[B]أخي العزيز _الصاعقة_ بارك الله فيك و أنا أقرأ مواضيعك بإستمرار

هل كذب يسوع أم أنه كان لا يعرف عن ماذا يتكلم ؟

الحقيقةأقولها للنصارى العالم هو أن يسوع لم يكذب و لم يصلب و لم يقتل و لم يقم من قبره بل رفعه الله إليه

و الحل الوحيد لكل النصارى عالم أجمع بما فيهم هؤلاء الأعضاء

هو أن يعتنقوا الدين يسوع عليه السلام و هو كما علمهم في كتابهم

(( وهذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته . ))

أنت الإله الحقيقي وحدك = لا إله إلا الله


ويسوع المسيح الذي أرسلته = يسوع رسول الله


أو على أقل يعتقدوا كما كان تلاميذه و اتباعه يعتقدون بأنه بأنه بأنه -- تابعوا معي --بأنه

((فاخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين قد قام فينا نبي عظيم

بسم الله و الصلاة و السلام على رسوله الامين محمدا صلى الله عليه و سلم

استنادا الى المنطق الذى لجأ اليه الاسحق لتبرير الخطأ فى عدد ايام بقاء المسيح فى باطن الارض

يؤدى بنا الى ان عدد ايام السنه ليس 365 بل ضعفه

لان جزء من ليله هو يوم

و جزء من يوم هو يوم

فيكون اليوم يومين

و عليه يتم مراجعة كافة نصوص العهد القديم و الجديد ايضا طبقا لهذا التعريف الجديد لكلمة يوم كما اوردها سلفا اسحق مستشهدا بالتلمود

فمن كان عمره اربعون سنه تكون بحسابنا نحن عشرون

و من عمره عشره يكون خمسه و هلم جرا

يا ساده الا تخجلون من عقيده تدفعكم الى الالتفاف و انكار الحق الواضح

بصراحة المسيحيين او معظمهم هكذا دائما
يرفضون النقاش لمجرد الرفض ؟؟؟

ناقشت مرة مسيحيا

ودخلنا في نقاش حول الذات الالهية وما يجوز عليها وما لا يجوز .........
ووصلنا الى مرحلة قال لي هو مدافعا عن عملية تجسد الابن :

الا يستطيع الله القادر ان يتجسد وينزل الى الارض :nocomment:

فقلت له مباشرة :
هل يستطيع الله ان يفني نفسه :nocomment:


فغضب مني وقال لي باللهجة الشامية

المسيح ليس ابن الله ومحمد ليس رسول وسكرلي هالقصة بقا


لاحظوا لقد اعترف ان المسيح ليس ابن الله ولكنه
الحقها بانكاره نبوة محمد


طيب ما علاقة هذه بتلك :nocomment:
مع انني اناقشه منطقيا وطلبت منه ان لا نتناقش
على اساس خلفياتنا الدينية بل على اساس المنطق 1+1 =2 وهكذا ......
ولكن
انظروا الى ردة فعله كيف كانت :nocomment:

عزيزي الصاعقة , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

كلمة ( آية ) بمعنى معجزة خارقة ووجه الآية في حالة يونان هي أنه من الطبيعي عدم خروجه من بطن الحوت و كذلك السيد المسيح من الطبيعي عدم خروجه من القبر لأنه مات على الصليب .

وجه التشابه بين الأثنين هي في ( خروجهما ) و ليس في حالتهماسواء في القبر أو بطن الحوت .

