رائع أخي أبو عبد الرحمن، فهذا ما كنت أريده فعلا.

نقاش، لا مجرد سرد للمعلومات.

هاك أولى نقاط اعتراضك:

أول سؤال لديك أخي "أبو عبدالرحمن" هو:

1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم.

تعليق :
لماذا قيل المسيح ابن داود بن إبراهيم ، لماذا خص داود وإبراهيم بذات .

-------------------

بالطبع القديس متى سيبين لنا من خلال روايته لأحداث وتعاليم يسوع أنه هو المسيح المنتظر الذي سيأتي من نسل داؤود وذلك لأن وعد الله كان لداؤود بأن المسيح سيكون من نسله، والذي هو ابن إبراهيم الذي تلقى الوعد من الله بأن يكون له أمة لا حصر لها من الناس.

هذه هي النقطة الأولى

اللهم يا معلم إبراهيم علمني ، ويا مفهم سليمان فهمني .
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
اللهم يسر وأعن يا كريم .

الحمد لله وبه أستعين :

إنجيل متى

الإصحاح الرابع


======== ======== ============
1 ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس.


تعليق :

أولا : هذه فقرة صريحة على بطلان ألوهية المسيح إذ كيف يغوى الرب والإله المسيح من قبل إبليس .

ثانيا : أن المسيح يأمر المسيحيين بأوامر ولا ينفذها فهل هذا هو القدوة ، فقد جاء في متى
الإصحاح السادس والعشرين الفقرة الحادية والأربعين وهي :
** اسهروا وصلّوا لئلا تدخلوا في تجربة **

ثالثا : هذه الفقرة صريحة على بطلان التثليث ، فالنصارى يقولون إن التثليث هو تميز الآب عن المسيح عن الروح القدس تميز من غير انفصال فهذه الفقرة تبين بوضوح أن المسيح انفصل عن الآب فالمسيح كان على الأرض في البرية أما الآب فهو في السموات ، ولا يمكن للآب أن يكون على الأرض لأن
لدينا فقرة من الإنجيل نفي ذلك وهي من إنجيل متى الإصحاح الثالث والعشرين الفقرة التاسعة وهي :
** ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات **

فهذه الفقرة إثبات على بطلان التثليث .

======= ========= ==============

2 فبعدما صام اربعين نهارا واربعين ليلة جاع اخيرا.

تعليق :

أولا : هذه الفقرة دليل على بطلان ألوهية المسيح ، إذ كيف الإله الرب يجوع ، فرب وإله
يحتاج إلى غيره ليس برب ولا إله .

ثانيا : هذه الفقرة دليل على بطلان ألوهية المسيح ، فرب تجري في داخله الحوادث من جوع ونحوه ليس برب ولا إله .

ثالثا : هذه الفقرة دليل على بطلان ألوهية المسيح ، لأن المسيح صام أربعين نهارا وأربعين ليلة
فرب وإله يعبد نفسه ليس برب ولا إله .

========= ============== ========

3 فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا.
4 فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله.
5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل.
6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل. لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك. فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.
7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك.
8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها.
9 وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي.
10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان. لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.
11 ثم تركه ابليس واذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه


تعليق :

أولا : هذه الفقرات صريحة على بطلان ألوهية المسيح إذ كيف يغوى الرب والإله المسيح من قبل إبليس .

ثانيا : الفقرة الرابع فيها إثبات على بطلان ألوهية المسيح وأنه مجرد إنسان وهي :
**فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله**
وهناك ما يشهد لهذه الفقرة أيضا في سفر الأعمال الإصحاح الثاني الفقرة الثانية والعشرين
** ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال.يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون. **

ثالثا : الفقرات الخامسة والثامنة والحادية عشر فيها دليل على بطلان ألوهية المسيح ، وذلك أنه أصبح
ألعوبة في يد إبليس يحركه حيث يريد ، ويأخذه حيث شاء ، وعندما انصرف إبليس لم ينصرف خوفا من الإله
المسيح وإنما انصرف عندما أراد أن ينصرف فهذا ما تدل عليه كلمة ** ثم تركه ** فهو لم يهرب ولم يخف
من الإله والرب المسيح .

وهذا تذكير بهذه الفقرات :


5 ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل.
8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها.
11 ثم تركه ابليس واذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه

رابعا : الفقرة السادسة فيها إثبات على بطلان ألوهية المسيح ، فإله ورب يحتاج إلى غيره كي يحميه
ليس ربا ولا إله ولا يستحق أن يكون كذلك .

