{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
.. إلى العلمانيين الأصوليين !.
لماذا طرحت هذا الموضوع الان و لماذا أوجهه تحديدا للعلمانيين الإسلاميين ؟.
1- بالطبع لا يوجد علميا ما يمكن أن يكون علمانية إسلامية ، ناهيك أن تكون أصولية ، وهذه المقابلة مقصودة كي نبرز مدى التناقض في مواقف معظم الكتاب العرب ،و لن أقول المفكرين ، فلا فكر هناك ولا بطيخ ، هناك بالفعل من يؤمن بشعارات العلمانية دون تفعيلها أو قبول بنتائجها ، من يتبنى العلمانية لا يفعل ذلك على أسس عقائدية دينية ،و لكن خلال رؤية عميقة للتاريخ الإنساني في نموذج الدولة الوطنية المعاصرة ، و أن دمج الدين بالدولة يؤدي تلقائيا إلى تدمير الدولة و استغلال مغرض للدين ، العلمانية ليست إلحادا و ليست تحللآ أخلاقيا ،و لكنها موقف حضاري سياسي لا أكثر ولا أقل .
2- العلمانية ليست تكتيكا و مواقفا جزئية و لكنها استراتيجية شاملة ، فلا يمكن أن أكون علمانيا في السعودية و أحمل كلاشينكوف أتحرك به في استعراضات نصرالله في الضاحية ، أو أكور يدي و أضرب صدري في شوارع طهران ، لا يمكن أن أرفض تطبيق الشريعة على المسلمين في مصر و أطالب بتطبيق القوانين الكنسية على المسيحيين ، العلماني لابد أن يمد الخطوط على استقامتها ليرى أن الدولة الإسلامية في فلسطين لا تقل بشاعة عن الدولة اليهودية هناك .في النهاية فالعلمانية ليست قدرا مقدرا بل إختيارا ، و من لا يستطيع تحمل تبعاتها فليواجه نفسه و يتركها ، منضما إلى تكتلات طائفية بلا نهاية في المنطقة العربية .
3- هذا المقال يتناول قضية عرضية و لكنها هامة للغاية و قد تناولتها كثيرا بشكل مستقل خاصة في موضوع طرحته بعنوان ( الديموقراطية الآن ) ، اضغط هنا
هذه القضية هي أن الديمقراطية لا يمكن أن تكون فعالة سوى في إطار علماني ، و أن الديمقراطية بغير هذا السياج ستعمل ضد القيم الديمقراطية نفسها ،و ستكون مجرد آلية الإنتخاب ،وهذا ما حدث في باكستان و لبنان و فلسطين و العراق و غيرها ،عندما تنتهي الإنتخابات بتسليم الدولة أو بعض أقاليمها لأصوليات ظلامية كي تدمرها .
(إقليما كاملا فى دولة باكستان قد تم تسليمه من قبل الحكومة المنتخبة ديمقراطيا فى انتخابات حرة إلى جماعة من «اليعاقبة» و«الأغبياء» - والتعبيران ليسا من عندى ولكنهما أوصاف الأستاذ هويدى - لكى يقيموا نظامهم القانونى والأخلاقى الخاص. وحدث ذلك لأن هذه الحكومة كانت واقعة تحت الاختيار الصعب ما بين الحرب الأهلية التى تستنزف البلاد وتضعفها إلى ما لا نهاية، والاستسلام لرغبات الجماعات القوية التى تستخدم الدين فى حشد جحافل من المعتقدين المتعصبين.وهو اختيار تعرضت له مجتمعات إسلامية شتى تواجدت فيها جماعات إسلامية متشددة، حتى وقعت ضاحية بيروت الجنوبية، والحقيقة كل بيروت، تحت سيطرة واحدة منها، وكان ذلك بالاتفاق مع الحكومة المركزية، وغزة تحت واحدة أخرى، ولكن هذه المرة رغما عن السلطة الوطنية.)
4- وجهت هذا الشريط إلى العلمانيين أساسا لما لاحظته من استخفاف بعض ممن يعتقدون أنفسهم علمانيين بمخاطر الجماعات و النظم الأصولية تحت شعارات مخادعة مثل الممانعة و مقاومة إسرائيل ، إن العلمانية عنصر لا غنى عنه لقيام الدولة الحديثة ، و عدم حسم هذا الخيار يؤدي تلقائيا إلى ظاهرة الدولة الفاشلة المعرضة للإنهيار ، فغياب القيم العلمانية أدى إلى ظهور أقاليم خارج سيطرة الدولة الوطنية ، وهذه الظاهرة أفضت في الحديث عنها في موضوع مستقل خاص هو (تصــــدع العالم ., إبحار إلى عالم جديد.) .
