الدين لا يكون فعالا بين العامة إلا عندما يقدم عددا كبيرا من التفسيرات السديدة عن الحياة و نشأتها
..................................
الأخوة الأعزاء .
صيقي العزيز بني آدم .(f)
كثير من المداخلات أحببت التعليق عليها ، و لأن بعض ماجاء بها مكرر ، لهذا فضلت جمع ملاحظاتي على هيئة رؤوس أقلام .
1- دعونا في البداية نتذكر أن التطور هو ببساطة التغير مع الزمن ، و عندما نتحدث عن التطور البيولوجي فنعني به التغير في أشكال الحياة مع الزمن ، أما عندما نتحدث عن ( نظرية التطور البيولوجي ) فنحن نعني به الفرضية القائلة أن كل صور الحياة على الأرض مرتبطة خلال أصول مشتركة ، و أن الصفات الوراثية تنتقل من الآباء إلى الأجيال التالية ، و أن هناك تغيرات تحدث عند ظهور أجيال جديدة ، و خلال تعاقب السنوات فإن هذه التغيرات تتزايد و ينتج عنها التنوع الذي نشاهده على الأرض اليوم .
2- دعونا نؤكد أيضا حقيقة أن معارضة نظرية التطور البيولوجي لا تقوم على أسس علمية جديرة بهذه الصفة أو خلال نظرية علمية أخرى لتفسير أصل الحياة في الكون ، و لكن هذه المعارضة تكون دائما على قاعدة أخلاقية من أجل دعم المنظومة القيمية و المعنوية التقليدية ، معظم مناهضي التطور يعتقدون أنها مناقضة لعقائدهم الدينية ،وهم يرون تلك العقائد ضرورية لإعطاء الحياة قيمة و غاية ، كذلك يرون تلك العقائد محورية ولا غنى عنها في دعم الأخلاق و الحفاظ على القانون ، رغم هذا فكل الشواهد تقودنا إلى أن القانون و حقوق الإنسان يكونان غالبا في حالة أفضل في المجتمعات التي لا يلعب فيها الدين دورا مهيمنا في الحياة العامة ، و تلك الملاحظة في حاجة بالفعل إلى النقد و التفسير .
علاقة النظرية بالدين .
يلاحظ كثير من رجال الدين و بشكل صائب تماما أن الدين لا يكون فعالا بين العامة إلا عندما يقدم عددا كبيرا من التفسيرات السديدة عن الحياة و نشأتها ، و عندما يفشل في ذلك فإن هذا الفشل يقوض مصداقيته لديهم ، وعلى ضوء تلك الحقيقة يمكننا أن نفهم لماذا تشكل نظرية التطور البيولوجي خطرا على اليهودية و بالتبعية على المسيحية ، و ذلك لأنها تتعارض كلية مع نصوص العهد القديم و التفسير الديني لنشأة الحياة و أصل الأنواع ، و سنجد أن المحاولات التي سعت لتصالح اليهودية المسيحية مع العلم كانت كلها تسير في إتجاه واحد هو تقويض العلم ودعم نظام غيبي أثبت بالفعل زيفه ،و لهذا لم تنجح و لكنها دفعت بالنصوص الدينية إلى خارج نطاق العلم بشكل نهائي .
إن معظم الناس حتى في الغرب لا يدركون إلى أي مدى أثرت المسيحية في الدعامات الأساسية التي قامت عليها المجتمعات الغربية ، كما لا تدرك أيضا حقيقة أن كثيرا من الثقافات التاريخية و حتى المعاصرة الأخرى لا تتشارك مع المجتمعات الغربية في منطلقاتها بل ليس نادرا أن تتناقض معها كلية ، فالإفتراضات المسيحية التقليدية تذهب إلى أن الأرض لا تتغير ،و أن عمر الكون لا يتجاوز عدة ألوف من السنين ،و أن البشر خلقوا خطاة و أن الأصناف المختلفة بما في ذلك الإنسان خلقت كما هي الآن ،و ألا علاقة بين البشر و الحيوانات ، مثل هذه الإفتراضات لا تتوافق مع الثقافات الأسيوية أو الإفريقية على سبيل المثال .
لهذا فمن المثير للدهشة أن نظرية التطور التي هي وليدة العلم الغربي تتعارض بشكل كامل مع العقائد المسيحية بأكثر من تعارضها مع أي عقيدة أخرى ، بل يمكن القول أن تلك النظرية متوافقة مع أي ثقافة معاصرة أكثر من توافقها مع المسيحية ، لذلك ليس غريبا أن يقبل الأسيويون نظرية التطور لأنها لا تتعارض مع معظم الثقافات الأسيوية ، أما عن مدى تعارض نظرية التطور مع العقائد الإسلامية ، فالأغلبية من الفقهاء تلحق موقف الإسلام بموقف الأصوليات المسيحية و اليهودية ، و ترفض النظرية على نفس الأسس الأخلاقية ، يبقى أن هناك قلة نادرة لا ترى هذا التعارض أو لا تراه بهذا الشكل التصادمي ، على سبيل المثال الشيخ حسن الترابي يرى :"لا أرى تعارضا في القول بإن الإنسان أصله قرد مع النص القراني".
أما لماذا ظهرت العلوم في الغرب بالرغم من منطلقاته المسيحية ، فنجد الإجابة في الأساس الإغريقي الروماني للحضارة الغربية ، إن الأفكار اليونانية المادية التي ظهرت للحياة مرة أخرى في عصر النهضة بعد أن طمستها المسيحية لقرون طوال هي التي أعادت صياغة العقلية في الغرب لفهم العالم على قواعد مادية و عقلانية صلبة ، و هي التي وفرت الإطار لتطور العلوم و النظرية الذرية و نظرية التطور و غيرها من دعامات العلم في الغرب خلال عصر التنوير و ما بعده ،إن العلوم الحديثة مؤسسة كلية على القواعد اليونانية التي أعلنتها المسيحية نوعا من الكفر و الهرطقة ، و لهذا كان هناك هذا العداء بين المسيحية و العلوم ، هذا أيضا السبب في تناقضات العلم مع الإفتراضات الأساسية للغرب المسيحي .
لن اطيل و سيكون لي عودة لو سمحتم لأتحدث عن مصداقية نظرية التطور البيولوجي .