وهذا تذكير بتلك الفقرة :


6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل. لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك. فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك.


خامسا : الفقرة العاشرة فيها إثبات على بطلان ألوهية وأنه ليس إلا رجل ، فمن يسجد لله ولا يعبد غيره
فهو عبد صالح لله ، والمسيح كان يعبد الله فقد جاء في إنجيل لوقا الإصحاح الثاني والعشرين الفقرة الحادية
والأربعين وهي :
** وانفصل عنهم نحو رمية حجر وجثا على ركبتيه وصلّى **
فهل الرب الإله عبد ويعبد بالطبع لا فإذا المسيح ليس إلها ولا ربا بل رجل وعبد للإله الرب ، وهناك ما يدل على هذا
فقد جاء في سفر الأعمال الإصحاح الثاني الفقرة الثانية والعشرين
** ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال.يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون. **
وهذا تذكير بالفقرة العاشرة :

10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان. لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.

========= ============== ========

12 ولما سمع يسوع ان يوحنا اسلم انصرف الى الجليل.
13 وترك الناصرة واتى فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون ونفتاليم.
14 لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل.
15 ارض زبولون وارض نفتاليم طريق البحر عبر الاردن جليل الامم.
16 الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما. والجالسون في كورة الموت وظلاله اشرق عليهم نور.
17 من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لانه قد اقترب ملكوت السموات


تعليق :

لما لم يقم الإله الرب المسيح بتخليص يوحنا .

========= ============== ========

18 واذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل ابصر اخوين سمعان الذي يقال له بطرس واندراوس اخاه يلقيان شبكة في البحر فانهما كانا صيادين.
19 فقال لهما هلم ورائي فاجعلكما صيادي الناس.
20 فللوقت تركا الشباك وتبعاه.


تعليق :

الفقرة التاسعة عشر تبين أن الإله الرب المسيح لديه تشبيهات عجيبة .


========= ============== ========

21 ثم اجتاز من هناك فرأى اخوين آخرين يعقوب بن زبدي ويوحنا اخاه في السفينة مع زبدي ابيهما يصلحان شباكهما فدعاهما.
22 فللوقت تركا السفينة واباهما وتبعاه
23 وكان يسوع يطوف كل الجليل يعلم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب.
24 فذاع خبره في جميع سورية. فاحضروا اليه جميع السقماء المصابين بامراض واوجاع مختلفة والمجانين والمصروعين والمفلوجين فشفاهم.
25 فتبعته جموع كثيرة من الجليل والعشر المدن واورشليم واليهودية ومن عبر الاردن


تعليق :

أولا :هل جاء المسيح لدعوة جميع الناس أم فقط من يريد ، إذ كيف يدعو يعقوب ويوحنا ابنا زبدي ولا يدعو أبيهما .

ثانيا : كيف يأخذ المسيح ابنا زبدي وهما يساعدان والدهما بدل أن يقوم هو أيضا بمساعدة
زبدي .
========= ============== ========


انتهى الإصحاح الرابع من إنجيل متى ويتبع إن شاء الله الإصحاح الخامس

هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن

المحترم نيومان ... هداه الله للحق

اقتباس:لن يفيد قراءة انتقائية للكتاب المقدس ، الحرف يقتل ولكن الروح يحي ، يجب ان تفهم (فكر الكتاب المقدس ) وهذا يستدعي قراءة الكتاب المقدس لتعرفه .

قال يوحنا المعمدان :

" انا اعمدكم بماء للتوبة.ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه.هو سيعمدكم بالروح القدس ونار."

(متى 3 : 11)

وطبعا هذه في متى الاصحاح 3 الذي لم تصل اليه ، ولكنك كتبت تعليقاتك على متى الاصحاح 2 ووصلت الى نتائج ان هذا يثبت وذاك لا يثبت .

في الحقيقة تعليق كان على متى الإصحاح الثالث وليس الثاني فراجع نفسك يا نيومان .

اقتباس:هل تعرف اسلوب القراءة على طريقة ( لا تقربوا الصلاة ) ؟؟؟؟؟

بالنسبة للكتاب المقدس ( يجب ان تقرأه كله )  حتى تتجنب قراءته على طريقة ( لا تقربوا الصلاة )  

متى مع لوقا مع مرقس مع يوحنا وسفر الاعمال مع الرسائل والرؤيا .

