نقطة نظام لو سمحتم

قصدتم هذا السبيل على اختلاف مشاربكم، فمنكم المدافع حتى عن الأخطاء الفاضحة، و منكم من كشف عورات حماس ليبرر عاره ... لكم جميعا أقول مايلي:

للمنتقدين

أثام حماس لا تبرر أثام سلطة رام الله الغنية عن التعريف و لا الأنظمة، فمنها المتخاذل المقاتل بصوته، و منها المتواطئ خلسة مع الصهاينة، و منها العامل النشيط في في صالحهم ... الكل في الجريمة ضد أهل غزة شركاء للصهاينة.
البعض يسعى من خلال النقد إلى تدمير فكرة المقاومة كنهج و خيار أخلاقي. أتمنى على أهل هذا الحزب أن يتوقفوا لحظة و يتفكروا بحال بلاد يصبح فيها الرفض منبوذا إجتماعيا. إن المجتمع عندها سيصاب بنقص المناعة أمام آفة الاستبداد و مضاعفاتها من فساد و انحطاط و هضم للحقوق. إن شعبا ابتلاه الله بهذا الداء لن يطلق رصاصة واحدة بوجه الغزو الأجنبي لا قدر الله.

للمدافعين

ليس كل النقد انهزام، و ليس كل النقد يعني أن المنتقد ينتمي لمعسكر آخر.
نقد التجربة المقاومة يهدف إلى تقويتها و تصليبها، و المقاوم الحقيقي يتقبل النقد بكل صدر رحب.
نشاط المقاومة يجب أن يكون موجها لخدمة الهدف القومي الاستراتيجي. أن وضع هذا الهدف السامي نصب أعيننا سيحسم بلا رجعة اختيار الأساليب و التكتيك و التوقيت المناسب.
من هنا أشير إلى التالي:

1. لا يجوز تغليب التناقضات الداخلية مهما عظمت على الصراع الأساسي، لأن هذا السلوك يفت في عضد المقاوم روحا و قدرات.
   
2. لا يجوز الدخول في صراع على السلطة و لا يجوز الدخول في السلطة لأن هذا يحد من هامش المناورة أمام الفعل المقاوم.
   
3. لا يجوز اتخاذ قوانين و إجرأءات لا مبرر لها مثل فرض الحجاب في الدوائر الرسمية لأنها تضرب الوحدة الوطنية و التفاف الشعب حول المقاومة.
   
4. لا يجوز استخدام أساليب غير فاعلة كـ "الألعاب النارية" على حد قول البعض فهي تفيد فقط في إعطاء المبررات للعدو و تبييض صفحته.
   
5. لكل وسيلة توقيتها المناسب، فلا يجوز استخدام الفعل المقاوم لضرب العملية التفاوضية إذا كانت تسير لمصلحتنا.
   
6. التصريحات النارية خطأ كبير يصب في خانة التبريرات الممنوحة مجانا للعدو.
   

هناك مثل فلسطيني يقول:

واوي بلع منجل

عند خراه تسمع عواه

هى مجرد حنجوريات
عندما تقاتل حماس بالداخل اولا يمكن ان نصدق انها يمكن ان تقاتل بالخارج
بل على العكس هناك من التشابك فى العلاقات مايجعل مسالة الاغتيالات تاتى احيانا ضمن الصراعات الداخلية فى حماس ذاتها لتنحية قيادات معينة لصالح اخرى كما كان فى اغتيال احمد ياسين والرنتيسى مثلا
وكذلك فى حزب الله الشقيق كما فى عملية مغنية مثلا

وكذلك فى فتح كما فى عملية اغتيال عرفات
وهكذا

حسام يوسف:
لماذا تتدخل فى شؤون فلسطين و حماس ؟؟؟
انت ترفض ان يتدخل احد فى مصر
كما انك طلبت عدم حشركم بمشاكل فلسطين و العروبة فلماذا تحشر نفسك فيها ؟؟؟؟؟
هذا اولا
ثانيا
الصهيونى وقف عاجزا على ابواب غزة كما وقف عاجزا على ابواب اول قرية لبنانية على حدوده حيث راى جهنم بشهادة جنوده

