{myadvertisements[zone_3]}
fares
عضو رائد
    
المشاركات: 2,103
الانضمام: Dec 2004
|
RE: الإسلام السياسي والديمقراطية عبر التجربتين الإيرانية والتركية
واضح طبعا أن كاتب المقال من أنصار الإسلام السياسي , وبذل قصاري جهده في تصوير الإسلام السياسي علي انه ضحيه وعلي الرغم من قفزاته هنا وهناك وأعتماده علي عدد من الاحداث المنتقاه إلا أنه فشل في أن يجمل وجه الإسلام السياسي وكما قال الشاعر وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر .
حاول الكاتب أن يرصد تجربتين متباينتين في مقال نصفه لا يتحدث عن ايران أو تركيا مع أن كل تجربه فيهم تستحق أن يفرد لها وحدها أكثر من مقال
بداية التلفيق
اقتباس:كانت نقطة الانطلاق لهذه الحركات الإسلامية، حركات الإصلاح الديني السلمي في أواخر عهد الخلافة العثمانية، مع جمال الدين الأفغاني والكواكبي ومحمد عبده وغيرهم، في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، فهذه الحركات لم تكن فردية ولا حزبية، ولكنها تخاطب الجماهير وتدعو الى الإصلاح الذي يُحسِّن أحوال المسلمين في الداخل والخارج، وهذه الحركات الإصلاحية لم تكن تهدف الى قلب نظام الخلافة السياسي ولا القضاء عليه، فرسائل الأفغاني ومحمد عبده وكتب الكواكبي في أم القرى ومصارع الاستبداد كانت تعالج أوجه الضعف ولم تدعُ الى الثورة إطلاقاً. ولكن تدخل الغرب في إسقاط الخلافة العثمانية، واحتلاله للبلاد العربية والإسلامية إثر الحرب العالمية الأولى، فرض على الحركات الإسلامية الإصلاحية أن تتحول الى حركات تحرير ومقاومة للاستعمار، ومعها حركات تحرر وطنية وقومية كانت أقل شأناً من الحركات الإسلامية في مقارعة الاحتلال وتحرير البلاد منه. ولكن نتائج تلك الثورات التحريرية لم تكن عادلة سياسياً، فقد أعاق الاستعمار وصول الحركات الإسلامية الجهادية الى السلطة السياسية، مما مكّن الحركات والأحزاب الوطنية والقومية من الوصول الى سدة الحكم وحدها، وقد أيد هذا التوجه الكولونيالي الحكومات الديكتاتورية في بلاد المسلمين الى الاستبداد في الحكم وقمع كل أنواع المعارضة، فتحولت الحركات الإسلامية الجهادية التي أحرزت النصر على الاستعمار الى قوى مُضطهِدة، وحرمت من حق المعارضة السياسية السلمية في العديد من البلاد الإسلامية بما فيها الدول العربية وإيران وتركيا وغيرها، وأعلنت معظم تلك الدول والحكومات في البلاد المسلمة إنها دول علمانية، ولا تسمح بتأسيس احزاب سياسية على أسس دينية، علماً بأن غالبية سكان تلك البلاد هم مسلمون.
عبدالرحمن الكواكبي , وجمال الدين الأفغاني كانوا أقرب للعلمانيه منهم للدعوة الدينيه وإن كانوا قد تخرجوا من الأزهر , وكانوا يتوجهون نحو إصلاح المجتمع بنشر الأفكار الحديثه ولم يكونوا مصلحين دينيين مثل محمد عبده .
الخلافه العثمانيه سقطت من تلقاء نفسها بل تأخر سقوطها كثيرا وكان الغرب عاملا مساعدا في الحفاظ علي رجل أوربا المريض , حتي يحد من التوسعات الروسيه , ولكن دخول تركيا الحرب العالميه الأولي إلي جوار المانيا وهزيمتها , أدي إلي قيام الدوله العلمانيه والقضاء علي الخلافه بيد الأتراك أنفسهم , قد تكون قُدمت مساعدات , ولكن ليست ذي بال , فالهزائهم التي تعرضت لها الجيوش العثمانيه في الحرب , وقبول السلطان عبدالحميد الثاني التسليم بشروط مذله , هو الذي أستنفر الشعور الوطني عند صفوه من ضباط الجيش التركي ورفضوا التسليم بشروط الحلفاء واستمروا في القتال واحتفظوا بكامل التراب التركي والسياده علي مضيق البسفور , بل وهزموا روسيا علي الجبهه الشماليه وفي البحر الأسود .
