة ما ...
**************
قرية أخميم.. سوهاج ..: في فترة ما من القرن الأول .. إلى الثالث الميلادي
رجال عائدون..
يتذكرون
يبحثون
قادمون من الشمال
يستعيدون الذكريات
ذكريات الحبيب الذي فات
ويحلمون بالحبيب الذي آت
لا يملكون شيئا.. سوى مجموعة برديات..
وأوراق ومخطوطات
أين أنت يا عيسى يا معلمنا.. لتعيد إلينا كلماتك التي تاهت
ولانملك شيئا الآن سوى بواقي وريقات..
فيها من ريحك شيئا..
جئنا هربا بها..
حتى لا تحرقها الامبراطورية الجديدة أيضا
فقد حرقت كل الحقيقة.. وادعت أن المسيح مات
وحرقت البشارت بالحبيب الآت..
ولم يتبقى بين أيدينا سوى كذب.. وافتراءات
وأيضا سيحرقوه..
حسنا..
والله لا ندري ما نفعل..
هل نحرقها نحن؟؟
لاندري..
فلانعلم ما بها إذا كان به بعض الحقيقة أم لا
اختلط الأمر علينا
ولكن
هوفففففف
ان الأمر صعب
متى تأتي يا محمد.. متى تأتي لتنقذنا
فلنغلفها..
ونتركها
وهاهو مفتاح الحياة الفرعوني.. يأخذ مكانه كغلاف لها
و
**************
القاهرة مايو 2004
البحث مستمر
هاهي الحكاية إذن
تم اكتشاف مجموعة من المخطوطات المتعلقة بالديانة المسيحية في نجع حمادي عام 1945
وسميت هذه اللاكتشافات بمكتبة نجع حمادي
وظهرت للنور وترجمت بعد ذلك بفتر ما..
وفقد منها الكثير
وتم تهريب الكثير
المهم.. أنه بالطبع لم يتم الاعتراف يأي منها من قبل الكنيسة
الغريب أن الأقوال السرية للسيد المسيح..
هي أول مخطوطة يتم اكتشافها .. تحتوي على كلام مباشر من المسيح كما لو كان يمليه على أحد ما
ولا يوجد وسيط يحكي الحوار كما في الأناجيل الموجودة حاليا
ويحتوي هذا الانجيل على تعاليم مشابهه في أحيان ما لكثير ما هو موجود في الأناجيل الأخرى
كما أنه به بعض التعاليم الجديدة التي لم ترد من قبل
وهو عبارة عن 114 قول مباشر من المسيح لتلاميذه
وفتح البحث أبوابا جديدة
ان أبوكريفا العهد الجديد.. ليست مقتصرة على مجموعة نجع حمادي
فهناك ما اكتشف أيضا عام 1884 بقرية أخميم بسوهاج..
ومن ضمن ما اكتشف فيها
ما يسمى بانجيل
بطرس
peter
simon peter
معروف للمسيحيين جميعا هذا الرجل..
حسنا.. فلنقرأ ماذا كتب...
كتب الكثير
والكلام مبتور في النهاية..
ولكنه كلام على لسانه هو.. لأنه في النهاية يختم بقوله ( I am simon peter)
يحكي ما يدور أثناء الصلب...
وجال بخاطرالباحث الآن شيئا
ترى
هل هذه هي المخطوطات الهاربة من الامبراطورية ؟؟
هل هذه هي الأناجيل التي أمرو بحرقها؟؟
ليس لثبوت خطئها.. ولكن لمخالفتها للتعاليم التي وثقوها في أحيان متعددة؟
هل من الممكن أن يجد شيئا ما.. يثلج به صدره بعد هذا البحث
هل؟
و
and they crucified the Lord between them. But he held his peace, as though having no pain
مفاجأة بالفعل
لم يتألم المسيح
لم يتألم
وهذا طبعا يفقد صلب العقيدة المسيحية الحالية رونقها حيث أنها قائمة على أن المسيح ذاق العذاب من أجل خطايا البشر
حسنا.. نقطة جيدة...
لنر الان .. لماذا رفضت الكنيسة هذا الانجيل..
كان متوقع السبب..
ولكن حب أن يتأكد
وظل يبحث
وبالفعل ظهرت الحقيقة
رفضته لأنه لم يشعر بألم وهو على الصليب
ليس لأن سنده ضعيف.. أو شيء من هذا..
