واضح ان هناك اختلاف في اسم الاب، وكيفية الرعايه. وتفسيري لذلك هو انه لايمكن ان القصتين صحيحتين!

_____________________________

عزيزي Grendizer:

هذا كلام جميل ... لايمكن ان القصتين تكون صحيحتين و حيث انك مسلم فلابد انك تعتبر ان القرأن على حق ولكن يبقى السؤال!

كيف تفسر ذلك?

(1) هل جهل المسيحيون اسم والد مريم?
(2) هل حرف المسيحيون اسم والد مريم من عمران الى يواقيم?
(3) ...
(4) ...

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
عزيزي فري مايند , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

اقتباس:  فري مايند  كتب/كتبت  
هل تتكلم عن كاتب القران ام عن كتبة تفاسير القران ام عن قول اليهود ؟

عزيزي أن كل الآيات التي أستشهد بها من القرآن و تحديدا هذه الآيات :

( يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً) (مريم:28)

( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ) (التحريم:12)

( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) (آل عمران:33)

اما عرض آراء المفسرين فهو للأسترشاد فقط و لمعرفة كيف أحدثت تلك الآيات
نوع من البلبلة عند البعض و تشابه شديد بين مريم أخت هارون و أبنة عمران ( المذكورة في الكتاب المقدس )
و العذراء مريم أم السيد المسيح .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

يا عبد المسيح

ما عمل بلبله فى وقت ما و مكان ما لم يعمل بلبله معنا

و اذا كان يعمل بلبله معاك فقد اوضحنا لك المفيد الذى يرفع البلبله هذا اذا كانت البلبله هى قياسك فابشرك انه لم تحدث لى بلبله من قراءة الايات السابقه و الحمد لله:)



ثانيا : ارجو من حضرتك ان تراجع باقى مداخلتى ففيها باقى الاسئله و التى حضرتك تجاهلتها

فلماذا ؟

[quote] abdul_haqq كتب/كتبت


(1) هل جهل المسيحيون اسم والد مريم?
(2) هل حرف المسيحيون اسم والد مريم من عمران الى يواقيم?

ربما لم يجهلوه ولم يحرفوه، وليس لهم مصلحة في ذلك. لقد قلت في رد سابق انه لايمكن ان القصتين والاسمين صحيحين. بعد ان اعدت علي السؤال، فكرت في الموضوع جيدا. وأنا الان اتراجع عن كلامي، ولن افتي فيما ليس لي به علما. ربما الاسمين صحيحين. وهو كالتالي: معروف لدى اليهود ان الكثير منهم يحمل اسمين، فمثلا يعقوب يسمى أيضا اسرائيل. والتلميذ متىّ يسمى أيضا لاوي. اقرأ التالي:

مرقس 2:14 وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى لاَوِيَ بْنَ حَلْفَى جَالِساً عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي». فَقَامَ وَتَبِعَهُ.

متى 9:9 وَفِيمَا يَسُوعُ مُجْتَازٌ مِنْ هُنَاكَ رَأَى إِنْسَاناً جَالِساً عِنْدَ مَكَانِ الْجِبَايَةِ اسْمُهُ مَتَّى. فَقَالَ لَهُ: «اتْبَعْنِي». فَقَامَ وَتَبِعَهُ.

كما ترى ان القصة في مرقص وفي متى تتحدث عن نفس الشخص. فالاحتمال الوارد هو ان عمران هو نفسه يواقيم. احدهما لقب والثاني اسمه الحقيقي. أو ربما الرجل كان يحمل الاسمين.

ربما لم يجهلوه ولم يحرفوه، وليس لهم مصلحة في ذلك.

كلام جميل فمن الصعب تصور انهم لم يعرفوه و لا توجد مصلحة فى التعريف.

لقد قلت في رد سابق انه لايمكن ان القصتين والاسمين صحيحين. بعد ان اعدت علي السؤال، فكرت في الموضوع جيدا. وأنا الان اتراجع عن كلامي، ولن افتي فيما ليس لي به علما.

احيى اسلوبك فى النقاش و التفكير :97:.