لو أخذنا مصر علي سبيل المثال والتي انطلقت منها دعوة الأصلاح الإجتماعي والديني , فقد كانت تحت الإحتلال البريطاني من 1882 أي قبل الحرب العالميه الأولي بـ 36 عام , وثورة 1919 كانت ثوره وطنيه وجمعت كافة التيارات السياسيه والاجتماعيه وكانت تضم مسلمين ومسيحين ولم يكن لها علاقه بالإسلام السياسي الذي نعرفه حاليا والذي بدأ عام 1928 مع تأسيس جماعة الأخوان المسلمين في مصر والتي كانت علي علاقه طيبه بالإحتلال الإنجليزي في بدايتها , ومع دستور 1923 اصبح الوجود البريطاني في مصر قاصر فقط علي منطقة القنال وبالتعاون مع الحكومه المصريه , وظل الأمر كذلك حتي الغي مصطفي النحاس معاهدة 1936 عام 1951 , وعندها فقط بدأت عمليات مقاومه للوجود البريطاني في منطقة القناه وكانت من كافة القوي الوطنيه في ذلك الوقت حتي قام الجيش بإنقلاب يوليو عام 1952 ولم يكن هناك صدام في البدايه حتي حادث المنشيه عام 1954 والذي حاولت جماعة الأخوان المسلمين إغتيال عبدالناصر فيه , هذا عن مصر .
عن الحجاز والأردن وفلسطين وسوريا والعراق , فقد قامت الحركات الوطنيه العربيه بمساعدة الحلفاء في الحرب العالميه الأولي ضد الخلافه العثمانيه وبعدها تم تقسيم المنطقه وفق اتفاق سايكس بيكو واستحدثت الدول الحاليه بالأتفاق مع زعامات آل سعود والهاشميين , وظلت بها قوات اجنبيه من باب الحمايه فقط , وانسحبت بريطانيا وفرنسا عسكريا من المنطقه بعد انتهاء الحرب العالميه بسنوات قليله وفق اتفاقيات مع الحكومات العربيه وليس تحت ضغط المقاومه . فلبنان مثلا اعلن أستقلاله عام 1943 واعترفت به فرنسا في عام 1944 وانسحبت القوات الفرنسيه في عام 1946 وهو نفس العام الذي استقلت فيه سوريا , وباقي الدول العربيه كان الوجود الأجنبي فيها بالأتفاق أو بطلب من حكوماتها كدول الخليج مثلا .
أما عن القمع والتنكيل بحركات الإسلام السياسي فهو كان دائما رد فعل من الحكومات علي أعمال تخريبيه ودعوات تكفيريه من قبل تلك الحركات , والأستبداد بالسلطه ومنع المشاركه السياسيه لم يكن قاصرا علي حركات الإسلام السياسي فقط بل كان استبداد بكل القوي والتيارات الوطنيه , فالبلاد العربيه ومنذ إستقلالها خضعت لحكم استبداد عسكري وعلي سبيل المثال فعبدالناصر اعتقل الاخوان والشيوعيين وصادر الاقطاعيين , وصدام أستبد بالعراق كله , وكذلك هو حال حزب البعث في سوريا والفرق بين حركات الاسلام السياسي وباقي التيارات أنها تلجأ لأستخدام العنف , فتواجه بالقوه المفرطه من قبل الحكومات العسكريه .
يأخذنا بعد ذلك الكاتب في عدة جولات يتحدث فيها عن مؤامره ضد حركات الاسلام السياسي لأبعادها عن العمليه الديموقراطيه , ولن أجادل فيها ولكن سآخذ مثال واحد ونتحدث عنه , انتهت الحرب بين الروس والأفغان بأنسحاب الروس من افغانستان بعد فشلهم في حسم الصراع مع حركات المقاومه وأعتبر الأمر إنتصار للأسلام السياسي والجهادي وتحريره لأرض إسلاميه محتله وطرده للأحتلال منها , ثم ماذا
الإسلام السياسي مفلس ولا تربطه صله حقيقيه بالحضاره الحديثه سوي مجموعه من عبارات التوريه تتخذ كقناع , لكن الحقيقه أن السلام الإسياسي لا يؤمن بالحضاره الحديثه ويعتبرها إنجاز شيطاني وأتباع أفكارها هو اتباع للطاغوت .
