يشكل اغتيال القيادي الشهيد محمود المبحوح في مدينة دبي نمطا يعيد للاذهان عمليات الموساد في السبعينات .. حيث أصبح العالم كله ساحة للموساد يقوم فيه بارتكاب جرائم تصفية ضد الكوادر و القيادات الفلسطينية.

يحق للمقاومة الفلسطينية بشكل عام و حماس بشكل خاص أن تعيد المواجهة مع العدو الاسرائيلي إلى الساحة العالمية و لا اتكلم هنا عن المواجهة الإعلامية و الدعائية أو عمليات خطف طائرات ... بل المعاملة بالمثل و القيام بعمليات تصفية نوعية ضد إسرائيليين.

حركة حماس عرف عنها بانها لم تقم باي عملية عسكرية خارج حدود فلسطين ... اعتقد ان هذا يجب ان يتغير فربما ظروف المقاومة خارج حدود فلسطين أفضل بكثير من داخلها .

العدو لا يحترم سيادة الدول التي نفذ فيها عملياته ... و من هنا حق الرد و بنفس الطريقة عمل مشروع.

لا يحق لأي طرف سواء دولي أو إقليمي او فلسطيني لوم اي فصيل مقاومة فلسطينية على تنفيذ اي عملية خارج حدود الوطن خصوصا أن العدو فتح هذا الباب مجددا و على مصراعيه.

حماس الآن ترفع شعار المقاومة وتمارس التهدئة
وهي لا تريد الاقدام على اي عمل من شأنه أن يهدد مكتسباتها في سلطة غزة الانفصالية

الزميل ثندر ......

ما هي مكتسبات حماس في غزة ؟؟
ما هو المكسب في حكم أرض محاصرة و ضيقة سكانها 1.5 مليون ؟ ما هو المكسب في مسؤولية ضخمة تتعلق بمعيشة مليون و نص فلسطيني ؟

أتمنى الاجابة على هذه الاسئلة قبل استمرار النقاش .... رغم انك برايي خرجت عن الموضوع الاساسي.

على العكس تستطيع حماس المقاومة بسهولة أكبر في الخارج برأيي ..

(02-01-2010, 07:18 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  الزميل ثندر ......

ما هي مكتسبات حماس في غزة ؟؟
ما هو المكسب في حكم أرض محاصرة و ضيقة سكانها 1.5 مليون ؟ ما هو المكسب في مسؤولية ضخمة تتعلق بمعيشة مليون و نص فلسطيني ؟

أتمنى الاجابة على هذه الاسئلة قبل استمرار النقاش .... رغم انك برايي خرجت عن الموضوع الاساسي.

على العكس تستطيع حماس المقاومة بسهولة أكبر في الخارج برأيي ..

هذا السؤال يجب أن يوجه لحماس يا كنعاني التي تصر على الاحتفاظ بغزة وإدامة الوضع الحالي بأي ثمن وتصر أن تدير ظهرها للمصالحة الفلسطينية وإعادة توحيد الضفة وغزة سياسيا ، هم يقيسون الأمور بطريقة غير التي تقيسها أنت وأنا بها ،،، الوضع القائم بكل مساوئه يظل أفضل من خسارة الانتخابات على العلن وإشهار رغبة الفلسطيني في الابتعاد عن نهجهم السياسي امام العالم ، وهناك مخاوف حقيقية أيضا من عمليات انتقام وثأر و ملاحقة قانونية على جريرة أفعالهم وقتلهم لمئات الفلسطينيين بغزة.

لم أخرج عن الموضوع فقد قلت ان حماس لن تنتقم للمبحوح والدليل أنها أوقفت النشاط المقاوم في غزة خوفا من أن تستجر على عدوانا اسرائيليا عليها.