أنا لا أعلم هل تقصدني ، أنا جلبت لك نص من مرقس فلم تلقي له بالا .

ولا زلت أعيد فأقول :

اقتباس:يعرف كل مسيحي ان معمودية يوحنا ، مختلفة عن معمودية المسيح  

معمودية يوحنا ، كانت للتوبة ( اي التوقف عن فعل الخطية ، لكن الخطية باقية مغطاة)  

معمودية المسيح ، لغفران الخطايا ( اي لكي يسامحنا الله ويغفر لنا خطايانا، اي يمحوها)

أنا لا أدري هل أصدقك وأعتبر الإنجيل على خطأ أم أصدق الإنجيل وأعتبرك على خطأ .

كلامك هذا يتعارض مع ما جاء في الإنجيل وإليك الدليل :

من إنجيل مرقس الإصحاح الأول الفقرة الرابعة :

** [U]كان يوحنا يعمد **

فترى برأيك من نصدق .


هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن

عزيزي ابو عبد الرحمن

ما رأيك ان تعمل لنا جدول مقارنة بين معمودية يوحنا المعمدان ومعمودية المسيح ؟؟؟


قال يوحنا المعمدان :

" انا اعمدكم بماء للتوبة.ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه.هو سيعمدكم بالروح القدس ونار."
(متى 3 : 11)

نيومان
من مكان ما على سطح الكرة الارضية

اللهم يا معلم إبراهيم علمني ، ويا مفهم سليمان فهمني .
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا
اللهم يسر وأعن يا كريم .

الحمد لله وبه أستعين :

إنجيل متى

الإصحاح الخامس


======== ======== ============
1 ولما رأى الجموع صعد الى الجبل. فلما جلس تقدم اليه تلاميذه.

تعليق :
هذه فقرة فيها إثبات على بطلان التثليت ، فالنصارى يقولون إن التثليث هو تميز الآب عن المسيح عن الروح القدس تميز من غير انفصال فهذه الفقرة تبين بوضوح أن المسيح انفصل عن الآب فالمسيح كان على الأرض جلسا على الجبل أما الآب فهو في السموات ، ولا يمكن للآب أن يكون على الأرض لأن لدينا فقرة من الإنجيل تنفي ذلك وهي من إنجيل متى الإصحاح الثالث والعشرين الفقرة التاسعة وهي :
** ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات **

فهذه الفقرة إثبات على بطلان التثليث .

======= ========= ==============

2 ففتح فاه وعلمهم قائلا.
3 طوبى للمساكين بالروح. لان لهم ملكوت السموات.
4 طوبى للحزانى. لانهم يتعزون.
5 طوبى للودعاء. لانهم يرثون الارض.
6 طوبى للجياع والعطاش الى البر. لانهم يشبعون.
7 طوبى للرحماء. لانهم يرحمون.
8 طوبى للانقياء القلب. لانهم يعاينون الله.
9 طوبى لصانعي السلام. لانهم ابناء الله يدعون.


تعليق :

الفقرة التاسعة تدليل على أن كون المسيح ابن الله لا يعني أنه إله ، لأن الناس أيضا يمكن أن يكونوا أبناء لله إذا صنعوا السلام ومعلوم أن الناس ليسوا ألهه .

========= ============== ========

10 طوبى للمطرودين من اجل البر. لان لهم ملكوت السموات.
11 طوبى لكم اذا عيّروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين.
12 افرحوا وتهللوا. لان اجركم عظيم في السموات. فانهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم
13 انتم ملح الارض. ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح. لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا ويداس من الناس.


تعليق :

الفقرة الثالثة عشر تدل على تناقض الإنجيل ، فهذه الفقرة تدل على أن الفاسدين لا يصلحون إلا لأن يطرحوا ليدوسهم الناس .