اضغط هنا
من غير المنطقي أن نبذل جهدا خارقا كي نتحرر من المستعمر الأجنبي كي نقع عبيدا لدى المحتل المحلي باسم الله و بقوة العقيدة و سيف الجلاد و نطعه ، هذا هو حد البلاهة لا أقل .
من يدعمون إيران و حماس هل يقبلون ان يحكموا بواسطة ملالي طهران و شيوخ حماس و الإخوان الذين يعلمون القليل من الدين و لا يعلمون عن العالم سوى بعض الخرافات الساذجة ؟.
5- إن القوانين العقابية الباترة وحدها تشكل المشروع الأصولي الإسلامي ، فلا يوجد خارج هذا المشروع الدموي أي مشروع آخر .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-31-2009, 06:21 PM بواسطة بهجت.)
|
|
03-31-2009, 06:11 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
رحمة العاملي
عضو رائد
المشاركات: 1,790
الانضمام: Sep 2002
|
.. إلى العلمانيين الأصوليين !.
لماذا خلط الامور ببعضها البعض على طريقة كشري بالمهلبية
اتظن فعلا انك تتذاكى يا اخ بهجت على قراء المنتدى
هل زرت الضاحية الجنوبية بنفسك وشاهدت المحاكم الصولية الميدانية ام انك خرقت الحصار المصري لقطاع غزة ابان العدوان الثنائي (المصري الاسرائيلي) على الشعب الفلسطيني
اتستغبينا يا رجل ؟؟
ام انك بلغت من العمر عتيا فلم تعد تميز بين تضخم البروستات وتضخم الذات
كنت انوى ان ارفع لك الضغط والسكري هذا الصباح
ولكن ليس قبل ان تشاهد ما يقوله الامريكي اليهودي العلماني الاصولي نورمان فينكلستاين
http://www.youtube.com/watch?v=cs61c7EdUQg
|
|
03-31-2009, 08:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الحر
عضو رائد
المشاركات: 2,763
الانضمام: Mar 2006
|
.. إلى العلمانيين الأصوليين !.
|
|
03-31-2009, 10:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
فرناس
عضو متقدم
المشاركات: 512
الانضمام: Dec 2001
|
.. إلى العلمانيين الأصوليين !.
عزيزي بهجت
تقول:
Array1- بالطبع لا يوجد علميا ما يمكن أن يكون علمانية إسلامية ، ناهيك أن تكون أصولية[/quote]
طيب, اذا كان تعريفكم للاصولي بأنه من يستلهم من العودة ل " الاصول " تفسيرا لما نحن فيه, فما الفرق بينه وبين من يعود " علمانيا " ايضا الى " الاصول العلمانية" لكي يستلهم منها تفسيرا وامل لما نحن فيه؟ يعني, لماذا عودة المسلم الى ابن تيمية او ابن عبد الوهاب او ما شئت يعتبر عملا اصوليا, ولهذا سلبيا,؟ بينما عندما يعود علمانيا الى داروين او ماركس او نيتشه او غيره, يعتبر " علمانيا معاصرا "؟ رغم ان الاثنين عادا الى اصولهما بنفس " النية " , اي الاجتهاد على امر نتفق عليه علمانيين ومتدينيين فيما الطرق الى حلها تبدو على الاقل " منهجيا " شبه متقاربة, رغم ذلك الحكم عليها له معايير مختلفة كما تفضلت حضرتك, فلك معايير تختلف عندما يتعلق الامر بالاصول العلمانية ( معايير ايجابية ) ومعايير اخرى للاصول الدينية ( سلبية اغلب الاحيان )؟ هذا الاختلاف يبدو لي له هدف اخر وهو, رغم الكلام الجميل الذي تفضلت به, الهدف هو اقصاء الدين بشكل تام من حياة الناس ( في المجالين الخاص والعام ), وما العلمانية " النقية " التي تبحث عنها الى بديلا اخر للظاهرة الدينية التي يخشى منها البعض, التي في اغلب الاحيان تكون " ظاهرة اسلامية " فلا حديث عن شبيهتها المسيحية ( فالكنيسة القبطية في مصر لا تقل " اصولية " عن المؤسسة الاسلامية ) ولا اليهودية ولا البوذية وغيرها من الديانات, ذلك ان " الموقف العلماني " لسبب لا يعلمه الا الله ليس له حديث الا مع " الاسلام " دينا, بينما الاسلام ثقافة لا وجود له.