يا عزيزي انت الذي ذكرت المكتسبات ، فما هي هذه المكتسبات ؟؟ هل هي مكتسبات عينية و مادية ؟؟ هل يعيش إسماعيل هنية في قصر إيراني مثلا ؟؟

و هل النهج الفلسطيني العام كان سليما قبل "انقلاب" حماس ؟؟ يعني نضحك على بعض ؟؟ هل ما يجري في الضفة من زمرة السلطة قانوني و ديمقراطي ؟؟ من فترة بسيطة أحد الاشخاص المقربين في قريتي تم القبض عليه و التحقيق معاه بصورة مهينة لا لشيء سوى لانه ربى لحية ، و العباقرة في السلطة فكروه صار من حماس !!!

أفهم معارضة سياسات حماس و لست معها سياسيا أصلا .... و لكني اتمنى ان ارى تحليلا موضوعيا ، لماذا وصلنا لهذا الوضع ؟؟ و هل كون البعض ضد حماس يبرر لهم الكذب و التجني في كل ما يتعلق بحماس !!

يعني عباس و عبد ربه و عريقات و دحلان كانوا شغالين صح ... و فجاة طلعت حماس بعد انتخابات ديمقراطية و خربت عليهم !!!

كي لا ننسى و منذ فترة بسيطة !!
"أمين سر" حركة فتح فاروق القدومي اتهم "رئيس" الحركة بالتواطؤ في اغتيال "مؤسس" الحركة الشهيد ابو عمار !!! يعني بالمشرمحي .. الامور خريانة أصلا ، لا ارى نهج فلسطيني عام حاليا أو على الاقل إن وجد هذا النهج فالسلطة لا تعبر عنه في الوقت الحالي.. و هذا كله غير الفشل السياسي حيث عباس نفسه أقر بعجزه عن تحقيق اي تقدم سياسي في ظل وجود نتنياهو و ليبرمان ، فرئيسنا المنتهية صلاحيته دستوريا و قانونيا كان يراهن على اولمرت و ليفني.

الفرق الوحيد بين حماس و السلطة في رام الله ان الاخيرة تحظى باعتراف دولي شكلي ... على المستوى الشعبي لا تمتاز السلطة عن حماس بأي شيء ... حتى نكون صريحين و لا اريد ان اتكلم اكثر.

و المصالحة في اي حال لا يجب ان تكون على حساب مصادرة حق المقاومة أو فرض الاعتراف بإسرائيل على حماس ...

اقتباس:الفرق الوحيد بين حماس و السلطة في رام الله ان الاخيرة تحظى باعتراف دولي شكلي ... على المستوى الشعبي لا تمتاز السلطة عن حماس بأي شيء ...

فلسطيني الغالي
يجب ايضا قراءة الفكر السياسي
مثلا نظام ديكتاتوري علماني في رأي افضل من ديكتاتوري ظلامي
وهنا اقصد تحديدا الفكر الذي يحرك حماس و سيسبب كارثة في حركة التحرير الفلسطينية: المقاومة

وعلينا ايضا ان لا ننسى التاريخ
تاريخ نشوء حركة فتح ومسيرتها
ونشوء حماس ومسيرتها


مع كل التحيات لك
والمحبة

هناك مكتسبات مادية فعلية يا كنعاني لحماس من استيلاء على بيوت وممتلكات ناس بالقوة وهناك اقتصاد أثرى أفراده من تجارة الأنفاق لكن ليس هذا هو الموضوع.

النهج القائم قبل حماس والذي تركه ياسر عرفات كان يقوم على مبدأ أن المقاوم رديف للمفاوض وليس بديلا عنه وأنه ورقة هامة ،،، أنت تريد إعادة بناء حالة مقاومة فلسطينية تمارس الطرق على راس جيش الاحتلال ودولته حتى تجبرهم على الاعتراف بحقوقنا وأنا أقول لك أن بناء حالة مقاومة يستلزم حدا أدنى من الوحدة الوطنية ودمل جروح الماضي المؤلمة وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا بوجود ثقة متبادلة ، هل يمكن أن تسلمني سلاح وأنت لا تأمن شري وغدري بل وكان لي سوابق معك عندما أعطيتني سلاح أحمي به ظهرك ، الآن اصبحنا نخاف ونحذر من بعضنا وهذا اسوأ ما جلبته حماس للقضية.