عبد المسيح

الزملاء الأفاضل والأحباء

تحية ومحبة وسلام

من أهم قواعد تفسير الكتب الدينية وعلى رأسها الكتاب المقدس والقرآن هو مراعاة عوامل كثيرة أهمها :
1 – الظروف البيئية والثقافية والحضارية والتاريخية والجغرافية والعادات والتقاليد والأديان المعاصرة وقت الحدث الديني ، فالظروف والعادات والتقاليد تختلف من عصر غلى عصر ومن بلد إلى بلد ومن بيئة إلى بيئة ...الخ
2 – هناك الكثير من الأمور لن نوفيها حقها ولن نفهمها فهما صحيحاً إلا في ظرف بيئتها وعصرها . وعلى سبيل المثال كيف سيعرف القارئ معنىقول القرآن في سورة قريش " لأَيلاَفِ قُرَيْشٍ . إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ " (قريش: 1و2). أن لم يعرف الظروف السائدة وقتها وما يختص برحلتي الشتاء والصيف . وكذلك قوله " وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (الأحزاب : 37 )
وقوله " مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (الأحزاب : 4 ) ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً (الأحزاب : 5 ).
ألا يحتاج القارئ أن يعرف أسباب نزول آيات الحدث الأول ؟ وألا يحتاج لمعرفة عادات العرب وتقاليدهم من جهة التبني وما حدث في قصة زيد وزوجته وأسباب إلغاء عادة التبني ، لكي يفهم الحدث الثاني ؟؟

ومن هنا يجب أن نفهم حقيقة كلام المسيح كما كان يفهمه مستمعيه :