لكن في نفس الإنجيل إنجيل متى ونفس الإصحاح الإصحاح الخامس في الفقرة الرابعة والأربعين
وهي :
**واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم **

وفي إنجيل لوقا الإصحاح السادس الفقرة السابعة والعشرين والثامنة والعشرين وهما :
** لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم.احسنوا الى مبغضيكم * باركوا لاعنيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم *

========= ============== ========

14 انتم نور العالم. لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل.
15 ولا يوقدون سراجا ويضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت.
16 فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السموات


تعليق :
الفقرة السادسة عشر دليل على بطلان التثليث ، فالنصارى يقولون إن التثليث هو تميز الآب عن المسيح عن الروح القدس تميز من غير انفصال فهذه الفقرة تبين أن المسيح انفصل عن الآب فالمسيح كان على الأرض أما الآب فهو في السموات ، ولا يمكن للآب أن يكون على الأرض لأن لدينا فقرة من الإنجيل تنفي ذلك وهي من إنجيل متى الإصحاح الثالث والعشرين الفقرة التاسعة وهي :
** ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات **

فهذه الفقرة إثبات على بطلان التثليث .


========= ============== ========

17 لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء. ما جئت لانقض بل لاكمّل.

تعليق :
هذه الفقرة دليل على تناقض الكتاب المقدس ، فهذه الفقرة تدل على أن المسيح جاء ليكمل
وأنه لم يأتي لينقض ما جاء سابقا ، لكنه نقض ومن الأمور التي نقضاها الطلاق والحلف .


========= ============== ========

18 فاني الحق اقول لكم الى ان تزول السماء والارض لا يزول حرف واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل.
19 فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات. واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات.
20 فاني اقول لكم انكم ان لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات
21 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تقتل. ومن قتل يكون مستوجب الحكم.
22 واما انا فاقول لكم ان كل من يغضب على اخيه باطلا يكون مستوجب الحكم. ومن قال لاخيه رقا يكون مستوجب المجمع. ومن قال يا احمق يكون مستوجب نار جهنم.


تعليق :
الفقرة الثانية والعشرين فيها دليل على أن الغضب على الأخ خطيئة ، وأن شتم الآخرين خطيئة أيضا .
والمسيح كان من الشتامين فقد قال لبطرس كما في نفس الإنجيل إنجيل متى الإصحاح السادس
عشر الفقرة الثالثة والعشرين وهي :
** فالتفت وقال لبطرس اذهب عني يا شيطان.انت معثرة لي لانك لا تهتم بما لله لكن بما للناس **

========= ============== ========

23 فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لاخيك شيئا عليك
24 فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولا اصطلح مع اخيك. وحينئذ تعال وقدم قربانك.
25 كن مراضيا لخصمك سريعا ما دمت معه في الطريق. لئلا يسلمك الخصم الى القاضي ويسلمك القاضي الى الشرطي فتلقى في السجن.
26 الحق اقول لك لا تخرج من هناك حتى توفي الفلس الاخير
27 قد سمعتم انه قيل للقدماء لا تزن.
28 واما انا فاقول لكم ان كل من ينظر الى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه.
29 فان كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها وألقها عنك. لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم.


تعليق :
الفقرة التاسعة والعشرين فيها دليل على أن المسيح لا يستطيع أن يخلص الناس من الخطايا .

========= ============== ========


30 وان كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك. لانه خير لك ان يهلك احد اعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم


تعليق :
هذه الفقرة فيها دليل على أن المسيح لا يستطيع أن يخلص الناس من الخطايا .

========= ============== ========


31 وقيل من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق.
32 واما انا فاقول لكم ان من طلّق امرأته الا لعلّة الزنى يجعلها تزني. ومن يتزوج مطلّقة فانه يزني


تعليق :
أولا : الفقرة الثانية والثلاثين دليل على كذب المسيح فالمسيح يقول أنه في نفس الإنجيل إنجيل متى وفي نفس الإصحاح الإصحاح الخامس الفقرة السابعة عشر وهي :
** لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل. **
لكنه هنا في هذه الفقرة نقض .

فهذه الفقرة دليل على تحريم تطليق الزوجة إلا لعلة الزنى وأنه خطيئة ، وهذا يخالف شريعة موسى الذي كان يجوز في شريعته الطلاق .
جاء في سفر التثنية الإصحاح الرابع والعشرين الفقرة الأولى وهي :
** اذا اخذ رجل امرأة وتزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لانه وجد فيها عيب شيء وكتب لها كتاب طلاق ودفعه الى يدها واطلقها من بيته **

فهذه الفقرة دليل على كذب المسيح .