أسلوب الاتفاضة الثانية لم يعد يجدي نفعا فهذه الانتفاضة انتهت إلى حالة فوضى أمنية وزعرنات خصوصا بعد تدمير المؤسسة الأمنية وكثير من قادتها انحرفوا عن مسار مقاومة الاحتلال بالضبط كما حصل في ثورة الـ 36 التي نسمع حكاويها من أجدادنا وهذا ايضا مانع اخر يحول دون بناء حالة مقاومة على النحو الذي جرى بالانتفاضة الثانية. بمعنى حتى لو فرضنا اننا حتى لو اعدنا بناء الثقة بين حماس والسلطة فيجب تطوير استراتيجية مقاومة جديدة غير تلك الفاشلة التي جربناها بالانتفاضة استراتيجية لا يتم فيها تدمير مؤسسات السلطة الخدمية والامنية والتضحية بالشرعية القانونية لها على حساب الثورة ولا يمارس فيها المقاوم دور رجل الأمن ولا يمارس أي سلطة على الناس

لست متشائما ولكني أؤمن بالمثل القائل
if there's a will there a way

في جميع الأحوال يجب قبل بناء حالة مقاومة أن نتوحد مجددا وأن تمد حماس يدها وأن يتم اجراء الانتخابات ورئيس وحكومة جديدة تعيد توحيد الضفة وغزة ، أي أن الكرة في ملعب حماس لبناء وحدة وطنية ثم لبناء حالة مقاومة وعباس ودحلان وعريقات قدموا كل ما عندهم لكن المشكلة عند الطرف الآخر المتعنت.

لا أرى فائدة من نقل الصراع خارج فلسطين
بل ينبغي تحميل المسؤولية على الإمارات لكسب نقاط لصالح الحركة

لا يزال البعض "نائما في العسل"، يحلم ويتوهم أن هناك "مقاومة فلسطينية" يمكن أن تحرز انتصارا ما في مكان ما.

للأسف كانت حماس المعول الهدام في هذه المقاومة حين شقت الصف الفلسطيني وانشغل "المقاومون" في تصفية بعضهم البعض نيابة عن إسرائيل.
وللأسف، أيضا، فحماس لن تحارب، وفتح لن تحارب ، لا اليوم ولا غدا. صار جل ما تطمح إليه جميع قيادات فصائل المقاومة هو أن يكون لها "حصة" في التصفيات القادمة.

الجزيرة '' وراء اغتيال المبحوح

--------------------------------------------------------------------------------

التاريخ : 2/2/2010

القاهرة-فراس الاعلامية-اتهمت تقارير صحفية قناة '' الجزيرة '' الفضائية بالتسبب في اغتيال قيادي حركة حماس محمود المبحوح، بعد أن أجرت معه مقابلة تلفزيونية، أظهرت شخصيته ومهماته في الحركة .

وقالت المصادر إنه على الرغم من عدم إذاعة تلك المقابلة، خوفا من اغتياله، إلا أنه من المرجح أن تكون نسخة الشريط المصور قد سربت ووقعت في إيدي عناصر رجال الاستخبارات الإسرائيلية الخارجية '' موساد '' .

وقالت المصادر إن الموساد تعرف على القيادي العسكري محمود المبحوح ثم اغتاله بعد مقابلة تليفزيونية أجبرته حركة حماس على إجرائها متلثما، رغم رفضه الأمر برمته، خشية أن يتعرف عليه الإسرائيليون .

وقالت مصادر فلسطينية مقربة من حماس في غزة، إن هناك '' تفاصيل وخفايا سبقت وأعقبت اغتيال المبحوح فى إمارة دبى في العشرين من شهر يناير، عبر خطة معدة مسبقا وتدعو للارتياب والتشكيك '' .