دفن الجسد الطاهر في القبر يوم الجمعة وقام من الموت فجر الأحد أي في اليوم الثالث كما سبق أن أعلن مرات عديدة أنه سيقوم " في اليوم الثالث " (متى 21:16؛23:17؛19:20؛ مر 34:10؛ لو 22:9؛32:18؛ مر 31:19) ؛ "وفي اليوم الثالث اكمل " (لو 32:13) ، وهكذا أعلن تلاميذه أمام اليهود بعد ذلك بفترة قصيرة انه قام من الموت " في اليوم الثالث " (أع 40:10) . الاعتراض بأن المسيح قال لليهود : " لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال " (متى 40:12 مع يونان 17:1) ، والقول بأنه كان يجب أن يمكث المسيح في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال كاملة ، أي مدة 72 ساعة ، بينما المسيح لم يمكث في القبر سوى ليلتين ويوم واحد فقط يتجاهل كل العوامل التي تكلمنا عنها أعلاه !!
ولكي نفهم معنى قول السيد المسيح جيداً يجب أن نفهم أولاً النقاط التالية :
1- كان اليوم يبدأ في العبرية اليهودية من المساء وينتهي أيضاً في المساء " من المساء إلى المساء تسبتون (أي تقضون) سبتكم " (لا 32:23 (أنظر أيضا تك 5:1؛ خر 8:12)) ، من غروب الشمس إلى غروب الشمس "مساء نحو غروب الشمس " (تث 6:16 (أنظر أيضا لا 6:22؛ نح 19:13؛ مز 17:55؛ أش 16:4؛ 10:24؛ 3:27) ؛ فيوم الجمعة مثلاً يبدأ بغروب شمس الخميس وينتهي بغروب شمس يوم الجمعة ذاته، وهكذا بقية الأيام.
2 - وكان تعبير " يوماً وليلة " و" نهاراً وليلاً " يقصد به يوماً كاملاً (1 أخ 33:9؛ 2أخ 20:6؛ نح 6:1؛ 3:4؛ مز 2:1، 4:32؛ 3:42؛ 10:55؛ جا 16:8؛ اش 11:60؛ 6:62؛ لو 7:18؛ أع 24:9؛ رؤ 8:4، 15:7؛ 10:12؛ 11:14؛ 10:20) .
3 - وقد أستخدم تعبير " يوماً وليلة " أو " نهاراً وليلاً " أيضا بأسلوب أدبي رمزي ، خاصة في تعبيرات " ثلاثة أيام وثلاث ليال " و" سبعة أيام وسبع ليال " و" أربعين يوماً وأربعين ليلة " الأرقام التي تعني الكمال ، ليعني أي جزء من اليوم وليس يوماً كاملاً أو أربعة وعشرين ساعة. وقد جاء في الكتاب "كان موسى في الجبل أربعين نهاراً وأربعين ليلة " (خر 18:24) . وأن أصحاب أيوب " قعدوا معه على الأرض سبعة أيام وسبع ليال " (أي 13:2) ، والسيد المسيح "صام أربعين نهاراً وأربعين ليلة " (متى 2:4) . ولم يكن المقصود إطلاقا بأن اليوم الأخير كان كاملاً من 24 كاملة وإنما انتهت هذه المدد المذكورة في اليوم الأخير، في أي جزء منه. وعلى ذلك فقد جاء في إنجيلي مرقس ولوقا أن السيد المسيح صام " أربعين يوماً " (مر 13:1؛ لو 2:4) دون ذكر لليال ، وجاء في سفر أخبار الأيام الأولى أن الملك رحبعام بن سليمان قال ليربعام ومن معه " أرجعوا إليّ بعد ثلاثة أيام " (2أخ 5:10) وعبارة " بعد " تفيد بعد انقضاء ثلاثة أيام ومع ذلك يقول " فجاء يربعام وجميع الشعب إلى رحبعام في اليوم الثالث كما تكلم الملك قائلاً أرجعوا إليّ في اليوم الثالث " (2أخ 12:10) وهنا يؤكد أنه حين قال " بعد ثلاثة أيام " قصد أن يأتوا في اليوم الثالث وفي أي جزء منه سواء صباحاً أو مساءً. وجاء في سفر الملوك الأول " فنزل هؤلاء مقابل أولئك سبعة أيام . وفي اليوم السابع اشتبكت الحرب " (1مل 29:20) وهنا أعُتبر اليوم السابع الذي اشتبكت الحرب في جزء منه سواء كان ذلك صباحاً أم مساءً هو المتمم "للسبعة أيام". وجاء في سفر أستير أنها قالت لمردخاي "صوموا من جهتي ولا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً وأنا أيضا وجواري نصوم كذلك " (أس 16:4) ويقول السفر أيضا "وفي اليوم الثالث لبست أستير ثياباً ملكية " (أس 1:5،4) وقابلت الملك التي صامت قبل مقابلته وانتهت المدة التي حددتها "بثلاثة أيام ليلاً ونهاراً" في اليوم الثالث، لأنها كانت تقصد ثلاثة أيام تنتهي في اليوم الثالث. وهذا الأسلوب الأدبي والرمزي شائع في الكتاب المقدس، فهكذا كانت عادة اليهود وما تزال عادة عند الكثيرين.
وبنفس الأسلوب ونفس الطريقة تكلم السيد المسيح، فكما قال " إني بعد ثلاثة أيام أقوم " (متى 63:27) قال أيضاً أنه سيقوم "في اليوم الثالث "، وكما قال أنه سيمكث في قلب الأرض "ثلاثة أيام وثلاث ليال" قال أيضا "انقضوا هذا الهيكل (هيكل جسده) وفي ثلاثة أيام أقيمه " (يو 19:2-22) أي أنه سيقوم خلال الأيام الثلاثة، وقد قام في اليوم الثالث.
إذاً فالجزء الذي قضاه في القبر من يوم الجمعة أُعتبر وكأنه يوماً كاملاً وكذلك الجزء الذي قضاه في القبر من يوم الأحد ، فقد مات ودفن في اليوم الأول وقام في اليوم الثالث من المدة التي حددها بثلاثة أيام.
وما قصده السيد المسيح هو ما فهمه رجال علماء اليهود المعاصرين له حين قالوا لبيلاطس : " قد تذكرنا أن ذلك المضل قال وهو حي أني بعد ثلاثة أيام أقوم . فمر بضبط القبر إلى اليوم الثالث " (متى 64:27) ، كانوا يعرفون أن عبارة " بعد ثلاثة أيام " تعني " اليوم الثالث " ، وعندما علموا بقيامته فجر الأحد لم يقولوا أنه قام قبل انتهاء مدة الأيام الثلاثة أو أن تلاميذه سرقوا جسد قبل الميعاد الذي سبق أن حدده، لماذا؟ لأنه تكلم معهم بتعبيراتهم التي يعرفونها جيداً ، ولست أظن أن من يقحمون أنفسهم على الكتاب المقدس أدرى من علماء الكتاب المقدس ولا من يهود عصر المسيح بلغتهم وتعبيراتهم وكتابهم المقدس .