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الاخ Observer

اقتباس:ليس المقصود هو الشخصنة، و لكن الخلط بين فكرة القومية الفلسطينية الكنعانية و بين الرضا عن اممية فكرة حماس و اعتبار حماس و ما تتبناه من فكر مناقضا لفكرة القومية الفلسطينية مضحكا جعلني اعتقد بعطب البوصلة. فلا يجتمع الفكر القومي مع الفكر الديني الا اذا كان نابعا الثاني من الاول و مرادفا له، يعني كما قال ميشيل عفلق عن القومية العربية و الاسلام بانهما وجهان لعملة واحدة. فمثلا هناك توافق بين فكرة القومية اليهودية يعني الصهيونية و بين اليهودية كما ان هناك توافق بين القومية الهندية و الهندوسية، و لا توافق بين القومية التركية و الاسلام كما انه لا توافق بين القومية الالمانية و المسيحية، فارجو ان اكون قد اوصلت الفكرة.

لا يا عزيزي حين تربط الحادي بموقفي من اغتيال أي مناضل فلسطيني فيصبح الامر شخصنة ... و كذلك حين تربطه برفضي للاكاذيب المفضوحة التي تكرر عن حماس ...

و هناك امثلة تعليقا على ما ذكرت ..
1 -التاريخ ملىء جدا بامم خلطت قومياتها بهويات دينية أو افكار و أيديولوجيات مستوردة ... و في التاريخ القريب رأينا القوميات الالبانية و البوسنية الإسلامية و الارثودوكسية في صربيا و الكاثوليكية في كرواتيا يدخلون في حرب قومية طاحنة باسم شعارات دينية كلها مستوردة لمنطقة البلقان .
2- الصين الشعبية نظام قائم في الاساس على أفكار مستوردة من كارل ماركس و الشيوعيين الروس.
3- ألمانيا النازية أخذت شعارها الشهير من الديانة الهندوسية رغم بعد الهند الثقافي و الجغرافي و النازيون كما نعلم يعتبرون ارباب التعصب القومي !!!
4- الاكراد لديهم طموحات قومية و إحساس قومي عالي و لكن غالبيتهم الكبرى تدين بديانات مستوردة و على رأسها الإسلام.
5- من جهة أخرى لا يشترط اتباع ايديولوجية معينة حتى تنتمي لقومية معينة ... فالهند مثلا فيها المسلم وصل لمناصب عليا مثل رئاسة الجمهورية رغم أنه يتبع ديانة مستوردة. غاندي أبو القومية الهندية و قائد التحرر الهندي و منواله اصبح على علم الهند قال عن نفسه مرة ( أنه هندوسي و مسلم و مسيحي و ملحد )

كونك فلسطيني تنتمي لخلفية حضارية كنعانية شيء ... و كونك تملك نظرة ( أيديولوجية ) شيء اخر ، و لا داعي للربط بينهما.

و نقطة مهمة ايضا ....

اغتيال إسرائيل للشهداء الفلسطينيين من حماس مثل الياسين على كرسيه المتحرك و الرنتيسي و ابو شنب و أبو هنود و يحيى عياش و المبحوح و حتى محاولات اغتيال الزهار و مشعل و إسماعيل هنية ، لم تتم بحقهم لأنهم إسلامويين أو لأنهم يؤمنون بالحور العين و الاستبرق و الجنات التي تجري من تحتها الانهار !! هي اغتالتهم لنفس السبب الذي اغتالت أبو جهاد و كنفاني و الهمشري ... و غيرهم في اللائحة الحمراء الطويلة و المشرفة من القيادات الفلسطينية التي قدمت حياتها فداء حرية الوطن !!

هي تريد اغتيال الارادة الفلسطينية بالتحرر ..... بغض النظر عمن يمثل هذه الارادة و كيفية تمثيلها ، وجود هذه الارادة بحد ذاته خطر على إسرائيل ... سواء كان هذا الفلسطيني مسلم أم مسيحي ام ملحد .. و حتى لو كان من أتباع ال Scientology.

وثق تماما ان من لا يعرف هذه البديهيات ليغرقنا بأتفه التفاصيل هنا و هناك ، هو من ضيع البوصلة.....