ربما الاسمين صحيحين. وهو كالتالي: معروف لدى اليهود ان الكثير منهم يحمل اسمين، فمثلا يعقوب يسمى أيضا اسرائيل. والتلميذ متىّ يسمى أيضا لاوي.

...

هذا معروف و صحيح.

فالاحتمال الوارد هو ان عمران هو نفسه يواقيم. احدهما لقب والثاني اسمه الحقيقي. أو ربما الرجل كان يحمل الاسمين.

يبقى لى بعض الملاحظات و التساؤلات:

(1) ان جميع المصادر قبل الاسلام تتفق على اسم يواقيم و ليس هناك من مصدر واحد (عل حد علمى) يذكر اسم عمران. طبعا هذا لا ينفى بالضرورة ان يكون له اسم أخر ولكنه مثير للشكوك ان يظهر اسم والد مريم بغير اسمه المعروف.

(2) تزداد شكوكى عندما نعلم ان اسم والد مريم اخت موسى و هارون هو عمرام!

تكوين 6 : 20 وَأَخَذَ عَمْرَامُ يُوكَابَدَ عَمَّتَهُ زَوْجَةً لَهُ. فَوَلَدَتْ لَهُ هَارُونَ وَمُوسَى. وَكَانَتْ سِنُو حَيَاةِ عَمْرَامَ مِئَةً وَسَبْعاً وَثَلاَثِينَ سَنَةً.

[quote] abdul_haqq كتب/كتبت

يبقى لى بعض الملاحظات و التساؤلات:

(1) ان جميع المصادر قبل الاسلام تتفق على اسم يواقيم و ليس هناك من مصدر واحد (عل حد علمى) يذكر اسم عمران. طبعا هذا لا ينفى بالضرورة ان يكون له اسم أخر ولكنه مثير للشكوك ان يظهر اسم والد مريم بغير اسمه المعروف.
.
كل شيئ وارد. وعلى حسب علمي لم يذكر اسم يواقيم وحنّه الا انجيل تومس عن حياة المسيح الطفولية، وهذا الانجيل لم تعتمده الكنيسه.


[QUOTE](2) تزداد شكوكى عندما نعلم ان اسم والد مريم اخت موسى و هارون هو عمرام!
وكذلك ازدادت شكوك المشككين عندما ذكر القرآن اسم هامان بجانب فرعون. وقالوا ان محمد اختلط عليه اسم هامان البابلي وظن انه مع فرعون. ولكن بعدما تمت الاكتشافات الفرعونية في مصر، تبين بما لا يدع للشك ان اسم هامان كان مستخدم في مصر الفرعونية. ووجدوا رجلين من رجال مصر الفرعونية يحملون اسم هامان. أحدهما كان صاحب منصب كبير في الدولة الفرعونية، وبالضبط كان مسئول البناء. وهذا هو الذي اشار اليه القرآن عندما قال على لسان فرعون، "...فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين". هذه القصة لم ترد في الكتاب المقدس، ولا في أي كتاب آخر. فكيف عرف بها محمد. هل هي مصادفه؟! وبما ان هامان كان مسؤل البناء، فمن الطبيعي ان يامره فرعون ببناء الصرح.

لقد حاول الباحثين في التاريخ ان يجدوا شاهدا تاريخيا واحدا يقودهم الى المسيح فلم يجدوا. بمعنى انه لايوجد في التاريخ شخص اسمه يسوع المسيح. لقد ذكر القرآن ان اسمه عيسى واسم جده عمران، فلما لاتحاولون الوصول الي يسوع التاريخي بالاسماء والمواصفات التي ذكرها القرآن؟

إقتباس
تبين بما لا يدع للشك ان اسم هامان كان مستخدم في مصر الفرعونية. ووجدوا رجلين من رجال مصر الفرعونية يحملون اسم هامان. أحدهما كان صاحب منصب كبير في الدولة الفرعونية، وبالضبط كان مسئول البناء.
----------
-رجاء ذكر رابط علمي
شكرا

[SIZE=5]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

اقتباس:  الأنبا الدين74   كتب/كتبت  
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه اجمعين