تحياتي ومحبتي

الراعي / عمانوئيل

[SIZE=5]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
أخي العزيز _الصاعقة_ بارك الله فيك و أنا أقرأ مواضيعك بإستمرار
[/quote]
[SIZE=5]و بارك فيك يا أخي ، و انه ليشرفني أن تقرأ مواضيعي

تحية الى الأخ استشهادي ، أخي free mind كلامك سليم تماما

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
عزيزي الصاعقة , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

كلمة ( آية ) بمعنى معجزة خارقة ووجه الآية في حالة يونان هي أنه من الطبيعي عدم خروجه من بطن الحوت و كذلك السيد المسيح من الطبيعي عدم خروجه من القبر لأنه مات على الصليب .

وجه التشابه بين الأثنين هي في ( خروجهما ) و ليس في حالتهماسواء في القبر أو بطن الحوت .
عبد المسيح

[SIZE=5]هل تصدقني يا ABDELMESSIH67 لو قلت لك أنك أكثر الزملاء النصارى ذكاءا ، فأنت اكتشفت أنه من المستحيل توفيق المعجزتين بقسميهما مع بعض ، و لذلك لم تجادل في هذه النقطة التي تعلم أنها خاسرة
و لكنك بهذا يا ABDELMESSIH67 اعترفت ضمنيا و ربما دون قصد أن يسوع لم يفي بالجزء الاول و لا الثاني من الأية لأنهم ليسوا مهمين في نظرك و المهم عندك أنه قام حيا ، و أضعت محاولات القس في كتاب الشبهات و محاولات الزميل الفاضل اسحق و الزميل الراعي هباءا

و لكن لنلفت نظرك أيها الزميل ABDELMESSIH67 الى أنه ربما لم تقرأ النص جيدا

( 39فَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ. 40لأَنَّهُ كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ.)

و الأن لنرى (وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ ) ان يسوع يقول أن دليل صدقه الأهم من كل شئ هي تحقيقه لأية يونان النبي ، لقد جعل اثبات أنه المسيح مرهونا بذلك

ثم يوضح يسوع بعد ذلك ما هي أية يونان التي تنقسم الى جزئين
_الاول (كَمَا كَانَ ) ان النص واضح و لا علاقة له بالخروج ، أنه يتكلم عن الحالة في جوف الحوت و باطن الارض خلال الفترة التي قضاها يونان و المفروض أن يقضيها يسوع

_الثاني ( كَمَا كَانَ يُونَانُ ....ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَالٍ.) ان يسوع لم يذكر هذه المدة هباءا و لم يحددها ليأتي أحد و يقول أنها ليست مهمة ، لقد حددها لأنه من المفترض أن يفي بها كما حدث مع يونان النبي

اذا لا يوجد أي ذكر ولا وصف لحالتهما عند الخروج ، و يبقى يسوع غير قادر على الوفاء بما وعد

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
[quote] الراعي كتب/كتبت
[SIZE=4]
ولكي نفهم معنى قول السيد المسيح جيداً يجب أن نفهم أولاً النقاط التالية :
1- كان اليوم يبدأ في العبرية اليهودية من المساء وينتهي أيضاً في المساء
[SIZE=5]يبدو أن الزميل الراعي من المتسرعين و هو لم يقرأ بقية الردود ليرى أن كلامه كله لا يفيد في شئ و لا يحل المعضلة

مبدأيا يا عزيزي فكرة اطلاق الكل على الجزء التي تعتمد عليها و تقول أن أي جزء من اليوم هو يوم كامل خاطئة ، لأننا نتكلم عن مدة زمنية ، فهل يمكن أن تقول أن سنتان و شهر هما ثلاث سنوات لأن الشهر جزء من السنة ؟ كذلك اقرأ كلام الأخ free mind و ستكتشف أنه بهذه الطريقة ينقلب الكتاب المقدس رأسا على عقب ، و ستثبت بعض التناقضات التي عللها المفسرون أن جزء اليوم لا يعد يوم
و مع ذلك فحتى لو تجاوزنا هذه النقطة ، و مشينا معها سنكتشف أن يسوع لم يفي بما وعد به

