{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب
عضو رائد
    
المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
|
أين اللغة والأدب : عبد الرحمن منيف؟
عزيزتي ديانا،
ركاكة اللغة ظاهرة بصورة واضحة في حقيقة أن الكاتب يفكر بالعامية ثم يحول العامية إلى فصحى. ويمكن لأي "شامي" أن يعيد تركيب الجمل بلهجة شامية عامية بمنتهى السهولة والوضوح. ما نقرأه هو لهجة عامية بثوب فصحي.
اقتباس:لا أطلب منكم الرحمة، ولا أريد عطفكم
الأبلغ أن يقال: لا أطلب منكم الرحمة ولا أسألكم العطف
أو
لا أطلب رحمتكم ولا أسأل عطفكم
اقتباس:آذا كنتم محسنين فامنحوا صدقاتكم للمتسولين
فجودوا بحسناتكم أو ما شابه
اقتباس:ومع ذلك، فإنَّ لي مشكلة.
عندي مشكلة
اقتباس:دون كلمات كبيرة،
لفظة عامية
اقتباس:وما دام الأمر هكذا، فإنّ الكلمات، في بعض الأحيان، وسيلة لإنقاذي.
ألا ترين أن الجملة "مقطعة موصلة"؟!
اقتباس:لستً متأكداً، أتصور ذلك، ويحتمل أن يكون الحديث، خاصة معكم،
لست متأكدا
أتصور ذلك
ويحتمل أن يكون
في تتابع وتتالي شاذ لا داعي له ولا معنى له
اقتباس:أتلقاه من عيونكم الساخرة، لا يهم، قولوا أي شيء، ومع ذلك يجب أن أتكلم.
أتلقاه من عيونكم الساخرة. لا يهم! قولوا ما شئتم. رغم ذلك، ...
ولكن الجملة بحاجة إلى إعادة صياغة كاملة.
هذا ما عنيته بركاكة التعابير. والأصل العامي فيها واضح جدا.
"مش مهم، قولوا شو بدكن، مع هيك أنا لازم احكي."
باللهجة العامية، تجدين أن سياق الجملة منساب بصورة طبيعية يتقبلها السامع، ولكن عند تحويل الصيغة العامية عينها إلى لغة فصحى ، تصبح جملة غريبة شاذة لا علاقة لها بالتعبير الفصيح.
"ترجمة".
تحياتي القلبية ولي عودة بالتأكيد
|
|
05-07-2005, 09:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب
عضو رائد
    
المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
|
أين اللغة والأدب : عبد الرحمن منيف؟
في الفقرة الثانية،
(إنني نادم أشد الندم لأنني لم أستعمل قلم التلوين الخاص الذي أستخدمه دائما خلال قراءتي لتحديد النصوص التي تلفت انتباهي)
على أية حال، في الفقرة الثانية مباشرة، يقول:
اقتباس:
تقولون أحلام؟ مراهقة؟ حرمان؟ يمكن أن تقولوا أي شيء. ما أحسه، حبّاً حقيقيّاً.... تجتاحني رغبة للبكاء.
قوله:
[QUOTE]يمكن أن تقولوا أي شيء
لا يعبر عن قصد الكاتب، فالمعنى المقصود هو: "يمكنكم أن تقولوا ما شئتم "
فهو لا يهمه أن يمنح الحرية للقراء لقول أي شيء يريدون، بل يريد أن يعبر عن أن رأي القراء وأقوالهم لا تهمه. وهذا المعنى غير واضح في الصيغة التي اختارها.
اقتباس:ما أحسه، حبّاً حقيقيّاً
الجملة بنصبها، تفيد أن هناك استدراك
ما أحسه حبا حقيقيا .... ما هو إلا ...
والصواب:
ما أحسه، حبٌّ حقيقيٌ (بالرفع)
رغم أن التعبير "ما أحسه" هو تعبير ضعيف جدا.
اقتباس:تجتاحني رغبة للبكاء
والصحيح "بالبكاء"
الفقرة لثالثة،
اقتباس:ذات مرة، أخذت أروي القصة لصديق. قبل أن أنتهي ابتسم. كانت ابتسامته بين الإشفاق والسخرية.
تبدو الفقرة أشبه برسالة "برقية" لا برواية متصلة. اللغة العربية تتميز بجملها الطويلة المنسابة، أما الجمل القصيرة التي تفصلها عن بعضها النقاط، فهذا أسلوب أمريكي.
وهذا يحملني على التساؤل: هل القصة من تأليف عبد الرحمن منيب أم أنها مجرد ترجمة بائسة لقصة منحولة عن مؤلف أجنبي؟!
هل عبد الرحمن منيب مسلم؟!
فلماذا هذا التحامل على "الرجال القديسين" (يقصد كهنة الكنيسة) وهذه اللفظة في اللغة العربية غريبة جدا، أما في الأجنبية فهي طبيعية جدا:
Holy Fathers
ثم، كيف لمسلم أن يروي ذهابه إلى كرسي الاعتراف؟!
ولكن ما أدراني، لعل عبد الرحمن مسيحي.
وأختم هذه المداخلة باقتباسي للسطر الأخير من الصفحة الثانية :
اقتباس:وأصاب لهاتي عطب مفاجئ. خرج صوتي مسكيناً وأنا أقول:
لا أملك إلا أن أقول: قاموسه اللغوي وخياله الأدبي صحراء جرداء.
|
|
05-07-2005, 10:10 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}