ثانيا : هذه الفقرة هي أحد أسباب ترك الزواج الذي يؤدي بالتالي إلى كثرة الزنا فالرجل وكذلك المرأة إذا تزوجا فعليهما أن يبقيا على هذا الزواج حتى لو تحولت حياتهما إلى جحيم لا يطاق بسبب الزواج فهذا يجعل الناس أولا يتركون الزواج وثانيا يجعلهم يقعون في الزنا وذلك لأن الرجل والمرأة لديهم رغبة جنسية لابد من تفريغها .

========= ============== ========


33 ايضا سمعتم انه قيل للقدماء لا تحنث بل أوف للرب اقسامك.
34 واما انا فاقول لكم لا تحلفوا البتة. لا بالسماء لانها كرسي الله.


تعليق :
الفقرة الرابعة والثلاثين دليل على كذب المسيح فالمسيح يقول أنه في نفس الإنجيل إنجيل متى وفي نفس الإصحاح الإصحاح الخامس الفقرة السابعة عشر وهي :
** لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل. **
لكنه هنا في هذه الفقرة نقض .

فهذه الفقرة دليل على تحريم الحلف وأنه خطيئة ، وهذا يخالف شريعة موسى الذي كان يجوز في شريعته الحلف .
جاء في سفر الخروج الإصحاح العشرين الفقرة السابعة وهي :
** لا تنطق باسم الرب الهك باطلا لان الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا **
وجاء في سفر العدد الإصحاح الثلاثين الفقرة الثانية وهي :
** اذا نذر رجل نذرا للرب او اقسم قسما ان يلزم نفسه بلازم فلا ينقض كلامه.حسب كل ما خرج من فمه يفعل **

فهذه الفقرة دليل على كذب المسيح .

========= ============== ========


35 ولا بالارض لانها موطئ قدميه. ولا باورشليم لانها مدينة الملك العظيم.
36 ولا تحلف براسك لانك لا تقدر ان تجعل شعرة واحدة بيضاء او سوداء.
37 بل ليكن كلامكم نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير


تعليق :
أولا : الفقرة السابعة والثلاثين تدل على أن نبي الله موسى شرير عند المسيح .

ثانيا : الفقرة السابعة والثلاثين دليل على كذب المسيح فالمسيح يقول أنه في نفس الإنجيل إنجيل متى وفي نفس الإصحاح الإصحاح الخامس الفقرة السابعة عشر وهي :
** لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل. **
لكنه هنا في هذه الفقرة نقض .

فهذه الفقرة دليل على تحريم الحلف وأنه خطيئة ، وهذا يخالف شريعة موسى الذي كان يجوز في شريعته الحلف .
جاء في سفر الخروج الإصحاح العشرين الفقرة السابعة وهي :
** لا تنطق باسم الرب الهك باطلا لان الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا **
وجاء في سفر العدد الإصحاح الثلاثين الفقرة الثانية وهي :
** اذا نذر رجل نذرا للرب او اقسم قسما ان يلزم نفسه بلازم فلا ينقض كلامه.حسب كل ما خرج من فمه يفعل **

فهذه الفقرة دليل على كذب المسيح .


========= ============== ========

38 سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن.
39 واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الايمن
فحوّل له الآخر ايضا.
40 ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا.
41 ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين.
42 من سألك فاعطه. ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده


تعليق :
أولا : الفقرة التاسعة والثلاثين دليل على كذب المسيح فالمسيح يقول أنه في نفس الإنجيل إنجيل متى وفي نفس الإصحاح الإصحاح الخامس الفقرة السابعة عشر وهي :
** لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل. **
لكنه هنا في هذه الفقرة نقض .

فهذه الفقرة دليل على تحريم المقاومة وأنها خطيئة ، وهذا يخالف شريعة موسى الذي كان يجوز في شريعته المقاومة .
جاء في سفر التثنية الإصحاح التاسع عشر الفقرة الحادية والعشرين وهي :
** لا تشفق عينك.نفس بنفس عين بعين سن بسن يد بيد رجل برجل **

فهذه الفقرة دليل على كذب المسيح .

ثانيا : الفقرة التاسعة والثلاثين دليل على أن المسيح يضطهد الناس بأوامره ، فالنصراني إن لم يتبع أوامر المسيح وقام بالمقاومة فسيرتكب خطيئة وإن لم يقم بالمقاومة فسيظل مضطهدا ويتلقى الأذى بسبب أوامر المسيح .