كون غالبية شعبنا تؤمن بديانات مستوردة او حتى مصنعة محليا ، لا يعني أننا يجب ان نقف ضده حتى لو وقف ضدنا ، فهؤلاء اهلنا و إخوتنا و نحن منهم و لا نستطيع ان نغير جلدتنا و دمنا.

الزميل فلسطيني كنعاني

(02-22-2010, 11:54 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  الاخ Observer

اقتباس:ليس المقصود هو الشخصنة، و لكن الخلط بين فكرة القومية الفلسطينية الكنعانية و بين الرضا عن اممية فكرة حماس و اعتبار حماس و ما تتبناه من فكر مناقضا لفكرة القومية الفلسطينية مضحكا جعلني اعتقد بعطب البوصلة. فلا يجتمع الفكر القومي مع الفكر الديني الا اذا كان نابعا الثاني من الاول و مرادفا له، يعني كما قال ميشيل عفلق عن القومية العربية و الاسلام بانهما وجهان لعملة واحدة. فمثلا هناك توافق بين فكرة القومية اليهودية يعني الصهيونية و بين اليهودية كما ان هناك توافق بين القومية الهندية و الهندوسية، و لا توافق بين القومية التركية و الاسلام كما انه لا توافق بين القومية الالمانية و المسيحية، فارجو ان اكون قد اوصلت الفكرة.

لا يا عزيزي حين تربط الحادي بموقفي من اغتيال أي مناضل فلسطيني فيصبح الامر شخصنة ... و كذلك حين تربطه برفضي للاكاذيب المفضوحة التي تكرر عن حماس ...

و هناك امثلة تعليقا على ما ذكرت ..
1 -التاريخ ملىء جدا بامم خلطت قومياتها بهويات دينية أو افكار و أيديولوجيات مستوردة ... و في التاريخ القريب رأينا القوميات الالبانية و البوسنية الإسلامية و الارثودوكسية في صربيا و الكاثوليكية في كرواتيا يدخلون في حرب قومية طاحنة باسم شعارات دينية كلها مستوردة لمنطقة البلقان .
2- الصين الشعبية نظام قائم في الاساس على أفكار مستوردة من كارل ماركس و الشيوعيين الروس.
3- ألمانيا النازية أخذت شعارها الشهير من الديانة الهندوسية رغم بعد الهند الثقافي و الجغرافي و النازيون كما نعلم يعتبرون ارباب التعصب القومي !!!
4- الاكراد لديهم طموحات قومية و إحساس قومي عالي و لكن غالبيتهم الكبرى تدين بديانات مستوردة و على رأسها الإسلام.
5- من جهة أخرى لا يشترط اتباع ايديولوجية معينة حتى تنتمي لقومية معينة ... فالهند مثلا فيها المسلم وصل لمناصب عليا مثل رئاسة الجمهورية رغم أنه يتبع ديانة مستوردة. غاندي أبو القومية الهندية و قائد التحرر الهندي و منواله اصبح على علم الهند قال عن نفسه مرة ( أنه هندوسي و مسلم و مسيحي و ملحد )

كونك فلسطيني تنتمي لخلفية حضارية كنعانية شيء ... و كونك تملك نظرة ( أيديولوجية ) شيء اخر ، و لا داعي للربط بينهما.

يبدو ان فكرتي لم تصلك، على العموم لنترك النقاش في هذه النقطة و نركزه في نقطة اهم و هو قولك

اقتباس:اغتيال إسرائيل للشهداء الفلسطينيين من حماس مثل الياسين على كرسيه المتحرك و الرنتيسي و ابو شنب و أبو هنود و يحيى عياش و المبحوح و حتى محاولات اغتيال الزهار و مشعل و إسماعيل هنية ، لم تتم بحقهم لأنهم إسلامويين أو لأنهم يؤمنون بالحور العين و الاستبرق و الجنات التي تجري من تحتها الانهار !! هي اغتالتهم لنفس السبب الذي اغتالت أبو جهاد و كنفاني و الهمشري ... و غيرهم في اللائحة الحمراء الطويلة و المشرفة من القيادات الفلسطينية التي قدمت حياتها فداء حرية الوطن !!