ماذا فعل الاسلام السياسي والجهادي حينما استتب له الأمر في أفغانستان , بدأو في قتال بعضهم البعض , وبعد أن أنتصر الطرف الأكثر تشدد ووحشيه ودانت له البلاد بأكملها , ماذا فعل ؟
هل بدأ بأنشاء المدارس وبناء بنيه تحتيه وإيجاد فرص عمل وبناء مجتمع ديمقراطي ؟
بدأ برده إلي العصور الوسطي وتطبيق أحكام همجيه , وهدم المعالم الأثريه وإضطهاد للمرأه والأقليات الدينيه في البلاد , كل هذا والدول الغربيه لا تتدخل سوي بالتصريحات , وطبعا الإسلام السياسي لا يعتد بالواقع ولا يعمل لأجله , بل يعمل للآخره ( وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع الغرور ) ولذلك لا مجال للحديث عن تحسين مستوي المعيشه والقضاء علي الفقر وتحديث المجتمع فكل هذه امور هامشيه ( إن الله أشتري من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنه ) ولا توازي غزوه في سبيل الله .
فبعد أن استتب الأمر لطالبان والقاعده وبعد أن أرتدوا بالمجتمع مئات السنين معتقدين أنهم بذلك ينصرون الله ورسوله ويطبقون كتابه , نظروا حولهم وأكتشفوا أنهم معطلين لفرض الجهاد , فبدأت التفجيرات و أستهداف السفارات في مختلف أنحاء العالم , وقامت الولايات المتحده وقتها بتوجيه ضربه جويه لأفغانستان بعد تفجير سفارتي أمريكا في نيروبي (كينيا) ودار السلام ( تنزانيا) وكان ذلك في عام 1998 وفي ولاية الرئيس الأمريكي العلماني (إن صح هذا التعبير) بيل كلينتون وقبل مجيئ اليميني المتطرف (على حد زعم الكاتب) جورج بوش وانتهت المغامره بأحداث 11 سبتمبر 2001 .
أما عن التجربه الإيرانيه فمن التعسف أن نطلق عليها ديموقراطيه , لأنها ببساطه حكم ثيوقراطي شمولي وما الأنتخابات الإيرانيه سوي صراع بين شقيقين تحت أشراف الولي الفقيه مثلها مثل اتخابات اللجنه المركزيه للأحزاب الشيوعيه في الدول الشموليه , وهي بعد 30 عام في السلطه لم تستطيع التصالح مع العالم والتعايش في سلام بل لازالت حبلى بالنزق ويعاني شعبها مخاضات كاذبه كل فتره تكلفه من ابنائه ومن استقراره ورفاهيته الكثير , والنتيجه أن الناس خرجت تهتف ضد النظام بعد حدوث تجاوزات في الإنتخابات الأخيره واتهامات بالزوير .
تركيا هي ابنه نجيبه للعلمانيه , والاسلام السياسي في تركيا يمشي بحذر ووفق قواعد الحضاره الحديثه وكل ذلك تحت اشراف المؤسسه العسكريه التني تتبني العلمانيه وبعد أن نضج الشعب التركي وتطور ماديا أتت مشاركة الإسلام السياسي ضمن الإطار الديمقراطي ومحكوما بمبادئه , أما لو كان ترك لهم الحبل علي الغارب في البدايه لربما كانت تركيا تحولت إلي صومال آخر أو كالسودان علي الأقل .
الأسلام السياسي أخذ فرصته كامله علي مدي 1300 عام حتي سقطت الخلافه ولم تجني الشعوب العربيه منه سوي التخلف والاستبداد والمظالم
ولازال في العصر الحديث ماثل أمامنا في , السودان الذي قاده إلي حرب أهليه وحماس في غزه وفي الصومال يصل الأمر إلي ملهاه مأساويه فبعد أن تحققت شروط الشيخ شريف احمد قائد المحاكم الإسلاميه بانسحاب القوات الأثيوبيه التي دخلت الصومال بطلب من حكومة الصومال الأنتقاليه آنذاك , نجده اليوم يطلب مساعدة الأتحاد الأفريقي ودول الجوار بعد أن دخل في مواجهات مريره مع حركة شباب المجاهدين , وهو الأمر الذي كان يعيبه علي الحكومه الأنتقاليه أيام قتاله معها ويطالب بأنسحاب قوات الأحتلال الأجنبيه علي حد وصفه لها .