نشأة الإنسان و آدم في القرآن - د. محمد شحرور

http://archive.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=18642

ألم يتوصل العلماء والباحثون على أن الانسان يختلف من مكان الى آخر
من حيث الشكل بناء على اختلاف الطبيعة لهذا الانسان ومأكله من منتجات الأرض والبحرلهذا الموقع الجغرافي ؟؟
لهذا نجد مثلا أن سكان البحر المتوسط يتشابهون بشكل كبير رغم ان هناك حاجز مائي بينهم ولكنهم تقريبا يأكلون نفس نوعية المأكل من الأرض المتشابهة العناصر ومن نفس منتجات البحر ...كما أن عمليات التزاوج واختلاط الدم ساهم بهذا الشكل النهائي
ثم نجد أن الصينيون مثلا كأنهم نسخ من أب لهم جميعا
وهكذا نجد في المناطق المنعزلة الشمالية أو اليابان وغيرها ...
وأرجعوا هذا الى نوعية الأكل والطبيعة والجغرافيا ... وأيضا اذا كانت منطقة معينة مغلقة أمام الآخر المختلف
يزداد التشابه بينهم بشكل أكبر وأعمق ...لأن عوامل الاختلاط بالدم نتيجة التزاوج تؤدي الى التغيير ...
نلاحظ مثلا أن زوجان يعيشان فترة زمنية طويلة أن يصلا بعد هذا التعاشر بأن تعتقد بأنهما شقيقان أو من عائلة واحدة
رغم أنهما من عائلتان مختلفتان وربما من أماكن جغرافية مختلفة
فهل كان هذا الانسان القديم والذي قطعا تواجد في الأحراش والغابات للبحث عن المأمن والمأكل
اكتسب صفات شكلية مثل القرود مثلا بالتنقل بين الأشجار والتسلق بها لكي يحمي نفسه من الحيوانات المفترسة
بمعنى أن شكله الخارجي كان يشبه القرد
ولكن ليس من صفاته البيولوجية ...
فهل لو كان الانسان أصله قرد يمكن أن يتم تلقيح قردة بحيوانات منوية من الانسان ؟؟

وكيف سيكون شكل هذا الانتاج ؟؟ <_<



ناديا
من قال أن الغرب لم يضطهدوا العلماء وتم مطاردتهم واعدامهم ومنهم من قضى نحبه من جراء ظلم وجبروت الكهنة ...
حتى أن جاليليو
رضخ أخيرا غصبا عن عينه بأن قال أن الأرض غير كروية حتى لو كانت بالحقيقة كروية ...
كل هذا تم بعصر الظلام بأوروبا حينما حكمتها وسيطرت عليها الكنائس وكهنونتها ؟؟؟
وكان العرب في حالة نهضة حقيقة بكل معارف الحياة ...
حيث أن بترجماتهم من المنتجات الفكرية اليونانية مع الاضافات التي أضاف اليها العرب بل والمسلمين مثل الفرس
كانت هي الأساسات لهذا الغربي في انطلاقه العلمي حينما نفض عن كاهله هذا العصر الظلامي
حتى الآن لم يصل رجال الدين المسلم الى هذه المرحلة من اضطهاد العلماء العرب ...لأنهم ببساطة
لم يسيطروا بعد على مقاليد رقابنا ... كما أن العلماء العرب وجدوا انطلاقا لعقولهم خارج حدود موطنهم الأصلي
وهذا بحد ذاته رحمة بالبشرية ...رغم خسارتنا لتلك العقول ولكن بالنهاية التقدم العلمي ينتقل بين العالم
غصبا عن عين الممانع ...............