هي تريد اغتيال الارادة الفلسطينية بالتحرر ..... بغض النظر عمن يمثل هذه الارادة و كيفية تمثيلها ، وجود هذه الارادة بحد ذاته خطر على إسرائيل ... سواء كان هذا الفلسطيني مسلم أم مسيحي ام ملحد .. و حتى لو كان من أتباع ال Scientology

لا اسرائيل لم تغتال كل هؤلاء لانهم يؤمنون بالحور العين و الاستبرق و الجنات التي تجري من تحتها الانهار، بل اغتالتهم لانهم يشكلون خطرا عليها، و الاصح القول هنا انهم قدموا انفسهم قرابين على مذبح معين شاءت الصدف ان يكون مذبح الوطن ايمانا منهم بحور العين و الاستبرق و الجنات التي تجري من تحتها الانهار. و ثق تماما لو ان هذا المذبح موجود في الشيشان لقدموا انفسهم قرابينا عليه لاجل الدار الاخرة. اما المجموعة الثانية فان اسرائيل ايضا اغتالتهم لنفس سبب المجموعة الاولى الا وهو انهم يشكلون خطرا عليها، و لكن دافعهم بالتضحية يتمثل في تحرير التراب الوطني الفلسطيني كهدف اسمى.

اقتباس:لا اسرائيل لم تغتال كل هؤلاء لانهم يؤمنون بالحور العين و الاستبرق و الجنات التي تجري من تحتها الانهار، بل اغتالتهم لانهم يشكلون خطرا عليها

هذه شهادة تحسب لهم ....
الاخ Observer

اقتباس:و الاصح القول هنا انهم قدموا انفسهم قرابين على مذبح معين شاءت الصدف ان يكون مذبح الوطن ايمانا منهم بحور العين و الاستبرق و الجنات التي تجري من تحتها الانهار.

الصدف ؟؟ على العموم ... أن تقدم نفسك قربانا للوطن هذا معناه أنك وضعت اغلى ما تملك و هو حياتك في سبيل ذلك ... بغض النظر عن الايديولوجية فهذه التضحية هي اعلى درجات التضحية و ليس بعدها أي تضحية .

اقتباس:ثق تماما لو ان هذا المذبح موجود في الشيشان لقدموا انفسهم قرابينا عليه لاجل الدار الاخرة.

الشيشان فيها رجالها ... و مذبحها كان موجود من زمان و ما زال موجود ، ما نعرفه عن حماس انها منذ تأسيسها لم تقدم أي " قرابين " كما تصفها خارج أرض الوطن إلا من اجل قضية الوطن " المبحوح مثال". رغم ان الشيشان تحديدا كانت جبهة مفتوحة للمقاتلين الاجانب و أشهرهم "خطاب ". و أتذكر جيدا أن الشيشانيين هاجموا حماس حين ذهب وفد من حماس بقيادة خالد مشعل إلى موسكو .

اقتباس:اما المجموعة الثانية فان اسرائيل ايضا اغتالتهم لنفس سبب المجموعة الاولى الا وهو انهم يشكلون خطرا عليها، و لكن دافعهم بالتضحية يتمثل في تحرير التراب الوطني الفلسطيني كهدف اسمى

اختلاف الرؤية الايديولوجية و السياسية بين المجموعتين الاولى و الثانية لا يعني ان الهدف مختلف ... الهدف في الحالتين هو تحرير فلسطين و كون المجموعتين هدف للاغتيالات يعني ان إسرائيل تعي ذلك جيدا ... من المضحك أن بعضنا لا يرى الحقائق.

الزميل اوبزرفر يتغاضى عن حقيقة ان الدين يعتبر الدفاع عن الوطن مسالة مقدسة
لماذا يحاول البعض رسم تعارض بين الوطن و الدين ؟؟؟؟؟؟؟
ربما لو ان الدين يدعو الى بغض الوطن لخرج من الدين كثير من الدينيين لانهم لا يؤمنون بدين مسخ يدعو الى بغض الوطن او النظر له بلامبالاة .
الوطن مقدس بالنسبة لاى دينى و بالخصوص المسلم .
و اعتقد ان القراء ليسوا بحاجة لاسوق لهم امثلة تبين قداسة الوطن فى الاسلام من سيرة الرسول الاعظم .
و اخيرا :
تحية تقدير للزميل كنعانى لنظرته المتوازنة فى هذه القضية