اما بعد:


يثير النصارى دائما شبهة مكررة متهافتة ان القرآن الكريم وقع في خطأ تاريخي حين ذكر حسب ادعائهم, ان مريم ام المسيح عليها السلام هي اخت هارون عليه السلام الذي سبقها بأكثر من 600 عام , وهم يشيرون بالتحديد الى الآية 28 من سورة مريم

يقول تعالى  

{ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا } (28) سورة مريم

والمقصودة باخت هارون في هذه الآية الشريفة هي مريم ابنة عمران عليها السلام .والمفاجأة التي اريد ان افاجأ اخواني بها قبل النصارى هي ان النصارى المعترضين معهم كل الحق في قولهم ان مريم ليست اخت هارون !!
فإن مريم ابنة عمران ليست اخت هارون ولا يمكن ان تكون اخت هارون النبي اخو موسى عليهم السلام . والمفاجأة الحقيقية هي ان هارون عليه السلام لم يكن لديه ابدا اخت اسمها مَريم !!

لكن كيف يعقل هذا ؟ والقرآن الكريم يقول ان مريم اخت هارون وحتى كتاب النصارى المحرف نفسه يقول ان لهارون اخت اسمها مريم ؟؟

للرد على هذه الأسئلة يجب ان نفرق اولا بين مريم اخت هارون المعنية في القرآن الكريم وبين مريم اخت هارون المذكورة صراحة في كتاب النصارى المحرف.

ففي القرآن الكريم فإن مريم اخت هارون هي مريم ابنة عمران ام المسيح عليها السلام , واضافة اسم هارون عليه السلام اليها هي اضافة تذكير من قبل اليهود بنسبها الطاهر .وفي كتب التفسير ما يغني عن اعادة البحث مرة اخرى في هذه القضية هنا ,ولكن فقط ساقتبس لكم من تفسير ابن كثير للآية للتوضيح لا اكثر ..

تفسير ابن كثير ...

" يا أخت هارون " أي شبيهة هارون في العبادة " ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا " أي أنت من بيت طيب طاهر معروف بالصلاح والعبادة والزهادة فكيف صدر هذا منك قال علي بن أبي طلحة والسدي قيل لها " يا أخت هارون " أي أخي موسى وكانت من نسله كما يقال للتميمي يا أخا تميم وللمصري يا أخا مضر ....... وقد كانوا يسمون بأسماء أنبيائهم وصالحيهم كما قال الإمام أحمد حدثنا عبد الله بن إدريس سمعت أبي يذكره عن سماك عن علقمة بن وائل عن المغيرة بن شعبة قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران فقالوا أرأيت ما تقرءون " يا أخت هارون " وموسى قبل عيسى بكذا وكذا ؟ قال فرجعت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بالأنبياء والصالحين قبلهم " انفرد بإخراجه مسلم والترمذي والنسائي
* ( راجع تفسير هذه الآية كاملا )

السؤال المهم الآن هو كيف اقول ان هارون لم تكن لديه اخت اسمها مريم ؟ على الرغم من انها مذكورة في كتابهم المحرف وبالتحديد في الخروج الإصحاح الخامس عشر الاعداد 20 – 21  

Ex:15:20: فاخذت مريم النبية اخت هرون الدف بيدها.وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص.  
Ex:15:21: واجابتهم مريم رنموا للرب فانه قد تعظم.الفرس وراكبه طرحهما في البحر  

لكل من يسأل هذا السؤال اقول له معك حق فانت تفترض ان لهارون اخت اسمها مريم كما تقول الترجمة العربية لكن الترجمة الحقيقية والأصح تختلف !!

لو القينا نظرة سريعة على الترجمة الإنجليزية لنسخة الملك جيمس لنفس السفر ونفس العدد سنجد ان الإسم يختلف ...

20 Then Miriam, the prophetess, the sister of Aaron, took a timbrel in her hand; and all the women went out after her with timbrels and dancing. 21 And Miriam sang to them: "Sing to the LORD, for he has triumphed gloriously; the horse and his rider he has thrown into the sea.