انظر يا زميلي ، يجب أن تتبع هذه النصيحة التي في كتابك ( امتحنوا كل شئ ) الرسالة الى تسالونيكي 5/21 ، و لا تنقل كلاما دون أن تختبر مصداقيته لمجرد أنك تريد أن تصدق

و الأن نعيد معك ، تقول اليوم عند اليهود من الغروب الى الغروب حسنا ، اذا فان يوم السبت يكون من الغروب يوم الجمعة الى الغروب يوم السبت
و على هذا المقياس اذا المسيح دفن بعد الغروب يم الجمعة أي دفن يوم السبت و ليس الجمعة كما قالوا لك في بداية الكلام الذي قلته ليخدعوك و يخدعونا معك

والأن لنختبر الأمر كما يقول كتابك ، و سنتجاوز و نحسب أي جزء على أنه جزء كامل ، مع أنه كلام غير منطقي لكن سنفعل

المسيح دفن بعد غروب الجمعة و قام قبل شروق الأحد
_ من الغروب يوم الجمعة الى غروب يوم السبت ( السبت كاملا _24 ساعة_ حسب كلامك): غروب الى شروق (1 ليلة) .. شروق الى غروب (1 يوم)
_ من غروب السبت الى غروب يوم الأحد ( الاحد كاملا_24 ساعة_ حسب كلامك) : غروب الى شروق (1 ليلة) ..شروق الى غروب (صفر)

انظر بنفسك انها يوم واحد و ليلتين

و حتى لو تجاوزنا و أخذنا الفترة المتبقية من يوم الأحد ( من الشروق للغروب) و التي كان القبر خالي تماما قبل أن تبدأ ، فان أقصى ما نستطيعه هو يومين و ليلتين و ليس أبدا ثلاثة أيام و ثلاثة ليالي

ان كنت لا تصدق أو عندك اعتراض فقم بتقسيم المدة كما فعلت و أرنا كيف يمكن أن تحصل على اليوم الثالث و الليلة الثالثة !

انها معضلة يا عزيزي ، معضلة بكل المقاييس و لا حل لها الا أحد الحلول المذكورة في أول الموضوع

نحن المسلمين لا نواجه هذه المشكلة كما قال الأخ salamoni ، لأن القرأن قال لنا الحقيقة ، (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ) و لهذا لا نقف حائرين و عاجزين محاولين توفيق الكلام مع العقل

الزميل الصاعقة

أن لست من المتسرعين كما يصور لك خيالك ولكنك تريد أن تقنع نفسك وغيرك بفرضك الذي يتجاهل الحقيقة فمثلا تقول :
---------

و على هذا المقياس اذا المسيح دفن بعد الغروب يم الجمعة أي دفن يوم السبت و ليس الجمعة كما قالوا لك في بداية الكلام الذي قلته ليخدعوك و يخدعونا معك

-------
وأقول لك أنت لم تقرأ من الإنجيل إلا ما تريد أن تجعله يوصل فكرك .
فالمسيح لم يدفن بعد الغروب إنما قبل الغروب كما يقول الكتاب :
فاليهود استعجلوا موت المسيح والمصلوبين معه وكان لا بد أن يدفن قبل بداية السبت [SIZE=4]"ثم اذ كان استعداد فلكي لا تبقى الاجساد على الصليب في السبت لان يوم ذلك السبت كان عظيما سأل اليهود بيلاطس ان تكسر سيقانهم ويرفعوا."
إذا مات المسيح ودفن وهم يستعدون للسبت وليس في السبت .
ونصيحة لك أن تكف عن لهجة التعالي والغطرسة فلا معنى لهما سوى 00000