ثالثا : الفقرة التاسعة والثلاثين هي أحد أسباب إلحاد النصارى أو انتحارهم
فالنصراني إذا تبع المسيح فسيظل مضطهدا من قبل غيره ، فالنصراني يظل مكبوتا حتى يصل الأمر إما انتحار أو إلى التخلص من هذه الأغلال ومن سببه وهو الإله حتى يصل به الأمر إلى الإلحاد .


========= ============== ========

43 سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك.
44 واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم. وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
45 لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السموات. فانه يشرق شمسه على الاشرار والصالحين ويمطر على الابرار والظالمين.


تعليق :

أولا : الفقرة الرابعة والأربعين دليل على كذب المسيح فالمسيح يقول أنه في نفس الإنجيل إنجيل متى وفي نفس الإصحاح الإصحاح الخامس الفقرة السابعة عشر وهي :
** لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس او الانبياء.ما جئت لانقض بل لاكمّل. **
لكنه هنا في هذه الفقرة نقض .

فهذه الفقرة دليل على تحريم بغض الأعداء وأنها خطيئة ، وهذا يخالف الشريعة السابقة والتي كان يجوز فيها بغض الأعداء .
جاء في المزامير الإصحاح التاسع والثلاثين بعد المائة الفقرات التاسعة عشر والعشرين والحادي والعشرين وهي :
** ليتك تقتل الاشرار يا الله.فيا رجال الدماء ابعدوا عني * الذين يكلمونك بالمكر ناطقين بالكذب هم اعداؤك * ألا ابغض مبغضيك يا رب وامقت مقاوميك **

فهذه الفقرة دليل على كذب المسيح .

ثانيا : الفقرة الرابعة والأربعين تدل على أن المسيح الإله يحبب النصارى بالشيطان واتباعه ، إذ لا شك أنه من الأعداء .

ثالثا : الفقرة الخامسة والأربعين تدل على بطلان التثليث ، فالنصارى يقولون إن التثليث هو تميز الآب عن المسيح عن الروح القدس تميز من غير انفصال فهذه الفقرة تبين أن المسيح انفصل عن الآب فالمسيح كان على الأرض أما الآب فهو في السموات ، ولا يمكن للآب أن يكون على الأرض لأن لدينا فقرة من الإنجيل تنفي ذلك وهي من إنجيل متى الإصحاح الثالث والعشرين الفقرة التاسعة
وهي :
** ولا تدعوا لكم ابا على الارض لان اباكم واحد الذي في السموات **

فهذه الفقرة إثبات على بطلان التثليث .

========= ============== ========


46 لانه ان احببتم الذين يحبونكم فاي اجر لكم. اليس العشارون ايضا يفعلون ذلك.
47 وان سلمتم على اخوتكم فقط فاي فضل تصنعون. أليس العشارون ايضا يفعلون هكذا.
48 فكونوا انتم كاملين كما ان اباكم الذي في السموات هو كامل


تعليق :
إذا الناس كاملين فالناس والآب يكونون متساوين ، فمن سيعبد من عندها .

========= ============== ========


انتهى الإصحاح الخامس من إنجيل متى ويتبع إن شاء الله الإصحاح السادس

هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن

اقتباس:رائع أخي أبو عبد الرحمن، فهذا ما كنت أريده فعلا.

نقاش، لا مجرد سرد للمعلومات.

هاك أولى نقاط اعتراضك:

أول سؤال لديك أخي "أبو عبدالرحمن" هو:  

1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم.  

تعليق :  
لماذا قيل المسيح ابن داود بن إبراهيم ، لماذا خص داود وإبراهيم بذات .  

-------------------  

بالطبع القديس متى سيبين لنا من خلال روايته لأحداث وتعاليم يسوع أنه هو المسيح المنتظر الذي سيأتي من نسل داؤود وذلك لأن وعد الله كان لداؤود بأن المسيح سيكون من نسله، والذي هو ابن إبراهيم الذي تلقى الوعد من الله بأن يكون له أمة لا حصر لها من الناس.  

هذه هي النقطة الأولى

يمكنني الانتظار أخي أبو عبد الرحمن.

واكن، إن كنت لا تنوي الدخول في نقاش فقد عرضت عليك منذ البدء أن تضع موضوعك بدون مداخلات مني وأيضا نيومان أعلن بأنك شخص لا ترغب في الحوار.

فلماذا أوضحت لنا بأنك ترغب في الحوار، وها أنت تطرح الفصل الرابع والخامس دون أن تناقش أول نقطة من الفصل الأول.