هل ترون الإختلاف ؟ إن اسمها ليس مريم Mariam أو Maryam او Mary ماري ولكنه ميريام Miriam !!

صحيح هناك تشابه كبير بين اسم ميريام وبين اسم مريم او لربما ماريا ايضا , لكن هذا لا يعني انه نفس الإسم, فمثلا ( احمد ) يختلف عن ( محمد ) او ( محمود ) لكن يبقى ان الأصل واحد وان كل هذه الأسماء مشتقة من نفس الفعل ( حَمَدَ ) ولو اختلفت في الكتابة والنطق . ولكن لا يمكن ان نقول ان هناك شخص في العالم كله اسمه احمد و محمد ومحمود وحامد .. الخ فكل إسم من هذه الأسماء هو إسم مكتمل قائم بذاته. وبالمثل فان (مريم ) ليست ( مريام ) او ( ماريا ) وإن كان الأصل واحد.

ومع اني لست خبيرا في العبرية ولا اتحدثها, إلا ان اسم ميريام يكتب بالعبرية هكذا מִרְיָם ولا يكتب بأي طريقة اخرى غير هذه . فميريام هي ميريام فقط فتكتب وتنطق بنفس الشكل.

وهذا النص بالعبري

כ וַתִּקַּח מִרְיָם הַנְּבִיאָה אֲחוֹת אַהֲרֹן, אֶת-הַתֹּף--בְּיָדָהּ; וַתֵּצֶאןָ כָל-הַנָּשִׁים אַחֲרֶיהָ, בְּתֻפִּים וּבִמְחֹלֹת.  

وهذه طريقة النطق الصحيحة لمن لا يجيد العبرية ...

va.ti.kakh mir.yam ha.ne.vi.a a.khot a.ha.ron et-ha.tof be.ya.da va.te.tse.na khol-ha.na.shim a.kha.rei.ha be.tu.pim u.vim.kho.lot:  

اما مريم فكانت تنطق مريم بالآرامية كما هي بالعربية, فإذا فاختلاط الأسماء واختلافها ليس في القرآن الكريم وإنما هو في الكتاب المحرف , ومن زاوية اخرى فانه حين تدخلت اللغات الأخرى خصوصا اليونانية اخذ الإسم شكلا آخر فاصبح ماري Mary !
والتحدي هو ان يأتي لنا النصارى من كتابهم المقدس ومن العهد القديم بالتحديد إسم ماري.

وخذوا إسم ماري Mary وابحثوا عنه في القواميس والموسوعات ولن تجدوا انهم يخلطون هذا الإسم مع اسم ميريام اخت هارون. ثم خذوا اسم Miriam وابحثوا عنه مرة اخرى وستجدون ان كل الموسوعات تقول ان هذا الإسم هو اسم ميريام اخت هارون ولا يخلطون بينها ابدا وبين مريم Maryām او Mary ام المسيح عليها السلام !

وقد بحثت بنفسي ووجدت التالي ...

Miriam was the sister of Moses . She appears first in the book of Exodus in the Hebrew Bible. She is called a prophetess, and composed a victory song after Pharaoh's army was drowned in the Red Sea.
والترجمة :
ميريام اخت موسى. تظهر اولا في سفر الخروج ودعيت بنبية وألفت اغنية نصر بعد غرق جيش فرعون في البحر الأحمر.

وانظروا في الأسفل ماذا تقول الموسوعة ..

Mary the mother of Jesus Christ was called Maryam in her own tongue.

والترجمة :

ماري ام المسيح عيسى كانت تدعى مَريَم Maryam ( بلسانها ) بلغتها.

ونجد ملاحظة اخرى في الأسفل تقول ان ( ميريام ) هو الإسم المصدر الأصلي للأسماء ماري ومارييه وماريا.

وهنا ايضا ..

(mĬr´ēem) , in the Bible. 1 Sister of Moses and Aaron. After the crossing of the Sea of Reeds, she led the women in the song of Miriam. Later she sided with Aaron against Moses and was stricken with leprosy, but was cured when Moses interceded for her. 2 Descendant of Judah. Miriam and Mary are diverse forms of the same original name.