ok

day by day, time:(

li 3awdah*

great salam to everybody

i looooooooove u ever

(f)

:)

What is the matter Nadya
You are writing in english!

we love you to :loveya:



:Asmurf:

بصراحة أنا أتابع الشريط وأستفيد من كل إضافة
يجعله عامر :
ممكن لو تكرمت تجيب على نفس سؤالى لابن نجد ( والذى أجاب عليه بوضوح وبساطه وصراحة ) .. بس ببساطه وبدون ما تتدوخنى فى متاهاتك فأنا إنسان أميل إلى السذاجه أكثر من التعقيد والتركيب ؟

إبراهيم :
ومن نحن ومن أنا حتى أتبنى إسقاط الأديان المسألة مسألة ( بحث ) لا غير وأنا عندى ديك ولكنى أحاول ألا أتعامل معه نهائيا لا بخير ولا بشر ولكنى رغم هذا أضطر لمدحه أحيانا وللاستفادة منه أحايين أخرى لإبقاء المراكب سائرة .. لم أستطع - حتى الآن - الوصول إلى النقطة التى وصلت أنت إليها

نزلت كتاب يوحنا قمير وقرأته بالأمس فعدد صفحاته بسيط 75 صفحة وهو يؤمن بالتطور وفى ذات الوقت يحاول أن يصبغة بصبغة دينية بطريقة متمحله لا تقل عن طرائق شحرور وعبد الصبور شاهين .. لا أنكر أنه متفتح ولكنه متمحل

اليمامة :
Arrayلماذا لا يكون الدين حق والعلم كذلك[/quote]

لأنهم متعارضين أشد التعارض وكل توفيق هو نوع من التلفيق .. والدجل وخالق الكون هو نفسه كاتب الكتب المقدسة فكيف يتناقضان كل هذه التناقضات .. الطبيعى أن يتوافقا توافقا مذهلا لا يترك لذى عقل شك

نسمة :
تحياتى لك عزيزتى .. سيكون طرح النظرية فى موضوع منفصل وسأستعين باقتباسات لطريف أو شهاب أو أى من الأعضاء الأكثر علما منى بالنظرية ..

بليه :
موضوع التطور انتهى بالفعل لصالحه ..

نادية :
عزيزتى كما أسلفت سيتم طرح النظرية وإثباتاتها بتوضيح أكثر فى موضوع منفصل وأسألك نفس سؤالى لابن نجد ول يجعله عامر وأنتظر اجابتك عزيزتى ؟

شكرا يا خوليو على إضافاتك .. وشك ولاّ القمر .. ولك يا أورفاى على إضافاتك وتفسيراتك

العزيز بهجت :
ما رؤيتك لما سيقوم به السلفيون عندما يعترف الجميع بنظرية التطور والنشوء بعد صياغتها صيغا بسيطه ؟ هل سينكرونها كما أنكروا دوران الأرض والآن ارتضوه كارهين راغمة أنوفهم ؟

هل سيتبنون فكرة القرضاوى التسلقية أم سيكونون أكثر صدقا مع النصوص ويتبنون فكر ابن باز الصارم ؟

نسمة أثارت نقطة جميلة أخرى ولكن سيكون هناك موضوعا منفصلا فلنبق فى أولا : ......... ثم ننتقل فيما بعد الى ثانيا : .......

ثاندر :
هل أنت مقتنع بالكلام الذى نقلته عن شحرور ؟ ألا تشعر بمدى تكلفه ولهاثه خلف النظريه حتى يتوافق معها ؟ وأسألك نفس سؤالى لابن نجد : ما موقفك تجاه عقيدتك الاسلامية إذا ما ثبتت نظرية التطور والنشوء ثباتا أكيدا ؟ هل ستهتز عقيدتك ؟

ماذا يتبقى لنا من المصداقية إذا حورنا ولوينا النصوص بهذا الشكل المجحف والمخيف ؟ ولأجل ماذا ؟ لأجل التوافق مع النظرية ؟ أليس هذا هو الهوان بعينه ؟ ولو كان شحرور وشاهين صادقين لقالا ما قالا قبل ظهور النظرية أى لقاله غيرهما من العلماء قبل ظهور داروين أما أن نتسلق على كل عالم ونركب أكتاف كل باحث جاد أفنى حياته لانتاج نظرية ولإثباتها فهذا ما لا يحتمل .. وما لا يحترم

