قد يكون هذا له علاقة بالموضوع

في كتاب هيكل الطريق إلي رمضان ولكن النسخة الإنجليزية سأل هيكل عبد الناصر هل تؤمن بالبعث والجنة والنار أم لا فرد عليه عبد الناصر أنه يعتقد أن تلك الأشياء مجرد رموز مقصود بها حياة الإنسان في هذا العالم وطبعا رد كهذا أعتقد أنه يخالف رأي غالبية المسلمين

بدون شك إن عبد الناصر كان ميالا للإشتراكية لكن صغر سنه ومحدودية ماتلقاه من تعليم جعل رؤيته مشوشة حتي في إيمانه بالإشتراكية

الزميل نيوترال
إقتباس
في كتاب هيكل الطريق إلي رمضان ولكن النسخة الإنجليزية-----------
---------------
هذا أخطر من الموضوع نفسه.
هل هذا يجوز؟
تحياتي

ميراث العسكر


[SIZE=5]لو نزعنا هالة القداسة التي يحاول الناصريين اضفائها علي عبد الناصر لوجدناه مثل أي عسكري يصل الي السلطة ، فيظن ان دوره المفترض كحامي للوطن ، يعطيه الحق في تقرير مصيره وان يفرض سلطته علي الاخرين باعتبارة صاحب البندقية !

فسنجد ان عبد الناصر كان مجرد انقلابيا لكنه من نوع فريد ، لا يبحث فقط عن السلطة ، بل يبحث ايضا عن المجد !
كما كانت لديه طموحاته وأحلامه القومية ، والتي حاول المضي عي تحقيقها من خلال اقصائه لكافة التيارات والتوجهات المخالفة لسياساته ، و تسخيره لكافه اجهزة الاعلام ذات الصوت الواحد ، حتي تمكن في النهاية من تعبئة الجماهير خلفه كطوفان هادر من الهلام البشري – علي طريقة ، قول ما بدا لك احنا رجالك! – كما كان يغني له عبد الحليم حافظ ويكتب له صلاح جاهين !
و
ثم تسوق الاقدار الي عبد الناصر نصرا لم يصنعه ، حين تتحول هزيمة الجيش في سيناء 1956 الي انتصار الشعب والمقاومة في بورسعيد - وان كنت لا انكر بطولة المقاومة في بورسعيد - وانا منها وكان لي صديقا من رموزها رحمه الله سيد عسران
الا ان الدور الاول للحسم يعود الي ما فرضه التوازن بين المعسكرين وقتها ، و بما عرف بإنذار بولجانين الذي صدر عن موسكو وقتها وتراجع الولايات المتحدة عن تأييد الغزو.
فيما بعد ، كان من الطبيعي ايضا ان يهزم عبد الناصر عندما حاول ان يخوض معاركه دون مشاركة فاعله و ديموقراطية للشعب ، الذي سلب كافة الاليات الديموقراطيه في التعبير منه ، وحوله الي قطيع مسلوب الارادة ، يركض خلف الزعيم وينتظر الخلاص علي يديه!
وماذاكان يستطيع ان يفعله جيش هجره جنرالاته الي كراسي الادارة وملذات الحكم !


ذلك هو ارث العسكر الذين جعلوا من حكم مصر وقفا عليهم بعدما أجهزوا علي الإرث الديموقراطي المتراكم منذ اول مجلس نيابي شهدته المنطقه
فالمصريون لم ينتخبوا أحد عنهم منذ انقلاب يوليو ، وما نشهده حاليا من إعداد لمحاولة تمديد و توريث الحكم ، ما هو النتاج الطبيعي لتهميش دور المواطن في اختيار من يحكمه علي مدار عقود عديدة .


لقد وضع عبد الناصر نفسه و معه اتباعه من أهل الثقة أوصياء علي حركة الجماهير وبديلا عنها ، فماذا كانت النتيجة؟ حين مات لم يخلف ورائه سوي الفراغ !!!

تلك هي الناصرية ، مجرد حاله عاطفية اكثر من كونها عقلانبه ، وهي حاله تجذب المثقفين العرب دون المصريين، خاصة أبناء جيلي من الذين عاصروا تلك الفترة من حكم العسكر
تلك الفترة التي مازالنا هنا في مصر نعاني من تبعاتها ، فالضابط اللواء حسني اعقب الضابط اليوزباشي انور الذي جاء بعد الضابط البكباشي جمال ، وكأن حكم مصر اصبح من يومه حكرا علي الضباط!