|
|
07-17-2009, 05:12 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: الإسلام السياسي والديمقراطية عبر التجربتين الإيرانية والتركية
شكراً فارس، فلقد أرحتني من عناء الكثير مما كنت أود قوله أمام مقال كهذا. بقي لي بضع ملاحظات قليلة:
1) قول الكاتب بأن "الغرب" تدخل لإسقاط الخلافة العثمانية قد يشي للبعض بأن همّ "الغرب" في القرون الماضية كان إسقاط "خلافة بني عثمان"، أو ان الغرب كان "عدواً" لتلك "الخلافة التركية"، وهذا ليس صحيحاً!! فالغرب (متمثلاً بإنجلترا خاصة في مثالنا هذا) كان الحامي الأكبر لتلك "الخلافة" المشؤومة، التي تركت، أو كادت تترك، أرضنا، بعد "استعمار" 400 سنة، قاعاً صفصفاً. فالامبراطورية العثمانية، دون الدعم الغربي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر، ما كان لها أن تبقى ساعة واحدة في الشرق أمام الضغوط الروسية من الشمال، وحركات المقاومة الانفصالية في أقاليمها نفسها. بل ان حركة مثل حركة "محمد علي باشا" لم تكتف بملك مصر فقط، ولكنها امتدت إلى بلاد الشام ووجهت انظارها إلى تقويض ملك "بني عثمان" في "استانبول" (ولم يوقفها إلا تدخل الأسطول البريطاني المباشر في الحرب وإيقاف مشروع "محمد علي" التوسعي بعد معركة بحرية مشهورة – "نافارينو"-.)
2) مصطلح "الغرب" نفسه (والذي يقصد به "أوروبا الغربية" عامة) في كثير من الكتابات العربية عموماً والاسلامية خصوصاً يدعونا إلى الحذر وتوضيح أمر هام هو أن الغرب لم يكن يوماً "واحداً موحداً" في مواجهة المسلمين (حتى أيام الحروب الصليبية نفسها). فالنزاع بين الممالك والشعوب الغربية الكبرى لم يتوقف أبداً على مدار التاريخ. وما سفكه الغربيون من دماء بعضهم البعض يفوق بأضعاف مضاعفة ما سفكوه في نزاعاتهم مع العالم الخارجي. هذا الفهم المبني على الواقع والتاريخ (والنزاعات بين فرنسا وانجلترا والمانيا في القرون الماضية كثيرة عديدة) يبعدنا عن تبني نظرية "المؤامرة" التي تروق للإسلامويين كثيراً في أحاديثهم التي تنقطع عن "المؤامرات الغربية".
3) يقول الكاتب : اقتباس: ولكن تدخل الغرب في إسقاط الخلافة العثمانية، واحتلاله للبلاد العربية والإسلامية إثر الحرب العالمية الأولى، فرض على الحركات الإسلامية الإصلاحية أن تتحول الى حركات تحرير ومقاومة للاستعمار، ومعها حركات تحرر وطنية وقومية كانت أقل شأناً من الحركات الإسلامية في مقارعة الاحتلال وتحرير البلاد منه. ولكن نتائج تلك الثورات التحريرية لم تكن عادلة سياسياً، فقد أعاق الاستعمار وصول الحركات الإسلامية الجهادية الى السلطة السياسية، مما مكّن الحركات والأحزاب الوطنية والقومية من الوصول الى سدة الحكم وحدها،
لا أعتقد بأن الكاتب جاد في ما يقوله بخصوص ما يسميه "بالحركات الاسلامية الجهادية" وأعتقد بأنه يتجنى على الحقيقة ويهذر كثيراً عندما يقول بأن "حركات التحرر الوطنية والقومية" كانت أقل شأناً من الحركات الإسلامية في مقارعة الاحتلال وتحرير البلاد منه. طبعاً، نحن نتفهم جيداً بأن الكاتب تركي، ولعله لم يقرأ جيداً تاريخ الدول الوطنية العربية في القرن الماضي وتحررها من الاستعمار. فرصيد ما يسميه "بالحركات الاسلامية الجهادية" صفر أو يكاد يقترب من الصفر في الشرق الأوسط عامة وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين والأردن ومصر على وجه الخصوص، طبعاً، هناك "الإخوان" في مصر (منذ 1928) ولكنهم حركة "مستجدة" على التاريخ الوطني المصري، بل ان "ثورة 1919"، وهي من أجمل تجليات الوعي المصري الوطني، انطلقت وحققت الكثير من أهدافها دون "حسن البنا" وغلمانه، فزخم الشارع المصري في النصف الأول من القرن العشرين كان يتمثل، أكثر ما يتمثل، في "حزب الوفد" (قبل انقسامه، ومع ما تفرع منه بعد انقسامه). طبعاً، نستطيع دائماً أن نزعم أن "سعد زغلول" كان تلميذاً "لمحمد عبده"، ولكن "سعد" لم يكن "إسلاموياً" ولم يكن من تلك "التيارات الاسلامية الجهادية" التي يتحدث عنها الكاتب؛ لا هو ولا "النحاس" بعده وبالطبع لن يكون "مكرم عبيد" إسلامياً جهاديا.