أما آيتك عن الصلب فأتحداك أن تثبت منها أن المسيح لم يصلب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أولا يقول نص الآية القآنية يقول :

" وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِوَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً (النساء : 157 )
فبربك الذي تعبده هل يعقل أن يؤمن اليهود ويعترفون أن عيسى هو المسيح الذي أنتظروه وأنه رسول الله ثم يقتلونه ويتفاخرون بذلك ؟؟؟؟!!!!
وفي قوله " شبه" مسندإلى ماذا ؟ كما يقول الزمخشري والرازي ؟ أن اسندته إلى بديل للمسيح فأين هو هذا البديل ، القرآن لم يقل ابدأ أن هناك من صلب بدلا من المسيح !!! فقط نص هذه الآية الغامض !! وأن أسندته إلى المسيح يكون هو المصلوب ، وهذه هي النتجة الطبيعية لترجمة نص هذه الآية في الإنجليزية حسب الترجمة المعتمدة من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر :

And for their saying " we killed the Massiah jesus the son of Mary . The Messenger of God " Yet they did not kill him nor crucify him [SIZE=6]but it was only made to appear to them so "
[size=5]\" ولكن هكذا بدا لهم فقط \" ، \" ولكن هكذا ظهر لهم \" !!
ويقول السيد يوسف علي في تفسيره لهذه الآية القرآنية :
The Docetae held that Christ never had a real physical or natural body, but only an apparent or phantom body, and that his Crucifixion was only apparent, not real. The Marcionite Gospel (about A. D.138) denied that Jesus was born, and merely said that he appeared in human form …
The Quranic teaching is that Christ was not crucified nor killed by the Jews, notwithstanding certain apparent circumstances which produced that illusion in the' minds of some of his enemies: that disputations, doubts, and conjectures on such matters are vain; and that he was taken up to Allah .
وترجمته هكذا " [SIZE=4]قال الدوسيتيون أن المسيح لم يكن له أبداً جسد فيزيائي حقيقي أو طبيعي ، ولكن فقط جسد مظهري أو شبح ، وأن صلبه كان مجرد صلب ظاهري ، وليس حقيقي ، وأنكر الإنجيل الماركيوني (حوالي 138م) أن يسوع ولد وقد قال أنه ظهر في مجرد شكل بشري . ويقول التعليم القرآني أن اليهود لم يصلبوا المسيح ولم يقتلوه ومع ذلك فقد أنتج ذلك الوهم في عقول بعض أعدائه ظروف ظاهرية معينة 000 " !!!
أي أن الترجمة الإنجليزية وتفسير السيد يوسف علي يؤكدان على أن نص آية الشبه يعني نفس ما قاله الفكر الدوسيتي الغنوسي القائل بأن المسيح صلب ولم يصلب بدا لهم أنه يصلب ولكن لأنه روح وشبح وخيال ، إله فقط وليس له جسد إنسان لذا بدا لهم (Appeared to them) أنه يصلب " it was only made to appear to them so " !!!

أي انها مجرد فكرة غنوسية تؤكد صلب المسيح ولا تنفيه .

تحياتي

الراعي / عمانوئيل

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

اقتباس: الراعي كتب/كتبت
فالمسيح لم يدفن بعد الغروب إنما قبل الغروب كما يقول الكتاب :
فاليهود استعجلوا موت المسيح والمصلوبين معه وكان لا بد أن يدفن قبل بداية السبت.....................................جديد لم يوضع فيه احد قط. فهناك وضعا يسوع لسبب استعداد اليهود لان القبر كان قريبا"
إذا مات المسيح ودفن وهم يستعدون للسبت وليس في السبت .