وهنا ايضا ..

Greek form of Miriam. The betrothed of Joseph and mother of Christ

 

والكثير الكثير من القواميس والموسوعات التي لا تخلط بين الإسمين, بل ان هناك قاموسا اسمه قاموس ميريام و يبستر للغة الإنجليزية , على هذا الرابط  
http://www.m-w.com/
ولا نجد الخلط إلا في مكان واحد فقط وهو كتاب النصارى المترجم للعربية !!

ولكن كيف كتب اسم مريم ام المسيح في النسخ المعتمدة ؟  

في نسخة الملك جيمس حين اراد المترجمين كتابة اسم مريم ام المسيح كتبوه بهذا الشكلMary وليس Miriam كما ينبغي لو كان نفس إسم مريم اخت هارون المذكورة في العهد القديم ....

متى الإصحاح الأول ...

16 and Jacob the father of Joseph the husband of Mary, of whom Jesus was born, who is called Christ

ولو بحثنا في العهد الجديد كله فلن نجد ان الإسم كتب لمرة واحد بنفس الطريقة التي كتب بها في العهد القديم !! فلو كان اسم مريم ام المسيح في العهد الجديد هو نفس إسم مريم النبية في العهد القديم لكتب الإسمان في النسخ الإنجليزية بنفس الشكل ولما اختلفا لا نطقا ولا كتابة في نسخة واحدة كما حدث مع النسخة العربية !!
وللعلم فان هناك فتيات عربيات يحملن اسم ميريام , فلماذا لم يترجم اسم ميريام في النسخة العربية للكتاب المقدس كما هو ؟


الآن نستطيع ان نرد على النصارى من هذه الناحية ايضا فإن القرآن الكريم يتحدث عن مريم اخت هارون بالصلاح والزهادة وليس عن ميريام اخت هارون الحقيقية ,وبهذا يتأكد ما ذهب اليه المفسرين المسلمين من ان اضافة هارون الى اسم مريم هي اضافة تعظيم وتذكير بالنسب الطاهر الذي تنحدر منه مريم ام المسيح عليها وعلى ابنها السلام . ولا يقول ابدا ان مريم ابنة عمران هي فعلا اخت هارون النبي فاخته اسمها ميريام وليس مريم.

فلا وجود اذا لخطأ تاريخي لأن الإسم مختلف والشخصية التي يتحدث عنها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم هي غير الشخصية التي يظن النصارى انه يتحدث عنها. فالخلط اذا في رؤوسهم وفي كتبهم المحرفة فقط ولا يتعدى ذلك.

وقبل ان اختم اريد ان اسأل النصارى سؤالا واحدا فقط وهو كيف لا يذكر بولس مريم ولو لمرة واحدة ؟؟ وكيف لا يذكر ولادة المسيح الإعجازية ابدا ؟؟ فهل كان بولس يجهل تاريخ إلهه الذي ظهر له كما يدعي ؟

فإن كان بولس يجهل هذه الولادة الإعجازية للمسيح عليه السلام فهذه مصيبة اما إن كان يعلم بها ولم يعلمها لأحد فالمصيبة اعظم !

وكمثال اقول : تخيل ان معلمك الذي تعلمت منه الحروف الابجدية كان يجهل او تجاهل تعليمك الحروف الأولى أ,ب,ت ... فان كان يجهل هذه الحروف او انه تجاهل تعليمك اياها عن عمد فهو في كلى الحالتين لا يستحق ان يكون معلما لك او لغيرك. وهذا ينطبق تماما على المسمى ببولس.  

منقول من الاخ Jesus is MusIem

كل شيئ وارد. وعلى حسب علمي لم يذكر اسم يواقيم وحنّه الا انجيل تومس عن حياة المسيح الطفولية، وهذا الانجيل لم تعتمده الكنيسه.

اسم والد مريم مذكور فى انجيل لوقا و ايضا من التقليد و لا يوجد اثر لعمران.

وكذلك ازدادت شكوك المشككين عندما ذكر القرآن اسم هامان بجانب فرعون ...

هذا لا يحل مشكلة عمران.