أين هي "الحركات الإسلاموية الجهادية" التي يتحدث عنها الكاتب في تاريخ التحرر من الاستعمار في البلاد العربية؟
نحن لا نجد شيئاً من هذا، وعندما نجد بعض "الإسلامويين الجهاديين"، فإن أمرهم وأمر حركتهم – على الغالب – لا يعدو كونه "فرقعة صغيرة" لا يؤبه لها. هذا مثلاً ما كان من حركة "الشيخ عز الدين القسام"، الحلبي الذي كان يحارب الإنجليز في غابات "معبد"، في فلسطين. ولو لم تنبش عن تاريخه "حركة حماس" وتسمي جناحها العسكري باسمه، فإن اسمه كان سيسقط حتماً من ذاكرة الأيام.
في سوريا، الوجهاء وكبار التجار هم المسيطرون على السلطة. ومن وقف في وجه الاستعمار الفرنسي عند مجيئه كان "الوطنيون السوريون خلف الملك فيصل". وعندما هُزم الهاشميون في سوريا وانتهى جيش "يوسف العظمة" في معركة "ميسلون"، خرج بعد فترة وجيزة "سلطان باشا الأطرش" (الدرزي) كي يعلن الحرب على الفرنسيين. من ناحية أخرى نجد حراكاً في جبال العلويين ينبيء بالثورة، ولكننا لا نجد تلك "الحركات الجهادية" ولا نعثر على مقارعة لها للاحتلال على الصعيد الوطني في الشرق. وعندما ظفرت "سوريا" بالاستقلال، تصدرت "الكتلة الوطنية" (شكري القوتلي وفارس الخوري ..إلخ) الدولة السورية الحديثة.
طبعاً، لسنا بحاجة للحديث عن "لبنان" الذي تحالفت فيه القوى المختلفة، وخصوصاً الموارنة (بشارة الخوري) والقيادات الوطنية للسنة (رياض الصلح) في الاستقلال بلبنان الكبير.
يعني باختصار، ما يحدثنا به عن بلاء "الحركات الجهادية الإسلاموية" في تاريخ الدول الوطنية وتحررها من الاستعمار في النصف الأول من القرن العشرين، ليس إلا محض أوهام أو حوادث صغيرة مبالغ بها.
وقد تكون لي عودة أكثر تأصيلاً إلى هذا الموضوع .....