وسردت المصادر عددا من الوقائع أهمها إنه في منتصف نوفمبر من العام الماضي بعث المكتب الإعلامي لحركة حماس إلى وحدة '' الإعلام المقاوم '' طلبا لإجراء مقابلة مع المبحوح، تحت ذريعة الإعداد لفيلم بعنوان '' الوهم المتبدد ''، يتعلق بعمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين، حيث إن المبحوح كان أحد المنفذين لتلك العمليات في الانتفاضة الأولى والتي أسفرت عن أسر جنديين وقتلهما .

وعند التشاور مع المبحوح قال إنه مشغول الآن في مسألة مهمة جدا، وإنه لا يجيد الحديث لوسائل الإعلام، ويخشى هو وبعض إخوانه أنه بظهوره في الإعلام وحديثه عن قصته القديمة '' سيفتح علينا أبواب الملاحقة الأمنية من جديد، وقد يكشف شخصياتنا مما قد يضر بالعمل الحساس الموكلون به حتى ولو ظهرنا ملثمين أو مموهين '' .

وأضاف المبحوح حسب المصادر '' قرار وحدة الإعلام وبعد الدراسة هو أنها لن تتحمل أي مسؤولية ممكن أن تترتب على هذه المقابلة التليفزيونية، خاصة الإحراج الشديد الذي يمكن أن تتعرض له حماس مع البلد الذي يتواجدون فيه '' .

غير أن قيادات عليا من حركة حماس أصرت على إجراء المقابلة، وذكرت المصادر الفلسطينية أسماء تلك القيادات ومن بينهم موسى أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وعزت الرشق، عضو المكتب حاليا، اللذان طالبا بضرورة إجراء هذه المقابلة .

وفي الثلث الأول من ديسمبر أبلغت وحدة الإعلام المقاوم المسؤولين أن المقابلة تحددت وستتم رغم وجود عدة ملابسات غير مقنعة وتخوفات .

وفي منتصف ديسمبر تقرر إرسال تسجيل المقابلة بواسطة شركة '' جولدن فيجن '' من بيروت إلى غزة، لكن حصلت بعض المشاكل، حيث اكتشف أن التصوير قد تم بطريقة تظهر وجه المبحوح ومعالم المكان الذي سجلت فيه، ما استدعى إرجاع الأشرطة لإعادة تسجيل المقابلة، لكنه تقرر الاحتفاظ بنسخة من الشريط الذي يكشف الوجه والمعالم في أرشيف المقاومة .

وعندما طلب من المبحوح إعادة المقابلة صرخ وعلا صوته، وتساءل: هل طبعت نسخة من التسجيل الأول، فقيل له لا، ورفض إجراء المقابله بشكل قاطع، إلا أن قيادة حماس طالبته بإجرائها، وهو ما كان .

وفى اتهام مبطن لحماس تساءلت المصادر '' لماذا الإصرار على إجراء المقابلة رغم خطورتها؟، من الذي وضع الأسئلة؟، من الذي صور الشريط الأول رغم كل المحاذير، حيث ظهر وجه الرجل وملامحه؟، من الذي احتفظ بالنسخة الأولى واخفى عليه احتفاظه بها؟، من الذي أمره بالذهاب إلى دبي؟، وهل يعرف المبحوح الكثير من الأسرار فقرروا التخلص منه؟ '' .

وقال مصدر مقرب من حركة حماس لصحيفة الشروق المصرية إن '' الفيلم الوثائقي بحوزة قناة الجزيرة ولم تبثه القناة بعد، لكن بعد اغتيال المبحوح بثت الجزيرة أقل من دقيقة من الفيلم '' .

وعن تلميح التقرير إلى احتمال تسريب النسخة الأولى من التسجيل التي تظهر فيها ملامح المبحوح، قال المصدر إن '' حماس تعتبر هذه الأحاديث مجرد خرافات ومناكفات تداولتها وسائل إعلام فتح ولا تستحق مطلقا الرد عليها '' .