لقد حاول الباحثين في التاريخ ان يجدوا شاهدا تاريخيا واحدا يقودهم الى المسيح فلم يجدوا. بمعنى انه لايوجد في التاريخ شخص اسمه يسوع المسيح.

هذا غير صحيح و توجد عشرات من الشواهد التاريخية التى تذكر يسوع المسيح:

Josephus, Antiquities

“At this time there was a wise man called Jesus. And his conduct was good and (he) was known to be virtuous. And many people from among the Jews and other nations became his disciples. Pilate condemned him to be crucified and died. And those who had become his disciples did not abandon his discipleship. They reported that he had appeared to them three days after his crucifixion and that he was alive...”

Phlegon, Chronicles

“And with regard to the eclipse in the time of Tiberius Caesar, in whose reign Jesus appears to have been crucified, and the great earthquakes which then took place, Phlegon too, I think, has written in the thirteenth or fourteenth book of his Chronicles.”

Lucian, The Death of Peregrine

“Christians, you know, worship a man to this day --- the distinguished personage who introduced their novel rites, and was crucified on that account. They worship the crucified sage, and live after his laws.”

Mara-Bar Serapion

“What advantage did the Jews gain from executing their wise King? Nor did the wise King die for good; he lived on in the teaching which he had given.”

The Jewish Talmud

“On the eve of the Passover Yeshu was hanged.... He was hanged on the eve of the Passover.”

Ignatius, Trallians

“Jesus Christ ... was truly persecuted under Pontius Pilate, was truly crucified and died ... and moreover was truly raised from the dead, His Father having raised Him ... truly nailed up in the flesh for our sakes under Pontius Pilate and Herod the tetrarch ... that He might set up an ensign unto all ages through His resurrection.”

Quadratus

“The deeds of our Savior were always before you.... Not only whilst our Lord was on earth, but likewise when He had left the earth.”

Barnabus, Barnabus

“He Himself desired so to suffer; for it was necessary for Him to suffer on a tree.”

Justin Martyr, "First Apology"

“Accordingly, after He was crucified, even all His acquaintances forsook Him, having denied Him; and afterwards, when He had risen from the dead and appeared to them.”

و غيرها الكثير.

لقد ذكر القرآن ان اسمه عيسى واسم جده عمران، فلما لاتحاولون الوصول الي يسوع التاريخي بالاسماء والمواصفات التي ذكرها القرآن؟

ان البينة على من ادعى كما تعرف يا عزيزى فان كنت تدعى ان اسم جد المسيح هو عمران فانت هو المطالب بالبحث.
و تبقى المشكلة قائمة بدون حل شافى:

اين الدليل ان والد مريم كان اسمه عمران? وهل جهل المسيحيون هذا الاسم طوال هذه القرون? وهل يمكنا ان نتجاهل ان اسم والد مريم اخت موسى و هارون هو عمرام?

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
إقتباس
تبين بما لا يدع للشك ان اسم هامان كان مستخدم في مصر الفرعونية. ووجدوا رجلين من رجال مصر الفرعونية يحملون اسم هامان. أحدهما كان صاحب منصب كبير في الدولة الفرعونية، وبالضبط كان مسئول البناء.
----------
-رجاء ذكر رابط علمي

عندما تطلب رابط علمي، انت تقصد انه لابد ان يكون كاتبه غير مسلم. بحثت لك على الانترنت ووجدت شيئا من ذلك في الموسوعة wikipedia. وبما ان كاتبه غير مسلم، فلا اتوقع ان يأتي بما يؤيد القرآن. وذكر الفقرة التالية في مقاله.

"Haman".
http://en.wikipedia.org/wiki/Haman_(Islam)

مسئول عمال الحجارة.

ويستمر صاحب المقال يائسا في محاولة اثبات انه ربما لم يكن هذا الرجل هو المشار اليه في القرآن. ويقول لقد كانت آلهة في مصر تسمى "Hemen". ويقول لما لاتكون هذه الالهة هي المقصودة في القرآن. ثم يناقض نفسه ويقول ان اسم الالهة بالعربي تبدأ بحرف ال "ح". ويقول أيضا ان أسما آخر ورد في قاموس المصريين القدماء مشابه لاسم هامان ولكن دون ذكر الوظيفة.