واسلموا لي
العلماني
|
|
07-17-2009, 11:20 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Hameeduddin
Banned
المشاركات: 274
الانضمام: May 2009
|
RE: الإسلام السياسي والديمقراطية عبر التجربتين الإيرانية والتركية
اخ علي هلا فيك
الامم العظيمة اللي عندها تراكم حضاري يمكن تستفيد من تجارب اخرين لانها تمتلك القدرة على دمج الاضافات الحضارية في تراثها
وشوف الشيوعية في الصين لا تزال تصنع التقدم
بس الذهنية العربية تصنع لكل تجربة فقهاء يصيحون اخطاتم في كذا وكفرتم في كيت وكيت
الامة الفارسية قديما وحديثا عرفت كيف تتخذ من الاسلام قوة جماهيرية
اما العرب فالحقيقة الواحدة الخالدة ف تاريخهم هي القبلية
وانظر في المملكة الوهابية شعب يحمل جنسية قبيلة هي قبيلة ال سعود
في العراق موزياييك وكمان في سوريا وفي .................... باقي البلاد اللي اعتنقت العروبة
اعتناق العروبة يمحي اعتناق الاسلام
لان الاسلام اممي
والعروبة قبلية
الم يقل قدافي في احدى طزاته ان النظام القبلي هو ارقى نظام وان العرب لا يصلح لهم غير القبلية نظاما
خلاص ابقوا قبائل وعشائر
وتناكحوا لتنمية القطعان القبلية
|
|
07-17-2009, 05:44 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: الإسلام السياسي والديمقراطية عبر التجربتين الإيرانية والتركية
(07-17-2009, 05:44 PM)Hameeduddin كتب: اخ علي هلا فيك
الامم العظيمة اللي عندها تراكم حضاري يمكن تستفيد من تجارب اخرين لانها تمتلك القدرة على دمج الاضافات الحضارية في تراثها
وشوف الشيوعية في الصين لا تزال تصنع التقدم
بس الذهنية العربية تصنع لكل تجربة فقهاء يصيحون اخطاتم في كذا وكفرتم في كيت وكيت
الامة الفارسية قديما وحديثا عرفت كيف تتخذ من الاسلام قوة جماهيرية
اما العرب فالحقيقة الواحدة الخالدة ف تاريخهم هي القبلية
وانظر في المملكة الوهابية شعب يحمل جنسية قبيلة هي قبيلة ال سعود
في العراق موزياييك وكمان في سوريا وفي .................... باقي البلاد اللي اعتنقت العروبة
اعتناق العروبة يمحي اعتناق الاسلام
لان الاسلام اممي
والعروبة قبلية
الم يقل قدافي في احدى طزاته ان النظام القبلي هو ارقى نظام وان العرب لا يصلح لهم غير القبلية نظاما
خلاص ابقوا قبائل وعشائر
وتناكحوا لتنمية القطعان القبلية
العرب هم "مادة الإسلام" وبلادهم هي "وعاءه التاريخي" ومنطلقه ومبعث رسوله وفضاء وحيه،وفضلهم على الإسلام ليس لأن الرسول والصحابة والخلفاء منهم فحسب، ولكن لأن "لغتهم" هي اللغة التي اختارها الله لاحتواء كلماته، فدون اللغة العربية ليس هناك قرآن. تصور!! كان "إله الإسلام" نفسه محتاجاً إلى "لغة العرب" كي يستطيع أن يفصح عن نفسه. وما زال الناس بعدها ينقسمون إلى قسمين: قسم عربي وقسم يود أن يكون عربياً ولا يستطيع (زي حالاتك كده  ) ... فالقسم الأول يحمد الله كثيراً على "نعمة العروبة" والقسم الثاني صار معقداً ولا يدري كيف يقول !!!
تاريخياً، الجزيرة العربية منبت الساميين، وهؤلاء هم أهل الشرق وسكانه قبل الإسلام. "فالنعمان بن المنذر بن ماء السماء"، ملك العراق قبل الإسلام، كان ملكاً "للعرب" معترف به من كثير من القبائل، جاء من قبيلة عربية اسمها "لخم". و"الغساسنة" في الشام ليسوا إلا قبائل عربية تملكت وخرجت من البداوة. أما إن عدنا إلى التاريخ القديم فلعل الفينيقيين والآراميين والإكديين والأشوريين والكنعانيين، بل والعبرانيين أنفسهم، ليسوا إلا عرباً خرجوا على دفعات من الجزيرة العربية في أزمنة غابرة واستقروا في أراض خصبة. فالشرق "عربي" منذ ألوف السنين، و"العرب" هم من صنعوا التاريخ القديم والتاريخ المعاصر فيه. هم مادة الشرق وأصله وتاريخه واسمه وعنوانه، سطروا مآثره بلغاتهم المختلفة حتى جاءت اللغة العربية فاستوعبت جميع تراثهم وجميع لغاتهم وصهرتها داخل أتون الحضارة العربية الإسلامية بين القرن الثامن والقرن الثاني عشر الميلادي.