بيلوز

طبعا الخطأ القاتل للتجربة الناصرية هو غياب الحريات الديمقراطية ومنع التنوع السياسى...وسحق بقية القوى السياسية

لكن الخطوط العامة للناصرية( لو استثنينا نقطة الضعف القاتلة هذه حول الديمقراطية ) لا زالت هذه الخطوط العامة والتى تبدو ضبابية احيانا تملك مستوا مرتفعا من الحيوية

من الصعب محاكمة الماضى وفقا لمقاييس الحاضر...فى تلك اللحظة لم تكن الديمقراطية على الاجندة لكل دول العالم الثالث ولمعظم دول العالم الاخرى خارج اوروبا الغربية واميركا الشمالية

الزميل إسحق

أنت مستغرب من تصرف هيكل

طيب خد الحتتين دول عندك

في نفس الكتاب -الطريق إلي رمضان ـ النسخة الإنجليزية ذكر هيكل أنه في أحد الأيام كان يتناقش هو وعبد المنعم رياض رئيس الأركان ويتناولون السكوتش مع قطع الثلج

النسخة العربي / أختفي موضوع السكوتش بقدرة قادر

المضحك أنهم بيحتفلوا بوفاة عبد المنعم رياض وأعتبروا وفاته يوم الشهيد:what:


في كتابه الأخر / خريف الغضب
في النسخة العربي حاول هيكل إظهار السادات علي إنه خمورجي ومدمن فودكا

في النسخة الإنجليزي من نفس الكتاب / هوبااااااااا أختفت تماما أي إشارة لموضوع الفودكا لأن هيكل يعلم أنه يخاطب قارئ غربي وشرب السادات للفودكا لايعني بالنسبة له أي شئ ولايحمل دلالات سلبية


خلاصة الموضوع كما قال نجيب سرور في معلقته كسميات

هيكل ده راجل خول والعهدة علي الصاوي

العزيز فضل

بقول انه

اقتباس:من الصعب محاكمة الماضى وفقا لمقاييس الحاضر...فى تلك اللحظة لم تكن الديمقراطية على الاجندة لكل دول العالم الثالث ولمعظم دول العالم الاخرى خارج اوروبا الغربية واميركا الشمالية

وأقول أنها لم تكن مقاييس للماضي قدر ما كانت انسياقا وراء أطماع السلطة والرغبة في إقصاء الآخر لدى أولئك العسكر ، والذين اصبحوا – ضباط يوليو و منهجهم - وآنت أدرى بالأمثلة ، مثلا يحتذي للراغبين في التغيير علي امتداد العالم العربي وافريقيا والعالم الثالث ، في الوقت الذي اصابت فيه الشيخوخة المبكرة الثورة السوفيتية وتراجع مدها ، نتيجة الانحراف الستاليني الذي افقدها حضورها الثوري .
فقبل ان يشرع عبد الناصر فيما اسماه قرارات اشتراكية ، ارسل كل دعاة الاشتراكية الي معتقل الواحات رغم ان منهم من ظل يهتف باسه وهو يموت علي ايدي زبانيته !
تماما كما ثقب ستالين راس تروتسكي ببلطته !
اقصاء الاخر دون اعتبار لامكانية المشاركة والحوار، بل لمنع الاخر و الاقرب من المشاركة ، بدافع الاستئثار بالسلطة .
والحديث هنا يقصر علي الديموقراطية الشعبية وليس المقصود ديموقراطية الغرب الليبرالية

Neutral

اقتباس:هيكل ده راجل خول والعهدة علي الصاوي

عل ما اذكر ان المقصود وقتها كان ثروت عكاشة – رغم احترمي لشخصة كمفكر يتمتع بثقافة عميقة وراقية افسدتها المناصب . حيث ذكره نجيب سرور بالاسم :
ثروت عكاشة خول والعهدة علي الراوي
ينـ .. ـك مراتي الخول ويعرص الصاوي !

والمقصود بـ مراتي ليس بالطبع الست ساشا ام شهدي وفريد والتي كانت تشبه متطوعات الجيش الاحمر الاوائل

عبدالناصر ملاكا في شكل انسان. كان أكبر من دولة وأكبر من الانسان..

رحل عن مصر ففضح حقيقتها المؤلمة..

راغب..

هل كان عبد الناصر اساسا مثقفا يحمل توجها ايدولوجيا ؟؟؟
اشك في هذا

عبد الناصر كان رجل بسيط يحمل حلما

لكنة لم يضع لنفسة طريق لتحقيق هذا الحلم

هل كان عبد الناصر اساسا مثقفا يحمل توجها ايدولوجيا ؟؟؟
اشك في هذا

عبد الناصر كان رجل بسيط يحمل حلما

لكنة لم يضع لنفسة طريق لتحقيق هذا الحلم
[[B]B]عبدالناصر كان رجل صحيح أنه كان شخص بسيط ولكنه غير مادي
عبدالناصر كان رجل بمعنى الرجولة

ليت كل العرب مثل عبدالناصر

الخيانة لا تعرف طريق إلى قلبه

لم يكن عبدالناصر شيوعيا ولا نصرانيا بل كان شخصاًمتمسك بالعادات والتقاليد وشخص يحب وطنه وشعبه.
وقد رأينا تاريخه النظيف وكيف كل الناس بتكلم عنه وتتمنى عودته للحياة ليحكم بلد مصر:nocomment: