اقتباس:تعليق :
الفقرة الثانية والسادسة تبين بشكل واضح الهدف من التعميد إذ الهدف منه التوبة من الخطايا
والذنوب .
والأدلة على أن الهدف من التعميد التوبة غير ما لدينا هنا كثيرة فإليك بعضها :
1 : سفر الأعمال الإصحاح الثاني الفقرة الثامنة والثلاثين وهي :
** فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد .... لغفران الخطايا **
هذه ليست قراءة ابدا بغرض محاولة الفهم
ولا دراسة بغرض الشرح او التساؤل
يعرف كل مسيحي ان معمودية يوحنا ، مختلفة عن معمودية المسيح
معمودية يوحنا ، كانت للتوبة ( اي التوقف عن فعل الخطية ، لكن الخطية باقية مغطاة)
معمودية المسيح ، لغفران الخطايا ( اي لكي يسامحنا الله ويغفر لنا خطايانا، اي يمحوها)
"24 ثم اقبل الى افسس يهودي اسمه أبلوس اسكندري الجنس رجل فصيح مقتدر في الكتب.
25 كان هذا خبيرا في طريق الرب وكان وهو حار بالروح يتكلم ويعلّم بتدقيق ما يختص بالرب عارفا معمودية يوحنا فقط.
26 وابتدأ هذا يجاهر في المجمع.فلما سمعه اكيلا وبريسكلا اخذاه اليهما وشرحا له طريق الرب باكثر تدقيق.
27 واذ كان يريد ان يجتاز الى اخائية كتب الاخوة الى التلاميذ يحضونهم ان يقبلوه.فلما جاء ساعد كثيرا بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا.
28 لانه كان باشتداد يفحم اليهود جهرا مبينا بالكتب ان يسوع هو المسيح
1 فحدث فيما كان أبلوس في كورنثوس ان بولس بعد ما اجتاز في النواحي العالية جاء الى افسس.فاذ وجد تلاميذ
2 قال لهم هل قبلتم الروح القدس لما آمنتم.قالوا له ولا سمعنا انه يوجد الروح القدس.
3 فقال لهم فبماذا اعتمدتم.فقالوا بمعمودية يوحنا.
4 فقال بولس ان يوحنا عمد بمعمودية التوبة قائلا للشعب ان يؤمنوا بالذي يأتي بعده اي بالمسيح يسوع.
5 فلما سمعوا اعتمدوا باسم الرب يسوع.
6 ولما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم فطفقوا يتكلمون بلغات ويتنبأون."
(اعمال 18 : 24 - 28) و (اعمال 19 : 1 - 6)
الكتاب المقدس وحدة واحدة
من يريد ان يفهمه فليقرأه بتجرد وروح صلاة
اما من يريد البحث عن ( اشياء غير مفهومه ويسميها اخطاء ) فيفعل ما يفعله الاخ ابو عبد الرحمن .