للأسف السلفيون أكثر انسجاما مع النصوص وأكثر اخلاصا لها أما المتمحلون فهم خونة للنص

Array
[color=darkblue] الإلحاد موقف غير تقليدى وغير بسيط من الحياة ويجعل الإنسان مسئولا من إنسانيته فقط ومراقبا منها فقط ولا يقدر على هذا الكثيرون إذ بمجرد المروق من الدين ينطلق الوحش بداخلهم ويصبحون حيوانات لا تلوى على شىء .. أما العقلاء منهم فأولئك ملح الأرض
[/quote]


أتابع كتاباتك بأستمتاع ,مقدرا المجهود الذى تبذله فى البحث التقصى الكتابة الحوار,أنها ساعات عمل كثيرة لانملك ان نعضوك عنها الا بتقدير قلبى وزهرة من بستان النادى
:redrose: وعذرا على قصر ذات اليد فحديقة النادى البائسة لاتملك ورودا أفضل..
الجملة اعلاه التى أقتبستها من مداخلتك ممتلئة بمواضيع جد متباينة متداخلة لايجمعها رابط حقيقى,على الآقل من -وجهة نظر شخصية-جدا,,فهل انت تتحدث عن الالحاد كموقف عقلى من الوجود ومايترتب عليه من تداعيات أخلاقية,ام عن الالحاد وتبعاته الانسانية,أم أنت تتحدث عن اهمية الدين فى حفظ النظام الاجتماعى ,,ليقودنا الى السؤال ماهو الدين-كمصطلح- وماهو -كممارسة-وعن اى نوعية من الدين تتحدث هل الدين الالوهى:المثلث الابراهيم-الهندوسى-الاحيائى,ام الدين كالبوذية ,الماركسية,الانسنة,الخ!ثم اثر كل دين -كحالةمنفردة- على المجتمع الذى يتسلط عليه من ثم أثره فى الاخلاقيات فردية-جماعية,النظام الآجتماعى ,جودة الحياة.
ان تفتيت مقولتك اعلاه الى مواضيع عدة هو مدخل لمناقشات جادة طويلة نحتاج اليها ونحن نبحث عن حياة فردية-جماعية افضل على كل المستويات الروحية والجسدية!
تحية وتقدير

يا بني آآآآآدم
أنت أكثر من " فظيع" بهذه العبارة
للأسف السلفيون أكثر انسجاما مع النصوص وأكثر اخلاصا لها أما المتمحلون فهم خونة للنص

يا جماعة نظرية النشوؤ والارتقاء ابطلت من جذورها.. انتم لسة بتجادلو فيها :D:

أنا من كام شهر شفت بالصدفة على ال yahoo news أو ال MSN news مش فاكر (عشان ما حد يقوللي انت جبت الكلام هادا من موقع مطاوعة ذمتهم واسعة) خبر من الأخبار اللي بتكون في صفحة البداية بعد ما تسجل خروج من البريد الالكتروني .. أكيد كلنا عارفين عناوين الأخبار في الياهو أو الهوت ميل

المهم الخبر بيقول انو اكتشف هيكلين عظميين لطورين مختلفين من أطوار التطور المزعومة للانسان مش فاكر أسماءهم أعتقد انو واحد منهم انسان حديث homosapiens والأخر طور أقدم بكثير أشبه بالقرد.. ونظرية الارتقاء أساسا تعتمد على الزعم بأن الفصائل تتطور ببطء وعبر مئات الألاف من السنين بحيث يختفي الشكل القديم تدريجيا ليحل محله "الموديل" الجديد ويكون بينهم أطوار متوسطة يعني نص نص

ولكن المفاجأة "أو غير المفاجأة لكثير من العلماء" أنهم اكتشفو الهيكلين العظميين السابق ذكرهما مدفونين بجوار بعضهما وأنهما من نفس العمر!! أي أنهما عاشو بنفس الفترة وتواجدو وتعايشو بنفس الفترة الزمنية <_<

ويقول الخبر أن هذا الاكتشاف هو بمثابة الضربة القاضية للداروينيين اللذين فقدو مصداقية نظريتهم المتهاوية من أساسها

الكلام مش من موقع اسلامي ولا مسيحي. الكلام من موقع عالمي على هيئة خبر :closedeyes:

بس أنا اللي غبي اللي ما حفظتو في ال favorites :D:

وخدو هاي كمان :bye:

http://www.youtube.com/watch?v=zP0yypsUFmg