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

حسنا لا بأس في المزيد من التوضيح
الوطن بالنسبة لحماس كحركة دينية دستورها القرآن و غايتها الشهادة، كما هي تعرف نفسها بأدبياتها، هو مجرد وسيلة و ليس الغاية. الوسيلة او السلم الذي يوصل الى حور العين. فاين كان الفكر الديني عندما كان الوطن يواجه خطرا من الاطماع التركية قبل حوالي تسعين عاما؟؟ لقد لعب هذا الفكر دورا مثبطا لفكر التحرر، بحجة الخروج على اولي الامر و الحفاظ على ديار الاسلام. و حماس هنا ليس الا امتدادا لذلك الفكر. اين هي تلك الوطنية في محاولة عرقلة كل مسعى لتوحيد الصف الوطني؟ اظنك ستدخل معي هنا في جدال عقيم حول من يعرقل هذه الوحدة. عندها ساقول لك لنرجع الى ما قبل السلطة و اوسلو و مدريد و كل مأخذ تأخذه حماس على منظمة التحرير و فتح، لنرجع تحديدا الى بداية الانتفاضة المباركة الاولى و الى بداية تأسيس حركة حماس، حيث لم يكن تفاوض ولا محادثات مع اسرائيل و لم يكن للسلطة و للفساد فيها وجود. في تلك البدايات تشكل من جميع الفصائل الفلسطينية في ذلك الوقت ما عرف بالقوى الفلسطينية الموحدة لقيادة الانتفاضة، و هي قيادة من الداخل الفلسطيني البعيدة كل البعد عن الخارج و فساده، و قد اخذت على عاتقها تلك القيادة وضع برنامج نضالي يومي لضمان ديمومة الانتفاضة و ارباك العدو. فهل كان لحماس في ذلك الوقت حس وطني لمشاركة القيادة الوطنية في تحمل المسؤولية؟ بالطبع لا، فلم تدخر حماس جهدا في ضرب تلك القيادة و التشويش عليها من خلال تنصيب نفسها قيادة بديلة لها برنامجها النضالي الخاص الذي كان يتضارب دائما مع البرنامج الوطني. و قد كانت حماس تحاول دائما ان تفرض برنامجها و لو بالقوة مما كان يؤدي الى كثير من الاحيان الى الاشتباك مع القوى الوطنية، مما طرح الكثير من علامات الاستفهام حول ظهور حركة حماس في هذا الوقت بالذات.
و لو نظرنا لحركة حماس من زاوية اخرى و قلنا ماذاتريد ان تقدم حماس للمواطن و الوطن؟ الجواب يكون عمليا لا شئ سوى كل شئ يتم به التقرب من الله تعالى من خلال فرض الشريعة و الكفيلة بتحويل اي وطن الى مسخ متخلف على منوال جبال طورا بورا، عندها يتم استعباد الانسان قبل الارض.

(02-22-2010, 04:35 PM)على نور الله كتب:  الزميل اوبزرفر يتغاضى عن حقيقة ان الدين يعتبر الدفاع عن الوطن مسالة مقدسة
لماذا يحاول البعض رسم تعارض بين الوطن و الدين ؟؟؟؟؟؟؟
ربما لو ان الدين يدعو الى بغض الوطن لخرج من الدين كثير من الدينيين لانهم لا يؤمنون بدين مسخ يدعو الى بغض الوطن او النظر له بلامبالاة .
الوطن مقدس بالنسبة لاى دينى و بالخصوص المسلم .
و اعتقد ان القراء ليسوا بحاجة لاسوق لهم امثلة تبين قداسة الوطن فى الاسلام من سيرة الرسول الاعظم .
و اخيرا :
تحية تقدير للزميل كنعانى لنظرته المتوازنة فى هذه القضية

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

الزميل علي

لا ادري عما تتحدث؟؟ و لكن الذي اعرفه ان جاري الحمساوي الذي لا يفصل بيتي عن بيته سوى حائط و الذي اجاوره منذ اربعين عاما، عندما سألته من اقرب اليك انا جارك الفلسطيني الغير مسلم ام الافغاني المسلم، اجابني بعد ان تلبك و تلعثم بانه دون شك الافغاني

و الذي اعرفه ايضا بان مهدي عاكف مرشد الاخوان في مصر مرة قال طز في مصر.