[SIZE=5]لنبدأ من البداية
_ في الصباح قبضوا عليه، مرقس 15/1
_ صلب الساعة الثالثة، مرقس 15/25
_ظل مصلوبا حتى التاسعة و أسلم الروح ، مرقس15/34

و قد دفن في المساء
57وَلَمَّا كَانَ الْمَسَاءُ جَاءَ رَجُلٌ غَنِيٌّ مِنَ الرَّامَةِ اسْمُهُ يُوسُفُ - وَكَانَ هُوَ أَيْضاً تِلْمِيذاً لِيَسُوعَ. ............60وَوَضَعَهُ فِي قَبْرِهِ الْجَدِيدِ الَّذِي كَانَ قَدْ نَحَتَهُ فِي الصَّخْرَةِ ثُمَّ دَحْرَجَ حَجَراً كَبِيراً عَلَى بَابِ الْقَبْرِ وَمَضَى. متى 27

لكن مع ذلك لا توجد مشكلة يا راعي و سنقول أنك أدرى بتفسير كتابك ، و حتى لو أضفنا الجزء من يوم الجمعة( شروق للغروب ) مع أنه كما قلت أنت دفن قبل الغروب مباشرة ورغم ذلك سنضيفه
لكن قبل أن أضيفه سأسألك لو ذهبت الى مكان قبل الغروب مباشرة و غادرته عند الغروب ، هل من الممكن أن يقول أحد أنك قضيت يوما في هذا المكان ؟ أو لو ذهبت الى مكان قبل الشروق و غادرته عند الشروق هل من الممكن أن نقول أنك قضيت ليلة في هذا المكان ؟ هل من الممكن ان قضيت سنة و شهرين في مكان أن تقول لقد قضيت سنتين لأن الشهر جزء من السنة ؟؟!!! أرجوك أجبني
انه منطق خاطئ و لا يمكن استعماله و لكن المصدر الذي تنقل منه يستعمله فقط لخداعك و خداعنا محاولا ايجاد حل ، حتى لو تعارض هذا الحل مع المنطق ، و رغم كل ذلك سنضيفه يا راعي

و نحسب ثانية
_من غروب يوم الخميس الى غروب الجمعة ( الجمعة كاملا 24 ساعة) غروب الى شروق (صفر) من شروق الى غروب (1يوم)
_من غروب الجمعة الى غروب السبت (السبت كاملا 24 ساعة) غروب الى شروق ( 1 ليلة) شروق الى غروب (1 يوم)
_ من غروب السبت الى غروب الأحد (الأحد كاملا 24 ساعة) من غروب الى شروق ( 1 ليلة) من شروق الى غروب ( صفر)

انها أيضا لا تفي بالغرض أبدا انها ستصبح يومين و ليلتين يا راعي ، فقط يومين و ليلتين ، ألم أقل لك ان أعظم علماء الرياضيات لا يمكنه حل هذه المعضلة

و يبقى يسوع لا يستطيع أن يفي بأي جزء من أجزاء الأية التي وعد بها

أما آيتك عن الصلب فأتحداك أن تثبت منها أن المسيح لم يصلب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!![/quote]
[SIZE=5]يا عزيزي الصلب لا علاقة له بحل المعضلة ، ان الذي أوقعكم فيها هو فكرة الموت و الدفن و مع ذلك ركز جيدا
[SIZE=5]{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً }النساء157

لكن أرجوك الاسلام لا دخل له هنا ، نحن نتكلم من كتابك

[quote] _الصاعقة_ كتب/كتبت
( 39فَقَالَ لَهُمْ: «جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً [COLOR=Red]وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ
و لاحظوا جيدا ، ان يسوع يقول ( لا تعطى له اية [color=Red]الا

[SIZE=5]من طلب الاية؟ اليهود

هل ظهر المسيح لليهود؟ لا

لماذا اذا يلامون اليهود لعدم ايمانهم بالمسيح؟

هو قال لهم بانه سيعطيهم آيه، ولكن لم يروها.

هل يحق لك ان تتحدى أحد على عمل شيئ ما، ثم تأتيه في اليوم التالي وتقول بانك قد عملته. فيقول أرني ما عملت. فيكون جوابك، لقد رآه صديقي. سيقول لك، من الطبيعي ان صديقك سيشهد معاك. أنت تحديتني أنا، فانا أولى ان تريني ما عملت. هل يحق لك ان تلومه اذا لم يصدقك؟