بغض النظر عما يقال، اسم هامان كان مستخدم في مصر. واحد هؤلاء الهامانات كان مسؤل البناء. فلما لايكون هو المقصود في القرآن؟!

مشكلة المستشرقيين الدارسين للقرآن يبدأون دراستهم بفكرة ان القرآن منسوخ من الكتاب المقدس. بما ان هذه الفكرة موجودة، ستأتي مثل هذه الاشكالات في فهم القرآن. ولكن المتمعن في القرآن يجد الفرق واضحا في مضون القصص. فمثلا يقول الكتاب المقدس ان طوفان نوح أغرق كل الارض. بينما القرآن يقول ان قوم نوح فقط الذين اهلكهم الطوفان! والامثلة كثيره.

اقتباس:  abdul_haqq   كتب/كتبت  
اين الدليل ان والد مريم كان اسمه عمران? وهل جهل المسيحيون هذا الاسم طوال هذه القرون? وهل يمكنا ان نتجاهل ان اسم والد مريم اخت موسى و هارون هو عمرام

بما انهم جهلوا اسم المسيح نفسه، فلما لايجهلون اسم جده؟

لقد احتار المؤرخين المسيحيين والدارسين للكتاب المقدس في يسوع التاريخي، وكل الذي نسب للمؤرخين من امثال اليهودي، المقرب للرومان، "Flavius Josephus" تبين انه دخيل على كتاباته، ولا يتناسب في طريقته في الكتابه. والفقرة التالية وردت في موسوعة "Bible for Learners". ويقولونها بكل وضوح ان ما ورد في تاريخ يوسوفوس كتبته يد مسيحية بعد وفاة المؤرخ بقرون.

http://home1.gte.net/deleyd/religion/appendixd4.html

In the "Bible for Learners," we read as follows:

"Flavius Josephus, the well-known historian of the Jewish people, was born in A. D. 37, only two years after the death of Jesus; but though his work is of inestimable value as our chief authority for the circumstances of that times in which Jesus and his Apostles came forward, yet he does not seem to have ever mentioned Jesus himself. At any rate, the passage in his 'Jewish Antiquities' that refers to him is certainly spurious, and was inserted by a later and a Christian hand, and later Jewish writers concoct mere slanderous anecdotes. The ecclesiastical fathers mention a few sayings or events, the knowledge of which they drew from oral tradition or from writings that have since been lost. The Latin and Greek historians just mention his name. Thin meager harvest is all we reap from sources outside the Gospels."7
7. Bible for Learners. vol. III. p. 27.

وكما هو واضح في الفقرة في الاعلى، لم يرد ذكر يسوع الا في جملة واحدة في التلمود. فهل هؤلاء المسيحيين يكذبون عندما يقولون ذلك؟ ولكن في الحقيقة هم يجاملون عندما يقولون ان جملة واحدة وردت في التلمود عن يسوع. لان التلمود يقول عن يسوع الذي ذكره انه رجل عاش مائة وخمسين سنة قبل المسيح. ومات رجما بالحجارة ثم علقوه على شجرة، والذين رجموه اليهود، ولا دخل للرومان في قتله. فلا يمكن ان يكون هذا الرجل هو المقصود. وتشابه الاسم لايعني شيئ.

وكتابات المؤرخين الاغريق لا تعني شيئ ايضا. فهم لم يعاصروا المسيح وكل ما كتبوه كان نقلا عن المسيحيين. قال لهم المسيحيين انهم يؤمنون بالمسيح وان اسم المسيح يسوع. فكتب المؤرخون الاغريق ما قاله لهم المسيحيين.

فقبل محاولة اثبات اسم عمران، فلابد ان تقنعونا ان المسيح كان اسمه يسوع وليس عيسى! فاذا لم يتوفر هذا الاسم في مصدر تاريخي مستقل، فعلى أي اساس آخذ من كتبكم؟ فانا شخص مش مسيحي ومش ملزم بالايمان بما ورد في كتبكم.