2Array- العلمانية ليست تكتيكا و مواقفا جزئية و لكنها استراتيجية شاملة ، فلا يمكن أن أكون علمانيا في السعودية و أحمل كلاشينكوف أتحرك به في استعراضات نصرالله في الضاحية ، أو أكور يدي و أضرب صدري في شوارع طهران ، لا يمكن أن أرفض تطبيق الشريعة على المسلمين في مصر و أطالب بتطبيق القوانين الكنسية على المسيحيين ، العلماني لابد أن يمد الخطوط على استقامتها ليرى أن الدولة الإسلامية في فلسطين لا تقل بشاعة عن الدولة اليهودية هناك .في النهاية فالعلمانية ليست قدرا مقدرا بل إختيارا ، و من لا يستطيع تحمل تبعاتها فليواجه نفسه و يتركها ، منضما إلى تكتلات طائفية بلا نهاية في المنطقة العربية .[/quote]
يا اخ بهجت اين الحرية الشخصية فيما كتبت اعلاه؟ في مجال الحرية الشخصية ( التي حسبما افهم هي احد اعمدة العلمانية ) لماذا تصادر حق شخص ماروني مثلا ان يكون مثلا متعاطفا او عضوا في " المقاومة "؟ ولماذا لا يستطيع السعودي ان يكون " شيعيا " اذا اراد؟ وما دامت العلمانية " ليست قدرا مقدرا بل اختيارا ".... لماذا تبدو المداخلة, على الاقل في رأيي, كأنها مأخوذة من كتاب " الامير " في تثبيت اسس الاستبداد؟ الاستنتاج الوحيد من المداخلة ان هنالك تناقض بين العلمانية والحرية الشخصية !!!!
Arrayالديمقراطية لا يمكن أن تكون فعالة سوى في إطار علماني ، و أن الديمقراطية بغير هذا السياج ستعمل ضد القيم الديمقراطية نفسها[/quote]
لا توجد اية علاقة مباشرة بين الديموقراطية والعلمانية, الديموقراطية يا عزيزنا بهجت نظاما مبنيا على الحرية, وليس على النقيض الذي تضعه للدين, اي العلمانية, الحرية كشرط مسبق للجميع يقبل به متساويين, وليس شرط مسبق منوطا بقبول العلمانية كشرط مرافق للديموقراطية, " التجربة التاريخية " التي اخمن انك تعتمد عليها, اعني التجربة الديموقراطية الغربية ليس فيها ما ذكرت, وان كان, تفضل واخبرني به...
Array4- وجهت هذا الشريط إلى العلمانيين أساسا لما لاحظته من استخفاف بعض ممن يعتقدون أنفسهم علمانيين بمخاطر الجماعات و النظم الأصولية تحت شعارات مخادعة مثل الممانعة و مقاومة إسرائيل ، إن العلمانية عنصر لا غنى عنه لقيام الدولة الحديثة ،[/quote]
هل افهم منك يا عزيزي بهجت ان لا مقاومة لاسرائيل الا مقاومة علمانية؟ اذا, لماذا لم نسمع عن تلك المقاومة المنشودة منذ اكثر من ستين عاما؟ لما لم نسمع منذ ستين عام عن المقاومة العلمانية لاسرائيل ( بصفة اسرائيل مشروع ديني يهودي كما تفضلت )؟ هل الاف الفلسطنيين المسيحيين الذين قاتلوا اسرائيل واستشهدو من اجل فلسطين كانوا يحاربون بصفتهم مسيحيين ام بصفتهم فلسطنيين؟ ومثلهم اللبنانيون من الحزب الشيوعي الذين سبقوا حزب الله في قتال اسرائيل والحزب القومي السوري. ما تفضلت به يا عزيزي ليس طرحا علمانيا, بل طرحا سياسيا تطلب فيه منا ان نتبنى موقفا سياسيا مخالفا فقط لانه ديني ! مع العلم انك لا ترى احد " ممانعا " يتحدث عن الطابع الديني للمقاومة, بينما ترى ما يخالفه في ذلك ليس له هما الا " الطابع الديني " للمقاومة, والاحرى ان ما يضايقه هي المقاومة وليس طابعها الديني.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-01-2009, 11:21 AM بواسطة فرناس.)
|
|
04-01-2009, 11:18 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|