و"الارض بتتكلم عربي ... الأرض ... الأرض" ...
http://www.4shared.com/file/36815771/674...e.html?s=1
واسلموا لي
العلماني
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-17-2009, 06:33 PM بواسطة العلماني.)
|
|
07-17-2009, 06:31 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Hameeduddin
Banned
المشاركات: 274
الانضمام: May 2009
|
RE: الإسلام السياسي والديمقراطية عبر التجربتين الإيرانية والتركية
اقتباس:العرب هم "مادة الإسلام" وبلادهم هي "وعاءه التاريخي" ومنطلقه ومبعث رسوله وفضاء وحيه،وفضلهم على الإسلام ليس لأن الرسول والصحابة
كذب عفلق القميء
شبعنا من هذه الايات العفلقية
عندما يأتي عربي نصراني ليعظ عربي مسلم (ساذح) وينفخه باطراء مسموم
لا مادّة ولا وعاء
ولا دياولو
الاسلام اممي والعرب مثلهم مثل غيرهم فيهم ابو جهل وابو لهب
وفيهم الامام علي وسيدنا الحسين
والاسلام هو اللي عنده فضل على العرب وليس العكس
وسيبونا بقى من الفتاوى في الاسلام العربي
تكفيكم النصرانية العربية
|
|
07-18-2009, 12:25 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: الإسلام السياسي والديمقراطية عبر التجربتين الإيرانية والتركية
(07-18-2009, 12:25 AM)Hameeduddin كتب: اقتباس:العرب هم "مادة الإسلام" وبلادهم هي "وعاءه التاريخي" ومنطلقه ومبعث رسوله وفضاء وحيه،وفضلهم على الإسلام ليس لأن الرسول والصحابة
كذب عفلق القميء
شبعنا من هذه الايات العفلقية
عندما يأتي عربي نصراني ليعظ عربي مسلم (ساذح) وينفخه باطراء مسموم
لا مادّة ولا وعاء
ولا دياولو
الاسلام اممي والعرب مثلهم مثل غيرهم فيهم ابو جهل وابو لهب
وفيهم الامام علي وسيدنا الحسين
والاسلام هو اللي عنده فضل على العرب وليس العكس
وسيبونا بقى من الفتاوى في الاسلام العربي
تكفيكم النصرانية العربية
لا علاقة لميشيل عفلق بما أقول. وبالمناسبة، يقال أنه اعتنق الإسلام في أواخر حياته.
مع هذا فأنت لن تخرج من معضلة تاريخية واضحة قوامها أن العرب هم أهل "النبي" وحيه ورهطه وعشيرته. وأحاديث كثيرة، أنت تؤمن بها، يسأل فيها الرسول الكريم بعض الحاضرين عن أشرف الناس، فيجيبون العرب، ثم عن أشرف العرب فيجيبون قريش، ثم عن أشرف قريش فيكون الجواب رهط قصي بن كلاب، ثم عن أشرف رهط قصي فيكون الجواب في رهط عبدالمطلب ثم فيه هو نفسه. ولهذا يقول المسلمون عنه أنه "أشرف الخلق". وأنت إن كنت مسلماً حقيقياً، فعليك أن تؤمن بأن الرسول الكريم هو أشرف الخلق، وبيته أشرف البيوت، وقبيلته أشرف القبائل، وشعبه (العربي) أشرف الشعوب  ...
لن تستطيع يا سندي أن تتمسك بالإسلام وتنبذ العرب كما تحاول أن تفعل (بأسمائك المختلفة  ) لأنك "أمازيغي"، فهذا لا يستقيم. فإن كنت مسلماً حقيقياً فإن الإسلام نفسه (كما وضحنا لك أعلاه) يدلك على أشرف الشعوب (العرب)، وعليك أن تؤمن لما قدره الله حتى لو كنت للعرب من الكارهين، لأن دينك يقول لك أن هذا هو حكم الله وتقديره جل ثناؤه، إنه على كل شيء قدير  .
واسلم لي
العلماني
|
|
07-18-2009, 01:50 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
    
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
|
RE: الإسلام السياسي والديمقراطية عبر التجربتين الإيرانية والتركية
المشكلة أنه يمتدح زميلنا بتاع ولاد المدارس والغزاة وطالع بيه السما لمجرد أنه متفق معه في
نبذ العرب.
ولم ينتبه إلى أن زميلنا يحتقر نبي الإسلام ويعتقد أنه سفاح. وانه أكبر مصيبة حلت على العالم
لا ويبدو أنه لم ير صور المازوخية كمان
ياختيييييييييييييي على صور المازوخية و صور الملوخية التانية
الغلطة مش غلطته عزيزي العلماني
الغلطة هي غلطة اللي بيعمل Activation للأكونت بشكل عشوائي
ربنا يسامحهم بقى
الإخوة أصحاب النظارات السوداء والسيارات الفارهة..
المعظم
وعازف الوتر
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-18-2009, 01:59 AM بواسطة Albert Camus.)
|
|
07-18-2009, 01:58 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|