لا
لأنه يقول أنه لم يمت على الصليب.. ولم يشعر بألم
نعم
فقد استعوض بطرس في انجيله هذا كلمة الموت.. استعوض عنها بكلمة الرفع
فقال
was taken up
ظل صامتا.... كشخص لا يشعر بألم...
ظل صامتا.... كشخص لا يشعر بألم...
نتيجة رائعة فعلا..
بالرغم أنك لا تستطيع أن تناظر مسيحيا من خلال هذا الكلام لأنه ببساطة لا يؤمن به..
ولكن هناك مصادفة لك كمسلم.. يجب أن تسترعي انتباهك
و.
الساعة اللآن السادسة صباحا
6 ساعات من العرق الغزير..
حملت في طياتها مفاجأة مذهلة.. خلاصتها
هناك بالفعل أناجيل.. تقول بأن المسيح تم رفعه.. بدل من موته
وتقول أيضا أنه لم يتألم..
وهذه الأناجيل منسوبةلحواريي عيسى
وتم رفضها لأنها لا تتفق مع العقيدة.. وليس لأنها خاطئة..
ولم يتم رفضها لأنها وردت عن أشخاص كاذبين !!!
فقط ادعو أنها ملفقة..
لماذا ملفقة؟؟
لأنها ضد العقيدة..
وليس لأن هناك من لفقها !!!!!!!!!!!
كمسلم..ليس غريبا إطلاقا أن يرى أصحاب الأناجيل المسيح على الصليب..
بل يجب أن يروه على الصليب..
لأنه ببساطة
شبه لهم الأمر
والمصادفة العجيبة هي ..
أن محمد .. رغم عدم معرفته بهذه الأناجيل التي تم اكتشفها بعد موته ب1300 سنة
قال كلام مطابق لكلام بعضهم معنا و مضمونا
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا {157} بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
سورة النساء 157 , 158
قد يكون هذا الموقف أورث في عقلي تفكير مختلف عن تفسير هذه الآيات عن حادثة صلب المسيح..
لكن مهما اختلف التفسير.. سيبقى الحق أنهم ما قتلوه.. وما صلبوه
ورغم مايجول في خاطري حول تفسير هذه الآية
ولكنها أورثتني ثقة عمياء أكثر مما في نفسي .. في قرآني
لا نلجأ للأناجيل لاثبات صدق القرآن للمسلمين...
ولكننا يجب أن نلجأ له.. لاثبات صدق القرآن للنصارى أنفسهم
إخواني وأخواتي..
فلتحمدو الله على نعمة إسلامكم..
وعلى ثبات عقيدتكم..
فوالله.. ما ثابت في الدنيا هذه كالقرآن..
لا يوجد قرآن أبي بكر.. ولا قرآن عمر.. ولا حتى قرآن محمد
هو قرآن الله وحده
جمعه الرسول وحفظه قبل مماته وكلف صحابته بكتابته
وحفظه في صدورهم وعقولهم..
وجمعه عثمان زوج ابنتي رسول الله... وأحد الصحابة الكبار وكل آية تم جمعها في القرآن الكريم شهد عليها اثنان من حفظة القرآن
اثنان شهدو عليها
وبقى القرآن حتى يومنا هذا.. ثابت كالجبال..
بل ان الجبال لتزول..
وكلام الله لا يزول..
ولن يأتي يوما نسمع فيه عن سورة كانت في مصحف عثمان وتم استبعادها من المصحف..
ولن يأتي يوما نسمع عن سورة كانت تتلى على عهد رسول الله.. واستبعدها الصحابة بعد مماته..
ولن نسمع يوما عن أجزاء من القرآن يتم اكتشافها في نجع حمادي منسوبة إلى صحابة محمد
حكم الله على كتابه بالحفظ والثبات..
والحمد لله رب العالمين
وبقي في رأسي سؤال يصول ويجول..
ترى
هل التشابه الشديد بين الصليب ومفتاح الحياة الفرعوني.. صدفة؟؟
أم أنه من تدابير القدر؟؟
على فكرة.. الآية المرادة من الحلقة ليست الآية السابقة
لا
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
سورة الحجر آية 9