على أية حال، أنا أومن بالمثل الذي يقول:

الصراحة راحة.

ولن يضربك أحد على يدك يا صديقي فأنت ناضج وتعرف ما تريد.

كن صريحا.

شكرا

ولن أقول إلى اللقاء

فلا أظنني سأتواجد في موضوعاتك للقاء.

الحمد لله

المحترم ابن العرب ... هداه الله للحق

أما عن قولك أن تخصيص داود لأن وعد الله كان لداؤود بأن المسيح سيكون من نسله .
فأقول :

أولا : أريد أن أعلم أين هذا الوعد .

ثانيا : ألم يوعد غيره بنفس الوعد .

أما عن قولك أن تخصيص إبراهيم لأنه تلقى الوعد من الله بأن يكون له أمة لا حصر لها من الناس .

أقول :
ألم يتلقى يعقوب أيضا وعدا من الله بذلك .
جاء في التكوين الإصحاح الخامس والثلاثين الفقرة العاشرة والحادية عشرة :

** وقال له الله اسمك يعقوب.لا يدعى اسمك فيما بعد يعقوب بل يكون اسمك اسرائيل.فدعا اسمه اسرائيل * وقال له الله انا الله القدير.أثمر واكثر.امة وجماعة امم تكون منك.وملوك سيخرجون من صلبك. **

فليس هناك دليل على التخصيص .

هذا إذا سلمنا بأن المسيح من نسل داود وإبراهيم .

أعتذر على التأخر .
هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن

أخي عبد الرحمن،

الحمد لله، فقد فقدتُ الأمل في إمكانية عودتك للنقاش.

اقتباس:أما عن قولك أن تخصيص داود لأن وعد الله كان لداؤود بأن المسيح سيكون من نسله .
فأقول :

أولا : أريد أن أعلم أين هذا الوعد .

ثانيا : ألم يوعد غيره بنفس الوعد .

بخصوص أولا: يمكنك أن تعلم ذلك من خلال قراءتك لسفر الملوك. لربما يجدر بك فعل ذلك أولا ثم البحث في تحقيق هذه النبوءات.

بخصوص ثانيا: بالطبع يا صديقي لقد وعد غيره بذلك. فهذا منطقي جدا.

لقد وعد الله إبراهيم، وذلك بأنه اختاره ليترك أهله وعشيرته وينطلق بامرأته (العجوز العاقر) إلى الأرض التي سيريه. ثم منحه ابنه اسحق ليكون من خلاله النسل - رغم أنه وامرأته كهلين عجوزين. ثم بعد وفاة إبراهيم جدد الله وعده لاسحق. ثم بعد وفاة اسحق، جدد الله وعده ليعقوب. ثم مع يعقوب أصبح هناك نواة شعب، رحلت إلى مصر بسبب الجفاف، وفي مصر نما وتكون شعب صغير.

لدى الخروج من مصر مع موسى النبي، بات الشعب هو الذي يحمل الوعد بالنبي-المسيح-المخلص، الذي سيلد من نسل يهوذا (ابن يعقوب) والذي تحقق في شخصية الملك داؤود (الذي هو من نسل يهوذا بن يعقوب) والذي جدد الله وعده إليه بأن يكون المسيح-الملك من نسله.

فكما ترى أخي أبو عبد الرحمن، الوعد وعد واحد ولكنه يتناقل ويتوارث إلى أن تحقق في يسوع المسيح.

اليهود لا شك لديهم في ذلك إطلاقا ولا مشكلة، إنما المشكلة أنهم لا يؤمنون بأن يسوع هو المسيح وعليه فهم ما زالوا ينتظرون أن يتحقق الوعد ويأتي المسيح-الملك الذي من نسل يهوذا.

الحمد لله

المحترم نيومان ... هداه الله للحق

أرجو أن تفسر لنا هذا النص .

[COLOR=Green]من إنجيل مرقس الإصحاح الأول الفقرة الرابعة :

** [U]كان يوحنا يعمد **


هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن

الحمد لله

المحترم ابن العرب ... هداه الله للحق

إذا ليس هذا دليلا لتخصيص داود وإبراهيم ، فقد وعد غيرهما .

فأعيد التعليق مرة أخرى :

لماذا خص داود وإبراهيم بذات .



هذا والله أعلم وأحكم

أبو عبد الرحمن